بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 مايو 2013

مواهب تنتظر الاهتمام..!

مع كل نقاش رياضي -وتحديداً في لعبة كرة القدم- يظهر من يُشير لنقطة مهمة ويصفها بأنها من أهم العوامل المؤثرة في تراجع كرة القدم السعودية، فغياب المواهب وعدم القدرة على اكتشافهم بالشكل الصحيح المبني على أسس فنية بحتة كموهبة تنتظر العمل والصقل حتى يمكن تقديمها لرياضة الوطن بالشكل الذي يساعد على تحسين النتائج وكسب المزيد من الإنجازات، في هذا الأمر تحديداً لا يمكن أن نؤمن بأن المملكة العربية السعودية، وهي البلد ذات المساحات الشاسعة، لم تعد تحمل بين أرجائها مواهب في لعبة كرة القدم، هذا الأمر من الصعب قبوله أو التسليم به، أنا لا أملك دراسة واضحة تدل على قلة الموهوبين في دولة مثل المملكة العربية السعودية، وفي الوقت نفسه أستطيع أن أستبعد هذا الأمر مطلقاً لبعض المعطيات الإيجابية التي تفرض علينا عدم قبول هذا الأمر كفكرة نتداولها في وسطنا الرياضي، إذن أين هم المواهب؟ حتى نبدأ في البحث عن الموهوبين ونقدم لهم العمل الفني المناسب فنحن في حاجة لبعض المتطلبات المناسبة التي تفيد العمل وتجعله أكثر مصداقية وواقعية، وهي متطلبات مهمة لا يمكن تهميشها أو حتى التعامل معها دون المستوى المناسب من الاهتمام، هذا إذا ما أردنا أن نعمل من أجل تطوير العمل في مجال كرة القدم. في البداية نحن في حاجة لأكاديميات أو مواقع لممارسة كرة القدم تكون مجهزة بشكل مقبول في كثير من المدن والأحياء، فالأعداد كبيرة والمدارس تعج بالموهوبين، والأندية لا تستطيع استيعاب الجميع فهي مرتبطة بأعداد معينة لا تستطيع أن تتجاوزها، إذن لو أنشئ في كل حي نادٍ رياضي يكون فيه مكان خاص باكتشاف الموهوبين في كرة القدم يشرف عليه أناس متخصصون يتم تكليفهم إما من رعاية الشباب أو من وزارة التربية والتعليم، وللعلم يوجد بعض المدارس المجهزة تجهيزاً مميزاً يمكن الاستفادة منها في مشروع كهذا، من خلال هذا المشروع وتطبيقه بالشكل الصحيح الذي يتيح لنا تقديم المواهب وفق رؤية فنية واضحة نكون قد حصرنا العمل في قطاع البراعم والناشئين على مستوى الدولة في أماكن محددة ومعلومة لدى الهيئة الرياضية، وفي تصوري لو تم الاستفادة من بعض مشاريع التربية والتعليم من مدارس وبعض المرافق الأخرى فلن يكلف هذا المشروع مبالغ كبيرة، وستكون الدولة بعيدة عن أي أعباء مالية إضافية متى ما تم إجراء دراسة اقتصادية بحيث يكون لهذا المشروع رعاة يفيدون ويستفيدون من اكتشاف المواهب، فعندما يثق رأس المال الذي يملكه البعض بفائدة المشروع لن يتأخر في فتح آفاق استثمارية تعتمد على اكتشاف المواهب وصقلها؛ ومن ثم تقديمها للأندية والمنتخبات، مشروع كهذا لو تزامن العمل فيه مع مشروع الخصخصة ستكون النتائج الفنية والاستثمارية مبهرة للجميع، والسبب أن فكرة الاستثمار في الطاقات البشرية أمر مهم وله عوائد جيدة على كافة المستويات شريطة الاختيار الجيد. في السعودية التعداد السكاني في ازدياد مستمر وهذا يعطي فرصة أكبر لظهور المواهب واستغلال هذا الأمر لمصلحة كرة القدم السعودية، وأمر كهذا في غاية الأهمية ولا يمكن أن ننتظر من الأندية أن تقدم كل شيء فإمكانياتها ضعيفة ولا تستطيع العمل في اتجاهات كثيرة، وليس بمقدورها فتح مقرات في كل مدن المملكة حتى تكتشف المواهب من الصغر والاهتمام بها، المشروع كبير ويفوق قدرات الأندية ويحتاج إلى شراكه على نطاق واسع حتى ينجح ويحقق الفائدة المرجوة منه. رعاية الشباب ممثلة في اتحاد الكرة والأندية، ووزارة التربية والتعليم ممثلة في المدارس ومقراتها، ورجال الأعمال، كل هؤلاء يعتبرون منظومة لو اتحدت من أجل صناعة كرة قدم حقيقية مبنية على تجهيز كوادر رياضية موهوبة على أسس احترافية بحتة فلن نعاني مستقبلاً من تراجع في النتائج، وقد نصل لأبعد مما نتخيل بكرة القدم السعودية. قد تكون البداية بتغيير الثقافة الراسخة عن الرياضة بشكل عام وعن كرة القدم بشكل خاص، ثم بعد ذلك نؤمن بأن كرة القدم لم تعد لعبة نمارسها من أجل قتل وقت الفراغ والترويح عن النفس، فهي صناعة تحتاج منا أن نبحث عن الأسلوب الأمثل حتى تصبح رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، هذا التأسيس بهذا المفهوم سيريح ميزانيات الدولة وسيكون تنفيذ المنشآت الرياضية الكبيرة من خلال الاستثمارات الناجحة في الرياضة، بمعنى أن أي مستثمر يستطيع أن ينشئ استاداً رياضياً متكاملاً ومن ثم تأجيره للمستثمرين في قطاع الرياضة والشباب، بهذا نكون ومن خلال الرياضة قد وفرنا في ميزانيات الدولة مبالغ كبيرة قد تفيد في قطاعات أخرى، هذا كله متى ما آمنا بأن كرة القدم أصبحت صناعة ذات أبعاد كثيرة ونتائج متنوعة. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

