الاثنين، 20 يونيو 2005
سداسية الاتحاد لن تُسجل في تاريخ ممدوح
الأحد، 8 مايو 2005
الرقم الصعب !!
الجمعة، 8 أبريل 2005
هل هذا هو منتخبنا؟
- كرة القدم أصبحت جزءاً من ثقافة أي متابع رياضي أو مثقف في هذا العالم.. إذن ماذا يفعل كالديرون بمنتخبنا؟.
أنا في تصوري أن هذا المدرب يرى أنه قادم إلى أناس لا يعرفون في كرة القدم إلا اسمها، وفي داخله يرى أن قبول المنتخب السعودي بأن يدربه شخص لا يملك من التاريخ سوى أنه كان يلعب بجوار مارادونا ما يؤكد شعوره وأن اعتقاده صحيح.
- لست كاهناً أو عرافاً، لكن ان بقي كالديرون مدرباً لمنتخبنا فلن نذهب إلى ألمانيا!.. صدقوني هذا الإحساس لدي منذ قدوم هذا المدرب لتدريب منتخبنا.. مدرب لا يعرف كيف ينظم ولا يعرف يكف يخطط ماذا ننتظر منه؟.
- عندما يجلس أي محب أو متابع لمنتخبنا في أنحاء العالم سيخطر في باله عدة أسئلة مهمة: أين منتخب زمان؟ لماذا لم تعد الكرة السعودية تخيف احدا؟ وهل وصل بنا الأمر إلى أن يصرح مدربنا بأنه لا يستطيع هزيمة كوريا؟ ماذا تغير؟ في السابق هزمنا كوريا بالخمسة وبالاثنين والواحد.. مارسنا كل ما هو مسموح في عالم كرة القدم لنثبت للعالم أننا أسياد آسيا وبلا منازع. إننا أصبحنا نخشى كوريا وربما ننظر أن التعادل معهم مكسب كبير وإنجاز يضم لإنجازاتنا.
( يا جماعة يا عالم هذا المدرب فضحنا).
- ما تحقق أمام كوريا في مباراة الإياب ما هو إلا نتيجة وقتية ليس لكالديرون أي دور فيها، بل هو شعور اللاعب السعودي بمسؤوليته وبأن لهذا الوطن واجبا عليه يجب أن يؤديه من باب الحب الحقيقي لهذا البلد الطاهرة.
(باختصار شديد روح أبناء الوطن جلبت الانتصار).
- لدي سؤال يستهويني طرحه وأجد هذا هو الوقت المناسب لطرحه:
* ماذا نريد من منتخبنا السعودي؟
هل نريد التأهل لكأس العالم فقط ويصبح لنا أربع مشاركات في كأس العالم أم لنا طموح أبعد من هذا كأن نفعل ما فعلته كوريا في كأس العالم الماضية 2002 مثلاً؟.
طبعاً أنا ليس لدي إجابة.. ابحثوا عن إجابة سؤال كهذا لدى القائمين على شؤون المنتخب.
- أكثر من يتألم مما يحدث لمنتخبنا الآن هم جيل زمان، فقد أسسوا لمنتخبنا السعودي سمعة جميلة، صنعوا له مكانة مرموقة أمام العالم في كل مكان.. وذلك لأنهم يرون ما قدموه للعالم أصبح سرابا.. ما أصعب أن ترى مجهودك حتى لو كان في الماضي يصبح ذكرى جميلة!.
- حتى يتحقق مفهوم التطور يجب أن نواجه أخطاءنا ونسعى لعلاجها لا أن نهرب منها.. والحقيقة هنا تنص على أن منتخبنا بعد ثمانية ألمانيا يعود إلى الخلف.. إلى البدايات.
- هناك تقصير واضح من الجميع ودون استثناء، فالأوضاع تختلف تماماً عن السابق.
- ما أعرفه وأنا متأكد منه أن هناك أخطاء كبيرة قائمة ومازالت قائمة لم تحل، وربما هناك أخطاء لم تكتشف بعد وما تم اكتشافه لم يعالج إلى الآن.
