بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

يكرهون النصر ..!

الغريب في الأمر أننا لا نشاهد بعض الأدوار البطولية، والتي تتسم بالأخلاق والروح الرياضية، إلا في حالات معينة، ويتم التغاضي عنها في مكان آخر، لأهداف معينة، قد يجد فيها المتابع الرياضي، صاحب العين الفاحصة، غيابا واضحا للعدل والمساواة، وهذا فيه (تناقض) يُفقد الكثيرين ممن يسيرون على نفس النهج المصداقية، ويرفع من وتيرة التعصب والاحتقان في الشارع الرياضي، دون أن يكون هناك رادع أو مراقبة ذاتية، تعتمد على إنعاش بعض الضمائر النائمة، التي لا نجد فيما تقول، إلا الظلم والتجاوزات الواضحة والمكشوفة، والبعيدة كل البعد عن الحقيقة . رياضتنا منذ زمن ليس بالقصير، وهي في منزلق (التعصب)، بسبب بعض المتعصبين الذين وجدوا في الفضاء الإعلامي، مكاناً رحباً ومساحة كبيرة، لتمرير بعض الأجندات لإسقاط البعض، والهدف إضعاف المنافسين، حتى يبقى فريقهم هو البطل، والشواهد كثيرة في هذا الجانب، تُعطي ما أقول طابع الحقيقة، حتى وإن وجد من يجادلني فيها. في البداية، صوروا لكل الرياضيين والمتابعين، بأن الكابتن حسين عبدالغني هو الجاني، ولا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال، مجنيا عليه في قضيته مع تيسير ال انتيف، وهم في الأصل لم يحضروا الواقعة، كما حدثت بينهما في الموسم الماضي، واليوم يتكرر الموقف ذاته، رغم وضوح الصورة، وعند مَن كانت المبادرة بعدم المصافحة، إلا أن البعض أصر أن يجعل القضية برمتها، تقع على عاتق حسين عبدالغني وحده، والهدف واضح . لن أقول الميول، بل سأقولها بكل صدق ووضوح، هم (يكرهون النصر)، الذي لم يعد نصراً، كما كان في سابق عهده.. ! فكيف هو حالهم لو عاد هذا الفارس للواجهة مرة أخرى؟.. لكن كيف يعود .. !! وهناك من يرمي بكل ثقلِه حتى لا يعود؟.. هم قرروا بأن يجعلوا منه نصر الذكريات فقط. ولن يتحقق له مستقبل جديد، طالما هم يقفون خلف كل ما يعيق تقدمه. كنت ومازلت، أمقت فكرة المؤامرة، ولا أعيرها أي اهتمام، بل على العكس تماما، كنت أسعى ـ في كل حوار يكون النصر طرفا فيه ـ إلى ترسيخ مفهوم العمل، وبأن ما يحدث في النصر، سببه ضعف العمل المقدم، ونقص في الجوانب الفكرية، التي تساهم في رفعة النصر وتقدمه، أما اليوم. أجد نفسي مجبرا على التخلي عن هذا المفهوم، ولو بشكل مؤقت؛ لما شاهدته خلال الأيام الماضية؛ هناك من يسعى جاهدا لإيقاف حسين عبدالغني، من قبل لجنة الانضباط واللعب النظيف، وهم يدركون جيدا ماذا يعني هذا الامبراطور للنصر، والكتيبة النصراوية. لو أن الحقيقة عبارة عن بعض الاتهامات، لربما شك المتابع بمصداقية حسين عبدالغني، في كل تصريحاته، لكننا أمام حقيقة شاهدها الجميع عبر التلفاز، ولو أعيدت تلك اللقطة التلفزيونية مليون مرة، لن تجد من يشكك في مصداقيتها.. لكن هناك من فعلوا وشككوا فيها، وهم اليوم وعبر المنابر الإعلامية، يسعون جاهدين لإيقاف حسين، حتى يصادق الجميع على غياب الحقيقة، وتفشي الظلم، ونحن في النهاية نمارس رياضة، نسعى من خلالها إلى ترسيخ المفاهيم الأخلاقية، أكثر من اهتمامنا بفوز أو خسارة. أعجب كثيرا ــ ولستُ هنا حاسدا أو متشفيا ــ من قدرة التحمل والصبر، التي يملكها امبراطور النصر حسين عبدالغني .. الرجل رغم كل شيء مازال يقدم أروع المستويات الفنية، وهو في سن يسمح له بإعلان الاعتزال، وهجر كرة القدم نهائيا، والخروج بنفسه من كل هذه الأجواء المشحونة، والمشبعة بالتعصب، إلا أنه لم يتأثر بأي حديث، ولم تهزه أية قضية، مازال صامدا صلبا أمام كل حاسد وحاقد، يسير وكأنه يُشعر كل من حوله، بأنه أهل لكل شيء. للمواجهة .. وللتحدي .. وللإبداع .. وللتضحية .. يملك كاريزما مختلفة، قد يكون أمثاله من النوادر.. باختصار هو حكاية (مبدع) .. يطيب ذكرها في كل حين . بكل أمانة وبرغم كل أخطاء حسين، منذ أن بدأ يتعلم ركل الكرة، إلا أنني لا أجد فيه إلا الصورة المشرفة والمتميزة، لمسيرة نجم يجب أن يحظى بكل شيء.. ولو كنت أتمنى شيئاً لهذا الامبراطور لتمنيت أن يحصد مع النصر بطولة كأبسط شيء، يمكن للقدر أن يقدمه لنجم مختلف بكل المقاييس. في مباراة الفيصلي، ومن لم يشاهد هذه المباراة، عليه أن يبحث عن اللقطات، التي كانت تخص حسين عبدالغني في المباراة، لو لم نعرف عمره الحقيقي، لقلنا نجم من شباب النصر، يقود فريقه لانتصاره الثالث على التوالي . بقي أن أهمس في أذن الامبراطور ، وأقول له: أمثالك من النجوم، جعلوا لكرة القدم معنى وجمالا، فأنت حديث الجميع بكل أحوالك، وقد يكون هذا الموسم هو آخر عهد لك بالكرة - رغم أنني أتمنى استمرارك موسمين آخرين، لكن يبقى القرار لك - فأتمنى أن تستمر كما أنت، وأن تنتهي بنفس القوة التي بدأت بها، وكانت عنوانا واضحا لمسيرتك الرياضية الحافلة. ودمتم بخير ،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com تويتر @zaidi161