الخميس، 23 مايو 2013

كارينيو يكشف النصر..!

خرج النصر هذا الموسم كالمواسم السابقة صفر اليدين لا بطولات ولا أداءً فنياً مقنعاً في مجمل أدائه طوال الموسم، ومع كل نهاية موسم تخرج أخطاء بالجملة بعضها متكرر والبعض الآخر حديثة؛ إذ لم تكن الإدارة النصراوية موفقه في كثير من القرارات. منذُ زمن والنصر يدور حول نفسه، يبحث عن معالجة سريعة تعيده للواجهة مرة أخرى كبطل له تاريخ وإنجازات من المفترض أن لا تتوقف، مع نهاية كل موسم يخرج المدير الفني للفريق بمجموعة أخطاء كانت سبباً مباشراً في الإخفاق ويقابلها حلول لتلك الأخطاء. تبدأ إدارة النصر العمل على توفير متطلبات المدرب وتنفذ جميع أفكاره، وتسعى جاهده من أجل تحقيق ذلك، وهذا أمر مفروض لا نقاش فيه فهو المدير الفني والمسؤول عن كل الجوانب الفنية للفريق، لكن الشيء المحزن بعد أن يتم توفير كل الاحتياجات لهذا المدرب وفي الجولة الرابعة أو الخامسة من الدوري تتم إقالته لأي سبب من الأسباب، بعدها يحضر مدرب آخر يحمل فكراً مختلفاً واحتياجات مختلفة، وسيقول: طريقتي تعتمد على أشياء معينة، والأدوات المساعدة غير متوافرة في الفريق، عندها يعود الفريق لدوامة الخروج من المنافسات صفر اليدين مرة أخرى، وقد تكرر هذا الأمر كثيراً..! كارينيو مدرب النصر أشار لنقطة مهمة في أحد حواراته الصحفية بعد نهاية الموسم حيث قال: مشكلة النصر في تغيير المدربين، وهذا أمر سلبي ولن يحقق (الاستقرار) للفريق، فكل فريق يحتاج إلى أن يكون متجانساً في كل شيء؛ على مستوى الفكر الفني والخطط والأسلوب الأمثل في التعامل. وهذا كلام مهم لا ينبغي أن يمر مرور الكرام دون التوقف عنده ومناقشته؛ حتى تصبح المحصلة قناعه راسخة تبعد المسؤولين عن الفريق عن أي قرار انفعالي في المستقبل قد يضر بالفريق، فليس من المعقول ولا المقبول أن يقف النصر كل موسم على نفس الأخطاء وتنفيذ ما يطلبه الجمهور أو النقاد الرياضيين حتى لو ساءت النتائج، إعطاء المدربين الفرصة ومنحهم الثقة أمر مهم وإيجابي، وكارينيو قد يتعرض لمثل هذا الموقف الموسم القادم، خصوصاً لو قادته الأقدار لمقابلة أحد الفرق المنافسة في بداية الدوري وخسر. منذ قدوم الأمير فيصل بن تركي تم تغيير المدرب عدة مرات بنفس الطريقة، ولو أن الفريق النصراوي استمر على ديسلفا الذي صعد بالفريق لمراكز متقدمة في سلم الترتيب حتى هذه اللحظة لربما كان النصر الآن في قمة أدائه وصاحب أهم بطولات الموسم، الحقيقة دائماً ما تكون مؤلمة؛ خصوصاً عندما يقتنع صاحب القرار بأنه لم يكن يسير على الطريق الصحيح وقد تفقده الثقة في بعض الأشياء، وهذا بالتأكيد سيكون له تأثير سلبي على سير العمل في المستقبل. (علة) النصر في (الاستقرار)، وحتى يتجاوز هذه المعضلة يحتاج إلى ترسيخ مفهوم الاستقرار لدى الجميع من لاعبين وجماهير، (يجب) إعطاء كارينيو جميع الصلاحيات الفنية في إدارة الفريق ومتابعة عمله بشكل دقيق ومناقشته حتى تكتمل عناصر النجاح الفني للفريق. ما ألمسه وأشاهده من خلال بعض اللقاءات الصحفية لمدرب النصر أنه رجل متعاون ويقبل النقاش ويرفض التدخل في عمله ويعترف بتحمل المسؤولية عند الإخفاق، جميعها أشياء تدل على أنه مدرب يجيد لعبة التحدي ويثق في نفسه كثيراً، والعمل على الإبقاء عليه هو الحل المناسب حتى يتحقق الاستقرار، (لن) يخسر النصر أكثر مما خسر لو أصر على الإبقاء عليه مهما كانت الظروف والنتائج، ولا أعتقد أن مُسيّري النصر يرغبون في تكرار الأخطاء السابقة، فهم ما زالوا يعضون أصابع الندم على إقالة ديسلفا. عندما تنجح الإدارة في توفير الجوانب الفنية للفريق بالتعاون مع المدرب وخلق جو الثقة المتبادلة بين كل الأطراف تبقى بعض الجوانب الإدارية حتى يكتمل العمل، وربما أهمها توفير متطلبات اللاعبين من مقدمات عقود ورواتب تدفع في مواعيد محددة دون تأخير، فربط كل العوامل المساندة والمهمة -مهما اختلفت درجة أهميتها- بعضها ببعض سيجعل المحصلة النهائية هي (الإنجاز) وهذا هو الطبيعي. في هذا الموسم كانت أكثر أندية زين للمحترفين تعاني، وكانت الحظوظ بالنسبة للنصر للحصول على منجز أكبر من أي فريق آخر، لكن بعض (التخبطات) أضرت بالفريق وفقد نقاطاً كثيرة ومهمة، وهو الآن ينتظر من الفتح معجزة حتى يُخرج الاتحاد، أو من الشباب مجهوداً مضاعفاً حتى يبعد الأهلي عن نهائي كأس الأبطال ليضمن المشاركة في بطولة آسيا للموسم القادم على الرغم من أن الفريق النصراوي كان في غنى عن هذا كله، وكان بإمكانه حجز مركز متقدم يضمن له ما يريد دون انتظار نتائج الغير. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

