الاثنين، 13 أغسطس 2012
غاب العقاب وحضر (القزع)!
في رياضتنا -وتحديداً كرة القدم- يصعب علينا تحديد الأولويات التي من شأنها تقديم عمل رياضي جيد بسبب كثرة الأحداث الرياضية التي تحدث في كل موسم، والتي تؤثر على تحديد الأولويات من خلال بعض النقاشات الرياضية المبنية على محصلة عامة لفترة زمنية سابقة؛ فعلى سبيل المثال التعصب، وبعض التجاوزات من بعض جماهير الأندية كالنزول للملعب، ناهيك عمّا يحدث في الإعلام، واليوم تعود قضية (القزع) مرة أخرى وما يصاحبها من ردة فعل من قِبَل مسؤولي الأندية والجماهير، وقبل ردة الفعل منظر حلاقة الشعر أمام كاميرات التلفاز وما صاحبها من استهجان ونقد حاد إعلامياً وجماهيرياً؛ لهذا نحن نعيش في دوامة يصعب فيها التركيز وتوجيه العمل الرياضي وفق منهج واضح هدفه التطوير؛ إذ لا يمكن أن ننشد التطوير ونحن نتوقف أمام قضايا سهلة تُحل بالتنظيم ووضع القوانين الصارمة التي تجنبنا الوقوع في مثل هذه الإشكاليات مستقبلاً.
الملاعب السعودية عانت كثيراً من قضية نزول بعض الجماهير للملاعب وما صاحبها من فوضى أثناء المباريات، وأخذ هذا الأمر وقتاً طويلاً إلى أن تم تجاوزه بعد أن صدرت قرارات صارمة تجعل من يريد أن يُحدث فوضى وينزل إلى أرضية الملعب يفكر مليون مرة فيما سيحدث له بعد أن يتم القبض عليه، هذا الأمر انتهى أو شبه انتهى من ملاعبنا، لكن بعد أن أخذ وقتاً طويلاً في البحث عن حل يمنع تكرار هذه الظاهرة في ملاعبنا.
قضية (القزع) التي ظهرت على السطح مع بداية هذا الموسم وكان بطلها حارس نادي الشباب والمنتخب السعودي وليد عبدالله الذي لم يحسن التصرف لا في القول ولا في الفعل؛ فلم يكن مقنعاً في تبريره، وقد لا يتحمل وحده كل المسؤولية فيما حدث، هناك أطراف أخرى تقع عليها المسؤولية وهم المعنيون بالشأن الإداري في نادي الشباب والمنتخب السعودي؛ لأنهم مطلعون على التعليمات وملمون بكل اللوائح الصادرة من اتحاد الكرة.
القرار الخاص ببعض قصات الشعر صدر في وقت سابق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ورئيس لجنة الحكام عمر المهنا أوضح مع بداية هذا الموسم لوسائل الإعلام أنه قد شدد على كل حكامه بعدم التهاون في هذا الأمر؛ إذن لماذا لا يصبح لدينا ثقافة الامتثال وتطبيق النظام؟ هذا أمر غريب ومؤثر قد يفهم منه المتابع غير السعودي أننا شعب لا نقبل النظام ولا نحترم القوانين!!
في هذه القضية تحديداً لا يجب أن نتوقف عندها كثيراً وتأخذ وقتاً طويلاً، الأمر يحتاج فقط لقرارات قوية تمنع تكرار مشهد (الحلاقة) مرة أخرى في ملاعبنا، وقبل صدور القرار يجب أن يكون هناك معايير واضحة وفق ما ورد من نص شرعي عن (القزع)، مع توضيح هذا الأمر من قبل بعض المتخصصين من علماء الدين، ثم بعد ذلك تصدر قرارات تجعل هذا الأمر يختفي من ملاعبنا مستقبلاً، ولا نضيّع الوقت في مناقشته، فلدينا من هموم الرياضة ما يندى له الجبين، قد يقول قائل: إن هذا الأمر يتعلق بمسألة دينية ورد فيها نص شرعي، حيث ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من حديث يحرم (القزع) ويشرح معناه؛ لهذا هو أمر يستحق النقاش، وأنا هنا أتفق مع رأي كهذا تماماً، لكن أمر (القزع) أصبح يتكرر مع كل موسم، وحتى ينتهي هذا الأمر نهائياً كان من الضروري وضع الحلول في وقتها دون أن نسمح لهذه القضية أن تتكرر مع كل موسم.
ما حدث قبل بداية مباراة الشباب ونجران تحول إلى رأي عام ومحور نقاش في كثير من اللقاءات العامة والخاصة، وبدأ الجميع يبحث عن اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الأخرى بقصات شعر مخالفة حتى يشكك في قرارات لجنة الحكام وعدم حياديتها، وينقل صورة خاطئة لجماهير فريقه بأن فريقه مستهدف، ولن ينتهي هذا الأمر عند هذا الحد بل ستدون ضمن المخالفات التي وُقّعت على فريقه خلال الموسم، وعندما يحضر الإخفاق سيكون هذا الأمر ضمن مجموعة أخطاء كثيرة وقعت على فريقه منعته من تحقيق الإنجازات حتى ينجو من غضب جماهيره؛ لهذا أنا أقول يجب أن يكون هناك نظام واضح وصريح لكل قضية تحدث في رياضتنا دون أن نتهاون في مثل هذه القضايا، وألاّ نترك مجالاً للتأويلات.
دمتم بخير، سلطان الزايدي
Zaidi161@hotmail.com
تويتر - @zaidi161
الملاعب السعودية عانت كثيراً من قضية نزول بعض الجماهير للملاعب وما صاحبها من فوضى أثناء المباريات، وأخذ هذا الأمر وقتاً طويلاً إلى أن تم تجاوزه بعد أن صدرت قرارات صارمة تجعل من يريد أن يُحدث فوضى وينزل إلى أرضية الملعب يفكر مليون مرة فيما سيحدث له بعد أن يتم القبض عليه، هذا الأمر انتهى أو شبه انتهى من ملاعبنا، لكن بعد أن أخذ وقتاً طويلاً في البحث عن حل يمنع تكرار هذه الظاهرة في ملاعبنا.
