بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

ملعب عبدالله الفيصل أوجع رأس الرئاسة

الأحكام المتسرعة التي نطلقها على أي عمل في الغالب يكون تأثيرها سلبياً ولا يخدم المصلحة العامة في شيء، نحن نعيش في رياضتنا بكل أحداثها هذا الأمر، في بعض الجوانب تكون البداية غير مشجعة ويحكم عليها بالفشل منذ الوهلة الأولى، لا أعلم بالضبط لماذا يحدث هذا..؟ لكن الخوض في مثل هذا الأمر جدير بالطرح والنقاش. قد تكون الأسباب في إطلاق الأحكام المتسرعة خاضعة لنوعية العمل المقدم وأسلوب تنفيذه أو عن جهل وعدم إلمام بسياسة العمل المقدم المحكوم عليه بالفشل أو عدم أهميته كما يعتقد البعض، أنا شخصياً أجد نفسي مع الصبر حتى تتضح الصورة بشكل واضح ثم نبدأ في توجيه النقد وفق المخرجات الواضحة أمامنا، ونناقش الأسباب حتى تتضح الصورة أمام الرأي العام. تعمل رعاية الشباب على تحسين الوضع الرياضي والشبابي لدينا، ونسمع بشكل مستمر عن بعض المشاريع المراد تنفيذها في الفترة القادمة ومدة الانتهاء منها، لكن تمضي الأيام ولا نجد من يظهر بشكل رسمي يوضح للإعلام مراحل العمل، وهل يسير وفق الخطط المعدة له مسبقاً أم أن هناك عوائق تعيق تقدمه ويتم توضيحها للمتابع الرياضي حتى يفهم الخلل أين يكمن، قد تكون رعاية الشباب بعيدة عن المسؤولية والأسباب في اتجاه آخر. عندما يخرج الرئيس العام لرعاية الشباب ويصرح بأمرٍ ما من المهم أن تعد الجهة المعنية في رعاية الشباب خطة عمل واضحة من أهم نقاطها البداية والنهاية ومراحل العمل حتى لا يظهر من يجتهد أو من يريد تنفيذ أجندة معينة هدفها إسقاط العمل وتأجيج الرأي العام بهذا تكون العملية أكثر تنظيماً وتمنع من يريد أن يستغل بعض جوانب التقصير في خلخلة الاستقرار في العمل حتى يتحقق له ما يريد. بعض الأشياء أمرها سهل ويمكن أن نتلافاها بمجرد أن نضع لها تنظيماً معيَّناً، المتابع الرياضي وغير الرياضي أصبح يهتم بالوقت عند الإعلان عن أي مشروع رياضي سواء كان كبيراً أو صغيراً، تجدهم لا يتحدثون إلا عن متى يبدأ هذا المشروع ومتى ينتهي؟ وما فائدته؟ وكم تكلفته؟ وهذه أسئلة مشروعة ويسهل الإجابة عليها وليس فيها ما يعيق العمل أو يمنع من استمراره. في الموسم الماضي نقلت مباريات الاتحاد والأهلي خارج جدة لأن ملعب الأمير عبدالله الفيصل يحتاج صيانة وتوسعة في مدرجاته، وقد اعتمدت الميزانيات الخاصة بتنفيذ المشروع رغم تأخر البداية في تنفيذه، حيث إن ملعب عبدالله الفيصل كان ينتظر قرار التحسين والتعديل وإعادة هيكلته منذ زمن طويل، لكن أن تصل متأخراً خير من ألاّ تصل، المهم تم الأمر وبدأ العمل بالمشروع، المفاجأة تأجيل موعد التسليم، وأقول مفاجأة ليقيني أن المشاريع التي تخص الدولة وتكون هي الممول لها ترتبط مع الجهة المنفذة بعقد قانوني واضح تتم الموافقة عليه، وحسب علمي أن أي عقد بين طرفين يتضمن بعض الإجراءات الأساسية وتوضح فيه سياسة العمل والإستراتيجيات المتبعة لإنجاز العمل، مع وضع التكلفة وموعد البداية ووقت التسليم من قبل الجهة المنفذة، وهذا كله لا يحدث إلا بعد دراسة كاملة من قبل الشركة المنفذة، عندما تتم الموافقة على استلام المشروع فهم ملزمون بتنفيذ كل بنود الاتفاقية من كل الجوانب وتقدّم تقريراً تفصيلياً عن سير العمل حتى ينتهي مع متابعة من الجهة المعنية بالعمل أو المشروع. في ملعب الأمير عبدالله الفيصل وضحت الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع أن موعد تسليم الاستاد الرياضي سيكون في منتصف شهر شوال القادم، وهذا لن يحدث حسب الإعلان الأخير للشركة المنفذة للمشروع والذي نص على تأخر موعد التسليم عن الموعد المحدد مسبقاً بعد أن وضّحت أسباب التأخير التي ليس من المقبول أن يقتنع بها المسؤول، لأن الشركة قبلت العمل بالمشروع على أساس أنها استوفت الدراسة الإنشائية والاستيعابية قبل الموافقة عليه، هذا إذا اعتبرنا أن سبب التأخير فني من قبل الشركة، لكن إذا كان الأمر يتعلق بصرف الدفعات المالية من قبل الدولة فهنا يختلف الأمر ويكون السؤال أكثر إلحاحاً من أي جزئية أخرى..! لأن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعلى رؤوس الأشهاد افتتح مشروع التوسعة بمبلغ ٩٠ مليوناً..! إذن من المتسبب في تأخر وصول الدفعات؟ لا نملك هنا سوى توجيه الأسئلة وننتظر الجواب..! وليس الهدف منها تعطيل العمل بل البحث في سبل استمراره وناجحه، الموسم الرياضي أوشك على البداية وخبر تأجيل تسليم ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة صار يشكل إرباكاً في تنظيم مباريات أندية جدة، والأهم من ذلك استمرار معاناة جماهير الأهلي والاتحاد للوصول لملعب الشرائع بمكة لبعد المسافة. قد يظهر استاد الأمير عبدالله الفيصل بشكل جميل ومختلف، وقد يكون مستوفياً كل الامكانيات التي تساهم في خدمة المشجع الرياضي غير أن قرار التأجيل أضر بجمال العمل وأهميته؛ لهذا دائماً ما نتحدث عن التنظيم والمتابعة ووضع النظام الذي يكفل للجميع النتائج الإيجابية. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