السبت، 18 مايو 2013

إعلام الأندية ..

في السابق كان أغلب المنتمين للإعلام الرياضي ينفون قطعياً وجود إعلام أندية ويرفضون الفكرة تماماً بدعوى أن الإعلام الرياضي هو للجميع، ويتوحد صفه متى ما كانت المشاركات على مستوى المنتخبات الوطنية، ومع تقادم الأيام اتضح الأمر بشكل واضح، ولم نعد نجد من يردد هذا الأمر لأن الوضع أصبح أكثر وضوحاً، وكل يشاهد ما تطرحه الصحف الورقية والإلكترونية، وأصبحنا جميعاً نميز بين الصحف بمختلف أنوعها، ونعرف النصراوية والهلالية والاتحادية والأهلاوية، فالمتابع الرياضي عندما تسأله: لماذا تركز في متابعتك على تلك الصحيفة عن غيرها من الصحف؟ يكون جوابه مقروناً بالميول، هذه الصحيفة تميل للفريق الذي أشجعه، ليس في هذا ما يضر ولستُ معترضاً عليه، وليس هذا هو موضوعي اليوم، ما جرني للحديث عن هذا الأمر أن بعض الصحف التي تهتم بدعم أندية معينة لها دور كبير في إنجازاتها على كافة الأشكال، بمعنى أن هناك إعلاميين تحركهم ميولهم، وتجد الواحد منهم وهو ينقل الخبر يفكر في تأثير هذا الخبر، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، وبما أنه مؤتمن في نقله فهو يدرس مع صحيفته الأسلوب الأمثل في طرحه حتى لا يكون له تأثير سلبي على الفريق إذا كان يحمل صفة السلبية. أما إذا كان إيجابيا فيكون طرحه ونشره بشكل مميز حتى يحقق الفائدة المعنوية من نشرة قبل أي شيء آخر، بينما هناك إعلاميون مع الأسف، وأقول مع الأسف ليس لأنهم ينقلون الحقيقة، بل لأنهم يثيرون حول هذا الفريق البلبلة، وقد يكونون - على الرغم من انتمائهم كميول لهذا الفريق- سبباً مباشراً في تردي نتائجه وابتعاده عن البطولات، ومع الأسف أيضا قد تجدهم من أهم الإعلاميين والمعروفين بميولهم لما لهم من تاريخ طويل وعريض في الإعلام الرياضي. في الإعلام الرياضي لن تتعجب عندما تجد من يُسخر طاقاته وعلاقاته الإعلامية من أجل إسقاط رئيس نادٍ، أو تصفية حسابات معه، والأمثلة كثيرة، وربما يبرز في الفترة الأخيرة رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري ورئيسا الاتحاد والنصر، وأعتقد أن الأيام القادمة ستفرز رئيساً آخر. هذا كله يؤكد على مدى تأثير الإعلام، لكن الشيء الإيجابي في حقيقة الأمر هو ظهور بعض الشخصيات التي لا تتأثر بما يدور في الإعلام، ولا يعنيها تأليب الجمهور الرياضي، فهي تسير وفق العمل المخطط له، وقد يكون رئيس الاتحاد محمد الفائز خير دليل يجعل هذا الأمر أكثر وضوحاً. عزل الإعلام الرياضي وتهميشه أو التقليل من شأنه ليس بالأمر السهل، ولن يستطيع أي رئيس نادٍ -مهما بلغ نفوذه- أن يقاوم سلطته ما لم تكن هناك نتائج ملموسة وعمل واضح يدعم مسيرته، وهذا أمر إيجابي لن يؤثر ما دام هناك عمل، لكن المؤثر أن تبدأ إدارة جديدة عملاً جديداً وتعديل بعض الأخطاء، وهذا الأمر قد يصاحبه بعض الإخفاقات في البداية، وإن لم يكن خلفه إعلام يدعم توجهاته سيجد نفسه أمام معاناة قد تقوده لأن يفشل في بعض برامجه المُعدة مسبقاً وفق الخطط الإستراتيجية للمرحلة القادمة، كل هذه التوجهات التي تعتمد على توافق بعض الإعلاميين الرياضيين والمعتمدة في الأساس على -مع أو ضد- تجعل الرئيس الذكي يفكر كيف يكسب بعض وسائل الإعلام بشرط أن لا يكون لهم أي تأثير على مستقبل تلك الخطط الموضوعة، وإن كان هناك تأثير يصب في مصلحة تلك الخطط فهذا أمر إيجابي غير ذلك سيكون التأثير سلبياً وسلاحهم فيه الجمهور. من الأسباب الرئيسية والمهمة في نجاح بعض الأندية التي تحقق البطولات بشكل مستمر وبشكل موسمي (الإعلام)، والإعلام أيضاً هو سبب مباشر في (إسقاط) بعض الأندية، ولستُ أعني هنا الإعلام المضاد. مشكلة بعض الأندية في إعلامها المنتمي لها أو المحسوب عليها، هي أنك تجدهم قبل الإخفاق يثيرون بعض الجوانب التي تؤثر على مسيرة الفريق، وبعد الإخفاق تظهر القصص والحكايات عن سبب الإخفاق، والبعض الآخر يؤكد أنه يعلم عن كل ما كان يدور داخل الفريق أثناء الموسم، وقبل الإخفاق كان يدعي أنه بعيد عن الفريق وليس ملماً ببعض الأشياء..! وهؤلاء لا تعلم هم ضد مَن أو مع مَن..! يتحدثون عن الكيان ومصلحة الكيان، وعندما تحلل الواقع تجدهم سبباً مباشراً فيما يحدث للكيان الذي يتشدقون بقيمته وأهميته!! في عالم السياسة والحرب الإعلام هو أهم عنصر من عناصر الانتصار، وهو الوقود الحقيقي لرفع المعنويات، وقيادة الدول لمستقبل أفضل، وفي الرياضة دور الإعلام لا يقل بأي حال من الأحوال عن الوضع السياسي، على الرغم من اختلاف التوجهات؛ إذ من الضروري جداً أن تعمل إدارات الأندية على هذا الأساس، بعض رؤساء الأندية يدفعون مبالغ باهظة في جلب لاعب أو لاعبين، بينما لو وضع أسساً صحيحة تدعم مسيرة ناديه لربما وفر تلك المبالغ ونجح في الوصول لما يريد..! لا أعني هنا شراء الإعلام، بل تأسيس صحيفة خاصة وعامة في الوقت نفسه تهتم بالفريق وتدعم مسيرته، مع الاهتمام أيضا بكل ما يخص الرياضة والشباب، وتغني المشجع الرياضي المنتمي لفريقه عناء البحث عن أخبار الفريق في صحف أخرى قد لا تكون مهتمة بتفوق الفريق ودعمه. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

الخميس، 16 مايو 2013

مدرج الهلال مرة أخرى..!

