بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 أكتوبر 2006

بقليل من الصبر سيعود النصر

تبقى الخسارة كبيرة وأثرها أكبر حتى وإن وُجد لها أعذار، فحال النصر اليوم لا يسر عدوّاً ولا حبيباً .. الكل يتكلم على فارس نجد بعبارات الشفقة وربما معها قليل من الدموع.
* الجماهير ترى بأنّ الأمر أصبح خطيراً إلى درجة أن وصل بهم الحال إلى أن يضعوا أيديهم على قلوبهم من أي لقاء يخوضه النصر، فلم يعد من بين أندية الممتاز مَن يخاف النصر، بل على العكس كلهم أصبحوا يسعون جاهدين أن يأخذوا نصيبهم منه، فقد ذهبت رهبة هذا النادي العريق!! بهذه النظرة التشاؤمية التي أجدها عند جماهير الأصفر سيزداد الأمر سوءاً!!
* لم يتوقف الحال عند الجماهير فقط، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، ففي صحفنا هذه الأيام أدهى وأمر فهم ينعون حال النصر ويتساءلون كيف وصل هذا العملاق صاحب التاريخ الكبير والمشرف والإنجازات المميزة إلى هذه الحالة المتدنية في المستوى والنتائج؟ ثلاثة من الاتحاد وأخرى من الأهلي وكأنّ النصر خسر كلّ شيء، رغم أنّنا ما زلنا في بداية الموسم!!
* لا أحد يستطيع أن ينفي وجود المشاكل والخلافات، جوانب كثيرة من مسيرة الأصفر تحتاج إلى تصحيح، نحن نبحث عن التصحيح من الإدارة والإدارة مغلوبة على أمرها! فهي تجد عشرات المتطوعين الذين يدلون بدلوهم عن حال النصر!! هذا يقول مشكلة النصر هنا، والآخر يقول لا بل هنا، مما أثّر على الإدارة وأفقدها جزءاً كبيراً من تركيزها على الفريق.
* حال النصر يزداد سوءاً مع كل يوم يمضي وكل ما نحتاجه هو قليل من العقل والهدوء من أجل مصلحة النصر، فهناك من يصطاد في المياه العكرة!! وحال النصر هذه الأيام عكر.
* تأجيل مباراة الفيصلي جاء في وقته فلن يكون الوضع جيداً للنصر والنصراويين لو أقيمت المباراة في وقتها وربما يفعلها الفيصلي مرة أخرى عندها سيكون الوضع أكثر سوءاً وسيصعب علاجه بسهولة فالنصر في حاجة إلى الوقت من أجل دراسة وضع الفريق وتفادي الأخطاء السابقة سواء كانت فنية أو إدارية، النصر أنقذ بهذا التأجيل والفرصة مواتية لترتيب الأوراق فهل يستفيد رجال الأصفر من هذه الفرصة؟ خصوصاً أن بين آخر مباراة لعبها النصر مع الأهلي والمباراة القادمة مع الطائي أكثر من عشرين يوماً هي مدة كافية بأن تعيد للنصر توهجه .. أنا شخصياً أتوقع أن يظهر النصر أمام الطائي بشكل آخر يرضى عنه جماهيره .. الصحوة النصراوية المتوقعة سيدفع ثمنها الطائي.
* كل ما هو مطلوب الآن من الإدارة العمل الجاد وبصمت والوقوف وبشدة أمام كل التجاوزات التي تطول رجال النصر فلن نقبل بأن يتهم أبناء النصر بأنّ ولاءهم لأشخاص، فهذا أمر خطير جداً وغير مقبول في ملاعبنا فلم يخطر في مخيلتي أن أجد أناساً يذهبون بفكرهم إلى أن يشككوا في ولاء بعض اللاعبين، فهذا أمر خطير يجب أن لا يمر مرور الكرام يجب أن يكون هناك محاسبة وعقاب لمن روّج مثل هذه التهمة الخطيرة والمسيئة لرجال النصر .. يجب أن يعرف كل لاعب في الفريق بأنّ الإدارة لن ترضى بمثل هذا عليهم وبأنها سترد لهم اعتبارهم ممن حاول أن يلصق بهم تهمه كهذه.