سيتغير الحال مهما طال..!

الشيء المتفق عليه بين الرياضيين أن محاور النقاش تتكرر كل موسم وهموم الرياضة تزداد دون حلول جذرية أو حتى وقتية، في البرامج الرياضية نفس الكلام يتكرر، وفي التقارير الصحفية أيضاً نفس الكلام، كل ما في الأمر أن يتغير الأسلوب في الطرح من صحيفة لأخرى ومن برنامج لآخر، والحلول أيضاً هي ذاتها تتكرر، والغريب في الأمر أن صوت الإعلام فيما يخص رياضة الوطن لم يكن مؤثراً بذات الدرجة التي تحدث في هموم المجتمع السعودي الأخرى، فالتجاوب ضعيف جداً ويكاد يكون معدوماً، وهذا أمر يحتاج إلى استفهام وبحث عن الأسباب..! لا يمكن لي أن أقتنع بأن صوت الإعلام لا يصل للمسؤولين على مختلف درجاتهم ومناصبهم..! لكن لماذا الصمت..؟ والرياضة تغرق في المشاكل، والنتائج لا تتوافق مع إمكانيات الدولة، أين الخلل..؟ ومن المسؤول..؟ لا أريد أن أكرر نفس المشاكل.. وأعرض نفس الحلول.. والنتيجة لا حِراك يبعث ولو ببريق أمل في النفس يوحي بأن هناك تغييراً يلوح في الأفق..! كل ما أريد أن أصل له نقطة معينة تحتاج إلى تفسير وهي أن المسؤولين عن الرياضة السعودية يتحدثون دائماً وبشكل مستمر على أن الإعلام الرياضي شريك أساسي في تطور الرياضة، وهذا الكلام يتنافى مع الواقع..! لأن الإعلام يجتهد ويطرح المشاكل ويبحث مع الخبراء في كل الاتجاهات عن حلول ليقدمها للمسؤولين بل أحياناً يزيد على ذلك لأنه يدرس تجارب الغير ويقدم العمل التطويري بشكل سهل لا ينقصه سوى التنفيذ فقط..! الحقائق واضحة أمام الجميع، وفرص التطوير لا تقتصر على أحد..! لكن الخلل فيمَن لا يرى في مركزه ووضعه سوى نفسه، ولا يعني له سمعة بلد أو تضحية وعمل، قد يكون هذا الخلل واضحاً ولا يحتاج لمجهود متى ما أردنا معالجته. المقارنات في مجال العمل الواحد أمر ضروري حتى نساعد على وضع التصور الحقيقي لمكمن الخلل، وهذا الأمر يقودنا إلى اكتشاف نوعية القيادات الإدارية، فعندما نقارن بين الإدارة الرياضية في زمن الإنجازات والتفوق وفي فترة الإخفاقات نجد الفرق شاسعاً في كل شيء..! في التطوير.. والإنجازات على مستوى البنية التحتية وعلى مستوى النتائج الفنية والبطولات هذا التصور متى ما كان حاضراً ومستوفياً كل المعلومات بالأرقام والإحصائيات نكون قد لامسنا الحقيقة ووصلنا إلى البداية الحقيقية لمشروع تطوير الرياضة السعودية. لن ينتظر المتابع الرياضي مفاجأة من نوع (حضاري) كما يحدث في الدول المتطورة ويخرج من يقدم استقالته من منصبه بسبب أنه لم يعد يستطيع تقديم عمل جيد للمجتمع..! هذا لن يحدث ولم نعتد عليه..! وإن حدث تكون الأسباب لظروف خاصة بعد أن يطلب منه تقديم استقالته..! في هذه الجزئية تحديداً أستغرب من تصرف كهذا ولا أجد سبباً له سوى حب السلطة والتطلعات الاجتماعية على حساب عمل ينتظره المجتمع لأنه يرجو الفائدة من أجل حياة كريمة مهما كان نوع هذه الخدمة وكأن هذا المسؤول المعني بتقديم استقالته لفشله يقترف إثماً أو عيباً ولربما اعتبرها فضيحة في حقه..! أليس بشراً يخطئ ويصيب كباقي البشر..! أين المشكلة في خروجه وإعلان استقالته..! لكل إنسان طاقة وقدرة متى ما أجهد وعجز عن تقديم ما يفيد المجتمع تكون استقالته هي الحل، بهذا يكون نموذجاً صالحاً للمجتمع ويستحق الاحترام. في الرياضة السعودية تحدث المسؤولون عنها في فترة سابقة عن الكوادر الوطنية وأن هناك شباباً يدرسون في الخارج تم ابتعاثهم على حساب رعاية الشباب حتى يعودوا بالعلم والخبرة ويخدموا الوطن، وحتى يومنا هذا لم نسمع عن تعيين أحد منهم في مراكز مهمة تدفع عجلة التطوير للأمام، ذات الأسماء مازالت متمسكة بمناصبها ونفس الأخطاء تحدث وتتكرر، والغريب أنه لا توجد شفافية واضحة تجعل المتابع الرياضي يقتنع، قد تكون الأسباب مالية وبسبب بعض الأنظمة لا تحقق الرياضة إيرادات كبيرة، من يقبل أن يكون ضحية تحت أي سبب لأخطاء غيره فهو يستحق كل ما يحدث له من نقد واستهجان، لكن من يتوقف ويضع المجتمع أمام الحقيقة ثم يقدم استقالته لأنه لا يملك حلولاً لأمر هو في الأصل ليس تحت سيطرته يكون قد احترم نفسه ومجتمعه. الحضارة والفكر الحضاري ليست شعارات نكتبها ونتغنى بها في تصاريحنا، الحضارة نظام اجتماعي مرتبط بالعناصر المعنية بسعادة الإنسان ورفاهيته، وحتى يحصل هذا الإنسان على مبتغاه هو في حاجة لمن يستطيع تحمل المسؤولية ويدرك قيمة العمل، وعندما لا يستطيع أن يقدم المأمول منه يبتعد. في نهاية الحديث يبقى النقد والتحدث عن هموم الرياضة قائماً، ومن الطبيعي أن لا يتوقف حتى يتغير الحال مهما طال..! هذا هو دور الإعلام النزيه الذي تعنيه سمعة الوطن.. دمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