عندما يكون هناك نظام واضح يحمي الجميع من بعض التجاوزات فأنت أمام عمل منظم هدفه المساواة والعدل بين الناس؛ بهذا يكون للحياة بكل مجالاتها معنى وطعم، ويستطيع الإنسان أن يعيش وهو مدرك أن لكل صاحب حق فرصة مضمونة للحصول على حقه مهما كان هناك من تحايل أو تبريرات غير منطقية . في عالم القانون الاعتراف سيد الأدلة ، والأدلة دائماً ما تكون إما بوقائع مشاهده أو مسموعة أو بشهادة الشهود أو كما ذكرت بالاعتراف ، وجميعها مقياس لثبوت الجرم حتى تصب في مصلحة القانون وتحقيق العدل. وهذا ما ينطبق على أحداث مباراة الهلال والاتحاد في كأس الملك من هتافات (عنصرية) كانت مسموعة وصادرة من المدرج الهلالي، وهذا الأمر لا يقره الهلاليون ولا يتمنون أن يحدث من مدرجهم، فهم يرون أن ناديهم بعيد عن مثل هذا المستوى المتدني كخلق، ويتنافى مع مبادئهم وأخلاقهم، ويفهمون جيداً أن دور الرياضة يرتكز على بعض القيم النبيلة المستمدة من الشريعة الإسلامية، ولا أشك -بأي حال من الأحوال - في أن الهلال كإدارة وجماهير لا يقبلون أن يصدر عن مدرجهم ما يُسيء لهم ولناديهم العريق الذي عُرف عنه الرقي والاحترام، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن نربط جماهير الهلال الكبيرة بمجموعة مهما بلغ عددها ونحملهم جرم هؤلاء مهما كانت فظاعة الجرم ومستوى مقته . في المدرج الهلالي وفي تلك المباراة كان هناك (لفظ عنصري) لا يمكن لأي شخص أن يتجاوزه دون أن يبدي استياءه مما سمع، ولا يمكن لأي رياضي يحمل مسؤولية تنفيذ النظام وتطبيق القرارات أن يتجاهل أمراً كهذا دون أن تكون هناك عقوبة وفق ما هو منصوص عليه في اللوائح الانضباطية للمسابقات الرياضية، (العنصرية) أمر مرفوض وقوانين الفيفا تغلظ العقوبات متى ما صدرت في حق أي فريق . البيان الذي صدر عن إدارة الهلال بخصوص هذا الأمر لم يكن إيجابياً بالشكل المطلوب، بل على عكس ما كان متوقع فقد غلب عليه التبرير أكثر من أي شيء آخر، على الرغم من تقديم الاعتذار واعتراضها عما حدث من المدرج . كنت أتمنى من إدارة الهلال ومن خلال البيان أن تغلب الجوانب التربوية باعترافها بما حدث دون تبرير، وأن تكون لغة الإدانة أكثر قسوة لتلك الجماهير القليلة، ويتبعه اعتذار واضح للاتحاد إدارة ولاعبين، بعد ذلك يكون ضمن سياق البيان توعية للجمهور بأن مثل هذه التصرفات تضر بالنادي وتشوه صورة الهلال، فالصورة الجميلة التي يبنيها الإنسان عن مكان ما أو كيان له تاريخه يجب أن تبقى جميلة وتزداد جمالاً مع مرور الوقت، من قاموا بترديد تلك العبارة قد أساءوا لتاريخ الهلال وأثاروا الرأي العام على ناديهم. لن يقبل الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهو الرجل الشاعر الخلوق أن يظهر مدير المركز الإعلامي في إدارته ويصف الأمر بأنه سهل وبسيط ولا يحتاج لهذا التضخيم، ويرمي التهمة على عدد بسيط من جماهير الهلال!! في حين أن الجميع شاهد مدرجاً بأكمله يردد تلك الجملة المشينة، كان من الأفضل أن يخرج ويعتذر ويقبل أي عقوبة تصدر في هذا الشأن، بهذا يكون الجانب التربوي في نادي الهلال قد حقق هدفاً مهماً من أهداف الرياضية ووجه الرسالة التربوية المطلوبة، التنافس الرياضي ليس بالضرورة أن يقودنا للتنصل من المسؤولية وعدم الاعتراف بالحق، فالكبار هم دائماً من تجدهم يواجهون الخطأ ويعترفون به وينقلون عن أنفسهم أخلاق الفرسان. أتفق مع مدير المركز الإعلامي في الهلال الأستاذ عبدالكريم الجاسر حول موضوع عدم السيطرة على بعض الجماهير، وأن الأندية قد تقع عليها العقوبات وهي لا تؤيد مثل تلك التصرفات، ويحتاج المدرج السعودي لمزيد من التنظيم والعمل على توعية الجميع، وهذا أمر ربما يكون فيه صعوبة بعض الشيء، فالتعصب يضرب أطنابه في الرياضة السعودية منذ زمن ليس بالقريب، ونحتاج أولاً لإعادة النظر في بعض الأشياء التي تساهم بشكل أو بآخر في تأجيج الشارع الرياضي؛ كالسياسة الإعلامية في الجانب الرياضي، وتصاريح بعض رؤساء الأندية وأعضاء الشرف؛ حتى نُعيد للمدرج السعودي جماله ورقيّه. الدور الأهم الآن يقع على لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم في اتخاذ العقوبة المناسبة؛ حتى تدرك الجماهير بمختلف ميولها أن مثل هذه التجاوزات عقوبتها تضر الفريق وقد تحرم المشجع من متابعة فريقه ومساندته . كل من يحاول أن يبرر ما حدث من أجل إلغاء العقوبة أو تخفيفها لن يقدم للكرة السعودية الخير، وقد يفلت الأمر من اتحاد الكرة وتكثر قضايا الجماهير في الموسم القادم، وقد تصل إلى أمور لا تُحمد عقباها . تطبيق العقوبات وإعلانها بعد توضيح الجرم مطلب ملحّ وانتصار للأنظمة والقوانين، بهذا فقط نسمو برياضتنا ونرتقي بفكر المشجع السعودي. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