- إلى كل القائمين على رياضتنا في هذا البلد الغالي مني إليكم هذه الرسالة البسيطة: الرياضة جزء من ثقافتنا وتطورنا وتقدمنا.. جزء من تعارفنا بالعالم وارتباطنا به.. فاصنعوا لرياضتنا ما يجعلها كفئا لمنافسة العالم من حولنا.. أعيدوا زمان وأمجاد زمان.
- صدقوني ليس عيباً من لا يستطيع العطاء والخدمة والبقاء في منصبه أياً كان هذا المنصب أن يقدم استقالته واعتذاره. من يقول أنا لا أستطيع وابحثوا لكم عمن يحقق لكم الفائدة المرجوة هو مواطن صالح يحب وطنه وليس إنسانا يبحث عن مصلحة شخصية.
أخيراً
قال أحد الفلاسفة:
أحسن الآمال ما كان مرجواً مبنياً على منطق معقول وواقع مقبول وجهد مبذول.
الجزيرة ــ 28/صفر/1426هـ
السبت، 12 مارس 2005
ليس سراً غامضاً.. ولكن الأهلي بلا روح
* هي احتجاجات في تصوري ليس لها مبرر.
* رجال الاهلي يرون ان الاهلي يتعرض لمؤامرة بينما الواقع ينفي هذا تماماً، الغريب ان الاهلاويين لم يكتشفوا المؤامرة إلا بعد مباراة الاتحاد حيث يرون من وجهة نظرهم أنهم قد ظلموا فيها من حكم المباراة بينما لو انتظروا قليلاً وتابعوا شريط المباراة لوجدوا العكس صحيحاً الاتحاد هو الطرف المظلوم في هذه المباراة اذا كان هناك فعلاً ظلم، فأخطاء المطلق كانت تصب في مصلحة الاهلي لا الاتحاد هذا ما وجدته بعد متابعتي لبرنامج صافرة عبر القناة الرياضية السعودية وايضا نفس البرنامج مع جاسم مندي في قناة أوربت فالحكمان الزيد ومندي تقريباً كان هناك شبه اتفاق على الكثير من الاخطاء.
* يجب ان يعي الاهلايون ان مشكلتهم ليست في التحكيم المشكلة في رأيي تكمن في اللاعب الاهلاوي نفسه.في الاهلي اللاعب يُدلل بشكل غريب فهو يأخذ كل ما يطلب لكن لا يعطي داخل الملعب بقدر ما يأخذ.
* بكل صراحة وباختصار شديد عبدالغني ورفاقه ليسوا قادرين على الدفاع عن شعار الاهلي وهذه هي علة الاهلي الحقيقية.
* الاهلي يحتاج الى صياغة جديدة، الى جيل جديد يزرع فيه أولاً حب الانتماء لهذا الكيان بعيداً عن الدلال الزائد.
* سيجد الاهلاويون الوقت الكافي لصناعة جيل يحقق لهم الانجازات متى ما وصلوا لقناعة ان عبدالغني ورفاقه لا يستطيعون قيادة الاهلي الى منصات التتويج هنا تكمن علة الاهلي وربما الحل سيزعج الكثير ويغضبهم لكن من أجل علاج الاهلي يجب ان يجرب رجال الاهلي كل الوصفات.
الجزيرة ـ 1/صفر/1426هـ
روح لاعبي النصر تتغلب على غياب الأجانب
بينما النصر يفتقد لهذه الميزة فاعتماده بعد توفيق الله على أبناء النادي حتى أنه لم يلجأ إلى شراء لاعبين محليين أو تسجيلهم بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم لكي يعوضوا حاجة الفريق للاعب الأجنبي.
هذا ما أكده رئيس النصر المكلف الأمير ممدوح بن عبدالرحمن في أحد لقاءاته التلفزيونية معللاً ذلك بأن ثقته كبيرة بنجوم النصر وبأنهم سيصنعون للنصر مجداً جديداً. في هذا أنا أضم صوتي لصوت الأمير ممدوح بل إني أتوقع أن تكشف الأيام القادمة بطولة جديدة للنصر أو ربما البطولتين المتبقيتين هذا الموسم فلا يوجد ما يمنع من ذلك.