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

الأهلي وأزمة هوساوي

لا يستطيع أحد أن ينكر بأن كرة القدم لدينا أصبحت إثارتها خارج المستطيل الأخضر، فما يحدث داخل الملعب فنيا أقل بكثير من الأحداث المتتالية التي تحدث خارجه بين أطراف كثيرة يتناوبون على تبادل الأدوار، إلا أن العنصر المشترك بين كل الأطراف المتنازعة والمتجادلة هو الإعلام الرياضي، لكن العجيب في الأمر هو تناول البعض للقضايا بشكل غير منطقي. فعلى سبيل المثال إدارة الأهلي متمثلة في رئيس النادي تنفي تمامًا القيمة المالية التي دفعت في عقد أسامة هوساوي، وتعتبرها أقل بكثير مما ذكره الإعلام، إلا أن المصادر الإعلامية تؤكد بأن المبلغ صحيح. قد أجد للجانب الأهلاوي العذر في ذلك، فلو صادقوا على ما ذكره الإعلام لأصبح الأمر في غاية الخطورة؛ لأنهم سيفتحون بابًا من الصعب إغلاقه للمطالبات المالية المرتفعة والتي قد تأزم الوضع المالي للنادي؛ لأن نجوم الفريق سيطالبون بذات السقف الذي منح لأسامة هوساوي، فهم أمام فرصة استثمارية لن تتكرر من أجل تأمين مستقبلهم أو الرحيل والبحث عمن يمنحهم السقف ذاته، ولن تكون هناك فرصة أفضل من هذه الفرصة حتى يحصلوا على ما يريدون؛ لأن الأهلي حالياً أكثر الأندية قدرة مالية، فإدارة النادي ورئيس أعضاء الشرف قادرون على دفع ما يريده أي لاعب خصوصا النجوم المؤثرون في الفريق كتيسير الجاسم والجيزاوي وغيرهم. كان هم إدارة الأهلي وشغلها الشاغل أن تكسب توقيع أسامه هوساوي قائد المنتخب السعودي، ولم تنظر لأي جزئيات أخرى، وكان هم أسامة هوساوي الوحيد أن يحصل على العرض الأعلى ولا يعنيه من يكون الفريق الذي سيمثله، فانتظر المزاد حتى ينتهي بعدما أشعل فتيله وفي النهاية كان له ما يريد. هناك نجوم قلائل يعرفون معنى الاحتراف ويفهمون كل بنوده ويسعون من خلال تلك اللوائح والأنظمة للاستفادة بأكبر قدر ممكن من مسيرتهم الاحترافية، أسامة هوساوي وأحمد الفريدي وسبقهم نجوم آخرون هم عنوان واضح للاعبين الأذكياء؛ لأنهم نجحوا فيما يريدون، وحصل كل واحد منهم على عقد احترافي مغري جدًا يضمن لهم مستقبلًا جيدًا، حضرت الفرصة واستثمروها بالشكل المطلوب. في موضوع هوساوي تحديدًا كان الأهلي يحاول أن يبعث مسج معين لمجموعة معينة في الجانب الاتحادي، فالأمر لا يخلو من التعتيم والضبابية، كان بإمكان الأهلي التكتم على العقد وعدم الإفصاح عن قيمته كما حدث مع الفريدي ووكيل أعماله، وحدث مع لاعبين كثر