آسيا وقرار الاستضافة

يصعب على أي إنسان مهما كان حجم إدراكه واستيعابه أن يحيط بكل شيء من حوله دون أن يجد من يفيده بعد الله في بعض القرارات متى ما كان يملك صفة اتخاذ القرار، وهذا أمر إيجابي ومهم أن يكون الفكر التشاوري حاضراً وفق ما نص عليه الدين الإسلامي، في هذا الاتجاه ليس لدي تعليق أو ملاحظة إنما تعليقي وملاحظتي في الاتجاه الآخر المخالف لهذا التوجه جملةً وتفصيلاً، لن يكون الحديث ذا بعد إيديولوجي يصعب إدراكه أو حتى الوقوف لدراسته، هو أمر تنظيمي بحت يتطلب توافر إمكانيات أساسية وثانوية من أجل أن يقدم بالشكل المناسب الذي ترضى عنه النسبة الأكبر من المتابعين، ونحن ندرك جيداً أن الرضا غاية لا يمكن إدراكها بالدرجة الكاملة لكن بعض البشر طموحهم لا يتوقف عند حد معيَّن دائماً يبحثون عن تحقيق النسبة الأعلى من الرضا، وبما أن النسبة الأعلى بيد البشر فهي غاية نسعى من أجلها إلى ما تتطلبه مراحل الرضا التي تقود للنجاح، غير ذلك فالفشل سيكون حاضراً مصحوباً بكثير من النقد والاستهجان وربما يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك والمطالبة بقرارات تصحيحية تحمل في طياتها العزل والإبعاد، هكذا يمكن لي وصف القرار الجيد الذي حمل بين جوانبه الرغبة في استضافة نهائيات كأس آسيا في السعودية، وأقول هو جيد إذا كان سيحقق لنا مكاسب جيدة على كافة الأصعدة ونكون جادين من خلال ما قدم في ملف الترشيح، ليس لمجرد المنافسة والحضور كاسم حتى لا يقال: لماذا المملكة دائماً غائبة عن الاستضافة والتنظيم رغم أنها من أكثر الدول قدره على ذلك ..! قرار كهذا من القرارات الرياضية الكبيرة التي لا تقبل أي تهاون أو عجز، هي مرحلة تحدٍّ تفرض على مسيري الرياضة السعودية الاهتمام وبذل المزيد من الجهد والعطاء، فالبداية قد تكون بنفس درجة القوة عندما يقر العمل وتتم الموافقة عليه بكسب سباق الاستضافة، بمعنى أن ملف الاستضافة الذي تم تقديمه للاتحاد الآسيوي من المهم أن يكون مستوفياً الشروط وخاضعاً لكل المتطلبات المطلوبة، وهذا يدخل ضمن اتخاذ القرار الذي تحدثت عنه في بداية مقالي، وأعني هنا القرارات المبنية على دراسة كاملة، وحتى أكون أكثر وضوحاً ليس من الواقع ولا المأمول أن يقرر المعنيون بالشأن الرياضي رغبتهم في الدخول في سباق الاستضافة وهم لا يعرفون أو لا يملكون القدرة على تنفيذ كل المتطلبات المنصوص عليها في كراسة الاستضافة مهما كانت بنودها وشروطها، لهذا أجد أن البداية لن تكون سهله وقد ندخل في مأزق كبيرة متى ما اعتبرنا أن القرار كان متسرعاً رغم حرصي وحرص الكثيرين من