قضية (القزع) التي ظهرت على السطح مع بداية هذا الموسم وكان بطلها حارس نادي الشباب والمنتخب السعودي وليد عبدالله الذي لم يحسن التصرف لا في القول ولا في الفعل؛ فلم يكن مقنعاً في تبريره، وقد لا يتحمل وحده كل المسؤولية فيما حدث، هناك أطراف أخرى تقع عليها المسؤولية وهم المعنيون بالشأن الإداري في نادي الشباب والمنتخب السعودي؛ لأنهم مطلعون على التعليمات وملمون بكل اللوائح الصادرة من اتحاد الكرة.
القرار الخاص ببعض قصات الشعر صدر في وقت سابق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ورئيس لجنة الحكام عمر المهنا أوضح مع بداية هذا الموسم لوسائل الإعلام أنه قد شدد على كل حكامه بعدم التهاون في هذا الأمر؛ إذن لماذا لا يصبح لدينا ثقافة الامتثال وتطبيق النظام؟ هذا أمر غريب ومؤثر قد يفهم منه المتابع غير السعودي أننا شعب لا نقبل النظام ولا نحترم القوانين!!
في هذه القضية تحديداً لا يجب أن نتوقف عندها كثيراً وتأخذ وقتاً طويلاً، الأمر يحتاج فقط لقرارات قوية تمنع تكرار مشهد (الحلاقة) مرة أخرى في ملاعبنا، وقبل صدور القرار يجب أن يكون هناك معايير واضحة وفق ما ورد من نص شرعي عن (القزع)، مع توضيح هذا الأمر من قبل بعض المتخصصين من علماء الدين، ثم بعد ذلك تصدر قرارات تجعل هذا الأمر يختفي من ملاعبنا مستقبلاً، ولا نضيّع الوقت في مناقشته، فلدينا من هموم الرياضة ما يندى له الجبين، قد يقول قائل: إن هذا الأمر يتعلق بمسألة دينية ورد فيها نص شرعي، حيث ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من حديث يحرم (القزع) ويشرح معناه؛ لهذا هو أمر يستحق النقاش، وأنا هنا أتفق مع رأي كهذا تماماً، لكن أمر (القزع) أصبح يتكرر مع كل موسم، وحتى ينتهي هذا الأمر نهائياً كان من الضروري وضع الحلول في وقتها دون أن نسمح لهذه القضية أن تتكرر مع كل موسم.
ما حدث قبل بداية مباراة الشباب ونجران تحول إلى رأي عام ومحور نقاش في كثير من اللقاءات العامة والخاصة، وبدأ الجميع يبحث عن اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الأخرى بقصات شعر مخالفة حتى يشكك في قرارات لجنة الحكام وعدم حياديتها، وينقل صورة خاطئة لجماهير فريقه بأن فريقه مستهدف، ولن ينتهي هذا الأمر عند هذا الحد بل ستدون ضمن المخالفات التي وُقّعت على فريقه خلال الموسم، وعندما يحضر الإخفاق سيكون هذا الأمر ضمن مجموعة أخطاء كثيرة وقعت على فريقه منعته من تحقيق الإنجازات حتى ينجو من غضب جماهيره؛ لهذا أنا أقول يجب أن يكون هناك نظام واضح وصريح لكل قضية تحدث في رياضتنا دون أن نتهاون في مثل هذه القضايا، وألاّ نترك مجالاً للتأويلات.
دمتم بخير، سلطان الزايدي
Zaidi161@hotmail.com
تويتر - @zaidi161
السبت، 4 أغسطس 2012
رسالة البطي .. هل وصلت ؟
رسالة البطي.. هل وصلت؟
عندما ظهر الأستاذ عادل البطي نائب رئيس اللجنة الفنية والمسابقات واللعب النظيف في برنامج (فوانيس) مع الأستاذ رجا الله السلمي كي يتحدث عن استقالته من اللجنة كان من الضروري والمهم أن نتوقف عند حديثه، فهو لامس بعض مواضع الخلل في اتحاد الكرة، خصوصاً عندما تحدث عن ضرورة التفرغ للعمل، وأشار إلى أن بعض اللجان في اتحاد الكرة تحتاج لأشخاص متفرغين يحضرون بشكل يومي ولديهم خبرة تعينهم على تقديم عمل مميز، الرجل رفض أن يتقمص دور البطل ويعمل في اتجاهات كثيرة، وهو يدرك أهمية عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم كنائب للجنة المسابقات؛ فقرر الابتعاد دون أن يقحم أسباباً أخرى أو يفتعل إثارة إعلامية تضمن له الظهور المستمر عبر وسائل الإعلام المختلفة ويصبح تصريحه حديث الجميع، وبما أنه لم يفعل ذلك واختار قول الحقيقة فهو بذلك يثبت أن ابتعاده بفكره ورقي تعامله خسارة كبيرة لاتحاد الكرة.
كلٌّ ينظر لمصلحته ومقدرته على العمل وفق إمكانياته، ولا أعتقد أن هناك من يبخل على بلده بالعطاء والجهد؛ لذا يجب أن نفرق بين من يستأثر بأي منصب لنفسه وهو يدرك أنه لا يملك جديداً يقدمه فيفيد الوطن، سواء في المجال الرياضي أو في أي مجال آخر، وبين من يبتعد حباً في العمل وحتى يتيح الفرصة لغيره ممن يستطيع أن يقدم إضافة جديدة تصب في مصلحة العمل المقدم (كتطوير) من خلال أفكار جديدة تنقل المنظومة (كعمل) إلى موقع أفضل بنتائج أفضل، وهذا ما فعله الأستاذ عادل البطي، مع تمنياتي بأن يكون هناك أكثر من شخص يدرك معنى ما فعله هذا الرجل.
لكل إنسان طاقة وإمكانيات ومهما بلغت فهي في النهاية محدودة، ففوق كل ذي علم عليم؛ لهذا كان من الضروري أن تتغير الأفكار وتسود ثقافة التغيير والتضحية وتقويم الذات حتى لا تصبح المناصب المهمة والحساسة في بعض اللجان الرياضية حكراً على أحد، فهذا الوطن يزخر بالكوادر الشابة المؤهلة التي تملك العلم والخبرة؛ مما يجعلنا نسير وفق خطط إحلال واضحة يتقدم من خلالها المتخصص والمبدع والمنتج، ونقدم له كل الدعم والتشجيع، هذا أمر مهم ومفيد ويعتبر من أهم عوامل التقدم والتطوير.
