بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 نوفمبر 2021

هل فشل مسلي مع النصر؟!

 

 

 بعد السلام 

هل فشل مسلي مع النصر؟!

 


في النصر يقف مدرج كامل حيران ومذهولًا لما يحدث في فريق كرة القدم الأول، كل الأشياء السيئة والمحبطة تجدها في الفريق بكل مكوناته من الإدارة الإدارية مرورًا بالإدارة الفنية حتى تستقر عند اللاعبين، أحداث غريبة لا يمكن أن تحدث لفريق توقع جمهوره أنه المنافس الأول على كل شيء هذا الموسم؛ ليصعق بالواقع المرير بسبب أخطاء غريبة.

رئيس النصر مسلي آل معمر يقرر في نهاية الموسم الماضي الإبقاء على السيد «مانو مينيزس» المدرب البرازيلي الذي لم تظهر له أي بصمة فنية في كل المباريات التي كانت تحت قيادته، ومسلي يعلم يقينًا أن الموسم الجديد سيكون النصر طرفًا في مباريات آسيوية قد تجعله بطلًا لآسيا، كل هذه المعطيات تجعل أي رئيس مهما كانت خبرته أن يدخل ويعمل وفق رؤية واضحة تفاصيلها مهمة، وأي غلطة ستنهي آمال المدرج النصراوي، خصوصًا وأن النصر لن يشارك في النسخة القادمة، وكان يجب أن يدخل هذه المرحلة بتحدٍ مختلف، خاصة وأنه يملك فريقًا قويًّا، رغم أن بعض التعاقدات الأجنبية لم تكن جيدة ولا مفيدة، ولا أظن النصر كان في حاجة لها، على سبيل المثال التعاقد مع «فينسنت أبو بكر» كمهاجم ثانٍ على حساب خانة أخرى النصر في حاجة ماسة لها، كالظهير الأيسر ومركز الحارس، لكن إصراره على أن يمضي في هذا الاتجاه غريب، ولو لم يكن نصراويًّا لن يفعل بالنصر ما فعل في هذه الفترة.



عمومًا لا أحد يملك أن يوجه تهمًا غير دقيقة تستند على معلومات حقيقية ضد رئيس النادي، لكن الكل يملك حق النقد، فما حدث في فترة الصيف وما بعد الصيف لا يمكن أن يكون مفيدًا للفريق بأي حال من الأحوال، ليبدأ الموسم ويحدث ما كان متوقعًا؛ إقالة البرازيلي «مانو مينيزس» من تدريب النصر وتكليف مدرب اللياقة والصالات لإدارة شؤون النصر الفنية، فهل هذا الأمر مقبول في نادٍ يفترض أنه يسير وفق خطة وعمل منظم؟!

ويحدث بعدها ما هو أسوأ حالة التصادم مع هداف الفريق وورقته الرابحة «عبدالرزاق حمدالله»؛ وذلك بسبب وجود أكثر من مهاجم في هذا المركز، وإذا كان الهدف فعلاً من وجود الكاميروني «فينسنت أبو بكر» هو معاقبة هداف الفريق «عبدالرزاق حمدالله»، فهنا تكون الكارثة أعظم وأسوأ من أي تصرف آخر، وكان من المفترض أن يتم تقييم لحالة اللاعب مع الفريق في هذا الموسم وبعدها اتخاذ القرار المناسب إما باستمراره أو البحث عن بديل له، طالما أنه لا يخدم المرحلة، وبعدها ندخل في مرحلة المدرب البرتغالي «بيدرو إيمانويل» الذي أقيل في ظروف غامضة ومفاجأة، على الرغم من ثقتنا أن هذا المدرب لن يقدم للنصر شيئًا، لكن المؤسف لماذا تم التعاقد معه، وما هي المبررات ولماذا أقيل وتأخر البديل!؟



النصر اليوم يعيش في دوامة الأخطاء، وقد يكون قرار إنهاء التعاقد مع عبدالرزاق حمدالله مستثنى من تلك الأخطاء، وربما يصب في مصلحة الفريق كحالة انضباطية تخدم الفريق، لكن في المجمل يبدو أن رئيس النصر لم يقدر النصر حق قدره؛ لأنه قبل مهمة صعبة، وليس بمقدور أي شخص أن يكون في مركز القيادة لهذا النادي العظيم، ولن يكون القرار مستغربًا إذا ما قرر الاستقالة، فالحالة الفنية والإدارية في النصر سيئة جدًّا، والأغاني الحزينة على حال النصر بدأت تعرض في القنوات، وتفاصيل 2006 و2007 تعود من جديد، وقدر هذا المدرج أن يعيش الفرح على أجزاء متقطعة من مسيرة هذا النادي الكبير.

ولو أمعن رئيس النصر في المشهد النصراوي قليلاً لوجد الحل أمامه إن كان جادًّا في البحث عن حلول، في الفترة القادمة لديه فرصة تغيير ما يجب تغييره، وهو علاج عاجل في الجهاز الإداري والفني، وعلى صعيد التعاقدات الفنية، عندها سيعود شيء من النصر مع رفع الروح المعنوية للفريق، ومساعدتهم على تجاوز أي إخفاق، من أجل المحافظة على فرص المنافسة في الدوري وكأس الملك.

ودمتم بخير،،

السبت، 20 نوفمبر 2021

فجيعة الفقد

 

 

 


 تختلف مشاعر البشر وأحاسيسهم من شخصٍ لآخر، ويصعب معها تصوّر حالة الفرح أو الحزن بالشكل الدقيق، الذي يفرض على الناس المحيطة بهذه الحالة أن تقدّم نفسها في الإطار الذي يشبع هذه الحالة، ويتناسب مع كل أبعادها وتفاصيلها. ففي حالة الفرح يكون التعبير في كثير من الأحيان لا شعوريًّا قد يلمسه المعنيُّ بالفرح، لكن في الحزن يكون الأمر مختلفًا، خاصة حزن (الفقد)، هذا الإحساس المرير لن يشعر بكل جوانبه إلا شخصٌ عاش هذا الفقد بكل جوارحه، وما زال هذا الفقد يسكن وجدانه؛ لذلك نشاهد التعبير عن مدى التعاطف يختلف من شخصٍ لآخر، والصبر في حالةٍ كهذه هو العلاج الفعّال، لكن هذا العلاج له آثاره الجانبية التي ستظلّ مسيطرةً على مشاعره طوال حياته، وهو أمر لا يمكن أن ينفصل عنه، أو يتركه وشأنه، مهما بلغت اهتماماته وانشغاله بشؤونه الخاصة؛ لذلك حين نصطدم بحالة (فقد) كالوفاة مثلًا، تجد وقعها مرتبطًا (بالفاقد) نفسه، فمن يفقد أبًا بلغ من الكبر كل مبلغٍ يختلف عمّن يفقد ابنًا ما زال في بداية حياته؛ لذلك قلت إنه شعور مؤلم، ولن يشعر به إلا إنسان عاش الحالة بكل تفاصيلها، وما زال يعيشها، ومتى ما وجد حالةً مشابهةً لحالته سيتذكر تلك اللحظة، التي اعتصر قلبه ألمًا منها؛ لذا فإن الكثير من عبارات التخفيف والمواساة ليست مجدية، وربما تكون مؤلمة أكثر، فـ(الفاقد) لن ينسى مَن فَقد، كل ما في الأمر أن الناس المحيطة بهذا الإنسان المكلوم تمارس دور التعاطف معه، ومواساته حتى يسلى ولو لبعض الوقت عن حزنه، ففقد الموت مُتعب للروح، وصعب الشفاء منه، فهو لا يشبه عذابات وآلام الفقد الأخرى!



في المستشفيات حالات كثيرة تحمل مشاعر مختلفة ومختلطة، لكنها في مجملها واضحة، فالأب الذي يسمع صوت مولوده الجديد غير الأب الذي يسمع خبر وفاة ابنه من داخل غرفة الطوارئ، والتعامل مع كلا الحالتين مختلف؛ فإحساس الفرح قد يعيشه مَن حوله بكل درجاته، لكن إحساس الحزن والألم لن يعيشه إلا هذا الأب المسكين، الذي شعر ولو للحظات أن هذه الحياة قد توقفت به، وربما يلازمه هذه الشعور ما بقي من عمره، فكلّ الحزن والألم أن يفقد الأب ابنه في حادثٍ من حوادث هذه الدنيا بشكل مفاجئ، وهذا الألم والإحساس لا يشبهه أي إحساس، ويصعب تحمله؛ لأن القدر لم يترك له فرصة -على أقل تقدير- أن يودعه الوداع الذي يليق بحالة الارتباط بينهم.




أكتب لكم هذه الكلمات الحزينة وأمامي وجوهٌ كثيرةٌ، تحاول أن تعيش الحزن والمواساة والتعاطف أمام أبٍ فقد ابنه في حادث سير، غير أن هذا الأب المكلوم كان خارج كل تلك التعابير الحزينة التي ارتسمت على وجوه الحضور، وخارج كل عبارات التعاطف التي كان يسمعها، لن يشعر بهذا الأب إلا أبٌ مثله عاش تلك اللحظات، سيغادر الجميع هذا المشهد لشؤونهم الخاصة، ويعود هذا الأب ومن مثله ليعيش مع الذكريات التي قد تتجدد كل ما صادفت نفس الأحداث، ونفس المشاعر ستتكرر في المستقبل، وفي كلّ مرةٍ سيكون هناك مَن يمارس ذات الدور، فطبيعة بعض المواقف غير قابلة للتغيير.