أبناء هذا الوطن على ظهور المملكة العربية السعودية في مناسبة كبيرة كهذه المناسبة بالشكل اللائق الذي يجعل الأنظار على مستوى العالم تتجه نحو المملكة كبلد مستضيف لحدث رياضي مهم وكبير بحجم قارة كآسيا، من أجل ذلك من المفروض -وهذا هو المتوقع- أن تكون هناك خطة واضحة لقرار جريء كهذا تحتوي على كل التفاصيل منذ بداية الترشيح حتى نهاية الاستضافة . في تصوري لم تُقدم المملكة على تقديم ملف الترشيح من أجل أن تكون هي الدولة المنظمة لحدث قاري بهذا الحجم إلا وهي تعي تماماً ما تحتاجه بطولة كهذه من تنظيمات وتجهيزات على أعلى مستوى من كل الجوانب، وربما الإشكالية الوحيدة التي قد تؤثر في نجاح الترشيح من عدمه هو عدم حضور العنصر النسائي في الملاعب السعودية بحكم أن هذا الأمر يتعارض مع أنظمة الدولة، ومتى ما كان الرفض بسبب هذا الأمر أو كان له التأثير الكبير في عدم فوز المملكة بالاستضافة وتم توضيحه للشارع الرياضي السعودي لا أعتقد أن أحداً سيغضب، ربما فقط يفتح هذا الموضوع للنقاش رغم مناقشته في أكثر من مرة، وقد يستغل بطريقة أو بأخرى في تعديل بعض الأنظمة المرتبطة بهذا الجانب، وهذي المرة ربما يكون الضغط أكبر لدرجة من الممكن قبول هذا الأمر في ملاعبنا الرياضية بعد توفير التجهيزات المناسبة التي تجعل من هذا التوجه مقبولاً وفق تركيبة مجتمع مثل المجتمع السعودي . في السنوات الأخيرة غابت السعودية عن المشهد الرياضي خصوصاً في كرة القدم، فلم تكن النتائج جيدة ولم تعمل على السعي وراء طلب تنظيم بطولات قارية أو إقليمية، وهذا أمر مستغرب رغم أن دولاً كثيرة لا يمكن مقارنتها بالسعودية حازت على شرف الاستضافة وتحديداً بعض دول شرق القارة، ما أريد أن أصل له هو إعادةً الوضع الريادي رياضياً للمملكة العربية السعودية كما هو شأنها في الكثير من المجالات حتى نعود كسابق عهدنا من أبرز وأهم دول آسيا رياضياً وفق عوامل ملموسة تفرض هذا الرأي . ليس من الطبيعي أن نخسر مرتين في عام واحد وبنفس السيناريو على المستوى الآسيوي، فخروج د. حافظ المدلج من سباق المنافسة على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي جعلنا في موقف غير جيد كنظرة عامة، ولا نتمنى أن يتكرر هذا الأمر مع ملف الاستضافة لنهائيات كأس آسيا 2019، لا أعتقد أن تكون فكرة الاستضافة مغامرة غير محسوبة العواقب، توقع شخصي متى ما كان الترشيح حليفنا أعتقد أن فرص النجاح ستكون أوفر حظاً من الفشل . ودمتم بخير ،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

الجمعة، 12 يوليو 2013

في النصر (لا) اعتذار ولا أعذار ..