* ما فعله رئيس النصر الأمير فيصل بن عبد الرحمن عندما جدد الثقة باللاعبين أمر إيجابي سيساهم في عودة روح الفريق وتجاوز هذه المحنة بسلام، فاللاعب يبقى بشراً قبل كل شيء يتأثر بكل ما يدور حوله سواء كان إيجابياً أو سلبياً.
* أمر آخر هناك من يعزف على نغمة أن النصر لا يملك إلا أنصاف اللاعبين وهم لا يصلحون أن يمثلوا النصر وليسوا في طموح جماهير النصر العريضة!! من يردد مثل هذا أشك بأنه يبحث عن مصلحة النصر.
* رأي متواضع إن قدِّر له أن يصل للرجل الأول في النادي الأمير فيصل بن عبد الرحمن فسأكون سعيداً ولن أنظر كغيري من هواة التنظير كوني لست ناقدا فنياً متخصصاً، (النصر يا سمو الأمير يحتاج إلى أمرين لا ثالث لهما:
* الأول: إعادة الثقة بكل لاعب نصراوي ورفع معنوياتهم والشد من أزرهم.
* الأمر الثاني: جلسة مصارحة تفتح فيها القلوب بعيداً عن الإعلام والجماهير بين الإدارة واللاعبين تحل فيها كل مشاكلهم القديمة والجديدة، بعدها ازرعوهم في الملاعب وانظروا ماذا سيقدم رجال النصر).
* قضية الحقباني وعقده إلى لحظة كتابة هذا المقال لم يتضح شيء .. اللاعب ما زال ينتظر وما أشبه اليوم بالأمس .. قبل موسمين أخذ موضوع تجديد عقد بدر الحقباني أبعاداً كثيرة إلى أن وصل الأمر لانخفاض مستوى اللاعب مما أثر على الفريق، لا أحد يختلف معي على أهمية وجود الحقباني في النصر، اللاعب يعتبر من نجوم الفريق ولن يقبل أي شخص يفهم ولو بنسبة بسيطة في الأمور الفنية فكرة الاستغناء عنه.
* في هذا الأمر تحديداً النقد يوجَّه للإدارة النصراوية بقيادة الأمير فيصل بن عبد الرحمن لأنّها تأخرت في تجديد عقده على الرغم من أنه كان بالإمكان أن ينتهي هذا الأمر دون أن يأخذ هذا الحجم من التصعيد سواء في الصحف أو بين الجماهير التي انقسمت بين من يرغب في استمراره أو بيع عقده.
* في تصوري المبلغ الذي طلبه الحقباني مقابل تجديد عقده لمدة خمس سنوات مبلغ معقول ويستحقه عطفاً على أهميته في الفريق ومستواه الجيد، التأخر في إنهاء موضوع هذا النجم سيؤثر على مستوى اللاعب والفريق ومباراة الأهلي خير شاهد على ما ذكرت.
* أحد الصحفيين كتب خبراً بعنوان عريض .. نصّ الخبر يقول: (سعد الحارثي نجم النصر يطلب من إدارة ناديه وضعه على قائمة الانتقال)، ليظهر بعدها رئيس النادي الأمير فيصل بن عبد الرحمن وفي برنامج (فوانيس) تحديداً ويقول بالفم المليان هذا خبر كاذب، وينتقد كاتبه.
جماهير النصر يا سمو الأمير ترفض كل مروِّجي الأكاذيب فهي تعشق ناديها ولن تتأثر بما يكتبه هذا وأمثاله.
* رغم حالة التشاؤم السائدة هذه الأيام في النصر إلاّ أني أجده هذا الموسم معتلياً المنصات بإذن الله فما يقدمه فيصل والوليد من عمل سيساهم في تعديل وضع الفريق ستظهر نتائجه نهاية الموسم .. فقط الصبر يا جماهير الوفاء، فلم نعتد منكم غير الوفاء.
خاتمة
اللهم احفظ جوارحنا من السخرية بالدين ونحن نعلم، ونعوذ بك أن نستهزئ بالدين ونحن لا نعلم، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

