بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 مايو 2021

الهلال ودموع سواريز

 

 

 لا يوجد محبٌّ لكرة القدم لا تستهويه متابعة «الليغا الإسبانية» بكل تفاصيلها الفنية والإدارية، ومتابعة نجوم الدوري هناك، فرغم ظروف «كوفيد 19» التي اجتاحت العالم، وتسببت في غياب جمهور كرة القدم عن الملاعب في كثيرٍ من الدوريات المهمة في العالم، إلا أنّ كرة القدم ظلَّت متمسكةً بشعبيتها وقوة تأثيرها في كلّ مكان، بعد أن تفوّقت على كل الألعاب، ولم تخسر شيئاً من تلك الشعبية رغم كل شيء حدث وما زال يحدث.



في «الليغا الإسبانية» كانت الظروف تقف هذا الموسم مع العبقري ابن الأرجنتين «دييغو سيميوني» الذي تفوق على الكل، وحقّق الفوز في بطولة الدوري بأصعب الطرق، عاش كل اللحظات التي كان يخوض فيها فريقه المباريات، وكان يضع الحلول المناسبة لكل مباراة، استفاد من غياب المنافسين التقليديين على بطولة الدوري -ريال مدريد وبرشلونة- واستغل هفواتهم وتفريطهم في النقاط، وتحرك نحو هدفه بمساعدة الجميع بعد أن شعر بالرغبة في تحقيق هذا المنجز الكبير الذي انتظره جمهور العاصمة مدريد منذ 2014م.



فحين شاهد العالم النجم الأوروغوياني «لويس سواريز»، هداف «أتلتيكو مدريد» ممسكاً بهاتفه النقّال وهو يجهش بالبكاء عند نهاية مباراة فريقه أمام «بلد الوليد»، وتتويجه كبطل لليغا الإسبانية، فهموا معنى تلك الدموع، وشعروا بكلّ شيءٍ شعر به «سواريز» في لحظتها، فالدموع والبكاء الشديد لا يحضر إلا بسبب حزنٍ شديدٍ أو فرحٍ كبيرٍ يصعب تحمله، ولسواريز تفاصيل صعبة جعلته يجلس تلك الجلسة ويذرف كل تلك الدموع؛ لأنه أثبت لكلّ العالم أن خروجه من «برشلونة» ليس لأنه لم يقدم عملاً جيداً معهم، فالأرقام تنصفه وتضعه في الإطار الذهبي الذي يستحقه، لهذا هو ما زال يعيش ألم عدم التقدير الذي وجده من البرشلونيين بعد أن قللوا من شأنه؛ لذلك كان حريصاً كلّ الحرص على أن يظهر في هذا الموسم بكلّ قوة، ويكون أحد أهم أيقونات صنع الإنجاز والتفوق.

لقد عاش جمهور «أتلتيكو مدريد» ليلة فرحٍ كبيرةً، تعبر عن مدى الرضا والحب وحجم الانتظار الذي صاحب بطولة الدوري من البداية إلى النهاية حتى تحقق هذا الإنجاز، فشعور كلّ لاعبٍ لحظة الفوز باللقب انتقل للجمهور، وكانت ردّة فعلهم انعكاساً حقيقيّاً لحالة الفرح التي عاشها كلّ أفراد الفريق، لتبقى كرة القدم عنواناً للفرح والسعادة حين ترتبط بالإنجازات التي تتحقق بعد جهدٍ مضنٍ، فشتّان بين حالة الفرح التي عاشها نجوم «أتلتيكو مدريد» بتحقيق «الليغا الإسبانية»، وبين حالة الفرح التي عاشها نجوم الهلال بعد تحقيق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين!

وقفة: إن حجم الفرح مرتبطٌ بحجم الجهد.

