بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 يونيو 2006

نور قضية افتعلها الاتحاديون

* الإعلام الرياضي مشغول هذه الأيام بقضية (محمد نور) لاعب المنتخب السعودي والاتحاد الجميع يبحث عن أبعاد القضية وهل هناك تزوير أم لا متناسين أن الكابتن (محمد نور) في الأول وفي الأخير إنسان يحتاج إلى مساعدة من الجميع قبل كل شيء، من هذا المنطلق سأكتبُ مقالي هذا.
* (محمد نور) نجم المنتخب السعودي والاتحاد لا يختلف على نجوميته اثنان يملك من الموهبة الكروية الشيء الكثير يتمناه الجميع في أنديتهم ويتنافسون عليه تدفع الملايين من أجل كسبه فهو بحق مكسب كبير لأي ناد محلياً أو خارجياً وربما أجده هو اللاعب الأبرز والقادر على النجاح إذا احترف خارجياً. وما يثير الكثيرين داخل الوسط الرياضي السعودي تساؤل وعلامات استفهام كثيرة عن أسباب عدم احترافه خارجياً!!
* عرف هذا النجم بالحماسة والقتالية وحب الاتحاد ان حضر مع الاتحاد حضرت فرقة النمور وان اختفى لأي سبب من الأسباب اختفت النمور هكذا أعرف محمد نور وهكذا أجده فنياً.
* (محمد نور) النجم الذي يجد نفسه دائما تحت مجهر الإعلام الرياضي متابعا من الجميع لأنهم يعون تماماً أن لاعب كمحمد نور سيكون مادة صحفية دسمة سواء للكتاب أو للصحفيين بسبب حبه الشديد لافتعال المشكلات، وقد ظهر بسببه بعض القضايا الرياضية غير المسبوقة في ملاعبنا.
* لو عدنا إلى الوراء قليلاً الموسم الماضي فقط، كم مرة خلت صحفنا من ذكر اسم محمد نور؟ وكم مرة كان هذا الذكر إيجابياً؟ أنا لا أتذكر أني قرأت صحيفة ولم أجد اسما لهذا اللاعب كما أنني لم أجد له أي ذكر ايجابي بغض النظر عن مستواه الفني فهو لا يملك غيره، لاعب كله مشكلات ومشكلاته ستعجل بنهاية مشواره الرياضي.
* وللأسف الشديد ورغم كثرة الرياضيين المتخصصين لدينا لم نجد أحدا يناقش وضع لاعب كمحمد نور ودراسة حالته من كل الجوانب النفسية والاجتماعية وكيف نجعل من هذا النجم نجما في كل شيء؟ كيف نُضيف إلى مستواه الفني العالي أفعالاً سلوكية إيجابية داخل وخارج الملعب؟ فكما نعرف أي نجم معروف هو قدوة، فكيف نصنع من محمد نور قدوة رياضية نفتخر بها ونحث النشء على الاقتداء به؟
