بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 مارس 2023

كيف غرق الأهلي؟

 

بعد السلام 

 

كيف غرق الأهلي؟

 



 

 في بعض اللقاءات الإعلامية التي يظهر فيها رؤساء الأندية، تكون ضمن أهداف معينة، يعينها هذا الرئيس من توقيت ظهوره إعلاميًّا، فكثير من مشاكل الأندية لو تتبعت تسلسلها في فترة الرؤساء الذين تركوا تركة ضخمة من المشاكل الفنية والمالية الاستثمارية، ستلاحظ أن هذا الرئيس تحدث عن تلك المشاكل وحاول جاهدًا أن يكون الإعلام هو نقطة انطلاقة له؛ لحل تلك المشاكل، بعضهم اعتقد أن الأمر انتهى بالنسبة له حين أوصل الرسالة للجمهور دون أن يضع خطة عمل، لكي تكون هي البداية لحل تلك المشاكل والمعوقات، وهنا تكمن المشكلة، فالاكتفاء بالتوضيح ليخلي مسؤولية أي رئيس من تلك الأخطاء هو خطأ بحد ذاته.

 ربما يكون النادي الأهلي مثالًا حيًّا لما يمكن قوله في هذا المقال، فما يحدث له من مشاكل متراكمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والعقوبات القاسية التي وصلت لحرمانه من التسجيل فترتين، وقد يحدث في القادم من الأيام ما هو أسوأ من ذلك، وأصبح الآن إلزامًا على وزارة الرياضة متابعة كل ما حدث في الأهلي في السنوات الماضية، ورصد كل تلك المشاكل، ولماذا حدثت في نادٍ كبير مثل الأهلي، الذي يحظى بدعم من الوزارة، ولديه مداخيل استثمارية بحكم جماهيريته العريضة، في تصوري لو تتبعنا تصريحات الأشخاص الذين تناوبوا على رئاسة الأهلي، وبحثنا في بعض الجزئيات المهمة، وجعلنا منها نقطة انطلاق نحو التقصي والبحث عن الحقيقة، ستصبح الحقيقة قريبة، ويمكن تحديد الأشخاص الذين تسببوا في هذه الفوضى، وهل لهم مصلحة خاصة فيما وصل له الأهلي اليوم.

‏في الأمثال يقال: لا يوجد دخان من غير نار، ولا أظن مشاكل الأهلي بدأت بغلطة دون أن تكون لها سلسلة من الغلطات السابقة، التي تم التكتم عنها بقصد أو دون قصد، لكن الواضح أن المشاكل اليوم أصبحت صعبة الحل، وتحتاج تضافر الجهود من الجميع لأجل إنقاذ سفينة الأهلي من الغرق، وبعدها تُفتح الدفاتر القديمة والجديدة، وتتم محاسبة كل الأشخاص الذين تسببوا في هذا الأمر، علمًا أن أندية كثيرة تعيش وضع الأهلي الحالي، ولعل الرخصة الآسيوية دليل واضح على أن العمل المالي في الأندية يعيش عشوائية غريبة، رغم وجود الكفاءات البشرية لتنفيذ عمل مهم كهذا داخل الأندية.

‏قبل أن أنهي مقالي اليوم يجب على المسؤول المباشر عن ضبط الحوكمة في الأندية مراجعة التصريح الذي تحدث به رئيس الطائي عن الوسطاء الذين يعرضون نسبة من قيمة صفقة أي لاعب على رؤساء الأندية، هذا الأمر مهم وهو مدخل رئيس لكشف حقائق ديون الأندية، وتلك القضايا الموجودة في أروقة «فيفا».

‏ ودمتم بخير،،،

السبت، 25 مارس 2023

 

 

 

بعد السلام

للجمهور رأي... ولكن

 

 


 