سابقين لم يعلم الإعلام حتى هذه اللحظة عن قيمة تلك الصفقات السابقة، ولعل صفقة انتقال ياسر القحطاني للهلال خير دليل ممكن أن نستشهد به لإثبات هذه الجزئية. إذن نستنتج مما سبق أن الأهلي تعمد إفشاء قيمة الصفقة، لكن لماذا تعمد الإفشاء؟! الأمر يحتاج إلى مزيد من الربط بين الأحداث والتحليل المتناغم بين كل تلك الجوانب المتعلقة بهذا الأمر حتى تصبح الصورة واضحة. بهذا التصرف - ومن وجهة نظري - فقد قدم الأهلي فرصة ذهبية لمن يريدون إشعال الفضاء بقضية يكون طرفاها جماهير الأهلي والاتحاد، وقد تكون فرصة لمن يُجيدون استغلال المواقف والأحداث حتى يظفرون بما يريدون على المستوى الشخصي، فعندما ينجح أحدهم في تحويل حدث رياضي طبيعي ونظامي إلى أزمة على المستوى الجماهيري ويحقق ضجة إعلامية فهذا يعني له نجاح ارتبط بما قدمه، وقد يحقق من خلاله بعض المكاسب الشخصية دون النظر لأي اعتبارات أخرى قد تحدث بسبب هذا الأمر. أخطأ الأهلي كإدارة في الأسلوب وطريقة التعامل مع حدث رياضي مهم كانتقال قائد المنتخب السعودي لهم إعلاميا وهي -وأعني هنا- إدارة الأهلي معنية بكل التبعات التي ممكن أن يفرزها تصرف كهذا من مشاحنات على الصعيدين الإعلامي والجماهيري ولعل الوضع الحاصل بين الأهلي والشباب يؤكد على ضرورة التعقل، فعندما تصل الأمور بين الأهلي والاتحاد لما وصلت له مع الشباب سيكون الوضع أكثر خطورة نظرًا للوضع الجماهيري والإعلامي الذي يحظى به الاتحاد قياسا بندرته أو قلته عند الشباب. الانزلاق خلف هذه الأمور وإعطاء الفرصة للمتربصين لن يخدم الرياضة السعودية في شيء بل سيزيد من مواجعها، وقد تشغلنا عن بعض الأعمال المهمة التي قد تكون سبب في تحسين الوضع وعمل نقلة جيدة في مسيرة العمل الرياضي. أنا لا أتحدث هنا عن الصفقة وأهميتها من عدم أهميتها أنا فقط أناقش طريقة تعاطي الأهلي مع هذه القضية، فلم يكن تناولهم للقضية بالشكل المطلوب، وكانوا في غنى عن الظهور أمام الجماهير لنفي حقيقة هم سربوها بأنفسهم حتى تصل الرسالة للمعنيين بها. قضايا كثيرة خاصة بالأندية واللجان والاتحادات لا يكون تناولها بالشكل المطلوب، وهذا الأمر يسبب إثارة إعلامية وجماهيرية وتأجيج للرأي العام دون أن يكون لها أي داعي، وقد تكون سببًا مباشرا في تعطيل بعض الأعمال المهمة التي تصب في مصلحة الرياضة السعودية، فالشوشرة لا تخدم الصالح العام بل تزيد من تردي الأوضاع. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