* من هذا المنطلق يجب الإسراع بوضع حلول تعيد صياغة هذا النجم من جديد نريده لاعباً لا ينقصه شيء في السابق كان هناك نجوم كبار بأخلاقهم وسلوكياتهم وموهبتهم والأمثلة كثيرة فمثلاً الكابتن ماجد عبدالله والكابتن فهد المصيبيح هما خير دليل على توافر كل الصفات الإيجابية المثالية التي يجب أن يتحلى بها اللاعب السعودي.
* وما يثير الدهشة هو رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي الذي ينفق الملايين يمينا وشمالا من أجل الاتحاد وجلب عناصر من خارج أسواره والاهتمام بهم وترك أبناء النادي دونما عناية أو اهتمام.
* منصور البلوي شريك في كل تجاوزات (محمد نور) ويتحمل معه المسؤولية فتساهله وعدم اتخاذ أي قرار رادع بحق هذا اللاعب عندما يخطئ أدى إلى سوء سلوكه وأصبح يتعمد أذية الآخرين لم يسبق وان قرأت ان إدارة نادي الاتحاد قد قامت بمعاقبة محمد نور بأي نوع من أنواع العقوبات بل على العكس تماما تقدم له المكافأة وان حدثت أية عقوبة من الاتحاد السعودي تسعى إدارة النادي ممثلة برئيس النادي جاهدة في رفع تلك العقوبة.
* بهذا لن ينصلح حال نجمنا (محمد نور) وان استمر الوضع فستخسر الكرة السعودية نجماً كبيراً يستطيع قيادة منتخبنا إلى إنجازات جديدة.
* المحافظة على نجومية محمد نور مسؤولية الجميع وعلى رأسهم الإعلام الرياضي الذي يقع على عاتقه الجزء الأكبر من عملية التوجيه والنصح فما يكتب عن هذا النجم في بعض الصحف فيه قسوة واضحة، يجب أن تخفف تلك الصحف من حدتها عند تعاملها مع أية قضية يكون (محمد نور) طرفاً فيها.
* يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله :
بين الحين والآخر أقوم بتنظيم أدراج مكتبي التي تبعثر عليها الأوراق والقصاصات أقوم بترتيب ما هو بحاجة للترتيب وبرمي ما لا معنى له في سلة المهملات، وكما أن الفوضى تدب في البيت بعد اعمال يوم كامل أيضاً، تمتد إليه الأيدي الدائبة لتطرد هذه الفوضى. إن كانت هذه حال الأثاث والبيت فألا تستحق حياة الإنسان هذا الجهد والتنظيم؟
خاتمة
من قلبي سلام.. للبنان.>