الأستاذ عادل البطي فتح باباً مهماً وأرسل رسالة في غاية الأهمية لكل الأشخاص الذين مازالوا متمسكين بمناصبهم وحريصين على أن يستمروا أكبر وقت ممكن دون أن يقدموا ما يشفع لاستمرارهم، بل إن أخطاءهم تزيد يوماً بعد يوم، ولغة النقد تتصاعد باستمرار، فالأخطاء أصبحت واضحة وفي تصاعد مستمر دون أن نلمس أي تحسن.
وطالما أن الحديث هنا عن اتحاد الكرة فهذا الأمر يعتبر ضمن العوامل المؤثرة التي أدت لتراجع مستوى الأندية والمنتخبات وضعف النتائج في السنوات الأخيرة.
فعندما نعتمد -بعد توفيق الله- على الكوادر المتخصصة التي تملك فكراً متميزاً وتستطيع وفق الإمكانيات الموجودة عمل نقلة تاريخية ترفع من المستوى الرياضي في هذا الوطن؛ فإن النتائج حينها ستكون مختلفة؛ لأن المنظومة الرياضية تحتاج إلى فكر وعمل وإمكانيات، عندها سيتغير الحال وسينتقل اهتمامنا إلى جوانب ضعف أخرى مختلفة عما كانت عليه في السابق حتى يتحقق العمل التكاملي من كل جوانبه، والفيصل فيه وفق نظرة الشارع الرياضي هو (النتائج)، وستختفي جل المعوقات، ولن تجد من يرمي أسباب الإخفاقات على قلة المنشآت أو على ضعف البنية التحتية لرياضة الوطن.. (أنا هنا لا أُصادق على وفرة المنشآت أو جودة البنية التحتية، غير أني أضع أمثلة فقط ).
النقص وارد والأخطاء من الضروري أن تحدث، وليس بمقدورنا تقديم الكمال في العمل، لكن بمقدورنا الاجتهاد والعمل وفق سياسة واضحة تضمن لنا الاعتماد على من هم قادرون على تقديم العمل المأمول لتحسين الوضع وتصحيحه.
العمل الرياضي في هذا التوقيت بالذات يحتاج للشباب المتخصص والمبدع وهم كثر، فقط نحتاج إلى حسن الاختيار وفق أشياء ملموسة؛ بمعنى أن يقع الاختيار على الشخص المناسب وفق ما قدمه من عمل وفكر على أرض الواقع من خلال الأندية أو من أي موقع آخر له علاقة بالمجال الرياضي.
دمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com
كلٌّ ينظر لمصلحته ومقدرته على العمل وفق إمكانياته، ولا أعتقد أن هناك من يبخل على بلده بالعطاء والجهد؛ لذا يجب أن نفرق بين من يستأثر بأي منصب لنفسه وهو يدرك أنه لا يملك جديداً يقدمه فيفيد الوطن، سواء في المجال الرياضي أو في أي مجال آخر، وبين من يبتعد حباً في العمل وحتى يتيح الفرصة لغيره ممن يستطيع أن يقدم إضافة جديدة تصب في مصلحة العمل المقدم (كتطوير) من خلال أفكار جديدة تنقل المنظومة (كعمل) إلى موقع أفضل بنتائج أفضل، وهذا ما فعله الأستاذ عادل البطي، مع تمنياتي بأن يكون هناك أكثر من شخص يدرك معنى ما فعله هذا الرجل.
لكل إنسان طاقة وإمكانيات ومهما بلغت فهي في النهاية محدودة، ففوق كل ذي علم عليم؛ لهذا كان من الضروري أن تتغير الأفكار وتسود ثقافة التغيير والتضحية وتقويم الذات حتى لا تصبح المناصب المهمة والحساسة في بعض اللجان الرياضية حكراً على أحد، فهذا الوطن يزخر بالكوادر الشابة المؤهلة التي تملك العلم والخبرة؛ مما يجعلنا نسير وفق خطط إحلال واضحة يتقدم من خلالها المتخصص والمبدع والمنتج، ونقدم له كل الدعم والتشجيع، هذا أمر مهم ومفيد ويعتبر من أهم عوامل التقدم والتطوير.
الأستاذ عادل البطي فتح باباً مهماً وأرسل رسالة في غاية الأهمية لكل الأشخاص الذين مازالوا متمسكين بمناصبهم وحريصين على أن يستمروا أكبر وقت ممكن دون أن يقدموا ما يشفع لاستمرارهم، بل إن أخطاءهم تزيد يوماً بعد يوم، ولغة النقد تتصاعد باستمرار، فالأخطاء أصبحت واضحة وفي تصاعد مستمر دون أن نلمس أي تحسن.
وطالما أن الحديث هنا عن اتحاد الكرة فهذا الأمر يعتبر ضمن العوامل المؤثرة التي أدت لتراجع مستوى الأندية والمنتخبات وضعف النتائج في السنوات الأخيرة.
فعندما نعتمد -بعد توفيق الله- على الكوادر المتخصصة التي تملك فكراً متميزاً وتستطيع وفق الإمكانيات الموجودة عمل نقلة تاريخية ترفع من المستوى الرياضي في هذا الوطن؛ فإن النتائج حينها ستكون مختلفة؛ لأن المنظومة الرياضية تحتاج إلى فكر وعمل وإمكانيات، عندها سيتغير الحال وسينتقل اهتمامنا إلى جوانب ضعف أخرى مختلفة عما كانت عليه في السابق حتى يتحقق العمل التكاملي من كل جوانبه، والفيصل فيه وفق نظرة الشارع الرياضي هو (النتائج)، وستختفي جل المعوقات، ولن تجد من يرمي أسباب الإخفاقات على قلة المنشآت أو على ضعف البنية التحتية لرياضة الوطن.. (أنا هنا لا أُصادق على وفرة المنشآت أو جودة البنية التحتية، غير أني أضع أمثلة فقط ).
النقص وارد والأخطاء من الضروري أن تحدث، وليس بمقدورنا تقديم الكمال في العمل، لكن بمقدورنا الاجتهاد والعمل وفق سياسة واضحة تضمن لنا الاعتماد على من هم قادرون على تقديم العمل المأمول لتحسين الوضع وتصحيحه.