من الطبيعي جداً أن يكون الاستعداد للموسم الرياضي من أهم عوامل النجاح في نهاية الموسم ، لهذا تجد أكثر الأندية المحترفة على مستوى العالم تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً وتبحث في سبل توفير كل متطلبات هذا الأمر. لهذا و من خلال الاستعداد يسهل علينا معرفة الفرق المنافسة ، ودرجة منافستها ، وعلى أي مستوى ، فعلى سبيل المثال - وأتحدث هنا على المستوى المحلي لأنديتنا - الهلال والشباب حتى هذه اللحظة يؤديان برنامجيهما بشكل مميز استعداداً لتقديم موسم استثنائي ومختلف عن المواسم السابقة ، ويهدفون من خلال الاستعداد الجيد والمنظم إلى تحقيق تطلعات الجماهير والمنافسة بشكل قوي في البطولة الآسيوية الموسم القادم بالنسبة للهلال ، والشباب يكون جاهزاً لدور الثمانية من البطولة ذاتها لهذا الموسم . ذكرت الهلال والشباب لأنهما عنوان واضح لرغبة حقيقية تجسدت في نوعية وطريقة الاستعداد ، ويختلفان عن بقية الفرق في نوعية البرنامج المعد وأسلوب تنفيذه ، ومدى القدرة على تنفيذ كل متطلباته من ناحية التجهيز والانضباطية . وعلى النقيض بعض الأندية التي بدأت فترة الاستعداد بغياب للمدربين ، وبدون تنظيم واضح لبرنامج الاستعداد الذي كان من الضروري أن يكون جاهزاً قبل نهاية الموسم المنصرم . بعد أن ينقضي الموسم القادم بمشيئة الله ستجد من ينتقد فترة الإعداد لبعض الأندية متى ما حصل الإخفاق ، وهذا أمر طبيعي جداً لأن المتابع الرياضي دائماً يبحث عن أسباب الإخفاقات حتى يحدد مسؤولية هذا الإخفاق تقع على عاتق مَن ..! أتذكر في هذا السياق تجربة المدرب الإيطالي (زنجا) مدرب النصر السابق عندما كان يدرب النصر وكيف كان يفكر باحترافية كبيرة ، فقد حضر إلى النصر قبل نهاية الموسم ودوّن كل ملاحظاته ، وقدم لإدارة النادي واللاعبين برنامجه خلال فترة الاستعداد ، ولم يقتصر على هذا الأمر فقط بل وضع برنامجاً خاصاً للاعبين أثناء فترة الإجازة ، وبعض الإرشادات التي من الضروري اتباعها أثناء الراحة الممنوحة لهم ، هذا العمل الاحترافي قاد النصر إلى تصدر دوري زين في بعض فتراته وهذا الأمر لم يكن ليحدث قبل حضور زنجا ولم يصل النصر لصدارة الدوري منذ زمن طويل ، هذا يقودنا إلى أهمية الإعداد الجيد لموسم طويل يتطلب مجهوداً منظماً يجعل اللاعب يصل لنهاية الموسم وهو قادر على بذل المزيد من الجهد والعطاء . في النصر يبدو أن الموسم القادم (ليس) أوفر حظاً من الموسم المنصرم خصوصاً في بطولة الدوري ...! فحتى هذه اللحظة لم يكن الاستعداد جيداً ، فالانضباطية كانت غائبة بالنسبة لبعض اللاعبين ، ناهيك عن (غياب) مدرب الفريق كارينيو عن بداية الاستعدادات في ظل غياب أيضا مدرب الحراس هيجيتا، وحتى لحظة كتابة هذا المقال لا يوجد خبر عن وصوله ، وكذلك تأخر وصول اللاعبين الأجانب في الفريق ، جميعها أشياء تدل على أن موسم النصر ربما (لن) يكون جيداً ، قد يُحسب لإدارة الفريق قدرتها على إنهاء ملف اللاعبين الأجانب مبكراً ، والتعاقد مع صانع لعب موهوب كيحيى الشهري ، لكن تبقى بعض النواقص التي سبق ذكرها قد ترمي بظلالها على نتائج الفريق ، ولا ننسى أيضاً مشكلة (تأخير) الرواتب، وجميعها إشكاليات لا تخدم مصلحة العمل ، كان من الضروري تنظيمها قبل البداية ، والعمل على تذليل كل الصعاب. (لن) يقبل الجمهور النصراوي أي عذر من الجميع وليس فقط من اللاعبين ، (كل) منظومة العمل وبلا استثناء في الفريق النصراوي هم خارج (الأعذار) أو (الاعتذار) ، لأنهم كجمهور متعطش وطال انتظارهم ينظرون للموسم القادم على أنه موسم حصاد ، فإن لم يتحقق ما يريدون لن يطول صمتهم وسيبحثون لناديهم عن التغيير . باختصار بعض الأندية في دوري جميل مع الأسف تقع في أخطاء بدائية لا يمكن قبولها مهما كانت الأسباب ، لأنها تدخل في صميم العمل المنتج الذي يكون نتاجه تحقيق الأهداف الإيجابية ، وقد تكون سبباً مباشراً في نجاح العمل أو فشله . من خلال متابعتي لبعض الاستعدادات أجد أن الفريق الهلالي أكثر استعداداً من بقية الأندية ، يليه الشباب رغم تأخره في حسم ملف اللاعبين الأجانب، ثم الأهلي الذي تعاقد مع مدرب ممتاز يحمل (سيفي) مميز قد يقدم لنا هذا الموسم (أهلي) مختلفاً بمنهجية جديدة ، النصر ما زال الغموض يسيطر على بعض جوانبه رغم تعاقده مع صانع لعب محلي له ثقله ووزنه في الكرة السعودية . لهذا لا يمكن تجاهل أول وأهم خطوة نحو تحقيق آمال وتطلعات الجماهير، وعندما يغضب الجمهور من بعض القرارات التي ينظر لها من وجهة نظره أنها قرارات غير مناسبة ولا تتماشى مع إمكانيات فريق بطل يبحث عن التتويج فهو محق ومدرك لما يدور حوله ، فالمنافسة على البطولات والإنجازات مطمع للجميع ، ومن يبحث عن الوصول لمنصات التتويج يجب أن يبذل المجهود الذي يكفل له تحقيق أهدافه ، وهذا لن يتحقق في ظل غياب التنظيم والمتابعة والاستعداد الجيد ، وجميعها عوامل ستنعكس على اللاعبين في المقام الأول ثم المشجع والمتابع الرياضي . دمتم بخير ،، (وكل عام والأمة الإسلامية بخير ) سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

