بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 يونيو 2003

سقط العالمي فكثرت اصوات مهاجميه

سلطان الزايدي
خرج النصر هذا الموسم دون اي بطولة تروي عطش جماهيره في كل مكان وهذا في اعتقادي امر مستغرب من العالمي الذي تعود جماهيره على البطولات منذ تأسيسه لكن الأمر المدهش ان تشاهد الأقلام الرياضية وقد تفرغت لمهاجمة النصر أصبح الجميع في كل الصفحات الرياضية ينتقدون العالمي.
قالوا الادارة يجب أن ترحل فمشكلة النصر في الادارة وناقد آخر يقول المدرب والجهاز الفني حتى مدرب اللياقة انتقد وهناك من وجد ضالته في الكابتن ناصر الحلوى عندما أهدر ركلة الجزاء حتى جماهير النصر لم يستثنوا من الانتقادات واتذكر الآن المقولة المشهورة (اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه).
ألم يعلم هؤلاء الصحفيون والنقاد ان النصر كبير وقد خسر من الكبار الم يعلموا ان كرة القدم ليست ملكا للنصر فقط كي يكسب كل لقاء يخوضه او ان النصر يلعب في الملعب لوحده.. جميع الأندية لديها الرغبة في الفوز والانتصار وليس النصر وحده.
لماذا النصر هو من ينتقد؟ هل النصر هو النادي السعودي الوحيد في المملكة؟ تساؤلات كثيرة لم أجد لها اجوبة، جميع الأندية الممتازة واندية الدرجة الأولى وغيرها من باقي الدرجات هم دعامة للكرة السعودية، ولكن يبدو ان الاضواء مسلطة على النصر.. الاعلام الرياضي لا يرى سوى النصر هل هذا يدل على حب شديد لهذا الكيان الكبير ام اشياء اخرى تخفى عن جماهير النادي؟
على العموم أياً كانت الأهداف فما زال العالمي يسير ويقدم ما يسعدنا على المستطيل الأخضر رغم خسارته في المباريات الحاسمة فجماهير النصر راضون عن العالمي كل الرضى ولن نستعجل في البطولات وندرك تمام الادراك ان هذا الكيان في ايد امينة وتحت قيادة رمز النصر والنصراويين الامير عبدالرحمن بن سعود الذي لن يتخلى في يوم من الايام عن عشقه الذي هو عشقنا ولن يعرف اليأس قلوب جماهير النصر الوفية الصادقة ونعلم ان شاء الله انه في يوم من الايام سيعود العالمي الى منصات التتويج، وعندها ماذا ستفعل هذه الاقلام؟ هل ستثني على العالمي وتعطيه حقه؟ ام ستبحث عن ضحية أخرى؟ وهذا ما اشك فيه والسبب بسيط لأن النصر هو الضحية المطلوبة سوى كان منتصرا او خاسرا..
ايها الصحافيون والنقاد الأعزاء ابتعدوا عن هذا الكيان واتركوه يخطط وينفذ خططه دون مضايقات.. عندها ستشاهدون العالمي في أحسن حالاته بمعنى اتمنى ان تقولوا خيرا او تصمتوا..
كل من هاجم هذا الكيان الكبير اكبر دليل على أنه كبير حتى وهو بعيد عن البطولات واتمنى من كل شخص انتقد النصر أياً كانت اهدافه ان يسأل نفسه سؤالا هل سيستمر النصر بعيدا عن البطولات في اعتقادي ان دوام الحال من المحال، فما زال للمجد بقية فانتظروا وشاهدوا..


الرياض ـ الجمعة 6/ربيع الآخر 1424هـ

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...