العمل الرياضي في هذا التوقيت بالذات يحتاج للشباب المتخصص والمبدع وهم كثر، فقط نحتاج إلى حسن الاختيار وفق أشياء ملموسة؛ بمعنى أن يقع الاختيار على الشخص المناسب وفق ما قدمه من عمل وفكر على أرض الواقع من خلال الأندية أو من أي موقع آخر له علاقة بالمجال الرياضي.
دمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com
الاثنين، 23 يوليو 2012
لنصبر !!
لنصبر !!
فور أن خرج المنتخب السعودي من بطولة كأس العرب خالي الوفاض امتلأت صحفنا المحلية -كالعادة- بموشحات النقد المعروفة، وهي تتكرر مع كل إخفاق، مقالات وضعت في الأدراج تخرج عند الإخفاق مع بعض التعديل اليسير عليها، لكنها في مجملها تساؤلات وبحث عن الأسباب التي أدت إلى الإخفاقات المتكررة، وحلول يضعها بعض الإعلاميين تجدها مع اختلاف العبارات متكررة، وخلاصتها (إعداد خطط، الاهتمام بالقاعدة، توثيق التواصل ونقاط الالتقاء بين الأندية وشؤون المنتخبات)، كلام كثير على هذا النمط. وفي حقيقة الأمر تجد أن هناك استعجالاً من قبل هؤلاء الإعلاميين على وجوب حدوث النتائج الإيجابة في أسرع وقت، فالنظرة قصيرة المدى هي ما يحركهم تجاه النقد، وفي هذا تأثير مباشر على سير العمل.
بعض الإعلاميين يتغنون بمفردات رنانة لا جدوى منها، بل ربما تزيد من وتيرة الضغوط على المسؤولين عن الشأن الرياضي، كأن يثنون على البلد وبأن بها من الخيرات ما يجعلنا نتأسف لحال رياضتنا، ونسوا أن هناك جوانب مهمة تدخل في صلب الموضوع كعوامل رئيسية تفرض على المسؤولين عن رياضة هذا الوطن الصبر؛ لأنها لن تُحل بين عشية وضحاها، وليس لهذه الخيرات التي يتحدثون عنها علاقة رئيسية بالإخفاقات التى تحدث لرياضتنا مؤخراً، فهي ضمن مجموعة عوامل ارتبط بعضها ببعض أدت إلى وصول القطاع الرياضي إلى أسوأ حالاته.
لا أحد يستطيع أن ينكر على أحد حبه لهذا لوطن وغيرته عليه، وليس هنا مكان لاختبار الوطنية والمواطنة، لكن من الحب ما قتل، هناك أشياء قد تكون خافية على الجميع وليس بمقدور المسؤولين عن الرياضة في المملكة العربية السعودية إيضاح كل شيء بالتفصيل، هناك عمل يحتاج إلى وقت وصبر من قبَل الجميع حتى تتحقق النتائج المرجوة.
في السابق قبل أن يصبح لرياضة الوطن شأن كبير على الخريطة الإقليمية والخليجية وحتى العالمية لم يكن لدينا إرث كبير نتباهى به، كانت البداية من الصفر، ومع مرور الزمن وتحقيق كل متطلبات تلك المرحلة وتنفيذ الخطط بالشكل السليم مع قوة المتابعة في تلك المرحلة أصبح لنا إرث كبير من المجد لا يمكن لأحد أن يستهين به، في تلك الفترة كنا نقف مع رياضتنا وندعم كل خطوات النجاح، حتى في لحظات الإخفاقات كنا نركز على الهدف الأهم، فتقدمنا خطوات مهمة حتى ارتفعت لدينا الرغبة والطموح؛ وصلنا إلى قمة آسيا في مناسبات كثيرة، وحافظنا على هذه القمة زمنا طويلاً، ولم نكن نهتم إلا بالعمل الجماعي من قبل الجميع. كان لنا إسهامات كبيرة وإنجازات متنوعة على كافة الأصعدة، تقدمنا ونافسنا وأصبح لنا اسم يفرض على الجميع احترامه وترشيحه ضمن الصفوف الأولى في كثير من المشاركات الرياضية، كلها أشياء إيجابية لم تحدث بين يوم وليلة، بل احتاجت إلى وقت طويل وفق خطط كانت واضحة مع توفير كل متطلبات تلك الفترة.
اليوم نحن في مرحلة مشابهة، الفرق هنا بين المرحلتين أنه في السابق لم يكن هناك إرث نتغنى به ونسعى للمحافظة عليه، اليوم لدينا إرث وتصنيف أحرجنا وأخرجنا من عالم التفوق والإنجازات، وبدل أن نبحث عن آلية وأفكار واضحة نعيد هذه المكانة التي فقدنها بسبب اتكالنا وتقاعسنا عن العمل أصبحنا نجلد ذاتنا ونستعرض بالعبارات الرنانة التي لن تقدم جديداً يعيد رياضة هذا الوطن إلى حيث نصبو ونتمنى.
أنا مع الدعم وشحذ الهمم والنقد المنطقي والبنّاء وعدم السخرية؛ فلا مجال لذلك، ولن تنصلح الحال به، فيجب أن يكون هناك تناغم وتوافق ورغبة صادقة مدعومة بالعمل لإعادة تلك الأمجاد.
وقد اعتدنا في هذا البلد العظيم الوقوف مع القائد، وهذا ما يميزنا عن غيرنا وقائد رياضتنا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، نبحث معه عن التطوير، ونضع الأفكار ونوصي بها، وهو له حرية القرار وفق ما يراه دعماً للخطط الموضوعة لتعزيز العمل وتقدمه. لا يمكن أن تكون كل الأفكار مفيدة وتخدم العمل، وأيضاً لا يمكن أن تكون سلبية وتضر بالعمل، هنا يكون التوازن مطلوباً والالتفاف حول كل ما يخدم المصلحة العامة أمراً في غاية الأهمية.
في عالمنا الرياضي وتحديداً في إعلامنا الرياضي نحن نختلف حتى في أمور جوهرية من المفترض أن نتفق عليها دون الخروج بها وفق زوايا أحادية الطرح تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ويكون تأثيرها في غاية السلبية، يجب أن يكون هناك نقاط واضحة ننطلق منها يستفيد منها المسؤول لتعديل الوضع وتقود إلى بناء مرحلة هدفها نتائج مرضية.