هو إحساس وشعور شعرت به بعد مباراة الأنصار الماضية في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بغض النظر عن المستوى الفني الضعيف نسبياً لكن ما شدني روح اللاعب النصراوي.
نعم.. فمنذ زمن بعيد لم أجد هذه الروح العالية التي تبحث عن الانتصارات.. كلنا شاهدنا تلك الفرحة الكبيرة التي انطلقت في ملعب الملز بعدما أحرز اللاعب الشاب المميز سعد الحارثي ذاك الهدف القاتل الذي حقق للنصر ثلاث نقاط مهمة بهذه الروح موعدنا نهاية الموسم مع أجمل مانشيت صحفي:
(النصر بظروفه.. يقهر الصعاب ويصنع الإبداع).
٭ في ظل انتصارات النصر واستمراره في حصد النقاط سيظهر في القادم من الأيام ما يعكر صفو هذه الانتصارات (الله يستر).
٭ من سبع سنوات والنصر بعيد عن البطولات حتى أصبح المحور الأساسي في عملية النقد.. والنادي الوحيد الذي تعلق له المشانق من الصالح والطالح وهذا أمر مستغرب من البعض في إعلامنا الرياضي.
٭ عندما تتابع تاريخ أي ناد في كرة القدم على المستوى المحلي أو العالمي ستجد فيه انتكاسات دامت سنوات عدة. ما أقصده هنا أن النصر ناد من ضمن مئات الأندية في العالم.... في تاريخه أفراح وأحزان وهذا أمر طبيعي يحدث لجميع الأندية.
٭ يكفي أن يعرف كل مشجع رياضي يتابع كرة القدم أنها سنوات بسيطة في عددها مرت على النصر أدعو الله أن لا تعود وأنا متأكد أن هناك أناسا كثيرين يفرحون بانتصارات الأصفر ويحزنون عند انكساراته، وقد كثرت أحزانهم في السنوات الماضية ويتمنون أن تعود الأفراح للبيت النصراوي.
٭ النصر يا سادة بجماهيره وتاريخه المشرف يشكل ضلعاً أساسياً في عملية تطور الرياضة في مملكتنا الحبيبة هذه رسالة مختصرة لكل من يرى أن النصر قد فقد مكانته بين الكبار.
٭ قضية كاريوكا كانت درساً مفيداً للنصر وغيره من الأندية فيها رسالة واضحة من الفيفا بأن هناك قوانين يُعمل بها، من أخل بها ستناله عقوبات الفيفا.
الرياض ـ 28/صفر/1426هـ
الخميس، 10 مارس 2005
النصر.. يجب أن نحافظ عليه
* إدارة الأمير ممدوح تقبل شريطة الدعم، تمضي الأيام وتأتي مراحل الحسم ويبتعد أعضاء الشرف ليصبح ليس أمام الإدارة إلا الوعود للاعبين سنصرف مكافآت فوز، وسنسعى لتأمين رواتبكم، وسنجدد للمنتهية عقودهم ... لكننا الآن لا نستطيع النادي يمر بأزمة... الخزنة فارغة ولا نجد من يدعمنا.
* هناك قصة مشابهة لهذا الوضع حدثت العام الماضي في نادي الهلال عندما ربط الأمير الخلوق عبدالله بن مساعد استمراره في الرئاسة بدعم أعضاء الشرف، فقد كان واضحاً أمام الجميع لم يحاول الكذب أو الخداع ولم يكن مجبراً على الاستمرار فلم تكن الأضواء هاجسه، وفي النهاية عندما توصل إلى قناعة تامة بأن استمراره غير مفيد انسحب وترك المهمة لمن يستطيع أن يواصل.
**
ترى أين إدارة النصر المكلفة من هذا؟
****
* الأمير ممدوح يناشد أعضاء الشرف، خزنة النادي فارغة، ادعموا النادي، تعالوا التفوا حول ناديكم، لكن دون جدوى.. إذاً السؤال الذي يجب أن يُطرح الآن: لماذا تصرّ الإدارة على البقاء؟
هي فرصة ذهبية بالنسبة لها أن تترك النادي ومعها كل الحق، أنها قبلت المهمة بشرط الدعم، إذاً أعضاء الشرف هم من أخلوا بالاتفاق ولن يلومها أحد.