الجزيرة ـ 28/رمضان/1427هـ

الأحد، 15 أكتوبر 2006

في رياضتنا رسالة

* لم نكن نتوقّع أن يصل الحال في ملاعبنا الرياضية إلى هذه الدرجة من السوء ولم تكن رياضتنا في يوم من الأيام مدعاة للتعصب والفرقة كل هذه أمور دخيلة على ملاعبنا أياً كانت الأسباب فهي أفعال مرفوضة تماماً في بلد كالمملكة العربية السعودية أرض الرسالة أرض الحرمين، فالعالم الإسلامي وغير الإسلامي يقتدي بنا ويتعلّم منَّا الفضيلة وما أعرفه أننا نعيش وسط شعوب كثيرة بمختلف الديانات تتابع ما يجري من حولها، فالعالم الآن مفتوح والإنترنت ينتشر فيه الخبر الجيد وغير الجيد هي نافذة مفتوحة يرى العالم من خلالها كل خفايا الشعوب فمشكلة ما أو قضية في أي بلد في العالم لن تستغرق وقتاً طويلاً حتى تصل لنا، عالمنا مكشوف فأما أن تظهر بما يشرف حتى يصبح لك مكانة ترضى عنها الشعوب أو تسقط أمام تلك الشعوب وبعدها أين كانت رسالتك لن تجد من يقتنع بها.
* في المملكة العربية السعودية نحن نمثِّل الإسلام حتى والأمر يخص الرياضة نحن ننقل من خلالها إسلامنا عقيدتنا التي تفرض علينا الظهور بما يليق من سلوكيات فديننا دين إصلاح وتهذيب لا دين إرهاب وتخريب، لا أريد أن أتشعب في مقالي هذا لكن الأمر قد تجاوز المألوف ولن نقبل أن يقال عن رياضتنا وعن ملاعبنا ما يقال في أوروبا وغيرها من الدول التي تعيش شغب الملاعب، فهناك فرق كبير جداً بيننا وبينهم هم ليس لديهم ما يمنعهم من ممارسة هذا الشغب والسبب أنهم اعتادوا على العبث وأصبح الفساد يجري في عروقهم مجرى الدم بينما نحن المسلمين أولاً تحكمنا قيمنا وتعاليم ديننا وأخلاقياتنا التي نستمدها من عقيدتنا فإن حدث في ملاعبنا ما يحدث في ملاعبهم فبماذا نختلف؟؟؟!!
* الجميع يرى أن ما حدث في الأسابيع الماضية في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين غير مقبول تحت أي عذر وما ذهب له بعض كتابنا الرياضيين من إيجاد عذر لتلك التصرفات الجماهيرية سواء في مباراة النصر والهلال أو في مباراة الأهلي والهلال أمر يدعو إلى المزيد من أحداث الشغب إن جاز التعبير، ويؤسفني أن استخدم هنا مفردة (شغب) فلم أجد مفردة أخرى تفسر تحطيم السيارات وإشعال النار في المدرجات إلا هذه المفردة، فدور الكتَّاب هنا يجب أن يتحول من الميول والتشجيع إلى التوجيه والإرشاد والمساعدة على أن نقضي على مثل هذه التجاوزات غير المبررة نريد رياضة يفخر بها العالم من حولنا تتسم بالحب والتنافس الشريف بعيدة عن التعصب.
* الرياضة في الأصل تنافس شريف إن تجاوزت هذا المفهوم سينتهي بها المطاف إلى الفساد والسقوط والتراجع.
* حتى ننعم برياضة شريفة يجب أن تكون هناك عقوبات رادعة تكفل لنا رياضة متميزة. هناك فرصة أن نجعل من الرياضة في وطننا المملكة العربية السعودية وباستخدام وسائل الإعلام المختلفة للترويج لأخلاقيات الرياضة، إن أزمة الرياضة الحقيقية تكمن في القيم الأخلاقية التي تتراجع وتنهار وتهدد مسيرة الحركة الرياضية السعودية. وهنا يظهر دور الإعلام الرياضي في هذا الصدد، إن الإعلام مطالب بحركة توعية واسعة بقيم الرياضة الأخلاقية وأهدافها النبيلة ومكافحة التعصب لأنه يتعارض ويتصادم مع مبادئ الرياضة..
* ما حدث في ملاعبنا يهدد مسيرة الرياضة، وعبارة (الروح الرياضية) يعرفها الجميع لكنهم يجدون صعوبة في تطبيقها في ظل هذا الاحتقان الحاصل بين الجماهير، ويخطئ من يعتقد أن صافرة حكم هي السبب المباشر لهذا الاحتقان.
* (الروح الرياضية) واحترام الآخر إحدى طرق المعالجة، كلنا في هذا الوطن الغالي كرياضيين معنيين بمعالجة الوضع الرياضي من خلال ضبط النفس.
* القرارات التصحيحية لوضع التحكيم من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب باستدعاء خبير أجنبي للتحكيم والاستعانة بحكام أجانب للمباريات المهمة جاءت في وقتها وسيكون لها أثر إيجابي على منافساتنا التي يعتقد البعض أنها تشوّهت بسبب الصافرة، فالأمر يحتاج من القائمين على الأندية والجماهير الصبر فحال التحكيم لن ينصلح في يوم وليلة. يفترض بعد هذه القرارات أن نفتح صفحة جديدة مع التحكيم مبنية على الثقة وحسن النية.
* وفي النهاية فإن الكثير من الأحداث التي تمر بنا تكون في كثير من الأحيان الدافع لإعادة ترتيب أوراقنا، وإعطاء مساحة للعقل والتسامح لأن يلعب دوراً في حياتنا وليس من الخطأ على الإنسان أن يعيد حساباته نتيجة أي حدث، ولا ينم ذلك عن ضعف بالطبع ولكنه يعتبر قوة لمن يملك القدرة على التغيير والرغبة في تقديم صورة أفضل لأجيالنا تنتظر منا القدوة التي أصبحت في وقتنا هذا نادرة.