الأحد، 18 نوفمبر 2012

فضيحة (ميسي) وإعلام مُحبط

من الأشياء التي لم تكن على البال أو على الخاطر، أن يكون استقبال النجم الأول في العالم (ليونيل ميسي) بهذه الطريقة (المخجلة)، التي لا تنم عن أي مظهر من مظاهر (التنظيم)، والاهتمام بمواكبة حدث رياضي مهم تتناقله كل وسائل الإعلام في كل ارجاء الأرض . فلاعب بحجم (ليونيل ميسي)، له ملايين المعجبين في كل مكان، كان من المفترض إحكام العملية التنظيمية لاستقباله، والعمل على تسيير الأمر بالشكل المطلوب، حتى لا يظهر للعالم ما ظهر اثناء استقباله، وأصبحنا كبلد مدعاة للسخرية والتهكم، في أكثر وسائل الإعلام العالمية، فالصور التى انتشرت في العالم عن هذا الحدث، أفقدتنا ـ كدولة يُحكى عنها أنها من الدول المتطورة، وعلى قدر كبير من الوعي والتنظيم ـ إلا أن الصور (المخجلة) ساهمت في إحراجنا أمام العالم، وأصبحت النظرة مختلفة، وقد تعيدنا للخلف، وتجعلهم يتصورون أننا مازلنا كدولة نامية، بعيدين عن مظاهر التطور والتطوير، فليس من المقبول ولا المعقول، أن تعجز الجهات المسئولة عن هذا الحدث، عن تنظيم هذا الاستقبال بالشكل المرضي، الذي يرفع من أسهم هذا الوطن، كبلد متطور يهتم بالنظام، ولديه القدرة على التنظيم، ويعيش على أرضه شعب راق، يعي معنى النظام، وبعيد كل البعد عن أي مظهر من مظاهر الفوضى والشغب. ما حدث أمر لا يجب السكوت عنه، ويجب محاسبة كل المتسببين بتلك الفوضى، فالأمر خطير وكبير، لأنه يمثل سمعة بلد، استهتر به بعض المسؤولين عن هذا الاستقبال. استخدام النفوذ من أجل مخالفة النظام وإحداث الفوضى، من أكثر الأشياء التي قد تجعلك تتألم لحال هذا المجتمع ، في مكان آخر من العالم، يكون لصاحب النفوذ والسطوة دور إيجابي، في عمل نقلة إيجابية، لتطوير أي عمل بمختلف جوانبه، ولا يُسخّر نفوذه وسطوته، في إحداث خلل في العمل، ولو حصل هذا الأمر، يكون مصيره وبشكل فوري، الإبعاد وإحلال البديل، كآلية متبعة عند حدوث أي خلل، فهل سيحدث لدينا ما يحدث في الدول المتقدمه؟. إن حدث هذا الأمرن وتم بالفعل محاسبة كل من تسبب في تلك الفوضى، فإن الأمر بهذا الشكل تمت معالجته، وأصبحنا أمام عمل كان ناقصا بسبب الإهمال والتقصير، وتمت معالجته بقرارات صارمة، تكفل لنا عدم تكراره مرة أخرى . أما ما يتعلق بمباراة المنتخب السعودي والأرجنتين، فهنا نحتاج إلى أن نتوقف عند جزئية مهمة، قبل أن نصل لموعد تلك المباراة ، هذه الجزئية تتعلق ببعض الإعلاميين والجماهير، الذين وقعوا ضحية لهؤلاء الإعلاميين، فبعد نهاية مباراة منتخبنا مع المنتخب الإسباني، الذي يصنف الأول عالميا، والتي