الاثنين، 5 يونيو 2006

عاد الرئيس الذهبي .. فمتى يعود النصر؟


أبدأ مقالي هذا بالتصريح الذي أطلقه الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئيس نادي النصر عندما قرَّر قبوله منصب الرئاسة قال: سأمسك العصا من الوسط وأنا لم آت من أجل بناء فريق في عالم الاحتراف يجب أن تلغى كلمة بناء.
* الكثيرون من المنتمين للنصر استبشروا خيراً من هذا التصريح وأصبحوا ينتظرون الأيام القادمة ماذا يخفي فيها رئيس النصر الأمير فيصل بن عبد الرحمن للنصر وجماهيره.
* كما أعرف وتعرفون كرة القدم هي الواجهة الحقيقية لكل ناد فإن تفوّق أي ناد في جميع الأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة وأخفق في كرة القدم سترى الجماهير والنقاد وأعضاء الشرف بأن ناديهم لم يقدم شيئاً.
* بقيادة الأمير فيصل خرج النصر هذا الموسم من ثاني بطولة وإن استمر الوضع فسيكون هذا الموسم هو الموسم التاسع بلا إنجازات.
* حضر فيصل بن عبد الرحمن ملبياً رغبة الجماهير وأعضاء الشرف فهو رئيسهم الذهبي صاحب الإنجاز الأبرز بين أندية الوطن إلا أنه إلى الآن لم يقدّم شيئاً على مستوى الفريق الأول لكرة القدم فالفريق لم يتغيّر فيه شيء حتى الروح التي كان يتحدث عنها الأمير فيصل بعد مباراة الاتفاق في كأس ولي العهد لم تكن هي الروح الحقيقية التي كنا نعرفها عن أجيال النصر السابقة.
* الأمير فيصل حضر وهو يعلم تماماً ما سيحتاجه فريق كرة القدم من تغيير والفرصة ما زالت أمامه في تحسين وضع الفريق فأبواب تسجيل المحترفين ما زالت مفتوحة. * ما زلنا في حاجة إلى لاعبين محليين دوليين مؤثّرين ينتشلون الفريق من وضعه الحالي حتى يستطيع أن يظهر بصورة أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
* فهناك إمكانية تسجيل ثلاثة لاعبين محليين إذا استبعدنا علي المسجن المعار من نادي الحزم، اثنان إعارة وواحد شراء كما نحتاج إلى اثنين من الأجانب مع البقاء على لاعب الوسط البرازيلي جيري. فقط نريد لاعب محور متميزاً ومهاجماً، البرازيلي ليما هدية البلوي ممكن يكون جيداً لكن لا أعتقد بأنه هو الأنسب لقيادة خط هجوم النصر رغم أني مقتنع تماماً بأن اللاعب المميز والموهوب يظهر من أول اختبار له.
* في مباراة الوحدة ليما البرازيلي حضر متفرجاً فلم تكن تحركاته داخل الملعب تدل على أنه أفضل من المهاجمين المحليين الموجودين في النادي، بل بالعكس لو اعتمد القروني من بداية المباراة على عبد الرحمن البيشي أو وليد العلياني ربما أن النصر لم يغادر كأس ولي العهد مبكراً.
* قبل أن يتسلّم الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئاسة النصر كان ينادي بضرورة تجديد الفريق والاستغناء عن الصف المتهالك المستهتر من اللاعبين الذين لا يرون إلا مصلحتهم المرتبطة بموعد تجديد عقودهم وبكم ومتى يتسلّمون رواتبهم؟ دون أن يقدّموا شيئاً للنصر.
* سمو الأمير لدي سؤال ما الذي يجبرك على البقاء عليهم؟ وأنت من طالب بإبعادهم عندما كنت عضو شرف!! سمو الأمير سنصبر على عبد العزيز الجرباء ورفاقه الشباب كما صبرنا على عبد العزيز الجنوبي ورفاقه، يجب أن نمنحهم الفرصة كاملة إن كنا نبحث عن إنجازات جديدة ترفع من أسهم النصر بين المنافسين.
* عبد العزيز الجنوبي، وإبراهيم ماطر، وناصر الحلوي، وماجد الدوسري، وفيصل سيف أسماء لم تعد تملك شيئاً تقدّمه للنصر سوى أنهم ينتظرون رواتبهم وإن تأخرت عليهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها!! سمو الأمير هؤلاء هم علة النصر أما آن الأوان لإبعادهم!!
* والآن ما هو ذنب الجماهير التي تتبع النصر في كل مكان حتى تسانده وتشد من أزره؟ كل ذنبهم أنهم عشقوا النصر وما زالوا مستعدين أن يصبروا لأجله بشريطة أن يكون هناك عمل بحق. ألم يحن الوقت لنرى جيلاً جديداً يعيد للنصر مكانته؟
* سمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئيس نادي النصر إن لم تكن قادراً على التغيير وغربلة الفريق فلماذا عدت؟

