بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الاتحاد ..كان زمان ..!!

في الفترة الذهبية للاتحاد والتي كان (منصور البلوي) يقود زمام الأمور فيها، وبدعمٍ كبيرٍ جداً من العضو الداعم، كان الاتحاد يسير وفق سياسةٍ معينةٍ، تسعى لتحقيق أهدافٍ كثيرةٍ على الصعيد المحلي والآسيوي والعالمي، ولا يمكن لأحدٍ أن ينكر نجاح الاتحاد في تلك الفترة، فالإنجازات والأرقام تتحدث وكانت خير دليلٍ على تلك النجاحات، وبقليل من التفصيل عن تلك الأهداف سيفهم المتابع للشأن الرياضي كيف كان الاتحاد وكيف أصبح اليوم؟ ففي السابق كان الأستاذ منصور البلوي يؤمن جيداً بأن القوة يجب أن تسير وفق مسارين لا ثالث لهما: (تقوية فريقك، وإضعاف منافسيك)، وتحديداً المنافسين الذي يشاركونه القوة، في تلك الفترة كان الهلال هو المنافس الحقيقي للاتحاد على المستوى العناصري والأداء الفني؛ لذا تمحورت أفكار منصور البلوي حول جلب العناصر المميزة على مستوى الكرة السعودية، حتى لو كانت تلك العناصر ضمن التشكيل الأساسي للفريق الهلالي، مثل خميس العويران الذي كان يعتبر حينذاك المحور الأول في الكرة السعودية، وقد نجح منصور البلوي في استقطابه، لم يكن منصور يفكر في تلك الفترة كيف يقوّي فريقه وحسب، بل كان ينظر إلى أبعد من ذلك، وكان يرى أن القوة لا تكفي لأن يتسيّد فريقه الساحة الكروية، فعمل على أن يقوي فريقه، ويضعف منافسيه، إلى أن تذمّر الجميع في تلك الفترة من سياسة (التكديس)، وبدا الضغط الإعلامي المستنكر لهذه السياسة، ووضعوا حولها الكثير من المخاطر التي قد تنهي مستقبل المواهب في الكرة السعودية، وعلى لجنة الاحتراف أن تغيّر قوانينها ولوائحها؛ حتى لا نقع في شراك تلك السياسة...! رغم أنه في تلك الفترة كان للكرة السعودية إنجازاتٌ على مستوى الأندية متمثلةٌ في الاتحاد، وتحقيقه كأس آسيا والمشاركة في بطولة أندية العالم، وعلى مستوى المنتخبات أيضاً، والمهم في الموضوع أن الفرق بين اتحاد منصور البلوي في الزمن الجميل والاتحاد الحالي شاسعٌ جداً، وصورة الاتحاد اليوم لا تدلّ على أن هذا الفريق كان بطلاً في يومٍ من الأيام، ما الذي اختلف!؟ إن الاختلافات واضحةٌ، وليست غائبةً عن أصغر مشجعٍ اتحاديٍّ، ففي فترة أمجاد الاتحاد كان مستوى الإنفاق عالٍ جداً، والفكر الذي يدير المنظومة الاتحادية مختلف، والسياسات المتبعة لتحقيق الأهداف كانت واضحةً؛ لذلك كان الاتحاد هو الفريق الأبرز في تلك الفترة، واستحق أن ينال شرف اللقب الذي أطلقه الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- بأنه (نادي الوطن). أما اليوم فالاتحاد منهكٌ ومُتعبٌ وضعيفٌ لا يقوى على فعلٍ شيء...! تكالبت عليه كل الظروف، ولا توجد أهدافٌ واضحةٌ، ومَن يقول: إن أهداف إدارة الاتحاد تتمحور حول تسديد الديون، سأقول له: بهذه الأهداف لن يعود الاتحاد..! فجمهور الاتحاد لا يعني له كم بلغت الديون؛ لأنه عملٌ إداريٌّ بحتٌ، هم يريدون فريقاً قوياً وبطلاً في الملعب، لا يخسر بالثلاثة من منافسه التقليدي، ولو أن الهزيمة من الأهلي سهلةٌ لما خرج قائد النمور (سابقاً) يسخر من فرحة الأهلي بالفوز على الاتحاد، ولم يكن القائد الأسطوري محمد نور دقيقاً في عبارته عندما قال: الفريق يحتاج رجالاً داخل الملعب..! والعبارة الصحيحة: إن هذه المجموعة من اللاعبين لن يقدموا شيئاً للاتحاد على المستوى الفني، وكان أحرى به أن يقول: نحتاج نجوماً داخل الملعب، يقاتلون بشراسةٍ من أجل عودة الاتحاد، وحتى يعود الاتحاد يجب أن يتغيّر الفكر والسياسات ومستوى الإنفاق، وقد يحتاج هذا التغيير لوقت، لكن في النهاية ستكون النتائج اتحاداً جديداً يوازي (اتحاد زمان) في القوة والإنجازات. دمتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

نجمنا السهلاوي تأخر نجمه ..!!