انتهت بنتجة كبيرة، فقد تعمد البعض استغلال الوضع والاصطياد في الماء العكر، ورسم صورة محبطة جدا عن المنتخب السعودي، وبأن الوضع الحالي لكرة القدم السعودية، لن يتغير مهما كان حجم العمل، ولا أعلم أنا شخصيا ما الفائدة من رسم صورة مغلوطة بهذا الشكل . الجميع يشعر بالحزن عندما يحضر الإخفاق، ويشعر بالسعادة عندما تكون الأمور في الحال الجيد، لأننا في النهاية نتمنى الخير لهذا الوطن، ومن حقوقه علينا الوقوف معه في كل تفاصيله وجزئياته، مهما اختلفت درجة أهميتها، إلا أن ما يحدث من بعض إعلاميينا أمر محزن ومحير، وقد يقودنا إلى الإحساس بالقهر . وحتى أكون واضحا وشفافا في نقل الصورة، كما هي في مخيلتي، وقد يفهمها من كان أمام التلفاز، قبل بداية مباراة المنتخب السعودي والأرجنتين، لأنه شاهد بعض السعوديين، وهم يرتدون التيشرتات الخاصة بالمنتخب الأرجنتيني، ويرفعون علم الأرجنتين، في غياب واضح للوعي وممارسة السلوك الوطني، الذي يتطلبه موقف كهذا، وإذا أردنا أن نبحث عن الأسباب وتحليل الموقف بالشكل السليم، سنجد أن المسئولية الكبرى تقع على عاتق الإعلام، ولا أعني هنا كل الإعلام، بل اتحدث عن البعض. صورة أخرى تُدين إعلامنا الرياضي، قدمها مراسل القناة الرياضية السعودية، والتي قامت بدورها بعرض ما حدث، عندما امتنع بعض نجوم المنتخب عن الإدلاء بأي تصريح قبل المباراة، ولو سألنا أحدهم عن السبب سيكون رده قاسيا على الإعلام الرياضي، فهم لا يجدون منهم سوى السخرية والعبارات المحبطة، حتى بعد مباراة الأرجنتين، كان نجوم المنتخب يتحدثون وهم يشعرون بالحزن والإحباط، ففي إاجاباتهم نبرة إثبات وجود، وكأن لسان حالهم يقول: إنكم لم تقفوا بجانبنا فلماذا تحاسبوننا؟. المنتخب السعودي نجح في التعامل مع المنتخب الأرجنتيني، وهي شهادة حق وإنصاف، بحق كل النجوم الذين مثلوا المنتخب في هذه المباراة . من الطبيعي والمفروض بعد هذه المباراة الكبيرة، التي قدّم فيها المنتخب السعودي مستوى مشرفا وصورة فنية، أكثر من رائعة أن يتوقف الجميع عن جلد المنتخب، وأن يكون التوجه السليم المنوط بكل إعلامي غيور، أن يدعم ويرفع من معنويات كل العاملين، على إعادة توهج منتخبنا، يكفينا تنظيرا وإحباطا؛ فقد سئمنا تكرار العبارات، وإعداد كل قوالب النقد المتكررة والجاهزة، والتي لا تظهر إلا مع كل إخفاق، ولن تعود مكانة الكرة السعودية، إلا من خلال الإنجازات والبطولات، وهذا الأمر لن يتحقق، وإعلامنا ينقل للشارع السعودي، صورة محبطة للعمل المقدم على مستوى المنتخبات السعودية . ودمتم بخير ،، ___سلطان الزايدي________ Zaidi161@hotmail.com