 في كل دول العالم يبقى الجمهور الرقم الصعب في أي منافسة كروية، ولا يمكن أن تستمر كرة القدم ونستمتع بكل تفاصيلها دون جمهور كبير ومتفاعل، علمًا أن كلمة جمهور لا تقتصر على المشجعين المتواجدين في المدرجات فقط، بل حتى الذين يتواجدون خلف الشاشات يعتبرون من ضمن الجمهور، ولديهم تفاعلهم الذي أصبح يصل اليوم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ لذلك هو رقم واحد في مكونات لعبة كرة القدم، ولن تجد لهذه اللعبة متعة وشغفًا بدون الجمهور، فالجميع يؤمن بهذه الحقيقة، والكل يبحث عن كيفية تنامي هذه الشعبية عبر المنتخبات، والأندية الأكثر انتشارًا في العالم. والجمهور بطبيعة الحال هدف لكل مسيّري هذه اللعبة في العالم كله، ووفق الشعبية تتحدد أشياء كثيرة، وتفاصيل مهمة من خلالها تتضح الرؤية حول مستقبل هذا المنتخب أو هذا النادي أو حتى النجم، لذا فإن كرة القدم قد تحولت من هواية يستمتع بها الناس إلى صناعة يحضر من خلالها الاستثمار الضخم، وكل الجوانب الاقتصادية التي تعتبر حاليًّا من ضمن معايير النجاح على كافة الأصعدة، وطالما قلنا إن المشجع هو الرقم الصعب في هذه العملية الاستثمارية؛ لذا من المهم أن تخضع آراءهم للنقاش، يقبل منها المفيد، ويكون جزءًا من الحل متى ما وجدت الأزمات، لكن في المجمل لا يمكن تكون آراء الجماهير جميعها مقبولة، وخاصة في الجوانب الفنية المرتبطة بالعمل الفني للفريق، كأن يكون هو صاحب الكلمة في بقاء أو رحيل مدرب أو لاعب؛ لذا من المهم أن يكون هذا المشجع على دراية، ولديه روح النقاش وثقافته، ويؤمن بالتخصص، دون أن يكون هذا الأمر سببًا في غضبه، فلكل عمل خصائصه واعتباراته الخاصة، ورؤية مرتبطة بالواقع والمستقبل، لا يعرفها أو يفهمها إلا الشخص المسؤول القريب من كل تفاصيل العمل، لهذا نحن لا نستغرب كثيرًا عدم وضع تلك الآراء الصادرة عن الجمهور ضمن حيّز التنفيذ، أو حتى الاهتمام مهما كانت قيمتها؛ لأن العمل في مجال كرة القدم يحتاج إلى وقت حتى نستطيع أن نعرف مدى فائدة العمل من عدمها، وعادة تكون النتائج هي المقياس في نهاية الموسم، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية عند كثير من الأندية والمنتخبات، فالموسم الذي تكون فيه النتائج مخيبة للآمال يبنى عليه التصور العام على أنه عمل فاشل، يستوجب المراجعة والتغيير، رغم أن العمل الناجح في كرة القدم مبني على التراكم، وقد يحتاج إلى وقت وفق الخطة الفنية الموضوعة لهذا الشأن، والأمثلة في هذا السياق كثيرة، لكن أي عمل مرتبط بالفكرة التراكمية لن يستمر طويلًا، طالما أن النتائج سيئة مع الأسف خاصة مع أنديتنا؛ لذلك نجد في إسبانيا نادي ريال مدريد عنوانًا حقيقيًّا للتفوق؛ لأنه يسير وفق هذا النهج التراكمي التكاملي، وبالتالي نسبة الإخفاقات في مسيرته ضئيلة جدًّا.


«دمتم بخير... رمضان كريم»

 

زابط المقال :

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2129676

السبت، 18 مارس 2023

 

 

 

بعد السلام

العالمي.. «حزين»!

 



 

 بطبيعة الحال وجود الأجانب السبعة في كل فريق جعلت الفوارق الفنية بين الأندية في أقل درجاتها، وأصبح من الصعب التنبؤ بمن سيفوز في مباريات «دوري روشن»، هذا الكلام يتردد دائمًا عبر الأستوديوهات التحليلية المصاحبة للمباريات، وقد يكون هذا الكلام صحيحًا إذا استثنينا النصر من هذا التصور الفني؛ وذلك لأن النصر يكاد يكون الفريق الوحيد هذا الموسم الذي فقد جلّ أجانبه، بسبب الإصابات التي داهمت الفريق بطريقة غريبة؛ لذا فإن هذا الانطباع الفني لا يسري على النصر تحديدًا، ومع ذلك ظل النصر متشبثًا بالصدارة حتى الجولة العشرين من الدوري، وهذا لا يعني أن النصر سعيد بهذا الأمر، أو حقق منجزًا واضحًا يفرح له أنصاره بقدر ما يعني حجم الظروف، وقدرة الجهاز الفني والإداري واللاعبين على تجاوز هذه الأزمات، والتقدم نحو تحقيق منجز هذا الموسم، ولا أخفيكم سرًّا، هناك عوامل أخرى قد لا يكون لها تأثير كبير على مسيرة النصر، لكن في المجمل قد تكون ضمن الأزمات الحقيقية التي عاشها النصر هذا الموسم، فالتحالفات الإعلامية الممنهجة ضد النصر لم تعد خافية على أحد، بل أصبح هناك من يجاهر بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، والبرامج الرياضية المتلفزة، وعلى صفحات الصحف، ومع هذا ظل العالمي ينافح عن مكتسباته، ويسعى جاهدًا في تحقيق إنجاز يتوج به هذا المجهود المضني طوال هذا الموسم الذي لم ينتهِ بعد، وما زال ينتظره فيه مراحل حسم ستشهد مزيدًا من القوة والإثارة، لهذا عنونتُ مقالي بـ«العالمي حزين»؛ لأن الانطباع الذي يتركه الفريق النصراوي في مباريات كثيرة هذا الموسم حتى وهو منتصرٌ مقلقٌ جدًّا، وحزين في عيون جمهوره، هم -وأعني هنا جمهور النصر- يحاولون أن يساهموا في تذليل بعض هذه المصاعب على الفريق، وفي نفس الوقت يخافون من لحظة انهيار قد تحدث في أي وقت، خاصة بعد الخسارة التي مُني بها الفريق أمام منافسه المباشر على الدوري الاتحاد.