ودمتم بخير،،،

 

رابط المقال :  https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2070040

السبت، 22 مايو 2021

أغيثوا الأهلي حتى لا يموت

 

 

 لا أعرف تفاصيل ما يحدث في الأهلي كنادٍ وكفريق كرة قدم، ولا يمكن أن يتخيل أسوأ المتشائمين أن يحدث في الأهلي كل تلك المشاكل الفنية والإدارية، وأقول هي مشاكل؛ لأن العمل الجيد تكون مخرجاته جيدة، وفي الأهلي لا يوجد عمل جيد، ولا مخرجات مرضية، فالأهلي الذي سطّر تاريخاً عظيماً في الرياضة السعودية والعربية يهوي بهذا الشكل المحزن، الشكل الذي يتضايق منه القريب والبعيد، ولا أحد يستطيع أن يضع يده على جروحه ويعمل على إيجاد العلاج المناسب لكي تختفي تلك الجروح وتبرى.

مَن منكم يتخيل أن نادياً بعراقة الأهلي طوال مسيرته لم يحقق بطولة الدوري إلا ثلاث مرات فقط! هذا أمر لا يقبله تاريخ الأهلي، ولا جمهوره، لماذا توقفت الحلول عند القلعة الخضراء؟ ما الأسباب رغم توفر الكثير من معطيات النجاح؟ لكن النتائج لا تكون مرضية دائماً!




في هذا الموسم ربما يعيش الأهلي الامتداد الأسوأ في تاريخه، فالخسائر الكبيرة التي مُني بها هذا الموسم كثيرة، والأخطاء جسيمة، والنتائج كارثية تدمي قلب كل أهلاوي تعلق قلبه بحب الأهلي، ما السر في أن يبقى الأهلي هكذا دون حلولٍ ودون نتائج ترضي المدرج الأهلاوي؟ أين الخلل بالضبط وما تفاصيله؟

فمن يتحدث عن شحّ الموارد المالية من السهل أن نرد عليه ونقول: إن ما أنفق على الأهلي لا يمكن تخيله من أيام الرمز الأمير خالد بن عبدالله، ولكن لم ينهِ المال مشاكل الأهلي، ولم يغير شيئاً!!

إذن يبدو أن الهيئة الإدارية في النادي لم تكن في كل مرة تمتلك الحلول والفكر الإداري الرياضي، فالمشاكل في الأهلي تتراكم حتى تصل لمرحلة تحتاج معها لإعادة الهيكلة بشكل كامل، وفعلاً يحدث هذا وتأتي إدارة جديد، لكن أيضاً لا يتغير شيء، بل أصبح حال الأهلي أشبه بلغز يحتاج لمن يجوب به البلاد والقفار باحثاً عن جواب لهذا اللغز.

حالياً أمام الإدارة الجديدة عملٌ مضنٍ، وقبل العمل يجب أن ترسم الخطوط العريضة لمشروع جديد يحدث في الأهلي، لا يضر أن تتأخر نتائج هذا المشروع المهم أن يكون هناك مشروع واضح له أهداف واضحة ونتائج متوقعة خلال فترة زمنية معينة ترسم السياسات وفق هذا المشروع وتفاصيلها، وتوضع الميزانية المناسبة لكي ينهض هذا المشروع على قدميه، لا أتحدث عن مشروع مشابه لما كان يحدث في أكاديمية الأهلي التي لم تكن نتائجها مبهرة كما كنا نتوقع، بدليل أن الأهلي يبحث عن النجوم المميزين في أندية أخرى ويدفع فيهم ملايين الريالات وهنا تكون الخسارة مزدوجة؛ لأن الأكاديمية التي ينفق عليها ميزانيات سنوية لم تحقق أهدافها بالشكل الصحيح، وكذلك دفع مبالغ كبيرة لاستقطاب النجوم من خارج النادي!

وقفة:

حتى تجد الحلول المناسبة يجب أن تفهم تفاصيل المشكلة وأبعادها.