الخميس، 9 مايو 2013

لا حافظ ولا آسيا..!

منذ أن قرر الدكتور حافظ المدلج ترشيح نفسه لكرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو يردد أن ترشيحه لأجل أهداف معينة متى ما تحققت يكون لترشحه فائدة على الصعيد العربي بشكل عام والخليجي على وجه الخصوص، الرجل أعلن أنه مترشح لأجل إيجاد حل (توافقي)، وإن لم يكن هناك تجاوب في هذا الأمر سيعلن انسحابه من معركة هو يدرك أنها خاسرة قبل أن تبدأ، فلم يكن تجهيزه لخوض غمار المنافسة وفق أسس مبنية على ما تتطلبه احتياجات (مُنْتَخَب) للانتخابات، وتوفير متطلباتها، من خلال وضع برنامج واضح يحظى بدعم من أعضاء الاتحاد الآسيوي، ناهيك عن توقيت دخوله كمرشح في سباق الانتخابات، جميعها عوامل تضعف من حظوظ الدكتور حافظ في الفوز بهذا المنصب المهم والحساس . لن اخوض في تفاصيل الانسحاب، وما هي دوافعه..؟ وهل هي مقبولة أم لا..؟ لأن الأمر اُشبع طرحاً، إلى أن تحول -من كثرة ما نُوقش- إلى قضية رأي عام..! وأقحموا سمعة الوطن ومكانتها في قضية رياضية لا تحتمل كل هذا الطرح المتشنج، وألصقوا بمرشحنا تهماً كثيرة، بل إن منهم من تعمد السخرية منه وأخذ الأمر لمنحى آخر بعيد عن الاحترام . في بداية إعلان ترشيح الدكتور حافظ للدخول في المنافسة على رئاسة الاتحاد الآسيوي لم يكن الجميع يتطرق لمكانة المملكة أو إلى ثقلها السياسي والاقتصادي، وغيرها من العبارات المفخمة التي ظهرت بعد انسحاب مرشحنا، كل الانتقادات حينها كانت تدور حول جزئية التوقيت، وعدم وجود برنامج انتخابي واضح، وميزانية خاصة تدعم مسيرة مرشحنا فقط، هذا هو حديث الوسط الرياضي. هذا الملف -بعد أن تحول من أمر ترشيح وتشريف للوطن إلى قضية شائكة اعتمدت على التأويلات والاستنتاجات- تفاصيله من البداية حتى النهاية عند الدكتور حافظ، وقد يصعب على الرجل توضيح كل الحقائق، وهذا ما أشار إليه قبل ظهوره في العربية، فهناك أسرار لدى كل مؤسسه من المؤسسات العامة والخاصة يصعب أن تظهر، وإذا كان من الضروري أن تُفشى فهي تحتاج إلى التوقيت المناسب للإفصاح عنها، ويبقى للمراقبين قراءة الأمر وفق وجهة نظر خاصة ترتبط بصاحبها دون أن يكون حولها أي تعليق من قبل أطراف القضية، وهذا بالفعل ما حدث مع حافظ المدلج، الرجل يحتفظ بأسرار كبيرة تخص هذا الملف الشائك ولا يمكنه البوح بها - وقد أشار لها في حديثه مع بتال القوس - لكن وفق قراءه خاصة أعتقد أن المدلج كان يقوم بعمل وطني بحت يترتب عليه خدمة الرياضية السعودية والعربية في آسيا . بمعنى أن من قرروا أن يخوض المدلج غمار المنافسة كان تفكيرهم منصباً على هدف أهم من حكاية (التوافق) وهو تربع المملكة على العرش الآسيوي، لكن السؤال المطروح حينها: كيف يحدث هذا الأمر وفي هذا التوقيت..!؟ استطاع صاحب فكرة الترشيح أن يقنع القيادة الرياضية بفكرة الحل (التوافقي)؛ حتى يصبح الدخول في المنافسة بطريقة حكيمة هدفها المصلحة العامة للدول العربية في آسيا، وتَوقع صاحب الفكرة أن تمر فكرته بطريقة أو بأخرى وتمضي أهدافه في الاتجاه المطلوب بمباركة من الجهات العليا في الدولة بعد أن تم شرح الفكرة بكل تفاصيلها لهم، فرئاسة الاتحاد الآسيوي من أقصر الطرق تعد إنجازاً كبيراً للرياضة السعودية، وقد توفر على الدولة الجهد والتكاليف.. إلا أن الأمر لم يتم كما كان مخططاً له فكانت النتيجة انسحاب المدلج من هذا السباق قبل وقت الاقتراع . ما يعزز هذا التحليل ويجعله مقبولاً ومنطقياً أن الهدف العام المطروح حينها فوز أحد المرشحين العرب بالمنصب، وهذا الأمر لم يكن صعباً؛ لأن المرشحين حينها كانوا ثلاثة أشخاص؛ منهم اثنان من الخليج وواحد من شرق القارة؛ بما يعني أن فرصة فوز العرب كانت بنسبة 90%؛ فلم يكن لفكرة الحل (التوافقي) ما يبررها سوى وصول السعودية بمرشحها للمنصب . محصلة هذا الأمر تدل دلالة واضحة على أن الفكر الإداري لدى المؤسسة الرياضية لدينا لم يكن أقل من المطلوب، بل برهنوا - متى ما كانت قراءتي لهذا الأمر صحيحة- على أن هناك من يجيد اللعبة، وأعني لعبة الانتخابات، كانت فكرة محبوكة ولولا أن هناك من يُجيد قراءة المواقف لأصبح الآن الدكتور حافظ المدلج هو رئيس الاتحاد الآسيوي، وأعني هنا الشيخ فهد الأحمد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي دعم الشيخ سلمان آل خليفة وأكد له أنه ليس بحاجة لهذا (التوافق) ففرص فوزه شبه مؤكدة . لهذا من الظلم الكبير أن يقسوا إعلامنا على مرشحنا وهو الرجل الذي وضع اسمه ومكانته الأدبية من أجل الوطن وقرر أن يمتثل لندائه، كنت أتمنى أن يجد إنصافاً من الجميع، ويقفوا معه في هذه المرحلة، وخصوصاً أن المؤشرات كانت تدل على أن الفكرة قد تنجح . ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