وقفة: رحم الله كل الشباب والفتيات الذين غادروا هذه الحياة مبكرًا، وتركوا خلفهم آباءً وأمهاتٍ يعيشون ألم (الفقد) مع كل الذكريات في حياتهم.

دمتم بخير،،،

 

رابط المقال من عكاظ 

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2088574

الخميس، 11 نوفمبر 2021

سامي النجعي والنائمون..!

 

 

 


 لا أحد يستطيع أن يقدم عملاً جيداً دون أن يشعر بهذا العمل وبأهميته، ومدى ارتباط الناس به خصوصاً حين يكون هذا العمل مرتبطاً بالجمهور، وكرة القدم في كل العالم مرتبطة وقائمة على شغف الجمهور وحبه، وبالتالي كل تفاصيلها مهمة، وقت الخسارة تجد الحالة المزاجية للمشجع المتيم سيئة جداً، وقد تصل من السوء لأبعد درجة، كأن تتأثر صحته، وهذا أمر موجود ونلاحظه في المدرجات أو في الأماكن العامة، هذا الإحساس المرير في تصوري لم يصل بعد للاعبين الذين يشكلون الجزء الأكبر من هذه المنظومة؛ لهذا نجد في كثير من المباريات التنافسية في دورينا أو في الدوريات الأوروبية الكبيرة ارتخاء بعض اللاعبين، وعدم إحساسهم بأن ما يحدث داخل الملعب له تأثيرات خارجية تمتد إلى المدرجات، وقد تكون سبباً في أن يفقد مشجع أو مشجعة حياته من فرط الحماس والشغف والتعطش للانتصار، هذه الحالة مرتبطة بظروف خارجية تجعل المشجع يندمج مع حالة الفوز وينسجم معها، ويتضايق من الهزيمة، ويكون في أسوأ حالة من التوتر والحزن، خاصة إذا كانت الخسارة من فريق منافس يرتبطان بمكان جغرافي واحد. هنا يكون للحزن وخيبة الأمل تأثير مختلف، وربما يندرج تحت الجوانب الإنسانية التي يجب أن يستشعرها لاعب كرة القدم.

هذا الصخب الجماهيري الموجه لكرة القدم تحديداً له سلبيات كما له أيضاً إيجابيات، وربما من أهم سلبياته السيطرة التامة على حالة المشجع النفسية لدرجة أن تصبح الخسارة بالنسبة له وكأنها نهاية العالم، وهذا الإحساس تترتب عليه مضاعفات كبيرة؛ لذلك حري بلاعب كرة القدم إذا كان ينتمي لنادٍ كبير يملك شعبية جارفة، ويعلم يقينا أن هناك مدرجا يحترق أن يتغلب على كل المعوقات، ويقدم لهذا المدرج ما يسعده، ليس المطلوب هو الانتصار في كل مباراة، بل أن ينجح في إيصال عمله المميز للمتابع، وتبقى الخسارة والفوز بيد الله ومدى توفيق الفريق في استثمار الفرص، لكن أن يتألم مدرج بأكمله وهو يشاهد بعض النجوم يتهاونون في أداء عملهم داخل الملعب دون أن يشعروا بمدى حرقتهم؛ فهذا بالتأكيد فيه من التبلد وعدم التقدير الشيء الكبير، ومن المهم أن يستشعر لاعب كرة القدم هذا الشيء، وأن يعلم أن وجوده في الملعب ليس لكي يستمتع فقط متى ما أراد ذلك، بل إن وجوده في خارطة هذا الفريق لكي يقدم كل شيء حتى يخرج هذا المدرج من الملعب راضياً وسعيداً بما كان يشاهد.





ودمتم بخير،،،

السبت، 6 نوفمبر 2021

الهريفي يخسر تاريخه..!

 

 

 في الحياة مكاسب ونجاحات كثيرة، وإخفاقات كبيرة وكثيرة سواء على الصعيد الشخصي أو بشكل عام، هذه المكاسب أو الإخفاقات هي نتاج عمل مهما اختلف مستواه ونوعه، لكن حين تتحقق المكاسب العامة أو الخاصة يكون للنجاح طعم خاص ورونق مختلف عن كل شيء ممكن أن تجده في هذه الحياة، وعلى النقيض من ذلك الفشل بمرارته وتأثيره الخاص والعام على حياة الفرد أو المجتمع، وقد يفرض نمط حياة مختلفاً مليئاً بالإحباط والتشاؤم والتوتر والقلق، ولهذا الجانب تفاصيل معينة تعيد الأمل والاستقرار وفتح باب فرص النجاح مرة أخرى حتى تعود الحياة لاستقرارها الطبيعي.