ودمتم بخير،،،

 

رابط المقال :  https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2069255

 

الخميس، 13 مايو 2021

بوادر النجاح تثلج الصدر

 

 

 يعيش دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين فترة الصراع الأقوى في الجولات القادمة، فالمنافسة على تحقيق الدوري ما زالت قائمة بين أصحاب المراكز الأولى في سلم الترتيب، وفرصة الظفر بالمقعد الآسيوي أيضًا ما زالت قائمة لأكثر من ناد، وصراع الهبوط قد احتدم بين فرق الوسط والفرق الأخيرة، فما زال الكثير من الأندية يعيشون حالة التوتر، ويسعون لتأمين موقفهم في سلم الترتيب، وبمجرد ما نلقي نظرةً على ترتيب الدوري يتبادر إلى ذهن أي مشجع -مهما كان مركز فريقه- حتمية أن أي خسارة لأي ناد ستشكل ضغطًا كبيرًا عليه، وقد يفقد كل أهدافه بسبب تلك الخسارة؛ لذا من الواضح أن الجولات القادمة ستشهد حالةً من التوتر والقوة والإثارة داخل الملعب، وستلعب الخبرة الدور الأكبر في كثير من المباريات.

فالهلال أصبح الأكثر حظوظًا لتحقيق بطولة الدوري هذا الموسم، وهم يدركون أن أي تعثر ولو بالتعادل سيكلفهم الكثير، وسيضعهم تحت الضغط في الجولات المتبقية، وكما هو متعارف عليه في عالم كرة القدم تكون الضغوط في بعض الأحيان سببًا مباشرًا في فقدان الكثير من النقاط، خصوصًا إذا أصبح المنافس يلعب أمامه مباراة تحصيل حاصل وبعيدًا عن أي ضغوط نفسية؛ لذا سيعتمد الهلال على خبرته لتجاوز الجولات القادمة.



الشباب ينتظر خسارة الهلال مع حرصه الشديد على كسب كل اللقاءات المتبقية، وكذلك الاتحاد الذي بات يخشى على المقعد الآسيوي من القادمين من الخلف مثل التعاون والنصر وغيرهم، والواضح أن عين الاتحاديين على تحقيق الدوري، والعين الأخرى على المركز الثاني أو البقاء ثالثًا والحصول على البطاقة الآسيوية، وهناك تفاصيل ربما تكون أكثر قوة حين يشتد صراع الهروب من الهبوط.

إن الحقيقة المهمة المقرونة بالواقع والجديرة بالطرح هي: أن التنافس حين يستمر في أي دوري في العالم إلى الجولات الأخيرة ما بين تحقيق البطولة وضمان المراكز المؤهلة لمشاركة قارية، وصراع الهبوط هو مؤشر رائع يدل على قوة الدوري، وأن الكل قد بذل مجهودًا كبيرًا على كافة الأصعدة فنيًا وإداريًا، ومن خلال هذه المعطيات تتشكل قوة الدوري ومدى ارتباط الجماهير بمتابعته، لقد اعتدنا ومنذ موسمين على قوة الدوري والنتائج الدراماتيكية التي تكون أحيانًا خارج سياق الواقع كما يتصورها البعض لفرق الإمكانيات بين بعض الأندية في دوري الأمير محمد بن سلمان، لكن أن تتوقع النتيجة وتضمنها هذا أمر صعب ومربك لأي مشجع، فاليوم كل الأندية قوية، ولولا الجائحة لكنا سنشاهد الإثارة الجماهيرية التي تضيف لقوة الدوري، وقد تكون سببًا في بعض النتائج من خلال المآزرة والتشجيع لأنديتها.

عمومًا -وهو المهم- أن دورينا ومسابقاتنا الكروية تسير في الطريق الصحيح، وسيصبح دورينا من الدوريات الكبيرة التي تستحق المتابعة، وانتظار نتائجه، ومع الوقت سيكون سببًا لاستقطاب الكثير من النجوم المهمين في العالم، فبوادر النجاح اليوم تثلج الصدر.