كل هذه المبررات لن تحمي النصر من غضب جمهوره، ولن تجعل المتحالفين إعلاميًّا ضده يلتمسون له العذر، فهذا الوضع الذي يعيشه اللاعب النصراوي مرعبٌ جدًّا؛ لذا ستحتاج الفترة القادمة لمزيد من تضافر الجهود والدعم المعنوي من قبل الجميع، فقد يخرج النصر هذا الموسم من عنق الزجاجة، ويحقق الصعب -والقريب من المستحيل- حين يجمع بين «دوري روشن للمحترفين» و«كأس الملك»، لا أحد يعلم ماذا سيحدث في الأيام القادمة، لكن متى ما فعلها النصر سيكون إنجازًا عظيمًا لا يمكن تخيله.

ودمتم بخير،،،

رابط المقال :

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2129119

 

السبت، 11 مارس 2023

ماذا لو خسر الهلال بسباعية؟

 

 

 

بعد السلام

ماذا لو خسر الهلال بسباعية؟

 


 في كرة القدم يحدث الفوز، وتحدث الخسارة، وكل النتائج متوقعة داخل المستطيل الأخضر، والخسارة بطبيعة الحال مؤلمة للجمهور وللاعب، ولكل منظومة العمل في الفريق، لكنها واقع، فهناك من يملك القدرة على تقبلها، ويطمح لأن تكون الأخيرة، وهناك من يرفضها، وأعني بالتحديد الأندية الجماهيرية؛ هذه الثقافة التي أصبحنا نفتقدها في بعض المدرجات لم تعد بذات المستوى من الوعي، فالأندية الكبيرة رغم قوتها تخسر، وأحيانًا بنتيجة كبيرة في كل دوريات العالم، ولعل آخرها الخسارة الكبيرة التي تلقاها «مانشستر يونايتد» من «ليفربول» في الدوري الإنجليزي في الجولة السابقة، وهي خسارة كبيرة جدًّا، لا يمكن أن تجد من يتوقعها لفريق كبير وعريق مثل اليونايتد، لكنها حدثت وجلبت معها الكثير من ردة الفعل الغاضبة من جمهور النادي وإعلامه؛ هذه النتيجة قد تحدث في أي مكان، ومن أندية متنافسة، لكنها غير متوقعة، ولن تجد أحدًا يتوقع أن تنتهي مباراة (النصر والهلال) أو (الشباب والنصر) أو (الهلال والاتحاد) بنتيجة كبيرة تتجاوز الأربعة أهداف، لكنها قد تحدث وهذا ما يجعل الأمر صعبًا على جمهور أي فريق؛ لذلك فإن ثقافة الفوز والخسارة في مدرجات الأندية يجب ألا تقتصر على الخسارة بعدد قليل من الأهداف، رغم أن الخسارة واحدة، لكن درجة الغضب متفاوتة، وهذا ما يفرض على كل ناد كبير أن يحسب حسابه جيدًا في كل مباراة، وبالخصوص المباريات الكبيرة أمام المنافسين المباشرين على البطولة، فالهلال خسر مع الفتح بنتيجة منطقية لحدٍّ ما، لكن جمهوره رفض الخسارة، ولم يقبل أي عذر للفريق، رغم أن الفريق راجع للتوّ من مشاركة عالمية مشرفة، ومتأهل لنهائي القارة، وجميعها لم تشفع للفريق أمام جمهوره، فكيف لو أن الهلال قد خسر بنتيجة تاريخية أمام النصر أو الاتحاد، ماذا سيحدث، ومن هم ضحايا هذه الخسارة؟!


وتبقى منافسات كرة القدم صعبة جدًّا على الأندية المنافسة على البطولات، والخسارة مؤلمة جدًّا لهم ولمدرجاتهم مهما حاول الجميع التقليل منها؛ ولذا من المهم أن يدرك لاعب كرة القدم والمنتمي لناد جماهيري أن أي غلطة أو تهاون قد يكلفه الكثير، وقد يفقده التركيز في القادم من المباريات، وجميع هذه التفاصيل قد تكون سببًا في ردة فعل عكسية تحرمه من الاستمرار مع الفريق.