الجزيرة ـ 23/ذي القعدة/1427هـ

السبت، 7 أكتوبر 2006

سبب كوارث الاتحاد

سبب كوارث الاتحاد
بعد خروج الاتحاد من بطولة مهمة كبطولة أندية آسيا أمام فريق متواضع فنياً ولا يملك من الإمكانيات ما يملكه الاتحاد عميد الندية السعودية، اتفق الجميع من نقّاد ومحللين فنيين، على وجود خلل ما في الاتحاد، فبدأ الجميع في تحديد أسباب هذا الخروج المبكر لبطل آسيا، فمنهم من أشار بأصابع الاتهام إلى اللاعبين، وآخر يقول الدلال الزائد من قِبل الإدارة للاعبين أدى إلى أن يظهر الاتحاد بهذا المستوى المتدني، وآخر يقول المدرب هو المشكلة، حتى اللاعبون الأجانب أخذوا حقهم من النقد عندما قالوا عنهم بأنّهم غير مؤثِّرين!! العالمي (بورجيتي) و(الحسن كيتا) غير مفيدين للفريق!! ولا أدري من سيفيد الفريق إن لم يستفد الاتحاد من هذا الثنائي العالمي، ولا أنسى حمد الصنيع إداري الفريق، فقد أخذ نصيبه من النقد بعد أن وجِّه له تهمة ضعف الشخصية أمام نجوم الفريق.
* كلُّ هؤلاء يرون في هذه الأسباب نكسة الاتحاد على المستوى الآسيوي .. فلو أمعنّا النظر قليلاً نجد أن هؤلاء يسعون جاهدين بأن تبقى أسباب الإخفاقات الاتحادية بعيدة كلّ البعد عن رئيس النادي ورجل الأعمال والمال منصور البلوي الذي أجده خلف كلِّ إخفاقات الاتحاد وربما وراء إخفاق المنتخب السعودي وتدنِّي مستوى اللاعب السعودي خلال وجوده في الوسط الرياضي.
* منصور البلوي بسياسته التي يتبعها في رياضتنا سيقودنا إلى مزيد من الإخفاقات على مستوى الأندية والمنتخب الوطني.
* ربما لن أجد صعوبة في توضيح هذا، فسياسة التكديس وإضعاف الخصم خير دليل على اتهامي له وبأنّه المتسبب الأوحد في أن نفقد نجوماً وهبهم الله مستوى فنياً عالياً.
* منصور البلوي يستقطب لاعبين مميزين من أندية منافسة للاتحاد ليضعهم على دكة الاحتياط أو يرمي بهم في صفوف الفريق الأولمبي ليوقع بعد ذلك شهادة نهاية موهبة كروية كانت ستفيد الكرة السعودية، تلك هي الحقيقة التي يسعى الكثيرون ممن لهم مصالح مع هذا الرجل لإخفائها.
* منصور البلوي يستغل ماله في أن يجعل من الاتحاد منتخباً يضم أبرز نجوم الكرة السعودية ولو استمر النظام القديم وشراء اللاعبين مفتوح العدد لكانت الكارثة بحجم أكبر.
* يعتقد منصور البلوي أن البطولات لا تأتي إلا بتكديس النجوم وينسى أهم شيء لأي عمل إداري وهو (التخطيط) الجيد الذي تظهر نتائجه بشكل أفضل إما في فترة زمنية قصيرة أو على المدى البعيد.
* لم يكن الوضع في الاتحاد يحتاج إلى أربعة الكرامة السوري حتى يتأزم فالأمور منذ زمن في الاتحاد غير جيدة، وحتى يكون الأمر واضحاً أكثر منذ أن أصبح منصور البلوي رئيساً للاتحاد، هذا الرجل جاء وهو يعتقد أن بالمال وحده سيحقق جميع البطولات وأن تاريخ الاتحاد سيحفظ له تميزاً غير مسبوق لأي رئيس قبله ولا بعده وسيحقق مع الاتحاد ما لن يحققه أحد في المستقبل على الإطلاق، ونسي أنه بهذه السياسة سيقتل روح الاتحاد.
