بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

نصر جديد في آسيا

يدخل الفريق النصراوي بطولة آسيا وهو في وضع فني سيئ للغاية، بالرغم أن أصحاب القرار قد وضعوا هذه البطولة في نسختها الحالية ضمن أهدافهم، هذا الموسم، وقد وضح ذلك في كثير من تصريحاتهم. علما أن الأهداف حتى تتحقق تحتاج إلى عمل واضح وملموس، وما يحدث في النصر، هذا الموسم، على المستوى الفني والإداري لا يوحي أن الفريق يستطيع أن يحقق أي منجز، وذلك لغياب التخطيط السليم، والقدرة على المنافسة رغم توافر الأدوات، وهذا يعود لأسباب معينة جعلت النصر يفقد هيبته بعد أن فشل في تقديم نفسه، هذا الموسم، كبطل لدوري عبداللطيف جميل لموسمين متتاليين، ربما لا يكون هذا الأمر غريبا إلى حد ما لأنه قد يحدث في أندية عالمية كبيرة، فانخفاض المستوى أمر متوقع لأي فريق بذل مجهودا كبيرا في موسمين، لذا فالمطالبة ببطولة الدوري للموسم الثالث على التوالي به من الصعوبة الشيء الكثير، لكن الإشكالية في أن يبتعد النصر عن تقديم المستوى الفني المعروف عنه، فهذا أمر يحتاج إلى أن نبحث عن أسبابه ونعمل على تلافيها، ولعل الواضح أمامنا من أسباب هو غياب الاستقرار الفني للفريق، فقد أشرف هذا الموسم، على الفريق مدربان والثالث كانيدا حضر للتو وهو العائد مرة أخرى لتدريب النصر، ومن الطبيعي أن لكل مدرب فلسفته التدريبية وطريقة لعبه وأسلوبه الذي ينتهجه، وهذا بالتأكيد سيكون تأثيره فنيا على الفريق سلبيا للغاية، ومع هذا لن يعذر المشجع السعودي والنصراوي على وجه الخصوص الفريق إذا ما قدم مستويات ضعيفة في بطولة آسيا، خصوصا وأن البطولة اليوم، تعد من ضمن أهداف إدارة النادي، لذا التركيز عليها وبذل المجهود من أجل اجتياز دور المجموعات، مطلوب، ولا أظن أن الأمر يعتبر صعبا على فريق مثل النصر يملك ترسانة من النجوم لديهم القدرة على أن يظهروا بالشكل اللائق الذي يكفل لهم بطاقة التأهل . فالمدرب كانيدا لا يعتبر مدربا جديدا على الفريق، فقد درب نفس المجموعة في الموسم الماضي، ولم يكن في الفريق أي تغييرات كبيرة، لذا التأقلم مع طريقة المدرب ليست بالأمر الصعب، ولا تحتاج وقتا طويلا، وربما قرار الاستعانة بمدرب سبق له تدريب الفريق مثل كانيدا يعتبر قرارا جيدا نظرا لضيق الوقت المتزامن مع بداية البطولة الآسيوية. الأمر الثاني والذي لا يقل أهمية عن الجانب الفني للفريق هو عودة روح الفريق، وهذا دور إداري وفني مشترك، فالإدارة مطالبة في هذا الوقت تلمس احتياجات الفريق، ودفع كل مستحقات اللاعبين حتى يتفاعل الجميع مع ما تقتضيه المصلحة العامة للفريق في هذا التوقيت، وهذا الاهتمام سيولد إحساسا جديدا للاعبين يجعلهم يقدمون الصورة الفنية التي عرف عنها النصر في الموسمين المنصرمين، كل العوامل الإيجابية التي تساعد على عودة روح الفريق يجب أن تقدم، عندها لن تجد نصراويا واحدا ينتقد ما يحدث حتى وإن خسر الفريق -لا سمح الله- . بطولة آسيا، اليوم، أصبحت مطلبا للأندية السعودية، والنصر أحد هذه الأندية التي يُطلب منها تحقيق هذه البطولة، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون التعامل مع هذه البطولة بكثير من الجدية والرغبة الصادقة من قبل الجميع بقيادة مدرج الشمس، الذي كان غائبا هذا الموسم على غير العادة، هم مطالبون في هذه البطولة بمسح الصورة السابقة، ودعم الفريق حتى يشعرون بأن الجميع ينتظر منهم عملا مختلفا وأداء فنيا كبيرا لا ينقصه القوة والقتالية، عندها فقط ستحضر النتائج الإيجابية وسيذهب النصر بعيدا في هذا النسخة من البطولة الآسيوية. مباراة بونيودكور الاوزبكي أول الخطوات نحو الإنجاز المنتظر، إما أن يعيد نجوم النصر الثقة لجمهورهم ويقدموا أداء مقنعا ومميزا مقرونا بالنتيجة أو يستمر النصر في تخبطه، هذا الموسم، عندها لن تكون ردة الفعل جيدة تجاه الجميع، فإن فهم نجوم النصر هذا الأمر لن يفرطوا في النتيجة..!! دمتم بخير ،،