أم أن هناك أسباب أخرى تفرض بقائها رغم الظروف؟؟؟
* كلام العقل ياسمو الأمير يقول بعد كل تلك الظروف الابتعاد هو الحكمة.
* استغرب كل من يحمل اللاعب النصراوي مسؤولية الإخفاق كما فعل المشرف على كرة القدم الأمير سعود بن عبدالرحمن في مباراة أحد عندما صرّح بعد المباراة بأن لاعبي النصر كانوا نائمين... هل فعلاً كانوا نائمين يا سمو الأمير؟؟؟
* لاعبو النصر تأتيهم وعود بأن لكم مكافآت إذا اجتزتوا تلك المباراة أو هذه المباراة وسنصرف رواتبكم في القريب العاجل وبعدها يفاجؤون بأن تلك الوعود مجرد وهم.. فهل بعد هذا يستطيعون تمثيل النادي كما يجب؟؟؟ المنطق والعقل يقولان (لا)
* الاتحاد والهلال والشباب والأهلي والقادسية كلها أندية لديها ماهو مفقود في النصر (الراحة النفسية، والاستقرار، والقدرة على متابعة ظروف كل لاعب لديهم وحل مشاكله قبل أن تخرج من أسوار النادي).
* سأروي قصة هي مقارنة أكثر من أن تكون قصة تُروى... في الفترة الماضية قرأنا في الصحف عن قرب انتهاء عقدي عبدالعزيز الخثران، وفهد المفرج من الهلال، وبعدها بفترة بسيطة يتم التجديد لهما دون أن يحدث مماطلة أو تأخير فلاعب الهلال متفرغ تماماً للعب فقط، بينما في النصر الأمر يختلف تماماً الحقباني ينتهي عقده في فترة كان هو الأبرز في الملاعب السعودية حتى استدعي للمنتخب، نجم كهذا ينتظر ما يقارب الشهرين دون تجديد وينتقل الموضوع من جريدة إلى أخرى ومن قناة إلى أخرى واللاعب لايعلم ماذا يحدث؟؟ إلى أن تم أخيراً تجديد عقده فيعود إلى الملاعب لكن باسمه فقط، فقد هبط مستواه ولم يعد بدر الحقباني كما كان قبل التجديد.. (ترى من يتحمل مسؤولية انخفاض مستواه؟).
* من الآن يجب أن تقرع أجراس الخطر لم يعد الماضي مجدياً هناك مستقبل يجب أن نبنيه هناك تاريخ يجب أن نحافظ عليه.
* جماهير النصر أصبحت تنتظر معجزة والمعجزة تكمن في رجل قيادي وإداري صاحب خبرة، مقتدر تهمه مصلحة النصر... نحتاج محباً قبل كل شيء غيوراً يضحي من أجل النصر... نريد التغيير الشامل في كل شيء نريد أن نبني في النصر جيلاً يهمه النصر أولاً، نريد... ونريد.. هكذا هي مكانة النصر وهذا ما نتمناه للنصر فلا يليق بالسيد إلا السيادة!!
الجزيرة ـ 18/ربيع ثاني/1426هـ
السبت، 19 فبراير 2005
النصر كما يجب أن يكون
بينما النصر يفتقر لهذه الميزة، فاعتماده بعد توفيق الله على أبناء النادي حتى انه لم يلجأ إلى شراء لاعبين محليين أو تسجيلهم بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم لكي يعوضوا حاجة الفريق للاعب الأجنبي.
هذا ما أكده رئيس النصر المكلف الأمير ممدوح بن عبدالرحمن في أحد لقاءاته التلفزيونية، معللا ذلك بأن ثقته كبيرة بنجوم النصر وأنهم سيصنعون للنصر مجدا جديدا.
في هذا أنا أضم صوتي لصوت الأمير ممدوح، بل إني أتوقع أن تكشف الأيام القادمة بطولة جديدة للنصر أو ربما البطولتين المتبقيتين هذا الموسم.. فلا يوجد ما يمنع من ذلك.
هو إحساس وشعور شعرت به بعد مباراة الأنصار الماضية في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بغض النظر عن المستوى الفني الضعيف نسبيا، لكن ما شدني روح اللاعب النصراوي.
