بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 يونيو 2008

رحل محبوب الملايين وودع الملاعب بالدموع

رحل محبوب الملايين وودع الملاعب بالدموع
لم تكن تلك الليلة حلما أو قصة من نسج الخيال بل هي واقع حدث أمام الجميع أسطورة الملاعب ماجد أحمد عبدالله لوح بيده لسبعين ألف متفرج اكتظت بهم مدرجات استاد الملك فهد الدولي تلك التلويحة كانت تلويحة الوداع ودع بها جمهوره والمستطيل الأخضر ومعشوقته الكرة. نعم يا سادة إنه ماجد.. الذي أسعدنا كثيرا وعلمنا فن كرة القدم الحقيقي إنه رجل الفن الكروي الأول في آسيا جمع كل شيء وأعطانا كل شيء تركنا الآن وذهب.. كم كنت رائعاً يا ماجد. كنت متواجدا في تلك الليلة الجميلة وكان معي الآلاف من عشاق الفن الماجدي والملايين خلف الشاشات ولن أتهرب من قول الحقيقة فقد تساقطت دموعي وأنا أرى ماجد يدخل الملعب ويلمس الكرة وكأن شريط الذكريات يعود أمامي بدءاً بسنغافورة 1984م إلى 2000م ترى يا ماجد هل ستفهم ماذا صنعت بكل هؤلاء؟ ترى هل ستكون سعيدا وأنت بعيداً عنهم؟ أسئلة كثيرة تدل على حب كبير لنجم كبير أثرى ملاعبنا بالإبداع والفن، أعلم مسبقاً أن الدموع لم تسقط لغير ماجد ولن تسقط لغيره فما في حياتنا الرياضية سوى ماجد. في تلك الليلة أخذت ألتفت حولي أرصد تعابير الوجوه وقد ذهلت مما رأيت شعرت بحبهم لماجد وفهمت حينها معنى الحب الحقيقي النابع من القلب، جميعهم حضروا ووقفوا حباً واحتراماً لماجد من يستطيع أن يفعل ذلك غير ماجد. وقفنا له عندما كان يجندل الخصوم واليوم نقف له وهو يودعنا ويودع خصومه. اتفق الجميع على عبارة واحدة ورددوها كثيراً منذ أن أعلن هذا الأسطورة اعتزاله منذ عشر سنوات (ماجد نجم لن يتكرر) هو أقرب للخيال للحلم إن حولت مسيرته لقصة فلن تجد من يصدقها وسيقولون خيال مؤلف أتعبته أفكاره، ماجد قريب من هذا لكنه حقيقة عشنا معه وعاش معنا اتفقنا على حبه وإخلاصه وضعناه القدوة واستشهدنا به في مواقف كثيرة فماذا بقي يا ماجد؟ يا فارساً بلا جواد قد وقفت أفكاري في بحر إبداعك ولم يعد بمقدورها أن تجود بجديد يوفيك حقك فبدموع الحب أقول وداعاً يا ماجد. * من الأعماق ردد الملايين عبارات الشكر والتقدير للأمير فيصل بن تركي الذي كان يقف خلف هذا التكريم ولولا الله ثم هذا الرجل لمضت عشر سنوات أخرى لماجد دون تكريم. اشتهر الكثيرون بسبب وعودهم لماجد ولم يفِ أحد منهم بتلك الوعود حتى حضر الكريم ابن الكرام الأمير فيصل بن تركي وعمل بصمت وقدم المفاجأة لماجد وجمهور ماجد. * في تصوري أن الأمير فيصل بن تركي هو رجل المرحلة القادمة وهو المنقذ الحقيقي للكيان النصراوي متى ما حضر ستحضر الإنجازات وفي غيابه خسارة كبيرة جدا. أتمنى من كل القائمين على شؤون النصر أن يحافظوا عليه ويتمسكوا به مع رغبتنا الأكيدة بأن يصبح هو الرئيس القادم للنصر ليست أمنية شخصية لي بل كل الشارع الرياضي النصراوي يتمنى ذلك فشكراً يا فيصل بك يضرب المثل لعضو الشرف الفعال. سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...