الخميس، 2 مايو 2013

يحيى الشهري ضالّة النصر

في كرة القدم -وتحديداً في الجانب الفني- يسعى كل رئيس نادٍ إلى تدعيم صفوف فريقه حسب وضعه المادي وخططه المتوقع تنفيذها خلال الموسم، فإن كان يهدف للمنافسة على البطولات سيكون الثمن باهظاً جداً، وإن كان الهدف المنافسة على المراكز المتقدمة في سلم الترتيب سيكون الثمن ربما أقل قليلاً، وإن كان الهدف البقاء في المنطقة الدافئة بالتأكيد ستكون الميزانية أقل بكثير؛ لهذا لن تجد رئيس نادٍ من المفروض أنه يتعامل وفق احترافية واضحة يجازف بمداخيل النادي المالية -حتى لو كانت من ماله الخاص- في صفقة شراء عقد لاعب وهو (لا) يحتاجه؛ لأن الفكر الاحترافي أصبح الآن أكثر نضوجاً من السابق لأسباب كثيرة؛ لعل من أهمها وأبرزها الجوانب المالية للأندية السعودية، إذ ليس من المعقول ولا المقبول أن يدخل نادٍ منافس على نادٍ آخر في صفقة لاعب معيَّن وهو لا يحتاجه فنياً، ففي هذا هدر مالي واضح، وخصوصاً أن أكثر الأندية الآن تعاني من ضائقات مالية مستمرة طوال الموسم تتمثل في تأخير الرواتب والمكافآت الخاصة باللاعبين، فبعض الأندية الآن بلغت متأخراتها من الرواتب إلى ستة أشهر، إذن المنطق والعقل يفرضان التوجه للمصلحة العامة للفريق. ما أثار هذا الحديث في خَلَدِي هو الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة عن انتقال (يحيى الشهري) نجم الاتفاق والعروض المقدمة له ورغبته في ترك فريقه والانتقال لنادٍ آخر يساعده على تطوير مستواه الفني وتكون الفرصة معه لتحقيق البطولات واردة أكثر من فريقه السابق، وهذا حق مشروع للاعب فهذا زمن الاحتراف ويحق لكل طرف من الأطراف البحث عن مصالحه. أعود للعروض المقدمة لهذا اللاعب الواعد حسب ما أشيع في الفترة الأخيرة، وسأتعاطى مع الخبر على أنه صحيح، خصوصاً إذا ما عرفنا أن وكيل اللاعب نفسه صرح بأن اللاعب ليس له نية البقاء في الفريق الاتفاقي، من هذا المنطلق يمكن لنا تحليل العروض المتداولة للاعب من بعض الأندية وهي النصر والاتحاد والهلال، وهذه الأندية هي من تطلب ود اللاعب وترغب التوقيع معه في الفترة القادمة، لكن السؤال المهم هنا والبعيد عن القيمة الفنية للاعب التي يتفق عليها الجميع هو: مَن (من) الأندية السابقة يحتاج اللاعب..؟ وعند التوقيع معه تكون الفكرة مبنية على حاجة الفريق وليس أي شيء آخر..! بتحليل الأمر ودراسته بشكل فني رغم حرصي دائماً على عدم الدخول في الجوانب الفنية إلا أن هذا الأمر بالتحديد واضح ولا يحتاج لمتخصصين فنيين، فالهلال يملك ترسانة من النجوم الواعدين وأصحاب الخبرة خصوصاً في خانة صناعة اللعب، أمثال: نواف العابد وسالم الدوسري وعبدالعزيز الدوسري ومحمد الشلهوب، وجميعهم يؤدون نفس أدوار (يحيى الشهري) داخل الملعب؛ إذن وجوده في الخريطة الهلالية سيكون على حساب قتل موهبته أو موهبة أحد الأسماء السابقة، وقد يكلف خزينة النادي مبلغاً إضافياً يصرف في غير محله، هذا ما يخص الهلال وانتفاء الحاجة من التعاقد مع (يحيى الشهري). أما الاتحاد النادي الكبير والعريق الذي يعاني هذا الموسم فنياً وإدارياً ويغرق في الديون ولديه مشكلات مالية في كل الاتجاهات داخلياً وخارجياً فقد تعاقد مع بداية الفترة الشتوية لهذا الموسم مع أحمد الفريدي، ويعتبر الفريدي من أهم صناع اللعب على المستوى المحلي، وقد كلف خزينة الاتحاد مبلغاً كبيراً ربما يتجاوز 35 مليوناً، ولا أعتقد أن الاتحاد فنياً يحتاج (ليحيى الشهري) في ظل وجود نجم كبير كالفريدي، وفي نفس الوقت لا أعتقد أن المسؤولين عن الفريق الاتحادي -وهم الذين يعانون من الأزمة المالية- يعملون على زيادة العبء المالي للنادي. بقي آخر طرف من أطراف الصفقة المترقبة لأحد هذه الأندية الكبيرة، وهو الفريق النصراوي الذي في تصوري -ويتفق معي ربما أغلب المحللين والنقاد الرياضيين- النادي الوحيد من بين الأندية التي تنوي الدخول في شراء عقد (يحيى الشهري) الذي يحتاج هذا اللاعب، فالنصر منذ زمن يعاني من غياب صانع اللعب المميز، الذي يساهم في صناعة النتائج الإيجابية للفريق، الجميع مدرك أن النصر يفتقد لمجهودات نجم يغطي النقص الواضح في هذه الخانة، فلم ينجح النصر من بعد النجم البوليفي (خوليو سيزار) في جلب صانع لعب مميز يفيد الفريق على مدار السنوات الماضية. هذا ما يخص الأندية السابق ذكرها وحاجتها الفنية للاعب بمستوى (يحيى الشهري)، أما ما يخص اللاعب نفسه ودور وكيل أعماله فيجب أن يكون توجههم مبنياً في الاختيار على عوامل مهمة بجانب العرض المالي، ويبرز من أهمها مدى حاجة الفريق الذي سينتقل له اللاعب، ومدى إمكانية مشاركته كأساسي في الفريق، ومن ثم رغبة اللاعب إذا تساوت كل المميزات. (يحيى الشهري) نجم واعد وينتظره مستقبل كبير، وهو مفيد جداً للفريق الذي (يحتاجه)، وقد يخسر نجوميته لو كان اختياره غير مدروس، لهذا أنا أصر على أن تتفهم الأندية فكرة استقطاب النجم المتاح وفق الحاجة الفنية، فهذا الأمر من مسلمات الاحتراف الحقيقي. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...