نعم.. فمنذ زمن بعيد لم أجد هذه الروح العالية التي تبحث عن الانتصارات. كلنا شاهدنا تلك الفرحة الكبيرة التي انطلقت في ملعب الملز بعدما أحرز اللاعب الشاب المميز سعد الحارثي ذلك الهدف القاتل الذي حقق للنصر ثلاث نقاط مهمة.. بهذه الروح موعدنا نهاية الموسم مع مانشت صحفي: (النصر بظروفه.. يقهر الصعاب ويصنع الإبداع).
* في ظل انتصارات النصر واستمراره في حصد النقاط سيظهر في القادم من الأيام ما يعكر صفو هذه الانتصارات (الله يستر).
* منذ سنوات والنصر بعيد عن البطولات، حتى أصبح المحور الأساسي في عملية النقد.. حتى أصبح النادي الوحيد الذي تعلق له المشانق، وهذا أمر مستغرب من البعض في إعلامنا الرياضي.
* عندما تتابع تاريخ أي نادٍ في كرة القدم على المستوى المحلي أو العالمي ستجد فيه انتكاسات دامت سنوات عدة.. ما أقصده هنا أن النصر نادٍ من ضمن مئات الأندية في العالم.. في تاريخه أفراح وأحزان، وهذا أمر طبيعي يحدث لجميع الأندية.
* يكفي أن يعرف كل مشجع رياضي يتابع كرة القدم أنها سنوات بسيطة في عددها مرت على النصر أدعو الله ألا تعود، وأنا متأكد أن هناك أناسا كثيرين يفرحون بانتصارات الأصفر ويحزنون عند انكساراته، وقد كثرت أحزانهم في السنوات الماضية ويتمنون أن تعود الأفراح للبيت النصراوي.
* النصر يا سادة بجماهيريته وتاريخه المشرف يشكل ضلعا أساسيا في عملية تطور الرياضة في مملكتنا الحبيبة.. هذه رسالة مختصرة لكل من يرى أن النصر قد فقد مكانته بين الكبار.
* قضية كاريوكا كانت درسا مفيدا للنصر وغيره من الأندية، فهي رسالة واضحة من الفيفا بأن هناك قوانين يُعمل بها، من أخل بها ستناله عقوبات الفيفا.
* النجم الكبير والخلوق بدر الحقباني أثبت أنه كبير داخل وخارج الملعب عندما رفض كل الأصوات التي كانت تطالبه بعدم التوقيع للنصر، وهذا يدل دلالة واضحة على أن أبناء النصر يربطهم بناديهم الحب أولا ثم المصالح الشخصية.. هنا يتجسد معنى التضحية.. الشكر كل الشكر لك يا بدر.. جماهير النصر في انتظارك.
* الكثيرون من نقادنا ومحللينا الرياضيين قد منحوا الهلال نجومية هذا الموسم، وأنا برأيي المتواضع سأمنحها للهلال بعدما يتغلب على النصر في مباراة الدور الثاني من كأس خادم الحرمين الشريفين.
خاتمة:
كلنا فداء للوطن وضد الإرهاب.
الجزيرة ــ 9/محرم/1426هـ
السبت، 5 فبراير 2005
الجماهير تنتظر تكريم الثنيان
* باعتزال يوسف الثنيان انتهى جيل المشاهير، انتهى الجيل الذهبي للكرة السعودية وبالتالي انتهت ظاهرة اللاعب الجماهيري، يبدو أنه كانت ظاهرة صحية فلم يعد في ملاعبنا من تستطيع أن تطلق عليه اللاعب الجماهيري.
* اعتزل نجم النجوم ماجد أحمد عبدالله ثم تبعه الكوبرا محيسن الجمعان ثم لحق بهم موسيقار الكرة السعودية فهد الهريفي وآخرهم فيلسوف الكرة السعودية وأمير الملاعب يوسف الثنيان.
من بقي في ملاعبنا الآن؟
فجميع اللاعبين في مستوى واحد تقريبا من الصعب أن تميز هذا عن ذاك.