في الفترة القادمة علينا العمل على تحسين صورتنا ولو بشكل مؤقت ونركز على العمل الحقيقي لعودة الرياضة السعودية ونسير وفق اتجاهين -التحسين والبناء - مع توفير كل الإمكانيات ألازمه لذلك وزيادة نسبة الأنفاق على الرياضة واعتبارها عامل مهم يدعم حضارة أي دولة في العالم ومدى تقدمها، وبدون هذا وذاك فإن المستقبل – والمستقبل بالذات – سيكون محرجاً جداً للرياضة السعودية التي أصبح الجميع ينظر لها كبلد رائدة تحمل سجلاً مميزاً رياضياً.
عندما نفكر بشكل جدي في الرياضة ونعمل على أن تصبح عالماً متكاملاً فيه كل المستلزمات اللازمة للمساهمة في بناء الاقتصاد السعودي، ويصبح المجال الرياضي يستوعب كثيراً من أبناء هذا الوطن بكافة التخصصات؛ فإننا حينها سنصل إلى درجة مميزة ودعم ذاتي من هذا القطاع دون الركون لدعم الدولة، بل يتحول مجال الرياضة إلى منافس حقيقي لكل مصادر الدخل القومي التي تعتمد عليها الدولة، حينها يمكننا أن نطمئن على مستقبل الأجيال التي ستأتي من بعدنا لأنه أصبح هناك ثروة جديدة تضاف لثروات هذا البلد تعتمد على الرياضة كصناعة تسهم في رفع إيرادات ومداخيل هذا الوطن الغالي.
دمتم بخير،،
سلطان الزايدي
Zaidi161@hotmail.com
فور أن خرج المنتخب السعودي من بطولة كأس العرب خالي الوفاض امتلأت صحفنا المحلية -كالعادة- بموشحات النقد المعروفة، وهي تتكرر مع كل إخفاق، مقالات وضعت في الأدراج تخرج عند الإخفاق مع بعض التعديل اليسير عليها، لكنها في مجملها تساؤلات وبحث عن الأسباب التي أدت إلى الإخفاقات المتكررة، وحلول يضعها بعض الإعلاميين تجدها مع اختلاف العبارات متكررة، وخلاصتها (إعداد خطط، الاهتمام بالقاعدة، توثيق التواصل ونقاط الالتقاء بين الأندية وشؤون المنتخبات)، كلام كثير على هذا النمط. وفي حقيقة الأمر تجد أن هناك استعجالاً من قبل هؤلاء الإعلاميين على وجوب حدوث النتائج الإيجابة في أسرع وقت، فالنظرة قصيرة المدى هي ما يحركهم تجاه النقد، وفي هذا تأثير مباشر على سير العمل.
بعض الإعلاميين يتغنون بمفردات رنانة لا جدوى منها، بل ربما تزيد من وتيرة الضغوط على المسؤولين عن الشأن الرياضي، كأن يثنون على البلد وبأن بها من الخيرات ما يجعلنا نتأسف لحال رياضتنا، ونسوا أن هناك جوانب مهمة تدخل في صلب الموضوع كعوامل رئيسية تفرض على المسؤولين عن رياضة هذا الوطن الصبر؛ لأنها لن تُحل بين عشية وضحاها، وليس لهذه الخيرات التي يتحدثون عنها علاقة رئيسية بالإخفاقات التى تحدث لرياضتنا مؤخراً، فهي ضمن مجموعة عوامل ارتبط بعضها ببعض أدت إلى وصول القطاع الرياضي إلى أسوأ حالاته.
لا أحد يستطيع أن ينكر على أحد حبه لهذا لوطن وغيرته عليه، وليس هنا مكان لاختبار الوطنية والمواطنة، لكن من الحب ما قتل، هناك أشياء قد تكون خافية على الجميع وليس بمقدور المسؤولين عن الرياضة في المملكة العربية السعودية إيضاح كل شيء بالتفصيل، هناك عمل يحتاج إلى وقت وصبر من قبَل الجميع حتى تتحقق النتائج المرجوة.
في السابق قبل أن يصبح لرياضة الوطن شأن كبير على الخريطة الإقليمية والخليجية وحتى العالمية لم يكن لدينا إرث كبير نتباهى به، كانت البداية من الصفر، ومع مرور الزمن وتحقيق كل متطلبات تلك المرحلة وتنفيذ الخطط بالشكل السليم مع قوة المتابعة في تلك المرحلة أصبح لنا إرث كبير من المجد لا يمكن لأحد أن يستهين به، في تلك الفترة كنا نقف مع رياضتنا وندعم كل خطوات النجاح، حتى في لحظات الإخفاقات كنا نركز على الهدف الأهم، فتقدمنا خطوات مهمة حتى ارتفعت لدينا الرغبة والطموح؛ وصلنا إلى قمة آسيا في مناسبات كثيرة، وحافظنا على هذه القمة زمنا طويلاً، ولم نكن نهتم إلا بالعمل الجماعي من قبل الجميع. كان لنا إسهامات كبيرة وإنجازات متنوعة على كافة الأصعدة، تقدمنا ونافسنا وأصبح لنا اسم يفرض على الجميع احترامه وترشيحه ضمن الصفوف الأولى في كثير من المشاركات الرياضية، كلها أشياء إيجابية لم تحدث بين يوم وليلة، بل احتاجت إلى وقت طويل وفق خطط كانت واضحة مع توفير كل متطلبات تلك الفترة.
اليوم نحن في مرحلة مشابهة، الفرق هنا بين المرحلتين أنه في السابق لم يكن هناك إرث نتغنى به ونسعى للمحافظة عليه، اليوم لدينا إرث وتصنيف أحرجنا وأخرجنا من عالم التفوق والإنجازات، وبدل أن نبحث عن آلية وأفكار واضحة نعيد هذه المكانة التي فقدنها بسبب اتكالنا وتقاعسنا عن العمل أصبحنا نجلد ذاتنا ونستعرض بالعبارات الرنانة التي لن تقدم جديداً يعيد رياضة هذا الوطن إلى حيث نصبو ونتمنى.
أنا مع الدعم وشحذ الهمم والنقد المنطقي والبنّاء وعدم السخرية؛ فلا مجال لذلك، ولن تنصلح الحال به، فيجب أن يكون هناك تناغم وتوافق ورغبة صادقة مدعومة بالعمل لإعادة تلك الأمجاد.