* أنفق الملايين في جلب اللاعبين، أدخل الأندية السعودية في مزايدات ليس ليس لها أول ولا آخر، ترك ناشئي الاتحاد وشبابه بلا أي اهتمام فهم يرون رئيس ناديهم ينفق بهذا القدر دون أن يكون لهم نصيب من ما ينفق.
* بهذه السياسة أصبح نجوم الاتحاد من خارج أسواره .. فلو استعرضنا وبشكل سريع تشكيلة الاتحاد في آخر مباراة له هذا الموسم أمام النصر لن تجد غير أسامة المولد من أبناء النادي والبقية من أندية أخرى، وبعبارة صريحة جاءوا حباً في المال لا حباً في الاتحاد ولن يطلق عليهم في يوم من الأيام بأنهم من أبناء النادي بل ربما بعد اعتزالهم سيعودون إلى أنديتهم كمدربين أو كإداريين وستستقبلهم أنديتهم لأنهم من أبناء النادي والأمثلة على هذا كثيرة، من هذا يتضح لنا أن كل لاعب اتحادي داخل الملعب سيحتاج قبل أي مباراة إلى وُعُود مالية كمكافآت مجزية إن تحقق الفوز، بدون وعد كهذا لن يتحقق الفوز لأن اللاعب لن يؤدي في الملعب كل ما هو مطلوب منه، ولن يكون حماسه بالقدر الكافي الذي يضمن الانتصار، وهذا ما يفسر استغراب الكثيرين عندما يجدون محمد نور مع الاتحاد يقاتل من أجل الفريق ولا يجدون نفس هذه الروح عند بقية اللاعبين والسبب أن محمد نور جاء للاتحاد حباً في النادي، أما البقية فجاءوا حباً في ما سيدفعه منصور البلوي لهم.
* منصور البلوي سيضع الاتحاد في مأزق بعد أن تنتهي فترة رئاسته فلن يجد الاتحاد رئيساً وإن وجد فسيكون أمامه عمل شاق سيفرض عليه أولاً تغيير سياسة النادي والعمل على إعادة روح الفريق التي تدافع أولاً عن شعار الاتحاد قبل أي شيء آخر.
* إذا كان (شر البلية ما يضحك)، فحبل الضحك طويل مع وُعُود منصور البلوي للجماهير بعد كلِّ إخفاق للاتحاد وُعود كثيرة لا يصدق منها إلاّ القليل.
* سلطان النمري ومحمد خليفة والبلوي وفريد القرني نجوم الفريق الأولمبي سينتهون قبل أن يبدأوا إن لم تتغير سياسة النادي.
* المؤسس الحقيقي للبطولات الاتحادية وصاحب الثلاثية الشهيرة عام 1417هـ طلعت لامي ظهر في الوقت المناسب حتى ينقذ ما يمكن إنقاذه (لكن يد واحدة لا تصفق) يجب أن يجتمع أعضاء شرف الاتحاد والعمل على إبعاد الرئيس، وقبل أن يتحقق هذا يجب أن يعرف طلعت لامي أنّه سيصدم بطابور من الإعلاميين سيهاجمونه دفاعاً عن مصالحهم مع منصور البلوي.
* في النهاية تبقى وجهة نظر خاصة هدفي منها مصلحة الكرة السعودية أولاً ثم مصلحة عميد الأندية السعودية الاتحاد، وقبل أن أنتهي من طرح وجهة نظري معلومة بسيطة الكابتن محمد نور إن فتح صدره للإعلام وتحدث فسيكون حديثه هذه المرة غير.
سلطان الزايدي
Zaidi161@hotmail.com

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...