لن يكون حديثي في هذه الزاوية بهذا الخصوص، فما أريد طرحه هنا يتعلق بالنجاحات الفردية المميزة التي تترك أثراً إيجابيًّا وجميلاً للفرد داخل مجتمعه، وبما أن هذه الزاوية رياضية، وتناقش الجوانب الرياضية في مجتمع متيَّم بكرة القدم، وبما أن الكابتن المعتزل «فهد الهريفي» هو حديث الناس في هذه الأيام؛ فمن الطبيعي أن يكون عنواناً عريضاً لبعض الأخبار الصحفية، وكذلك في منصات السوشل ميديا بمختلف أنواعها، وقد يكون تناولي لموضوع النجم (الكورجي) «فهد الهريفي» من زاوية مختلفة قليلاً، فحين يعيش نجم كبير أمضى سنوات طويلة من عمره داخل المستطيل الأخضر، ويؤسس شعبية كبيرة يصعب تكوينها في هذا المجال تحديداً؛ لما تحظى به لعبة كرة القدم من شعبية جارفة في كل مكان، فهذا بالتأكيد إنجاز عظيم تتحقق معه كل الطموحات التي تشغل فكره حينها، إلى أن يأتي الوقت الذي يضطر فيه -وبسبب عامل السن- أن يودع الملاعب ويتوقف عن الركض، ليبقى رصيده من الحب والإعجاب والسمعة العطرة عند معجبيه وجمهوره.



من هذه النهاية الجميلة بكل تفاصيلها قد تكون هناك بداية أخرى ربما أجمل وأفضل من سابقتها، وتتحقق معها نجاحات جديدة في طريق آخر، إما أن تكون هذه البداية لها علاقة بالمجال السابق، أو يبحث عن مجال آخر يشعر أنه من الممكن أن يتفوق فيه، أو على أقل تقدير يكتفي بما فعل طوال مسيرته، ويحتفظ بحب الجماهير له، ويسعى لتعزيز هذا الحب بالظهور العقلاني المتزن، من هنا يكون التفكير السليم المثمر، في حالة الكابتن «فهد الهريفي» الأمر أخذ منحنى آخر، وأبعاداً بعيدة كل البعد عن المصلحة الخاصة، والمصلحة العامة التي تهم نادي النصر ولعبة كرة القدم بشكل عام، فما يفعله الآن لا يليق بتاريخه وعمله الكبير في كرة القدم طوال مسيرته كلاعب، سواء مع ناديه النصر أو مع المنتخب السعودي، ولم يقدر «فهد الهريفي» تاريخه حق تقديره، ولم يعمل على تعزيز هذا التاريخ بنجاحات جديدة من نوع مختلف، ولم يكتفِ بالابتعاد عن الوسط الرياضي؛ ليحفظ لنفسه وتاريخه الود في قلب محبيه، بل عاش فترات متقلبة لا تخدم مصلحته، فقبل منصات التواصل الاجتماعي كان ظهوره الإعلامي غير جيد مع الأسف، ولم يعمل على هذا الجانب ويكتسب خبرات من خلال التعلم بشكل علمي مدروس يفيده أثناء ظهوره كناقد يملك خبرة ميدانية ثرية، كل ما فعله هو أنه عاش فترات تصادمية مع كثير من الإعلاميين، منها ما هو على الهواء مباشرة، ومنها ما كان خلف الكواليس، إلى أن ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي، التي كانت بمثابة القشّة التي قصمت ظهر البعير، فحين يغيب التخطيط السليم لحياة الفرد في مختلف تفرعاتها وخصائصها تحضر الإخفاقات، ويقل العطاء، وتصبح الهفوات والأخطاء أمراً متوقعاً، فلاعب كرة القدم حين يضع في ذهنه أنه سيتوقف في يوم من الأيام وأن المجالات المتاحة أمامه وفق ما يملك من مقومات تتمثل في أشياء معينة، فهو بالتأكيد سيضع التصور العام لهذا الأمر، والاحتياجات التي يتطلبها هذا العمل، على سبيل المثال لا الحصر: «أسامة هوساوي» مدافع الأهلي والهلال وقائد المنتخب السابق بعد الاعتزال، وضع لنفسه طريقاً مختلفاً في نفس هذا المجال، عمل على تطوير نفسه، وقد حصل على الماجستير في أعمال كرة القدم؛ لذلك كان حريًّا بالكابتن «فهد الهريفي» التوقف عن التعاطي مع الإعلام ودراسة هذا الأمر جيداً، قد يكون هناك طريق أفضل من التواجد في الإعلام يخدم حياته الجديدة بعد الاعتزال.

دمتم بخير،،،

 

رابط المقال : 

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2087261

 



 

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...