وقد اعتدنا في هذا البلد العظيم الوقوف مع القائد، وهذا ما يميزنا عن غيرنا وقائد رياضتنا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، نبحث معه عن التطوير، ونضع الأفكار ونوصي بها، وهو له حرية القرار وفق ما يراه دعماً للخطط الموضوعة لتعزيز العمل وتقدمه. لا يمكن أن تكون كل الأفكار مفيدة وتخدم العمل، وأيضاً لا يمكن أن تكون سلبية وتضر بالعمل، هنا يكون التوازن مطلوباً والالتفاف حول كل ما يخدم المصلحة العامة أمراً في غاية الأهمية.
في عالمنا الرياضي وتحديداً في إعلامنا الرياضي نحن نختلف حتى في أمور جوهرية من المفترض أن نتفق عليها دون الخروج بها وفق زوايا أحادية الطرح تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ويكون تأثيرها في غاية السلبية، يجب أن يكون هناك نقاط واضحة ننطلق منها يستفيد منها المسؤول لتعديل الوضع وتقود إلى بناء مرحلة هدفها نتائج مرضية.
في الفترة القادمة علينا العمل على تحسين صورتنا ولو بشكل مؤقت ونركز على العمل الحقيقي لعودة الرياضة السعودية ونسير وفق اتجاهين -التحسين والبناء - مع توفير كل الإمكانيات ألازمه لذلك وزيادة نسبة الأنفاق على الرياضة واعتبارها عامل مهم يدعم حضارة أي دولة في العالم ومدى تقدمها، وبدون هذا وذاك فإن المستقبل – والمستقبل بالذات – سيكون محرجاً جداً للرياضة السعودية التي أصبح الجميع ينظر لها كبلد رائدة تحمل سجلاً مميزاً رياضياً.
عندما نفكر بشكل جدي في الرياضة ونعمل على أن تصبح عالماً متكاملاً فيه كل المستلزمات اللازمة للمساهمة في بناء الاقتصاد السعودي، ويصبح المجال الرياضي يستوعب كثيراً من أبناء هذا الوطن بكافة التخصصات؛ فإننا حينها سنصل إلى درجة مميزة ودعم ذاتي من هذا القطاع دون الركون لدعم الدولة، بل يتحول مجال الرياضة إلى منافس حقيقي لكل مصادر الدخل القومي التي تعتمد عليها الدولة، حينها يمكننا أن نطمئن على مستقبل الأجيال التي ستأتي من بعدنا لأنه أصبح هناك ثروة جديدة تضاف لثروات هذا البلد تعتمد على الرياضة كصناعة تسهم في رفع إيرادات ومداخيل هذا الوطن الغالي.
دمتم بخير،،
سلطان الزايدي
Zaidi161@hotmail.com
الأربعاء، 11 يوليو 2012
للنصراويين فقط
لا اعلم مالذي يزعج بعض إعلاميين النصر من وجود نجم كبير بحجم حسين عبدالغني في صفوف الفريق ، دائما ما أُلاحظهم يتطرقون لأشياء غير مهمة تخص حسين وحده ولا تخصهم في شيء وبعيده كل البعد أن الأداء الفني للاعب كأن يتحدثون عن قيمة عقده؟ وكم بقي من عقده ؟علما أن الحديث عن مستواه الفني امر ايجابي ولا ضير في ذلك .
حسين عبدالغني نجم لا يمكن أن يختلف عليه أي فني ولن تجد مَن يحضر للنادي من فنيين يطالبون بإبعاده عن الفريق فهل حسين يملك علاقات واسعة وكبيرة مع كل المدربين حتى يضمن بقاءه مع الفريق؟ الأمر حقا محير ويحتاج إلى متابعه وتفسير .. ! ما هو السر في الحاح البعض على وجوب ابعاد حسين عبدالغني عن النصر ؟ وماهي المصلحة من ذلك ؟علما أن حسين تواجد مع مدرب صارم جدا ولا يقبل التدخل في عمله مثل (زينجا ) المدرب السابق للنصر فلو كان حسين دون المستوى لما قبل (زينجا) باستمراره مع الفريق . الرجل يعمل ويقدم داخل الملعب ما يفرض علينا احترامه وتقديره ،في مباريات كثيرة منذ أن حضر للنصر وأنا اشاهد هذا النجم بشكل منفرد بعيد عن البقية مقاتلا ومتحمسا ويريد أن يصنع شيئا للفريق لو أن هذا الحماس والرغبة في الانتصار وجدت في نصف أفراد الفريق فقط لأصبح الأمر الأن مختلفا .
هناك من يبحث في ادق التفاصيل في عقد حسين عبد الغني وأهدافه واضحة ومكشوفة تتلخص في أنه لا يقبل بأي تطور في الاداء الفني للنصر بعيدا عن افكاره وتوجيهاته وعندما يشاهد التغيير الايجابي يجن جنونه وحسين عبدالغني ومن وجهة نظر فنيه بحته هو اضافه كبيره للنصر حتى وهو يتقدم في العمر وهذا التغير الايجابي قد يغضب البعض .
لن يتحمل لاعب واحد اخفاق الجميع و حسين عبدالغني من النجوم المؤثرين ومن الاعمدة الاساسية والمهمة في الفريق والتجديد معه امر ايجابي ومهم لمسيرة النصر .
من يعتقدون أن النصر مازال تحت الوصاية ولن يخرج في يوم من الايام من تحت جلبابهم هم مخطئون ، ربما يكونوا قد نجحوا في السابق في ابعاد نائب الرئيس الاستاذ عامر السلهام والمدير العام لكرة القدم في النادي سلمان القريني لكن لن يفرحوا في المستقبل بمثل هذا النجاح مرةً اخرى أنا على ثقة من هذا الأمر ، فقد وضحت الصورة الأن أمام مسيروا النادي وأصبح بمقدورهم كشف بعض الاشياء دون وجود اثباتات فالحقائق لا يمكن حجبها وما يخفى اليوم تكشفه الايام لن يفرحوا طويلا بحال النصر وقد يكون الموسم القادم هو الحصاد رغم تحفظي على بعض النقاط في سير العمل للموسم القادم لكن ما يجعلني متفائل هو وجود الحماس والرغبة في تغيير الوضع الموسم القادم من خلال الاستعداد المبكر ،وتنظيم العمل الخاص بالفريق الأول ، ووضع لائحة جديدة تحمل نصوص انضباطية تجعل العمل اكثر جديه ، وهذا ما كان ينقص النصر في السنوات الماضيه .