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

الأهلى خسر ولم يخسر

لم يكن الحلم الآسيوي بعيد المنال لو أن الأهلي السعودي تعامل مع النهائي بالشكل المطلوب، وعمل لهذا النهائي حسابات مختلفة تضمن له الوقوف بشكل مشرف أمام الكوريين، إلا أن هذا الأمر لم يحدث، فقد خرج الأهلي بشكل باهت، ولم يقدم في المباراة ما يشفع له بالفوز، وقد غضب الأهلاويين من حديث مدرب أولسان الكوري بعد المباراة في المؤتمر الصحفي عندما وصف المباراة بالسهلة، فما دار داخل الملعب يؤكد حديث هذا المدرب. لم يكن مدرب الأهلى جاروليم في هذه المباراة بكامل لياقته الذهنية، ولم يستطع قراءة الفريق الكوري بالشكل المطلوب، ولم يضع العناصر كتوظيف داخل الملعب بالطريقة التي تجعل من شكل الفريق مختلفًا. بغض النظر عن الخسارة أو الفوز، فلو عمل المدرب بخطة محكمة ووفق إمكانيات اللاعبين، وعمل على إحكام كل المنافذ الهجومية لدى الفريق الكوري أكبر وقت ممكن من المباراة، لأصبح الفريق الكوري تحت الضغط أمام جماهيره، كان من المفروض إشراك الجيزاوي واللعب بمهاجم واحد - إلى أن يمضي وقت كبير من دقائق المباراة – حتى يمتلك نجوم الأهلي الثقة الكافية لمهاجمة الفريق الكوري وخطف هدف المباراة. لو أن جاروليم تابع مباراة الهلال مع أولسان في كوريا بالشكل الصحيح، ربما كان الوضع سيختلف وكانت النتيجة ستتغير، كلها عوامل ساهمت بشكل أو بآخر في فوز الفريق الكوري. ويبدو لي أن مدرب الأهلى كان مرتبكًا وخائفًا من المباراة، وهذا ما انعكس على لاعبي الأهلى داخل الملعب. أتصور أن المدرب المميز لا يظهر إلا في المباريات الكبيرة - وخصوصا النهائيات منها - وجاروليم أخفق أيما إخفاق. كنت أتمنى أن يتوج مسيرته الجيدة مع الفريق الأهلاوي بلقب مهم كبطولة آسيا لكن - قدر الله وما شاء فعل-. دائما ما نسمع عند أي خسارة عبارة: «الجميع يتحمل الخسارة»، وفي هذه المباراة تحديدًا أختلف مع هذه المقولة، وأقول خسارة نهائي آسيا يتحملها شخصان فقط: في المقام الأول مدرب الفريق جاروليم، ومهاجم الأهلي فيكتور سيموس الذي لم يقدم في هذه المباراة أي شيء يذكر، بل كان عونا للكوريين في الكثير من الكرات. خيل لفيكتور أنه يستطيع أن يقدم - وبمفرده - كأس البطولة لجماهير الأهلى، فقد دخل المباراة بحماس كبير وثقة زائدة وكأن البطولة لن تذهب للمملكة العربية السعودية إلا من خلال أقدامه، هذا ما كان واضحًا من سير المباراة. أنا لا أنكر تفوق هذا اللاعب، ومقدرته على إحداث الفرق والتفوق لأي فريق يلعب له، لكن كرة القدم لعبة جماعية، ولن تصل لمرمى المنافس إلا من خلال عمل جماعي داخل الملعب، يبدو أن فيكتور سيموس نسي هذا الأمر في نهائي آسيا فكانت النتيجة مخيبه للآمال. خسارة النهائي الآسيوي لا تعني أن الأهلى لم يقدم نفسه كبطل من خلال التصفيات، بل بالعكس تمامًا، كان الجميع مفرطين بالتفاؤل وبأن الفريق سيكون ندًا قويًا للفريق الكوري، وهذا نتيجة العمل الكبير الذي كان يحدث في الأهلى منذ سنوات. قدم الأهلي خلال السنوات الماضية، وتحديدًا مع عودة الأمير خالد بن عبد الله، منهجًا رياضيًا مختلفًا وأسلوب عمل نموذجي، ولعل أهم ما تمخض عنه هذا العمل إنشاء أكاديمية الأهلي في سابقه هي الأولى من نوعها في كرة القدم السعودية. أكاديمية تعمل على استقطاب المواهب، وصقل موهبتهم؛ حتى يكونوا دعامة رئيسة للفريق الأول، وها نحن اليوم نشاهد بعضًا من نتائج هذه الأكاديمية. باختصار، وما يخص هذا الموضوع تحديدًا، فإنني أقول: إن الأهلي هو النادي الوحيد الذي سيحقق نسبة مرتفعة في الكفاية الذاتية، ولن تذهب أمواله في المستقبل القريب على شراء النجوم، فهو يملك من المواهب ما يكفيه لصناعة جيل مميز يحصد البطولات. نهائي آسيا خطوة كبيرة نحو تاريخ جديد، يصنعه نجوم الأهلي في القريب العاجل، على شرط أن يستمر العمل، وأن تكون خسارة نهائي كأس اسيا هي النقطة الحقيقية لانطلاقة الأهلي آسيويا. ما شاهدناه في النهائي من نجوم الأهلى لا يمكن أن نجعل منه كارثة كما فعل بعض الإعلاميين والجماهير، على الرغم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، إلا أنه لا يجب أن نحمل الأمور أكثر مما تحتمل، فالأهلي لم يتمرس على مثل هذه الأجواء، وهو حديث عهد بها، خصوصًا وأن الأجواء التنظيمية كانت تصب في مصلحة الكوريين، وقد يكون التنظيم في أن تصبح المباراة النهائيه مباراة واحدة وعلى أرض الكوريين، أمر فيه الكثير من الغرابة والتعجب، فقد كان بإمكان الاتحاد الآسيوي فرض مباراتين ذهابًا وإيابًا حتى تكون الفرصة متكافئة بين الفريقين، ويتحقق جانب العدل والمساواة في بطولة قارية مهمة كبطولة آسيا. ودمتم بخير، ، _____سلطان الزايدي ___________ Zaidi161@hotmail.com