إن منافسات كرة القدم لم تعد سهلة، وليس بمقدور الجميع تحمل كل وسائل الضغط المصاحبة لها، ومن المهم أن تعمل الأجهزة الفنية والإدارية على تجهيز مواهب كرة القدم نفسيًّا، واختبار هذا الأمر جيدًا قبل الزجّ بهم في معترك المنافسات القوية، فالموهبة والمستوى الفني الجيد لا يكفيان لأن يقدم هذا اللاعب نفسه بشكل جيد في الملعب.

ودمتم بخير،،،

 

رابط المقال :

https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2128499


 

الجمعة، 3 مارس 2023

النصر وحالة الانتشار

 

بعد السلام

النصر وحالة الانتشار

 



 يعيش نادي النصر السعودي هذه الأيام حالة انتشار غير مسبوقة لأي نادٍ سعودي؛ والسبب هو وجود الظاهرة «كريستيانو رونالدو» ضمن صفوف الفريق، الذي يقاتل في هذا الموسم للحصول على «دوري روشن السعودي»، وعزز هذا الانتشار حالة التألق الفني التي يعيشها النجم البرتغالي مع الفريق، هذا الانتشار لا يلغي فكرة البحث عن البطولات والإنجازات في نادي النصر، بل يعزز من حظوظهم للفوز بالبطولات، مستفيدين من خبرة اللاعب وقدرته على توظيف إمكاناته لخدمة الفريق، قد تكون ضغوط تحقيق الإنجازات كبيرة، دون النظر لأي ظروف قد تحدث للفريق.


بطبيعة الحال نجوم العالم في كرة القدم قد يعدّون على أصابع اليد الواحدة، وهذه حقيقة، فحين ينجح أي نادٍ في التعاقد مع أحدهم، هذا يعني أن أنظار العالم ستتوجه لهذا الدوري وهذا النادي تحديدًا، ويصبح متابعًا من كل عشاق هذا النجم الأسطوري؛ لذلك مطلوب من النصر كفريق كرة قدم أن يستفيد من هذا الجانب بكل تفاصيله الاستثمارية منها والفنية، ولا يجب أن يتوقف عمل النصراويين عند نقطة التعاقد مع النجم البرتغالي، أو أي نجم آخر في المستقبل، بل إن الفرصة الآن أصبحت مواتية جدًّا لحصد الإنجازات وتحقيق البطولات، وهذا الأمر يحتاج عملًا كبيرًا من إدارة النادي، التي ربما يؤخذ عليها في الفترة الشتوية عدم القدرة على تعزيز بعض الجوانب الفنية في الفريق، على سبيل المثال: لم يكن قرار التعاقد مع حارس أجنبي قرارًا جيدًا يفي باحتياجات الفريق الفنية؛ لأن وجود الحارس السعودي الشاب المتألق «نواف العقيدي» أساسيًّا في الفريق يجعل الفائدة من الحارس الأرجنتيني «أغوستين روسي» ضعيفة جدًّا، ولو كان التعاقد مع لاعب آخر في مركز يحتاجه النصر، ربما تدارك النصر كثرة الغيابات في الجولات السابقة بسبب الإصابات. واليوم الكل يتفق ووفق الإحصائيات أن النصر هو أقل الأندية استفادة من العنصر الأجنبي هذا الموسم، ولا أظن الفريق شارك هذا الموسم بجميع أجانبه في أي جولة سابقة بعكس بقية الأندية.


عمومًا، النجم الظاهرة «كريستيانو رونالدو» - وبعيدًا عن حالة الانتشار التي حدثت للنصر عالميًّا وللدوري السعودي- يقدم حالة شغف نادرة لا توجد عند أي لاعب وصل لهذا العمر وإلى هذه الإنجازات، وهو ما زال يمارس دوره الفني على أكمل وجه، وكأنه لم يفعل شيئًا في مسيرته الرياضية، والمتابع له بعد تسجيله لأي هدف مع النصر وطريقة احتفاله وحبه الشديد لأن يجعل مدرج النصر سعيدًا، يعطي مؤشرًا على نجاح تجربته في قادم الأيام مع النصر، ويرفع من معنويات الجميع، حتى في أسلوب تعامله مع بقية أفراد الفريق يمنح الجميع روح العمل، والتخلص من حالة الكسل التي كنّا نلاحظها تحديدًا على بعض نجوم النصر المحليين قبل التعاقد مع «رونالدو»؛ لذلك فإن المكاسب عظيمة من وجود هذا الظاهرة في ملاعبنا وتحديدًا في النصر، وبكل صدق واقتناع لو استمر النصر يحقق البطولات بشكل مستمر لن يحظى بمتابعة عالمية وانتشار كبير كما يحدث له الآن؛ لذلك النصر يعيش مرحلة مهمة في مسيرته الكروية، وحاليًا لا أحد ينافسه عليها.


دمتم بخير،،،

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...