بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 يوليو 2008

مع فيصل سيكون موسم الذهب

يبدو أن الجماهير النصراوية على موعد مع فريق مميز ويحقق التطلعات المنشودة من خلال الموسم الرياضي الجديد بعد العمل الكبير الذي قدمته إدارة النادي وأعضاء شرفه سواء من ناحية تسليم اللاعبين والعاملين بالنادي رواتبهم وإبرام الإدارة عدداً كبيراً من الصفقات المميزة والتعاقدات المثمرة للاعبين الأجانب والمحليين فالمتابع الجيد لكل تلك التغيرات يتوقع أن الموسم الرياضي الجديد سيكون موسم الإنجازات المنتظر.

ربما أكثر ما يخيف إدارة النصر من وضع كهذا هو الإفراط في التفاؤل فمن يعتقد بأن الفريق أصبح جاهزاً مائة بالمائة رغم تأكيد بعض الفنيين وعلى رأسهم المدرب الوطني علي كميخ في إحدى البرامج الرياضية المتخصصة على عدم جاهزية الفريق فهو مخطئ تماماً ويجب أن يدرك الجمهور النصراوي بأن الفريق يحتاج لمزيد من التجهيزات حتى نستطيع أن نجزم بأن الفريق أصبح جاهزاً ويستطيع المنافسة وند قوي للمنافسين تصور غير هذا سيترك ردة فعل عكسية لدى الجمهور النصراوي.

ربما الأمر الواضح أمام أكثر الرياضيين حالياً هو توجه إدارة النادي إلى إعادة صياغة خطوط الفريق من جديد سعياً إلى بناء جيل ذهبي يعيد أمجاد النصر التي غابت في السنوات الأخيرة، فكانت أول خطوات التصحيح إرسال مجموعة كبيرة من شباب الفريق الموهوبين إلى أكاديمية زيكو لاكتساب المهارة ودقة التمرير وتعلم كل ما يخص اللاعب المحترف، خطوة كهذه لن تظهر نتائجها الإيجابية الموسم القادم أو الموسم الذي يليه هي خطوة ممتازة وستكون مفيدة ورائعة إن شاء الله لمستقبل جميل يفخر به كل منتمي لهذا الكيان الكبير.

نعود للجهد المبذول خلال الفترة السابقة من قبل إدارة النادي بقيادة الرئيس الذهبي الأمير الرائع فيصل بن عبدالرحمن ويسعدني كثيراً أن أثني كل الثناء على رجل كهذا فبعد تصريحه الذي شاهده في برنامج (صدى الملاعب) شعرت بروعة هذا الرجل فمن يستطيع أن يرد على كل المشككين والأشخاص الذين اتهموه بأنه رئيس صوري لا أكثر وبأن هناك أشخاص يديرون النادي ومحاولتهم لأن يقللوا من إنجازاته بأن ينسبوها لغيره لم تحرك ساكناً فيه ولم يلتفت إليهم وترك أعماله وإنجازاته ترد عنه سواء بهذه الفترة أو من خلال فترة رئاسته الأولى.

ففي فترة رئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن الحالية وإحقاقاً للحق نادي النصر انتقل من طور إلى طور من حال الضياع والفوضى إلى فترة التنظيم والعمل الجماعي فمن يرى حال النصر قبل رئاسة فيصل وحاله الآن سيجد الفرق فالتنظيم الإداري داخل النادي على أعلى مستوى في كل الألعاب وليس فقط في كرة القدم، أشياء جديدة شاهدناها مع فيصل لم نره مع غيره وسعدنا بها كثيراً وهنا أتذكر كلام الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال السابق عندما قال (اتركوا فيصل يعمل وسترون نصر مختلف تفخرون به). فهي شهادة من منافس يحق للأمير فيصل أن يفخر بها فقد أثبتت الأيام صدق ما قال ولدى الأمير فيصل المزيد.

مع الأمير فيصل بن عبدالرحمن عادت الجماهير للمدرجات فلو قمنا بعمل مقارنة من ناحية الحضور الجماهيري قبل وبعد رئاسة الأمير فيصل سنجد الفرق واضحاً جلياً.

مع الأمير فيصل بن عبدالرحمن تحقق المهم لدى الجمهور النصراوي وعاد النصر لمنصات التتويج.

مع الأمير فيصل بن عبدالرحمن حضر الاستثمار وأصبح للنادي مصادر دخل مختلفة وثابتة ستصنع المزيد من الإنجازات.مع الأمير فيصل بن عبدالرحمن اجتمع أعضاء الشرف وتكاتفوا وأصبحوا يتنافسون ويتسابقون من أجل خدمة الكيان.

رسالتي واضحة لكل من يتحدث ويفتعل المشاكل هذه إنجازات الأمير فيصل وأعماله فهل كان لغيره ولو جزء بسيط منها..!؟هناك من يردد بعض العبارات هدفه في ذلك زعزعة الاستقرار داخل البيت النصراوي ويتمنى أن تعود سنوات الضياع من أجل أن تبتعد إدارة الأمير فيصل لأجل أشخاص يتمنى وجودهم ربما لمصالح شخصية بعيدة عن خدمة الكيان.

ما يطمئن إدارة الأمير فيصل بأن جمهور النصر أصبح واعي ويستطيع أن يميز بين من يقدم خدمات إيجابية للنادي ومن يريد أن يستفيد من وجوده في النادي.

الجزيرة ـ 7/رجب/1429هـ

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...