في كرة القدم ينتبه المختصون والفنيون للمواهب منذ بداياتهم في سنٍّ مبكرة، ويقدمونهم للمجتمع الرياضي على أنهم نجومٌ ينتظرهم مستقبلٌ باهرٌ، ويطلبون من المسؤولين الاهتمام بهم، وتوفير كل ما يحتاجونه؛ حتى يطوروا موهبتهم، ويصبحوا في المستقبل دعامةً أساسيةً للمنتخب الأول، وهذا هو التسلسل الطبيعي لأي موهبةٍ تبزغ منذ سنٍّ مبكرةٍ في لعبة كرة القدم، فعندما يحضر الاهتمام والمتابعة من المسؤول فإن هذه الموهبة تكبر وتتطور ويصبح صاحبها من أهم النجوم في اللعبة، ويكون بهذا انتهى مشروع تأسيس نجم، بدا من مراحله الأولى كـبرعمٍ ثم ناشئٍ ثم الفترة العمرية في درجة الشباب، إلى أن يمكن الاستفادة منه بعد هذه المرحلة... المزعج في الأمر أن يكون هناك موهبة ويتمّ الاهتمام بها، ويقوم كل مسؤولٍ بتأدية دوره المنوط به؛ حتى تصل هذه الموهبة إلى المكان الطبيعي الذي يُراد منه تقديم الفائدة للكرة السعودية، ثم لا يجد الفرصة حتى يعرض موهبته بالشكل المطلوب، وتستفيد منه الرياضة السعودية نظير ما قدمت له من عنايةٍ واهتمامٍ طوال مراحل نموّه وبزوغ موهبته، بسبب أن المكان يشغله نجمٌ جماهيريٌّ آخر يصعب إزاحته وتقديم غيره، أو لآن غيره يحظى بدعمٍ معينٍ يفرض عدم إبعاده عن التشكيل الأساسي والاعتماد عليه، من هنا نبدأ نفقد المواهب التي تمّ تأسيسها بالشكل السليم، والأمثلة في هذا السياق كثيرة يمكن الاستشهاد بها على مرِّ تاريخ الكرة السعودية. النجم (محمد السهلاوي) بدأ البداية الصحيحة، ورافق المنتخبات السنية السعودية في كلّ مراحلها العمرية من (ناشئين وشباب وأولمبي)، وكان دائماً في طليعة المنضمّين لتلك المنتخبات، إلا أن انضمامه إلى المنتخب السعودي الأول قد تأخر، وبعبارة أدقّ تأخرت فكرة الاستفادة منه؛ لأنه كان يُختار من ضمن التشكيل، لكنه لا يشارك كأساسيٍّ، من هنا تكون فرصة الاستفادة من نجمٍ بمثل مواصفات (السهلاوي) قد قلّت، سواء على المستوى الشخصي كأرقامٍ يتميز بها وتُعدّ تميزاً للكرة السعودية، وأيضاً على المستوى العام كموهبةٍ بإمكانها تقديم نتائج إيجابية للكرة السعودية في حسم نتيجة مبارياتٍ كبيرةٍ وحاسمةٍ..! ما أعنيه هنا: أن محمد السهلاوي لم يكن ظهوره بمحض الصدفة، بل منذ بزوغ موهبته كتلميذٍ في إحدى مدارس المنطقة الشرقية، ومنذ تسجيله في القادسية وهو صديقٌ حميمٌ لكل مراحل المنتخبات السنية السعودية، فمن المزعج فعلاً أن تتأخر الاستفادة منه كموهبةٍ لها قيمتها، ولديه القدرة الحقيقية على خدمة المنتخب السعودي الأول، بدليل أنه عندما جاءته الفرصة تشبّث بها، وأصبح يقدم نفسه يوماً بعد يومٍ بشكلٍ يرضى عنه الجميع، بل ويحقق أرقاماً كبيرةً تميزه عن غيره ممن سبقوه في المنتخب، لهذا من غير المعقول ولا المقبول أن لا ننتبه لهذه الجزئية..!! ومن المحزن أن نفترض سوء النية في أمرٍ كهذا... كأن نقول من الأسباب التي أبعدت (محمد السهلاوي) عن تمثيل المنتخب السعودي (التعصب). إن افترضنا هذا الأمر، وتأكدنا من صحته فلن تقوم للكرة السعودية قائمةٌ مهما عملنا؛ لذا لا أتمنى أن تصدق هذه الفرضية، رغم أن بعض الأحداث تفرض التفكير فيها، فعلى سبيل المثال: حديث الدكتور عبد الرزاق أبو داود وهو -الذي كان المشرف العام في فترةٍ سابقةٍ على المنتخب السعودي الأول- يقودنا لطرح افتراضيةٍ كهذه، فمعنى أن يوجد تدخلٌ وتخريبٌ في عمل شؤون المنتخبات، وفرض بعض الأسماء، واستبعاد البعض كما أشار أبو داود في تصريحٍ سابقٍ له يفتح باب التأويلات والاستنتاجات غير المرغوب فيها، خصوصاً أن حديثه مرَّ مرور الكرام دون أن يُفتح من أجله تحقيقٌ؛ حتى يفهم المجتمع الرياضي الحقيقة..! في مستقبل كرتنا الكثير مثل (السهلاوي) يحتاجون فرصة إثبات وجود. دمتم بخير،،، سلطان الزايدي