السبت، 6 يوليو 2013

هيبة البرازيل

لم تكن البرازيل صاحبة التاريخ الكبير في كرة القدم بعيدة عن أي ترشيح لأي بطولة تخوض غِمارها مهما كانت الظروف والمعطيات، هم يجيدون إعادة وضع كرتهم للمسار الصحيح متى ما شعروا أن منتخبهم لم يعد يستطيع أن ينافس، لما يملكونه من مقومات فنية على كافة الأصعدة تجعل حضورهم مؤثراً ومقلقاً لكل المنتخبات المشاركة في ذات البطولة. البرازيل تستطيع أن تعتمد على ذاتها رياضياً وتحديداً في كرة القدم دون الحاجة للخوض في تجارب أخرى والبحث عن مدارس كرويه أخرى يستطيعون من خلالها تلافي أي إخفاق قد يحدث لهم، فالمدرسة البرازيلية التي تم تأسيسها بكل تفاصيلها كعنوان رئيسي لكرة القدم في البرازيل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقف عاجزة أمام أي تطوير يعيد لها سيادتها العالمية كمنتخب له ثقله ويملك في خزائنه إنجازات قد تكون غير مسبوقه؛ لهذا هم عنوان صارخ للنجاح، والعالم بأسره يتبع النجاح ويبحث عن سبله من خلال الانصياع لكل التجارب الحديثة شريطة أن تتناسب مع معطيات المرحلة ونوعية العمل المقدم، ولعل المدرسة البرازيلية في فترة من الفترات كانت هي المسيطرة في أكثر دول العالم المهتمة بكرة القدم، وخصوصاً في المشرق العربي، وهذا يدل دلالة واضحة على مدى تفوق هذه المدرسة الكروية على الرغم من تعدد المدارس الكروية في العالم. الصناعة في مجال كرة القدم تمنح البرازيل رغم تراجع مسابقاتها المحلية الريادة، فالبرازيل على صعيد الإنجازات كاتحاد كرة لها وزنها وثقلها في كل العالم، وعلى مستوى النجوم هي خير بلد مصدر للنجوم على كافة المستويات، وعلى صعيد المدربين يعتبر هذا الجانب أكثر وضوحاً. لم تعتمد البرازيل فيما وصلت إليه على مصادر دخل ضخمة، ولم تستقطب نجوماً من خارج محيطها بملايين الدولارات، هي فقط أسست مناخاً مناسباً لفكر يجيد قراءة الوضع العام، والوضع العام في البرازيل يشير إلى وجود مواهب بشكل يصعب استيعابه، فكان التنظيم الجيد الذي يحتوي النسبة الأكبر من تلك المواهب، بدليل أن أكثر نجوم الكرة البرازيلية على مستوى العالم عندما تنظر لبداياتهم تجد أنهم نتاج بعض المسابقات على مستوى المقاطعات ثم الولايات إلى أن تصل بهم النجومية للمشاركة في أهم بطولات البرازيل، ومن ثم تجدهم عناصر مؤثرة في أهم وأشهر الدوريات في العالم. البرازيل لا تنفق على كرة القدم كما تنفق إيطاليا وألمانيا وإسبانيا، لكنها تتفوق عليهم في كل شيء حتى في نوعية المنتج..! لهذا تجد عيون الأندية في كل أقطار العالم تتجه للبرازيل للبحث عن النجوم واستقطابهم، ولعل آخرهم نيمار نجم برشلونة القادم كصفقة حظيت بانتشار إعلامي واسع. قدمت البرازيل نفسها كمنتخب قوي في بطولة القارات، وهذا ربما يكون جرس إنذار مبكر لكل المنتخبات المشاركة في نهاية كأس العالم الصيف القادم في البرازيل، إذ من الضروري جداً أن تفهم المنتخبات المشاركة صعوبة البطولة خصوصاً وهي في البرازيل وأمام فرقة السليساو، وهذا بحد ذاته يمنح الترشيحات المبكرة لنجوم السامبا بقيادة مدربهم فليب سكولاري، هذا المدرب الذي عندما تنظر لسيرته الذاتية في المجال التدريبي قد لا تكون بالصورة الجيدة أمام كثير من المتابعين وخصوصاً بعض البرازليين الذين استاءوا -على حسب علمي- من قرار تعيينه بعد المدرب السابق دنقا خصوصاً وهو صاحب تجربه سابقة مع المنتخب البرازيلي. البرازيل في نهائي القارات أمام بطل العالم المنتخب الإسباني ظهرت كفريق بطل يملكون من الثقة ما يجعلهم يتفوقون على منتخب يعد الافضل حالياً على مستوى العالم، بدليل وصول البرازيل في وقت قصير جداً من بداية المباراة لمرمى الإسبان وإحراز الهدف الأول، بعد هذه التوقيت الذي في تصوري كان مخططاً له من قبل مدرب الفريق، فهم المتابع الرياضي معنى أن تكون قوياً، فالقوة في مثل هذه المنازلات تحكمها معايير مختلفة يعمل المدير الفني على ترسيخها لدى أفراد فريقه مهما كانت قوة الفريق المنافس، في البرازيل هم يتعلمون لغة التحدي والقوة والصبر منذ الصغر، ولا يحتاجون بعد احترافهم وخبرتهم لمزيد من التحفيز، وهنا يظهر معنى العمل المنظم الذي يتناسب مع تطلعات المستقبل. في حقيقة الأمر الحديث عن الكرة في البرازيل يتطلب مساحات كبيرة لأن الحديث عن المتعة والإبداع يوسع مدارك الأفق، ويسمح للكثير من عبارات اللغة بالظهور، لهذا نحن في حاجه ماسه أن نفهم كيف نستفيد من بعض الأفكار المنفذة في بلد مثل البرازيل كل ما يميزهم على المستوى العالمي عشقهم لكرة القدم ومقدرتهم على ممارسة اللعبة حتى بين جذوع الأشجار. العالم كله موعود الصيف القادم بنهائيات لكأس العالم مثيرة في البرازيل ومنافسات قويه يظهر فيها الإبداع الفني مع فرقة سكولاري، فقط انتظروا.. ومتى ما حان الوقت اربطوا الأحزمة. دمتم بخير،، سلطان الزايدي