"الاعتذار" ثقافة وتحضر

من الأخلاقيات المهمة التي يجب أن نعمل على ترسيخها في مجتمعنا "الاعتذار" عند الخطأ؛ إذ إنه من طبيعة النفس البشرية الخطأ، إلا أن بعضهم يجد في هذا الأمر غضاضةً وحرجًا كبيرين، عندما يصدر منه خطأ أو إساءة في حق الآخرين، إما عن جهل أو تكبّر. غير أن التربية الحسنة، المبنية على أسس صحيحة مستمدة من ديننا الحنيف، تفرض عليه أن يبادر بـ"الاعتذار"، حفاظا على أواصر المحبة والإخاء لمجتمع هو في أساسه يحث على هذه الأخلاقيات. فنحن في مجتمع منّ الله عليه بالإسلام كدين اصطفاه الله لنفسه واختاره لنبيه -صلى الله عليه وسلم- ليكون آخر الأديان السماوية، ورسالة شاملة عامه لهداية وسعادة سائر الخلق. كثيرًا ما يحدث في حياتنا اليومية تصادمات، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العام، وذلك بسبب ضغوط الحياة، أو ربما بسبب مواقف لم تكن جيده، نتيجةً لبعض السلوكيات الخاطئة التي تميل إلى الحماقة وعدم المبالاة في تقدير الأمور التقدير المناسب. وكلها أمور تحتاج منا إلى صبر وحكمة عند مواجهتها؛ لاختيار الطريق الأنسب حتى يتم تجاوزها وفق مبادئ الحق والعدل، والبعد عن الغوغائية في ردة الفعل. وهنا، ومن خلال هذه المواقف الحياتية، نستطيع أن نميز بين العقلاء ممن لديهم قدرة عالية على ضبط النفس، ومقدرة حقيقية على العودة للصواب.. عن غيرهم من سائر البشر . "الاعتذار" يمثل مدى رقي الإنسان وتحضره، ويعكس مدى ثقته بنفسه. ما سبق يمكن ربطه بالأحداث التي وقعت مع نهاية مباراة الاتحاد والأهلي، في دور الأربعة في البطولة الأسيوية، وتحديدا من قبل اللاعب إبراهيم هزازي.. فما قام به من سلوك لا يمكن قبوله منه البتة.. مهما كانت الظروف المحيطة به. منظر "الرفس" والركل بتلك الصورة الرعناء لا يمت للروح الرياضية ولا لأهداف الرياضة بصلة. وأكثر ما هو مزعج في الأمر -من وجهة نظري- أن إبراهيم هزازي أكمل ما بدأه من سلوكيات بتصريحاتٍ أيضًا فيها خروج عن العقل والمنطق والأخلاق الرياضية، وكان عليه أن يبادر بـ"الاعتذار" على ما بدر منه، لا أن يتمادى في الموقف، ويصوره للمتابعين بأنه تعرض لظلم شديد، وأن هناك مؤامرةً واقعةً عليه من قبل إدارة الأهلي، فلم يكن حديثه المتشنج، ذلك البعيد عن الروح الرياضية، إلا إكمالا لمسلسل التجاوزات التي سلكها أثناء وبعد المباراة ..! إبراهيم هزازي يفتقد لمعانٍ كثيرة تُرسخها الرياضة، ويفتقد سلوكياتٍ يجب أن تكون من ضمن تدريبه اليومي؛ فاللاعب لا يستطيع أن يميز بين الهواية والعمل، بمعنى أن وجوده في الفريق ليس لممارسة لعبة تستهويه. وجوده إنما هو لأداء عمل يتقاضى عليه أجرًا، فإن أدى عمله بالشكل المطلوب كان عمله مميزا، ووجد التقدير والشكر، وإن خرج عمله في بعض جزئياته عن المأمول فإنه بذلك يكون مقصرا، وتجب محاسبته بشكل علني، حتى يتعلم من أخطائه ويكون درسًا للجميع. إن في هذا التصرف تحديدا وهذا السلوك المخجل .. لم يكن إبراهيم مؤديًا بالشكل المطلوب لواجباته التي تتطلبها مهنته كلاعب كرة قدم، ولم يكن للتربية والأخلاق الرياضية أي دور حتى تردعه، ففاقد الشيء لا يعطيه. جميع الأحداث التي حدثت في لقاء الأهلي والاتحاد في بطولة آسيا، انعكست على مباراتهم في الفئات السنية ؛ فقد صاحب لقاء الاتحاد والأهلي على نهائي كأس الاتحاد السعودي للناشئين أحداثٌ مؤسفة، وهي أكثر إيلامًا مما حدث بين الفريقين على مستوى الفريق الأول. وصعوبتها تكمن في أنها حدثت بين ناشئين، اعتقدوا أن ما يفعلونه من سوء تصرف أمرٌ مألوف وطبيعي؛ فقد كان كبارهم بالأمس يفعلون الشيء ذاته؛ فالصغار يتعلمون من الكبار، ويجدون فيهم القدوة الحسنة نظرا لنجوميتهم ..!! إبراهيم هزازي، ومن هم على شاكلته من اللاعبين، يجب ألا يترك لهم المجال لممارسة مثل هذه السلوكيات. لدينا جيل نريد أن نعلمه ونغرس فيه الأخلاق والروح الرياضية، ونزرع فيه ثقافة "الاعتذار".. كل هذا بعيدًا عما يعكر صفو الرياضة، ويخرجها عن إطارها ومسارها الجميل، وغايتها النبيلة في تربية الأجيال وترسيخ روح المنافسة الشريفة. لهذا كله وددت أن أقول: إننا محتاجون في أنديتنا لمن يعمل على توجيه اللاعبين، في كل المراحل السنية، على ضبط النفس، وأداء الدور المناط بهم بكل ضوابطه الفنية والسلوكية. وإذا حدث أي تجاوز تكون المبادرة بـ"الاعتذار" هي ديدننا وسلوكنا المحبب للنفس حتى لا نخرج برياضتنا عن منحاها إلى منحى اخر بعيد عن الروح الرياضية . ودمتم بخير .. سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