* يوسف الثنيان فرض محبته على الجميع، عرض أنواع المهارات الكروية لفت انتباه الكل، منذ أن ظهر في ملاعبنا كل من شاهده أشاد به فكل موهوب يستحق الإشادة، فما بالكم بأبي الموهوبين يوسف الثنيان؟ لم يستطيع أحد أن يفعل مثله أو حتى يقلده، فكل من حاولوا تقليده قد فشلوا لأنه من الصعب تقليد موهوب وفنان مثل الفيلسوف.
* بأمانة شديدة يوسف الثنيان من النوادر التي من الصعب أن تتكرر، هذا ما كتبه يوسف في ملاعبنا طوال مشواره الرياضي.
* اسمحوا لي أن أعود إلى الماضي القريب وتحديدا اليوم الذي عقد فيه ذلك المؤتمر الصحفي الذي أعلن من خلاله اعتزال الثنيان وما شاهدته خلال المؤتمر بنسبة لي كنت أتمنى في داخلي أن لا يعلن اعتزاله وفي نفس الوقت كنت أقول هذه سنة الحياة. وكنت أنظر لكل من حضر هذا المؤتمر فلم أشاهد إلا الحزن يملأ الوجوه على نجمهم الأوحد. وخرجوا وهم يتساءلون: أي رقم بعد الرقم 15 سيزين مدرجاتهم؟
لمن ستقف الجماهير بعد نمر الملاعب؟
* طوال مسيرة الثنيان الكروية كان مميزا في أدائه، أفرح الجميع في الكثير من مشاركاته مع المنتخب والهلال ساهم وبشكل واضح في حصول منتخبنا وناديه الهلال على بطولات كثيرة، إذن فهو يستحق أن يكرم وبشكل مميز يليق بتاريخه الحافل.
* يجب أن يتكاتف الجميع من مسؤولين في الاتحاد السعودي وأعضاء شرف الهلال في تقديم حفل تكريم يليق بأمير الملاعب ويكون عنوانا لكل من يخلص ويقدم لوطنه كل تضحية، هذا ما يستحقه نجم مثل نجمنا يوسف الثنيان.
* يوسف الثنيان النجم الأميز في ماضي وحاضر الهلال حقيقة يجب أن تحفظ.
*كم كنت أتمنى من نجمنا المعتزل يوسف الثنيان أن لا يبتعد عن الكرة بعد اعتزاله بل يتفرغ لتعليم النشء.
* باعتزال ماجد ومحيسن والهريفي والثنيان توقف الإبداع وقل الإمتاع وابتعد الجمهور، فهل من الممكن أن نستنسخهم؟؟
قال أحد الفلاسفة: السعادة كرة نجري وراءها ما دامت تجري، فإذا توقفت فإننا نركلها بأقدامنا.
الجزيرة ـ 25/ذو الحجة /1425هـ
الثلاثاء، 4 يناير 2005
قصة ضياع كأس النصر
النصر خسر هذا الكأس بفعل فاعل وحتى أكون واضح مع القراء وجماهير النصر خسارة الكأس بدأت وانتهت بالشرقية إدارة النصر برئاسة الأمير ممدوح وهبوا الكأس للقادسية وفي النهاية أول من هنأ القادسية هو رئيس النصر . قد يشتري الإنسان بماله كل ما يتمنى لكن لا يستطيع أن يشتري الحكمة والخبرة فهي تأتي مع الوقت والممارسة في الشرقية كان هناك قصة بطلها رئيس النصر فقد اخل لاعبين النصر في جو نفسي رهيب بسبب الألوان فقد كان مصراً على أن يرتدي اللاعبون ألون الصفر رغم أن النظام واضح وصريح بالبلدي (الضيف في حكم المضيف ) النظام يكفل للقادسية الاختيار فلماذا المتاهات يا ريس ؟
يخرج حكم المباراة الانجليزي ليطلب من النصر تغيير لونه في مده لا تتجاوز عشر دقائق وإلا النظام سيقول كلمته في هذه اللحظة فقط بدا المسؤولون في النصر يدركون مدى خطورة الموقف يطلبون من احد الإداريين التوجه إلى الفندق كي يحظروا الملابس البديلة بأسرع من البرق ، وكل هذا يحدث على مراء ومسمع من لاعبين النصر ، تأتي الملابس يبدأ ألاعبين في ارتداءها لينزلوا للملعب بعد ما جلسوا على أعصابهم ينتظرون هل سيلعبون أما المباراة ستلغى ؟ فهم يعون تماما أن هذا الحكم الأجنبي لا يهمه شيء وسينفذ القانون الدولي بقوة
بعد كل هذا بأي روح سيواجه ألاعب النص راوي خصمه القدساوي؟ بروح الخوف والتوتر والقلق كل هذه ظروف نفسية كفيلة بأن تفقد أي لاعب مهما كانت خبرته وتركيزه والدليل على ما ذكره أهداف القادسية لم تأتي إلا في وقت مبكر من الشوط الأول ، بهذا فقط خسرنا تلك المباراة لتمتد للمباراة المصيرية في الرياض وبدا الجمهور من كل مكان يطالب بالتصحيح .