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

ينتقدون (السهلاوي) لينتقل!!

ما يصيبني أحياناً بالدهشة والذهول -ناهيك عن مساحة التعجب التي تسيطر على كل مساحات التعبير الممكنة على وجهي- ما أقرؤه من بعض كتّاب المقالات عبر منابرهم الإعلامية، وأتوقف عند سؤال محير لا جواب له..! هل مرت تلك المقالات على رؤساء التحرير؟ الجواب هنا من وجهة نظري تحصيل حاصل؛ لأن التحليل المنطقي ينص على التالي؛ إن كانت قد مرت وأُجيزت فهي (كارثة) بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، إما أن لم تمر فهذا (إهمال) و(استهتار) بقراء الصحيفة..! ما (علينا).. ولا أريد الخروج عن إطار الموضوع، الحكاية يا سادة يا كرام تتمثل في مصالح سخر لها كل شيء، وهذا الأمر لا يعد أمراً مشيناً في جوهره، فالعالم كله قائم على عمل ومصالح مشتركة يتحقق من خلالها الأهداف الموضوعة، لكن أن تستخدم الحيل والمكر والخروج عن المألوف فهذا أمر فيه ما فيه من الاستخفاف بعقول الناس وإيهامهم بمصلحة مزدوجة لناديين ترتب عليها إظهار بعض عيوب لاعب في ناديه الأصلي، وفي نفس الوقت يعمل على تكريس فكرة نجاحه في النادي الآخر..! يقول هذا الكاتب -وهو بالمناسبة عضو مجلس إدارة في أحد أندية الوسطى، وإعلامي- عن محمد السهلاوي إنه لاعب عادي جداً ولا يستحق مبلغ (٣٣ مليوناً) التي استقطب بها من القادسية للنصر، ويصف أداءه داخل الملعب بالسلبي، حتى إن كان قد سجل (٦٠ هدفاً) منذ قدومه، وفي نفس المقال ينصح اللاعب بالانتقال للنادي الذي ينتمي هو له كعضو من أعضاء إدارته، طالما اللاعب غير جيد ولا يمكن أن يحقق طموحات النصراويين، فلماذا تنصح بانتقاله لناديك..؟ أنا لست معترضاً على انتقال السهلاوي لأي نادٍ، هو حق مشروع له ويجب أن يبحث عن مصلحته، أنا اعتراضي على عدم (احترام) عقول المتابعين في كافة الأندية، عندما يأتي كاتب بمقال ينتقد فيه لاعباً أو عملاً ما يجب أن يراعي بعض الجوانب حتى لا يقع في تناقض واضح وفاضح يفضح توجهه ونيته، البحث عن مصلحة ناديك ليست عيباً أو أمراً تُجرم عليه، بالعكس، لكن يجب أن تختار الأسلوب الأمثل حتى لا تجد نفسك قد فقدت مصداقيتك وأمانة القلم..! الحديث عن السهلاوي بتلك الطريقة فيه ضرر جسيم على اللاعب، وقد يكون كلام هذا الكاتب مؤثراً في فرصة بقائه في النصر أو انتقاله بثمن بخس. محمد السهلاوي من النجوم القلائل الذين (يجيدون) لغة الأهداف بشرط التزامه بمكانه كرأس حربة تقليدي دون الإيعاز له بمهام أخرى.. خروج السهلاوي من