اما حكاية أن صناع القرار في النصر يتخبطون في عملية اختيار اللاعبين والتي يتشدق بها المخربون والشامتون فهذا الأمر يسهل الرد عليه النصر يحضر نجوم مميزين وفق السيره الذاتيه لهم ويبقى توفيقهم من عدمه بيد الله عز وجل – والشواهد كثيرة ويمكن الاستدلال بها ، فعلى سبيل المثال : لاعب المنتخب الجزائري عنتر يحى نجم معروف ومميز ويحمل سجل فني ممتاز لكنه لم يوفق في النصر ، وكذلك الكولومبي خوان بابلو بينو نجم جدا رائع وكان يقدم مستويات جيده الا ان الاصابة ابعدته عن الفريق في وقت حرج جدا ؛ اذن في هذا الجانب لا يمكن أن نصف كل التعاقدات بالفاشلة لان الأمر متعلق بجانب التوفيق وقدرت اللاعب على الانسجام والتأقلم مع الاجواء المحيطة به .
قلت في مقال سابق أن إدارة النصر ممثلة في رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي لم تكن ناجحة لان النتائج كانت مخيبه للآمال ولا زلت مصر على هذا الرأي وفي نفس الوقت أنا مع منح الفرصه مره اخرى ربما تكون الاستفادة من الأخطاء السابقة نقطة تحول في مسيرة النصر في المواسم القادمة .
في النصر المعاناة اكبر وأضخم من أي ناد اخر فالنادي تحت ضغوط تحقيق البطولات من قبل الجماهير ولإعلام ولن ينظر أي انسان لتفاصيل العمل مهما كان حجمه ولن يهتم لذلك اذا كانت النتائج سلبيه ، فالمتابع والقريب من البيت النصراوي يلاحظ حجم العمل المقدم في الفئات السنية من كل الجوانب فالأكاديمية التي في النصر مجهزة بشكل حديث وتفي بكل متطلبات الإعداد الفني والبدني والصحي وهذا دليل على الاهتمام بالقاعدة واكتشاف المواهب التي ستقدم بحول الله وقوته جيل مميز يستطيع أن يحصد البطولات .
دمتم بخير ،،
سلطان الزايدي
Zaidi161@hotmail.com
حسين عبدالغني نجم لا يمكن أن يختلف عليه أي فني ولن تجد مَن يحضر للنادي من فنيين يطالبون بإبعاده عن الفريق فهل حسين يملك علاقات واسعة وكبيرة مع كل المدربين حتى يضمن بقاءه مع الفريق؟ الأمر حقا محير ويحتاج إلى متابعه وتفسير .. ! ما هو السر في الحاح البعض على وجوب ابعاد حسين عبدالغني عن النصر ؟ وماهي المصلحة من ذلك ؟علما أن حسين تواجد مع مدرب صارم جدا ولا يقبل التدخل في عمله مثل (زينجا ) المدرب السابق للنصر فلو كان حسين دون المستوى لما قبل (زينجا) باستمراره مع الفريق . الرجل يعمل ويقدم داخل الملعب ما يفرض علينا احترامه وتقديره ،في مباريات كثيرة منذ أن حضر للنصر وأنا اشاهد هذا النجم بشكل منفرد بعيد عن البقية مقاتلا ومتحمسا ويريد أن يصنع شيئا للفريق لو أن هذا الحماس والرغبة في الانتصار وجدت في نصف أفراد الفريق فقط لأصبح الأمر الأن مختلفا .
هناك من يبحث في ادق التفاصيل في عقد حسين عبد الغني وأهدافه واضحة ومكشوفة تتلخص في أنه لا يقبل بأي تطور في الاداء الفني للنصر بعيدا عن افكاره وتوجيهاته وعندما يشاهد التغيير الايجابي يجن جنونه وحسين عبدالغني ومن وجهة نظر فنيه بحته هو اضافه كبيره للنصر حتى وهو يتقدم في العمر وهذا التغير الايجابي قد يغضب البعض .
لن يتحمل لاعب واحد اخفاق الجميع و حسين عبدالغني من النجوم المؤثرين ومن الاعمدة الاساسية والمهمة في الفريق والتجديد معه امر ايجابي ومهم لمسيرة النصر .
من يعتقدون أن النصر مازال تحت الوصاية ولن يخرج في يوم من الايام من تحت جلبابهم هم مخطئون ، ربما يكونوا قد نجحوا في السابق في ابعاد نائب الرئيس الاستاذ عامر السلهام والمدير العام لكرة القدم في النادي سلمان القريني لكن لن يفرحوا في المستقبل بمثل هذا النجاح مرةً اخرى أنا على ثقة من هذا الأمر ، فقد وضحت الصورة الأن أمام مسيروا النادي وأصبح بمقدورهم كشف بعض الاشياء دون وجود اثباتات فالحقائق لا يمكن حجبها وما يخفى اليوم تكشفه الايام لن يفرحوا طويلا بحال النصر وقد يكون الموسم القادم هو الحصاد رغم تحفظي على بعض النقاط في سير العمل للموسم القادم لكن ما يجعلني متفائل هو وجود الحماس والرغبة في تغيير الوضع الموسم القادم من خلال الاستعداد المبكر ،وتنظيم العمل الخاص بالفريق الأول ، ووضع لائحة جديدة تحمل نصوص انضباطية تجعل العمل اكثر جديه ، وهذا ما كان ينقص النصر في السنوات الماضيه .
اما حكاية أن صناع القرار في النصر يتخبطون في عملية اختيار اللاعبين والتي يتشدق بها المخربون والشامتون فهذا الأمر يسهل الرد عليه النصر يحضر نجوم مميزين وفق السيره الذاتيه لهم ويبقى توفيقهم من عدمه بيد الله عز وجل – والشواهد كثيرة ويمكن الاستدلال بها ، فعلى سبيل المثال : لاعب المنتخب الجزائري عنتر يحى نجم معروف ومميز ويحمل سجل فني ممتاز لكنه لم يوفق في النصر ، وكذلك الكولومبي خوان بابلو بينو نجم جدا رائع وكان يقدم مستويات جيده الا ان الاصابة ابعدته عن الفريق في وقت حرج جدا ؛ اذن في هذا الجانب لا يمكن أن نصف كل التعاقدات بالفاشلة لان الأمر متعلق بجانب التوفيق وقدرت اللاعب على الانسجام والتأقلم مع الاجواء المحيطة به .