(وضع نفسي جديد يجعلنا خارج المنافسة )
انتهت تلك القصة والأمور أصبحت واضحة بنسبة لي على اقل تقدير والآن ماذا بعد ؟
لا يمكن كنا سنكسب مدام هذه هي البداية فلماذا يا ممدوح هل هانا عليك نصرنا ؟ أما هان جمهور الأصفر عليك لقد لبوا نداك وملوا المدرجات والنتيجة بنو قادس اسقطوا نصرنا .
أي محلل أو حتى متابع يستطيع أن ينتقد التشكيلة التي لعب بها النصر سواء في مباراة الذهاب أو الإياب هناك خطأ كبير في اختيار التشكيل فالنصر يملك عناصر مهمة لكنها بعيده عن المشاركة منذ زمن بعد المباراة رئيس النصر يصرح بتصريح غريب فقد حمل نفسه والمدرب والجماهير مسؤولية الخسارة وأنا هنا يجب أن أصحح لرئيس تصريحه الجمهور بري من هذه الخسارة أنت يا رئيس تتحمل هذه الخسارة بنسبة عالية والمتبقي للمدرب أما اللاعبون فقد أدوا كل ما عليهم جميعهم وبلا استثناء .
خسرنا بطولتين مهمتين وبقي الأهم ترى ماذا يجب أن نفعل ؟
لكل لاعب يرتدي شعار النصر ما فات مات وجعلوا ما حصل في الذكريات جزء من الماضي القريب التعيس ودعونا نلتفت للقادم ربما مباراة الهلال اليوم تعيد الروح للاعبين وللجماهير أنا اعتقد أن تجاوزنا الهلال بفوز يعزز من حظوظنا في المربع سيجعل جماهير النصر تنسى لكم خسارة كأس ولي العهد لما لهذه المباراة التنافسية بين الجارين من مكانه لدى الجمهور الرياضي وهي من اشد ألقاءات خصوصية فمحوا يارجال النصر الأمس باليوم وجعلوا نصركم عاليا .
أنا مع من يقول أن الخوجلي فقد جزء كبير من مستواه لا نحتاج لمدرب عالمي أو ناقد كبير حتى يكتشف هذا! كل ما نحتاجه شخص مؤهل يكتشف الأسباب ويعالجها لدى الخوجلي ، كنت وما زلت أقول الخوجلي من أفضل حراس آسيا ويمكن تلخيص أسباب انخفاض مستواه في سببين لا ثالث لهم الأول منعه من الأنضمام للمنتخب قتل كل طموحاته فلم يعد لديه هدف يطور مستواه من اجله . ثانياً إمكانيات الخوجلي تفوق مدرب الحراس الذي يقوم بتدريبه ، بنظره عامه جميع الحراس بالنادي مستواهم في نزول !! هناك فرصة للبحث عن مدرب حراس جديد واعتقد أن الخوجلي وشريفي حارسان ممتازان سيستعيدان مستواهم بسرعة .
أخيرا
كل الشكر للاعبي النصر ليس على مستواهم الفني بل على روحهم العالية لقد اثبتوا للجميع أن حبهم لهذا الشعار كبير .
كل الشكر للجمهور النصراوي الصبور