السبت، 3 نوفمبر 2012

ماجد وتطلعات سامي

اعتزل نجم النجوم ماجد عبد الله كرة القدم منذ سنوات تاركًا خلفه إرثًا رياضيًا كبيرًا قد يعجز أي لاعب كرة قدم في السعودية أو حتى في العالم العربي بأسره أن يحوز على القدر اليسير منه؛ لأنه نجم مختلف، ومن الظواهر التي سيخلدها التاريخ الرياضي في السعودية، هكذا أصف ماجدًا، ولن أجد أبلغ من أن يطلق عليه أسطورة حقيقية من أساطير كرة القدم، ولا أجد نفسي مبالغا إذا ما وضعته ضمن أساطير كرة القدم في العالم بل إني أجلسهُ بجانب بيليه ومارادونا والقيصر بيكنباور في المقدمة، وفي نفس الوقت لا أريد أن أحول هذا الأسطورة بكل تاريخه العظيم إلى قضية جدلية حتى لا أشوه جمال هذا التاريخ المشرف. . ماجد عبد الله هو النجم الأول في تاريخ كرة القدم عربيًا وكفى. . غير أن محور حديثي لهذا اليوم مختلف تمامًا وبعيد عن الخوض في تاريخ ماجد الرياضي الذي يعرفه الجميع. . حديثي اليوم عن مستقبل هذا الأسطورة ومدى فرص استمراره كأسطورة يخلدها التاريخ بعيداً عمن يريد منافسته على هذا اللقب. بعد سنوات قليلة قادمة ستعود فكرة المقارنة بين ماجد عبد الله وسامي الجابر وسيحرص الإعلام الموالي لسامي على إثارة هذه المقارنة مرة أخرى، لكن هذه المرة سيستندون إلى منجزات جديدة ترفع من أسهم سامي حتى تجعله جديرًا بلقب الأسطورة، هذه الأسهم اعتمدت على طموح سامي وتطلعاته التي لم تتوقف بعد اعتزاله كما توقفت عند ماجد عبد الله. توجه سامي بعد الاعتزال إلى العمل الإداري، وقد نجح فيه بتفوق، وكذلك فعل ماجد، غير أن سامي تدارك الأمر، وقرر تحويل مساره الإداري إلى فني، وبدأ رحلة العمل الفني كمدرب ينتظر منه عشاقه أن يقدم نفسه من خلال نافذة جديدة تضمن له تحقيق إنجازات جديدة، بينما الأسطورة ماجد اختار أن يتوقف دون أن ينظر للمستقبل وما به من مكتسبات جديدة قد تجعله يحافظ على المكانة التي وصل إليها. في هذه الجزئية تكون الفوارق بين البشر، فمنهم من يتوقف طموحه عند حد معين، ومنهم من تكون همته عاليه، وتطلعاته مختلفة، وروحه منسجمة مع حب العمل. سامي هو عنوان لكل هذا، أقولها بكل صدق وتجرد، حتى وإن غضب أنصار ماجد عبد الله. بعد أن توقف ماجد عن الركض، نصحه بعض المدربين -داخل وخارج المملكة- أن يسلك مجال التدريب؛ لما يملكه من فكر ومقدرة فنية على قراءة الجوانب الفنية داخل الميدان والتحليل الفني الدقيق لإمكانات كل لاعب على حدة، غير أن الأسطورة رفض هذا الأمر، وقرر أن يترجل مكتفيًا بما حققه من إنجازات بمعنى أن طموحه قد توقف، بينما كانت نظرات سامي أبعد بكثير من اختيار ماجد، فتحرك في هذا الاتجاه وقرر تحقيق مكتسبات جديدة تضاف إلى تاريخه الحافل؛ لأنه يعلم بأن العمل وحده هو الذي سيجعله أسطورة متكاملة لا تقبل التشكيك من أحد كائناً من كان. بعد بضع سنوات سيقف ماجد وسامي في ميزان المقارنة مرة أخرى، وقتها سينظر الإعلام لإنجازات سامي وعلى ضوءها سيصبح بمقدورهم تتويجه بلقب الأسطورة بعد تحليل شافٍ لتاريخ النجمين، وسيتفوق سامي بسجله الجديد الذي يتضمن إنجازاته كلاعب وإداري ومدرب، عندها سيرفع أنصار ماجد الرايات معلنين توقفهم عن الخوض في هذا الأمر لأن أسطورتهم قد تنازل عن عرشه الأسطوري بمحض إرادته. يعجبني في سامي الجابر أنه يفكر بطريقة فيها خبره ودراية ودهاء، ويعتمد في هذا التفكير على الكثير من التجارب المشابهة لمسيرته الرياضية حتى يعيد صياغة بعضها ويستفيد منها وفق ما يتوافق مع إمكاناته. أكاد أجزم بأن سامي الجابر وضع لنفسه أهدافًا مستقبلية سيعمل على تحقيقها بكل ما أوتي من قوه وصبر، وفي تصوري وبقراءة خاصة أعتقد أن سامي قد قرر أن يصل بنفسه لمكانه رياضية لم يسبق لأي رياضي سعودي أن وصل إليها. لن أتعجب لو شاهدت سامي الجابر مدربًا في كأس العالم، ولن أجد نفسي مندهشًا لو أصبح رئيسًا للاتحاد السعودي لكرة القدم حتى رئاسة الاتحاد الأسيوي لا أشك أنها ضمن أهدافه، أنا لا أقول هذا الكلام مجاملة لمحبيه، ولكني أتحدث عن عمله منذ أن اعتزل، وكل مَن يتابع ما يفعله الآن لن يقلل من أهمية هذا الكلام. لعل رفض أعضاء شرف الهلال بأن يكون سامي نائبًا للرئيس، ومن ثمّ رفضهم أن يكون مدربًا للهلال، وَلَّد لدى سامي ردة فعل قويه ساهمت مع طموحه ورغبته في العمل لئن يتحرك وفق اتجاه فني ليثبت من خلاله أنه الأحق بكل الألقاب وعلى رأسها لقب الأسطورة. سامي نموذج ناجح يقتدى به لمن يريد أن يصبح ذا شأن. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...