الجزيرة 5/ذو الحجة /1426هـ

الأحد، 4 يونيو 2006

كلنا مع الأخضر

لا نستطيع أن نترك قراراتنا للعاطفة، فالعواطف لم تكن في يوم من الأيام منبعاً لإيجاد الحلول، وتحت كل الظروف نحن نحتاج إلى عقولنا حتى نستطيع أن نبدع في اتخاذ أي قرار، فالكثير من أمور حياتنا اليومية يجب أن نحسمها بعقولنا لا عواطفنا.
* تلك المقدمة التي سردتها لكم أجدها مدخلاً جيداً لما أريد كتابته.
* ففي هذا اليوم تختلف الكتابة لأنها عن الأخضر.. منتخبنا السعودي المشارك بعد أيام وللمرة الرابعة على التوالي في كأس العالم، ولن أمزج الألوان ببعضها من أجل أن أرضي جريدة على حساب جريدة أخرى أو مجاملة كاتب على حساب كاتب آخر.. إلى هنا يجب أن نتوقف ونقول (يكفي) لقد تعبنا من الانقسامات.
* سيدخل منتخبنا السعودي في الأسبوع القادم بطولة كأس العالم.. هذا المحفل الكبير الذي يجتمع فيه كل العالم ويشاهده الملايين من البشر.. تلك هي الصورة الحقيقية لتظاهرة كبيرة مثل كأس العالم.
* وبينما منتخبنا هناك في ألمانيا يعد الأيام من أجل التشريف والإنجاز نحن هنا وعبر صحفنا وقنواتنا الرياضية ومنتدياتنا نتجادل ونتقاذف الاتهامات والانتقادات التي لا طائل منها.. ما يُطرح في صحفنا وقنواتنا الرياضية هذه الأيام والأيام الماضية آراء كثيرة ومختلفة، لكنها في النهاية تتبع الميول ولن أبالغ إذا استثنيت قلماً أو قلمين إلى ثلاثة أقلام ممن تشعر في كتابتهم بوطنية صادقة، وهذا ليس معناه أن أجرد الآخرين من وطنيتهم، لكن كما ذكرت في بداية هذا المقال العاطفة والميول هما سبب اختلافنا.
* لقد وضعت صحفنا أعمدة كثيرة لمقالات كثيرة وكُتَّاب أكثر، والحقيقة لا أستطيع أن أخفي إعجابي بالبعض من خلال ما يطرحونه من آراء وأفكار ويغيظني الكثير منهم بسبب ميولهم الذي نستشفه بوضوح شديد من خلال كتاباتهم التي يكتبونها في غير وقتها ولا أوانها.
* سؤال يحيرني كثيراً!!!!!
* ألم نتعب من هذا كله؟
لِمَ لا نضع كل هذا خلف ظهورنا ونترك كل الألوان ليبقى لون واحد نتفق على مساندته وحبه، هو الأخضر منتخبنا السعودي المتواجد الآن في ألمانيا.
* يصعب علي أن أقول بأن هناك كُتَّاباً ونقّاداً ربما ينتظرون أن يخفق الأخضر حتى يتسنى لهم استعراض كل أفكارهم وأدبياتهم وثقافتهم وقدرتهم على انتقاء الكلمات التي يغلب عليها الشماتة والانتقام إن جاز التعبير، عندها ستمتلئ الصحف وتكثر الكتابات والنقاشات عبر وسائل الإعلام المختلفة فهذا موضوع دسم سيعطيهم مساحة كبيرة من أجل إبداء الرأي ولفترة زمنية طويلة كما حدث في كوريا واليابان بعد الخسارة الكبيرة التي مُنينا بها من ألمانيا وما زلنا نكتب عنها حتى هذه اللحظة.
* في كل العالم وفي هذا الوقت بالذات نجد صحف الدول الأخرى المشاركة في البطولة قد أفردت صفحاتها وسخَّرتها لرفع المعنويات وشحذ الهمم حتى يستطيع كل لاعب تأدية ما عليه دون خوف ودون أن يلتفت لما سيكتب عنه حتى إن أخفق فهم بإعلامهم المتزن يساهمون في صنع الإنجازات لبلدانهم.
* بينما نحن في السعودية هذا الوطن الغالي نتناحر ونهاجم بعضنا البعض من أجل أن ميولي لا يتوافق مع ميول الآخر في الصحيفة الأخرى.
* ينقصنا الوعي وانتقاء الأسلوب الأمثل في الطرح والبعد عن التجريح والسخرية من الآخرين كما هو حاصل الآن في بعض صحفنا الرياضية.
* (في المنافسات المحلية أنا مع هذا النادي وفي الخارجية أنا مع منتخب بلادي).. هذا ما يجب أن نقوله وننشره في الشارع الرياضي حتى نرتقي بأفكارنا ويصبح شارعنا الرياضي مثقفاً رياضياً.
رسالتي إلى كل كُتَّاب الأندية والميول لِمَ لا تمنحوا أنفسكم فرصة تتوحَّد فيها المشاعر والعواطف والميول من أجل الأخضر؟.. صدقوني إن لم تتحدوا الآن وتقفوا صفاً واحداً مع منتخبنا مع الأخضر السعودي فلن تتحدوا أبداً.


الجزيرة _ الخميس 12/ جماد الاولى /1427هـ

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...