ودمتم بخير،،

 رابط المقال : https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2068517

 


السبت، 8 مايو 2021

في الآسيوية.. نجح النصر ولكن !

 

 


 

 كان من المفترض أن نلمس حجم الاهتمام والمبالغ الكبيرة التي ضُخّت في الدوري السعودي حتى نشاهد تفوقاً فنيًّا كبيراً يجعل أنديتنا المشاركة في آسيا تحقق نتائج إيجابية مبهرة، لكن هذا الأمر لم يحدث بل حدث العكس، ففي البداية خرج نادي الوحدة من الملحق الآسيوي على يد القوة الجوية العراقية رغم تفوق الفريق الوحداوي على مستوى العناصر وأفضلية الأرض! هذا كان مؤشراً غير جيد لبقية الأندية السعودية المشاركة في التصفيات الآسيوية، فالهلال دخل التصفيات مع مجموعة تعتبر الأسهل والأقل في كل شيء، لكن تفوق بعض فرق المجموعة عليه في بعض المباريات كان واضحاً، فقد خسر بالأربعة، وخسر من رديف شباب دبي الإماراتي بهدفين نظيفين، ولولا الحظ الذي لعب لعبته في هذه المرحلة من البطولة لربما كان الهلال خارج السباق الآسيوي، وما يثير تعجب المشجع الهلالي واستغرابه حجم الإنفاق الذي يحظى به الهلال ومقدرته على تكوين فريق كبير لا يقهر سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي كلاعبين، لكن النتائج لم تكن في هذه المرحلة تتناسب مع كل تلك المعطيات والمقومات التي تتوافر في الهلال، والأهلي كذلك ليس ببعيد عن الهلال في حجم الإنفاق على فريق كرة القدم ربما يُقبل تعثره في الدوري لتقارب المستويات، لكن في البطولة الآسيوية كان عليهم نفض غبار الإخفاقات المتكررة وفتح صفحة جديدة بنتائج مختلفة تعيد الأمل للمدرج الأهلاوي، لكن هذا لم يحدث رغم تحسن الحالة الفنية للفريق في آخر لقاءين من البطولة، وقد كان هذا التحسن أحد الأسباب الرئيسة لتأهل الهلال إلى الدور التالي من البطولة.

 إن خروج الأهلي من البطولة الآسيوية وتأهل الهلال بشقّ الأنفس يترك علامة تساؤل وتعجب كبيرة، تفرض نقاشاً حول ما يحدث ومدى حجم الاستفادة من حجم الإنفاق الكبير على الدوري السعودي والمسابقات الكروية الأخرى!

 كذلك النصر لا يجب أن نستثنيه من هذا السوء في النتائج رغم تأهله عن مجموعة صعبة وقوية، لكن خروجه بنتائج سلبية أمام فريق الوحدات الأردني المشارك لأول مرة في البطولة الآسيوية لا يجعلنا نستثنيه بشكل كامل، ونثني على كامل العمل، حتى لو توقفنا عند جزئية الظروف التي مرّ بها النصر قبل البطولة وخلالها، هذا لا يعني أن نعطي النصر مطلق الأفضلية ولا نناقش الأخطاء التي وقع فيها أثناء التصفيات.

في المجمل لم تكن المشاركة السعودية المتمثلة بأنديتها جيدة، ولم تعكس حجم ما ينفق على الأندية من الدولة ومن استثماراتها وعوائدها المالية.

يبدو أن هناك خللاً عاماً يستحق البحث والدراسة.

ودمتم بخير...