الخميس، 18 فبراير 2016

في النصر والهلال إخفاق مدرب

يقول نواف التمياط - وهو النجم الكبير والمحلل الأنيق المستند على خبرةٍ عريضةٍ في ملاعب كرة القدم-: (مَن يريد أن يجهز فريق كرة قدمٍ ليخوض به منافسات الموسم الرياضي، أولى خطوات النجاح تكمن في اختيار المدرب الجيد)، ولم يوضح الكابتن نواف ما هي مقومات المدرب الجيد؟ وما هي الأسس التي يجب أن ينطلق منها الاختيار؟ وكنت أتمنى أن يخوض في هذه الجزئية بكثير من التفصيل، فالواضح أن إدارات الأندية السعودية تجهل الكثير في هذا الجانب، بدليل أن قرارات تغيير المدرب تظهر في الموسم بشكلٍ لافتٍ، وبعض الأندية تغير في الموسم الواحد مدربيها أكثر من مرة؛ لذا كان من المهم أن يتطرق خبراء كرة القدم إلى كيفية الاختيار مع وضع كل المراحل والظروف التي تمرّ على أي فريق كرة قدمٍ وما يتناسب مع كل مرحلة، فهناك أندية لا تستطيع أن تنافس؛ لأنها لا تملك مقومات المنافسة، وتحتاج لفترة إعدادٍ وتجهيزٍ طويلةٍ مصحوبةٍ بخططٍ واضحةٍ يحدد فيها كل مرحلة واحتياجاتها، أما الأندية الجماهيرية المحترفة التي تنفق ملايين الريالات سنوياً فهذه أنديةٌ تبحث عن المنافسة في كل موسم؛ لذا من المهم أن تكون نوعية اختيار المدرب تتناسب مع هذه المرحلة من ناحية نوع التكتيك والمنهجية المتبعة في الحصص التدريبية، والقدرة على قراءة المباريات. في تصوري أن المدرب الذي لا يوجد في سجله التدريبي بطولة دوري واحدة على أقل تقدير، لا يمكن أن يُعتمد عليه، وهو أقرب إلى الفشل من غيره، فليس من المعقول أن تسند مهمة تدريب فريقٍ كبيرٍ له اسمه وتاريخه المجيد في تحقيق الإنجازات إلى مدربٍ مبتدئٍ، أو مدربٍ لم يحقق أي بطولة دوري طوال مسيرته التدريبية؛ لذا من المهم أن تكون معايير اختيار المدرب الجيد لأي فريقٍ تتضمن مجموع الإنجازات التي حققها، وهل من ضمنها بطولات دوري؟ ومن هذا المنطلق تكون المخاطرة في التوقيع معه ضعيفة، ولا يمكن أن تكون نسبة فشله مرتفعة. يقول رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي في جوابه على سؤال أحد المذيعين عن نوعية المدرب الذي تريدونه أن يقود النصر فيما تبقى من الموسم، قال: نريد مدرباً صاحب (سيرة) كبيرة...! ماذا لو كان هذا الفكر منذ بداية الموسم..!؟ لماذا لم يتحرك رئيس النصر وفق هذا المنظور منذ بداية الموسم؟، هذا يعني أن الفكر الجيد الذي يستطيع أن يقود منظومة عمل في كرة القدم موجودٌ عند رئيس النادي، لكن التردد في تطبيق الأفكار واتخاذ القرارات ليس له ما يبرره، وكان سبباً مباشراً في فقدان النصر لبطولات كثيرة في الفترة الأخيرة. يقول الخبراء في كرة القدم: إن المدرب الناجح يصنع النجاح متى ما توافرت عناصر النجاح، ويعتبر النصر من الأندية التي يتوافر فيها عناصر النجاح الفنية على مستوى اللاعبين، إلا أن الفشل كان واضحاً في نوعية الاختيار، والهلال كذلك يعاني فنياً من ضعف الفكر التدريبي لمدربه دونيس رغم توافر كل أدوات النجاح ومقوماته في الفريق، ومن المتوقع أن يخسر الهلال موسمه هذا بسبب مدربه، فالبطولات القصيرة ذات النفس القصير لا تصنع مدربين، المدرب الحقيقي مَن يملك الفكر التدريبي العالي الذي يضمن له المنافسة على بطولة الدوري حتى آخر لحظة. ودمتم بخير،،،