النصر (خسارة) كبيرة للفريق النصراوي، وقد يكون انتقاله سبباً مباشراً في (غضب) الجماهير متى ما تفوق في النادي المنتقل له، وهذا هو المتوقع، يجب على إدارة النصر أن تتعامل مع هذا الأمر بجدية، وأن تفعل مثل ما فعلت إدارة الهلال مع نواف العابد، إلغاء العقد السابق وتوقيع عقد جديد يمتد لخمس سنوات، فلا مجال للتفريط في نجم يعتبر في الملاعب السعودية عملة نادرة، والأرقام تتحدث. كل من يتحدثون عن هبوط مستوى السهلاوي لا يعني لهم النصر شيئاً، الهدف (استقطابه) بأي شكل من الأشكال، ولن يحدث هذا الأمر إلا بمحاولة التشكيك فيه أمام جماهير النصر وإدارته، ولا أعتقد أن إدارة النصر تستطيع استغلال هذا الأمر من أجل تخفيض مبلغ التعاقد معه أو رحيله لسبب بسيط جداً، هو أن السهلاوي لديه عروض وبخطابات رسمية، وهذا دليل على أن اللاعب مرغوب والأندية ستتسابق على ضمه..! لهذا من المفروض أن ينتهي أمر تجديد عقده في أقرب فرصة، وأن تكون بدايته مع الفريق أكثر استقراراً حتى يقدم المأمول منه. الإعلام الرياضي أصبح ضمن عناصر (اللعبة الاحترافية) المعنية بانتقال اللاعبين، هذا إذا اعتبرنا ما يحدث في ساحة الانتقالات لعبة يسيطر على مفاتيحها إعلام اختار أن يقف مع ألوان الأندية مساهماً في إنجاح مقاصدها، وهذه حقيقة يجب أن نسلّم بها، فهم ينتقدون هذا اللاعب من أجل أن يختار فرصة الانتقال للمكان الذي تم اختياره من قبلهم حسب أهوائهم، كما حدث مع نايف هزازي وانتقاله للشباب ونفس الشيء ينطبق على ناصر الشمراني، لكن من يفهم هذا (اللعبة) لن يقبل أن يكون ضحية لرغبات بعض الإعلاميين، وما فعله الهلال تجاه نجمه نواف العابد يدل دلالة واضحة على أن الإدارة الهلالية قد استوعبت درس الفريدي وفهمت فصول (اللعبة) جيداً. لن يحتاج أي نادٍ إلى الدخول في معمعة الإعلام والوقوع تحت (تأثير) بعض الآراء الإعلامية التي تعمل على تأجيج الشارع الرياضي طالما أي إدارة نادٍ تفهم احتياجات فريقها من اللاعبين الذين يفيدون الفريق ويحتاجهم في المباريات بناءً على نظرة فنية يقدمها مدرب الفريق، ولعل صفقة انتقال يحيى الشهري جاءت بناءً على توجيهات المدرب وبقاء السهلاوي وفق رأي المدرب أنه من العناصر المهمة التي يحتاجها في الفريق، ما أعنيه في ختام مقالي هذا أن بعض القرارات يكون للإعلام دور فيها وفي النهاية يكون الفشل مصيرها؛ لهذا من الضروري المضيّ في اتجاه المصلحة العامة للفريق دون الالتفات لأي مؤثرات أخرى. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...