 

رابط المقال :  https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2067884

السبت، 1 مايو 2021

السعودي لا يخاف

 

 

 حاز حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على اهتمام العالم؛ ليقينهم أن هذا الرجل حين يظهر في حوارٍ إعلاميٍّ سيقدم أشياء كثيرةً في مختلف المجالات الداخلية والخارجية، إذ لم يكن الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- يتحدث من أجل الحديث فقط، بل قدَّم للمجتمع السعودي ولكلّ العالم معلوماتٍ واضحةً مقترنةً بالأرقام وعدد السنوات، لقد حضر الأمير ليشرح لنا برنامج عملٍ قادمٍ سيُحدث في السعودية نقلةً جديدةً ليست مسبوقة، فكل التفاصيل التي تخدم هذا التغيير كانت واضحةً أمامه، ولم يجتهد في الحديث، بل كان يضع المعلومة الحقيقية والخطط المراد تطبيقها ونتائجها وفق دراساتٍ كبيرة، وهذا القائد الهُمام تحلّى في كلّ إجاباته بالدقة وبالجواب المناسب المرتبط بالحقائق، فالمسؤول حين يتحدث بالحقيقة وبما يدعمها من أرقامٍ ومعلوماتٍ سيصل لقلب شعبه بأقصر الطرق.

 قال له المحاور «عبدالله المديفر» في سؤالٍ مفاجئ: ممَّ تخاف؟ كان الجواب محفّزًا ومناسبًا وعن ثقةٍ كبيرة: السعوديُّ لا يخاف، قد يقلق، وقد يهتم، لكن لا يخاف، وأكمل حديثه: نحن في السعودية نراهن على المواطن السعودي، وهو سلاحنا في كلّ خطوةٍ نخطوها لخدمة هذا الوطن الغالي.

 لقد تحدث عن أشياء عديدة تهمُّ المواطن، إنه حديثٌ مطمئنٌ، يشكل طاقةً إيجابيةً لكلّ مواطنٍ سعوديٍّ ينطلق منها نحو مستقبلٍ مشرقٍ يليق بهذه الدولة العظيمة، كما تطرّق لأزمة الإسكان، وكيف بدأت الحلول، وماذا نُفِّذ منها حتى الآن بالأرقام، وتحدث عن البطالة، وشرح بعض التفاصيل التي تبعث بالاطمئنان لكلّ مواطنٍ ومواطنةٍ سعوديةٍ في هذا الجانب.

 وفي تصوري أن الشعب السعودي خرج من هذا الحوار بكمية معلوماتٍ كبيرةٍ وبحالةٍ من التفاؤل بمستقبلٍ كبير، وربما من الأشياء الأكثر جمالًا في هذا الحوار حين سأله المذيع المتألق «عبدالله المديفر» عمّا بعد 2030م، وكان الجواب سريعًا 2040م، وهذا يعني أن العمل متواصلٌ ولن تتوقف السعودية عن خططٍ معينة، بل ستواكب كلَّ ما يحدث في العالم، وستضع له الخطط المناسبة التي تجعلنا في مصافّ الدول المتقدمة.



من هنا تبرز أهمية هذا القائد الشاب الذي قرّر أن يصنع تاريخًا جديدًا لهذا الوطن بشعار العمل والرغبة لتحقيق الإنجازات، وشغفه بالعمل انعكس على كلّ منظومة العمل التي اختارها بأن تكون ضمن فريقه؛ لتحقيق كلّ ما هو متاحٌ لهذه الدولة.

إنّنا جميعًا كسعوديين لا نملك إلا أن نقدّر له وضوحه وشفافيته ومشاركته لشعبه في كلّ خطواته وخططه، هذا القائد ينطلق من قاعدةٍ راسخةٍ تعتمد على الوضوح والشفافية مع شعبٍ يؤمن تمام الإيمان بأنه العنصر الرئيس والفعال لتحقيق كل التطلعات التي يصبو لها؛ لذلك هو يشعر بحجم الحبّ والتقدير والتفاعل مع كل أفكاره.

 ودمتم بخير،،،

 

رابط المقال : https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2067014

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...