الخميس، 11 فبراير 2016

مشكلة فَهمٍ أم فساد!؟

لا أفهم لماذا تحضر الاعتراضات والشكاوى من أي قراراتٍ تصدر عن اتحاد الكرة ولجانه دائماً؟، ولماذا يحضر التشكيك والتأويل دائماً؟، في هذين السؤالين تكمن معضلة العمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ تأسيسه -ولن أبالغ إذا قلت منذ تأسيسه- لابدَّ أن هناك ما قد حدث في السابق؛ حتى ينشأ كل هذا الاحتقان ضدَّ منظومة العمل في اتحاد الكرة، ومازال هذا الأمر مستمراً...!! والتساؤل المهمّ الذي من البديهي أن يطرح الآن: هل لدينا كمجتمعٍ رياضيٍّ مشكلةٌ مع فهم الأنظمة والقوانين؟ هل نملك ثقافة احترام القانون وقبول تطبيقه وتنفيذه؟ متى ما كان الجواب بـ (نعم) فإن الخلل ينتقل إلى الاتجاه الآخر، وهو الطرف المعني بوضع الأنظمة والقوانين وتطبيقها، ففي تصوري أن الخلل مشتركٌ بين الطرفين، فالمجتمع الرياضي تأسس على ثقافة المصلحة الخاصة، وربما يتضح هذا الأمر جلياً في حقبةٍ ما بعد الأمير فيصل بن فهد "رحمه الله"، بعد أن أصبح الجميع بسبب (التعصّب) لا يفكر إلا في مصلحة ناديه، يقوده في ذلك إعلامٌ متعصّبٌ لا يفرّق بين المصلحة العامة والخاصة، إلى أن تطور الأمر وأصبح الجميع يشكك في كل قرارات اتحاد الكرة. إن ترسيخ فكر الإقصاء والمؤامرة دمّر كرتنا وأصبح الجميع يتذمّر من أي قرارٍ يصدر عن لجان الكرة، ومهما قمنا من تغييرٍ في أعضاء الاتحاد ولجانه مع رئيسه في ظلّ وجود الانتخابات لن يتغير شيءٌ طالما الثقافة والقناعة مترسّخةٌ لدى المجتمع الرياضي، وإن كل ما يحدث فيه مؤامرة وإقصاء للطرف المتضرر؛ إذاً علاج الخلل في هذه النقطة يكمن في نبذ التعصّب وإبعاد كلّ مَن يسعى إلى إثارته، مع التفريق بين الإثارة المستحسنة والإثارة التي تقود إلى زرع التعصّب وعدم قبول الأنظمة والقوانين الصادرة عن المنظومة؛ بحجة أن هذه القرارات فيها ضديةٌ وتحيّزٌ، وتصبّ في مصلحة نادٍ دون سواه، وهذا لن يحدث إلا من خلال تثقيف المجتمع الرياضي وغرس قيمة قبول القانون وتطبيقه، مع مراعاة أن القوانين وضعت لتضمن العدل والمساواة بين الجميع، بمعنى أن مَن يقومون بتطبيق اللوائح والأنظمة معنيون بالثبات في التطبيق، بمعنى أن لا تتشابه حالتان بقرارين مختلفين، ففي هذا ظلمٌ بيّنٌ ونتائجه سلبيةٌ لا تخدم المصلحة العامة. ومن الطبيعي أن يستمر التشكيك وترسيخ مفهوم المؤامرة والضدية لدى المجتمع الرياضي، وخير مثالٍ على هذا الأمر ما حدث في عقوبة عبد العزيز الجبرين ومايغا من النصر، فقد صدرت العقوبة في حقهما بالإيقاف والتغريم بينما في ذات الأسبوع حدث فعلٌ مشابهٌ من اللاعب كارلوس إدواردو في الهلال، وحتى كتابة هذا المقال لم تصدر ضدّه أية عقوبةٍ، وإن صدرت فتأخير صدورها أيضاً فيه ريبةٌ، ولا يليق باتحاد منتخبٍ يدير منظومةً رياضيةً واسعة الانتشار، وأن يضع نفسه محل شبهةٍ أو تأويل؛ لذا حتى يفهم المجتمع الرياضي أن القانون يُطبّق على الجميع يجب أن يلمس العدل والمساواة بين الجميع، وبدون هذا المفهوم سيدخل الاتحاد برمّته في منزلق الفساد، ولن يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، وقد يذهب الأمر إلى أبعد من ذلك طالما أن شبهة الفساد تحوم حول قرارات الاتحاد، حينئذ سنجد الأمور قد ذهبت لاتجاهٍ أكثر تعقيداً، قد تكون نتائجه وخيمةً لا تُحمد عقباها، ربما من أقلّها تجميد عضوية اتحاد الكرة في الفيفا، وهذا ما لا نتمنى أن نصل إليه. ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

الأربعاء، 3 فبراير 2016

كانافارو (يبربس) في النصر..!!