قلت في مقال سابق أن إدارة النصر ممثلة في رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي لم تكن ناجحة لان النتائج كانت مخيبه للآمال ولا زلت مصر على هذا الرأي وفي نفس الوقت أنا مع منح الفرصه مره اخرى ربما تكون الاستفادة من الأخطاء السابقة نقطة تحول في مسيرة النصر في المواسم القادمة .
في النصر المعاناة اكبر وأضخم من أي ناد اخر فالنادي تحت ضغوط تحقيق البطولات من قبل الجماهير ولإعلام ولن ينظر أي انسان لتفاصيل العمل مهما كان حجمه ولن يهتم لذلك اذا كانت النتائج سلبيه ، فالمتابع والقريب من البيت النصراوي يلاحظ حجم العمل المقدم في الفئات السنية من كل الجوانب فالأكاديمية التي في النصر مجهزة بشكل حديث وتفي بكل متطلبات الإعداد الفني والبدني والصحي وهذا دليل على الاهتمام بالقاعدة واكتشاف المواهب التي ستقدم بحول الله وقوته جيل مميز يستطيع أن يحصد البطولات .
دمتم بخير ،،
سلطان الزايدي
Zaidi161@hotmail.com
الأحد، 1 يوليو 2012
- مات نايف ... مات اسد الوطن
في حياتنا اشخاص من الصعب أن نقبل اختفاءهم او غيابهم عن المشهد اليومي في حياتنا لما لهم من المآثر والمناقب التي يصعب حصرها أو ايجازها في مقال أو مقالات متعددة وهذا ما ينطبق على الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) تحديدا .
لم يكن هذا الرجل في كل تاريخه العملي وبمختلف المناصب التي تقلدها في حياته ينظر بعد رضاء الله تعالى إلا الى مصلحة المملكة العربية السعودية ، رجل خاض في حياته تحديات كثيرة ومواقف جسيمه يصعب على أي شخص أن يتعامل معها بحكمه ودراية وقد نجح نجاحا باهرا ورسم الإطار العام لشخصيته الفذة حتى اصبح من الرجال المهمين الذين صنعوا تاريخ الدولة السعودية الحديث ، الأمير نايف - رحمه الله - قدم لهذا الوطن بفكره وحكمته وحسن قيادته أهم ما تتمناه الشعوب الامن والأمان ، وقد اختبر في مواقف كثيرة وكان فيها الاسد الذي لا يهاب أي شيء .
في احنك الظروف ظهر متماسكا وقويا واثقا بالله عز وجل ثم بأبناء شعبه المخلصون الذين يبادلونه الحب والولاء لهذا الوطن الغالي ، فقد كان نصيرا للحق ويقف مع الجميع ولا يقبل بأي عمل فيه اخلال بالعقيدة اولا ثم بأمن الوطن والمواطنين ، خبرته الكبيره جعلته يخرج قبل اشهر من وفاته متحدثا عن مَن يستهدفنا في عقيدتنا وأمن وطننا ، هذه صورة حقيقية وحيه تدل على أننا فقدنا قائدا وحكيما وأسدا يصعب تكراره .
هناك اشخاص لا يمكن أن تصف ما تقوله عنهم بالمبالغة في القول فالحقائق واضحة ويشاهدها الجميع وينتفي معها أي تمجيد او مبالغة .
قلت لمن حولي بعد وفاة الأمير نايف (رحمه الله ) واسكنه فسيح جناته هذا الرجل من القلائل في هذه الدنيا من يستحقون ان نذرف له الدموع ويعلم الله أننا بوفاته قد خسرنا رجلا عظيما لن يتكرر ونحن ندرك جيدا بأن هذا هو قدر الله عز وجل وكل نفسا ذائقة الموت .
رحم الله الأسد نايف بن عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته – (إنا لله وإنا إليه راجعون)
لم يكن هذا الرجل في كل تاريخه العملي وبمختلف المناصب التي تقلدها في حياته ينظر بعد رضاء الله تعالى إلا الى مصلحة المملكة العربية السعودية ، رجل خاض في حياته تحديات كثيرة ومواقف جسيمه يصعب على أي شخص أن يتعامل معها بحكمه ودراية وقد نجح نجاحا باهرا ورسم الإطار العام لشخصيته الفذة حتى اصبح من الرجال المهمين الذين صنعوا تاريخ الدولة السعودية الحديث ، الأمير نايف - رحمه الله - قدم لهذا الوطن بفكره وحكمته وحسن قيادته أهم ما تتمناه الشعوب الامن والأمان ، وقد اختبر في مواقف كثيرة وكان فيها الاسد الذي لا يهاب أي شيء .
في احنك الظروف ظهر متماسكا وقويا واثقا بالله عز وجل ثم بأبناء شعبه المخلصون الذين يبادلونه الحب والولاء لهذا الوطن الغالي ، فقد كان نصيرا للحق ويقف مع الجميع ولا يقبل بأي عمل فيه اخلال بالعقيدة اولا ثم بأمن الوطن والمواطنين ، خبرته الكبيره جعلته يخرج قبل اشهر من وفاته متحدثا عن مَن يستهدفنا في عقيدتنا وأمن وطننا ، هذه صورة حقيقية وحيه تدل على أننا فقدنا قائدا وحكيما وأسدا يصعب تكراره .
هناك اشخاص لا يمكن أن تصف ما تقوله عنهم بالمبالغة في القول فالحقائق واضحة ويشاهدها الجميع وينتفي معها أي تمجيد او مبالغة .
قلت لمن حولي بعد وفاة الأمير نايف (رحمه الله ) واسكنه فسيح جناته هذا الرجل من القلائل في هذه الدنيا من يستحقون ان نذرف له الدموع ويعلم الله أننا بوفاته قد خسرنا رجلا عظيما لن يتكرر ونحن ندرك جيدا بأن هذا هو قدر الله عز وجل وكل نفسا ذائقة الموت .
رحم الله الأسد نايف بن عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته – (إنا لله وإنا إليه راجعون)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)