لم يكن اختيار المدرب الإيطالي كانافارو لتدريب النصر مبنياً على أسسٍ فنيةٍ واضحةٍ، ولم يكن الاختيار نتاج سيرةٍ ذاتيةٍ جيدةٍ للمدرب، فقد كان الاختيار وفق سياسة (المتاح)؛ أي من الصعب أن تجد مدرباً مميزاً يكون عاطلاً عن العمل، وأكثر الدوريات المهمة على مستوى العالم قد بدأت، فالعاطلون فقط هم مَن لم يجدوا عملاً، ولم تكن سيرتهم في مجال التدريب تشفع لهم، كانافارو مدرب النصر أحدهم... هذا الرجل جاء إلى النصر بسيرةٍ ضعيفةٍ جداً في مجال التدريب، وقاعدة المدرب المبتدئ الذي يفكر في صنع اسمٍ له في مجال التدريب سيكون أفضل من مدربٍ له اسمه ليس مجديةً مع الأندية الكبيرة مثل النصر، فالفريق النصراوي حقق أهم البطولات في موسمين متتاليين وهي بطولة الدوري. وفي وضعيةٍ كهذه كان من المفترض أن يفتش النصر عن اسمٍ كبيرٍ في عالم التدريب، فالوصول إلى القمة مرحلةٌ انتهت، والمهم هو المحافظة على القمة، ومن ثم الانطلاق لمشاريع جديدة تتمثل في المشاركات الخارجية على مستوى القارة والتمثيل العالمي مرةً أخرى، بهذا يكون التخطيط السليم... لكن البقاء ضمن دائرة الإنجازات السابقة لن يُحدث أي تغييرٍ جوهريٍّ في العمل؛ لذلك كان من الأجدر أن يفكر النصراويون في تنظيم العمل أولاً ومن ثم الانتقال إلى مرحلةٍ جديدةٍ بفكرٍ جديدٍ وفق خطةٍ واضحةٍ... فالعمل العشوائي عندما يحضر في فترة ما بعد الإنجازات ينسف ما حصل من إنجازاتٍ، ويتسبب في تراجعٍ مخيفٍ على مستوى المنظومة كاملة، وهذا ما يحدث للفريق النصراوي هذا الموسم، فالتخطيط كان مفقوداً، والعمل لم يكن منظماً، والخطط لم تكن واضحةً، والإستراتيجيات غائبةٌ، ومن الطبيعي أن تكون النتائج غير جيدة. فالتعاطي مع فريقٍ بطلٍ مثل النصر في كل احتياجاته يحتاج تنظيماً معيناً بعد أن توضع الخطط والأهداف، وما يُفشل أمراً كهذا هو اتخاذ القرارات السريعة البعيدة عن التفكير والدراسة، فالإبقاء على "دا يسلفا" كان خطأً كبيراً، والتأخر في الإعداد كان خطأً فظيعاً، والتعاقد مع مدربٍ مبتدئٍ مثل كانافارو فيه دلالةٌ واضحةٌ على أن مسيرو النصر في هذا الموسم يتخبطون..!! الشيء الآخر الذي لا يليق بفريقٍ بطلٍ وقويٍّ مثل النصر هو البقاء حتى هذه اللحظة دون رعاة، فالشأن الاستثماري في النادي ضعيفٌ جداً، ولا يليق بفريقٍ جماهيريٍّ مثل النصر، فالمجال متاحٌ والفرص قائمةٌ؛ إذاً التقصير تتحمله الجهة المعنية بالاستثمار في النادي..! إن انكشاف وضع النصر بهذا الشكل وبكل هذه الأخطاء لا يعطي مؤشراً إيجابياً على أن هذا النادي محترفٌ، ويعمل وفق تنظيمٍ مؤسساتيٍّ بحتٍ. وكما نقول: في كل مجالات الحياة أي إخفاقٍ يتحمله رئيس المنظومة؛ لذا في رأيي أن كل ما يحدث في النصر هذا الموسم يتحمله رئيس النصر فيصل بن تركي، ومن المهم أن يعيد ترتيب أوراقه؛ حتى يستطيع العودة بالنصر للقمة، ومن ثم الانطلاق نحو منجزٍ جديدٍ يعيد البطل إلى موقعه، وهذا لن يحدث إلا عندما يعمل وبشكلٍ عاجلٍ على حلّ كل الإشكاليات التي تهدد النصر من الجانب المالي، وتشكيل لجنةٍ فنيةٍ لتقييم عمل المدرب كانافارو وتنفيذ كل الخطوات التي تعيد الاستقرار الفني إلى الفريق. ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي Zaidi161@

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...