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

منتخب فلسطين كشف واقعنا ..!!

إن الحقيقة التي يجب أن يواجهها الجميع بمختلف مسؤولياتهم، أن الكرة السعودية لم تعد باستطاعتها أن تقدم شيئاً يدلّ على أن كرة القدم في (القارة السعودية) متطورة، وتستطيع أن تسير إلى أبعد ممّا هي عليه..!! إن كُرتنا أصبحت دون المستوى -وهذه حقيقة- ولا يمكن أن تقارن كمستوى فنيٍّ بأكثر المنتخبات في آسيا، ومن الظلم فعل ذلك..! وإذا بقينا على هذا الحال نردد التاريخ، ونفخر بالماضي، ولا نفكر في المستقبل، فكيف يمكن أن نتطور معه ونقدم أنفسنا (كدولة متقدمة) يتوفر فيها كل شيء، وكيف نحقق أي إنجازٍ على أي مستوى. اليوم وصلت كرتنا إلى مرحلةٍ كبيرةٍ جداً من السوء على كافة المستويات، ولم يعد منتخبنا قادراً على هزيمة أضعف المنتخبات، في أقل التصفيات حسب التصنيف الدولي، والتي كنّا في الماضي قبل أن تصبنا (لعنة الاحتراف)، ومع بداياته نتخطاها بسهولة وبنتائج كبيرة جداً، اليوم وبعد مباراة المنتخب الفلسطيني في عّمان وصلنا إلى نقطة الحقيقة، وأصبح من المهم أن نتحرك وبسرعة؛ حتى نحفظ ما بقي لنا من التاريخ أمام آسيا، وأمام كل مَن يعرف الكرة السعودية. والحقيقة اليوم تقول: إن المنتخب الفلسطيني بكل الظروف السيئة التي تحيط به من كل الجوانب أصبح ندّاً قوياً لنا، لدرجة أنه أصبح من الصعوبة هزيمته، بدليل أن المباراة التي لعبها منتخبنا في السعودية في نفس التصفيات انتهت بفارق هدف للمنتخب السعودي، بمعنى أن المنتخب الفلسطيني استطاع أن يزور شباك الأخضر السعودي مرتين، والمباراة الثانية انتهت بالتعادل السلبي في الأردن، وقد كان المنتخب الفلسطيني منافساً قوياً لمنتخبنا، ليس لأنه فريق يملك أدوات الفوز على المستوى الفني -لا-؛ بل لأن منتخبنا أصبح هشّاً ضعيفاً لا يقوى على فعل شيء..! ولا أحد يعلم إلى متى سيستمر هذا الحال!. المنتخب السعودي سيتجاوز التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، وإلى نهائيات كأس العالم، لكن لن يتجاوز المرحلة الأخيرة من هذه التصفيات إن ظلّ الحال على ما هو عليه..!! اليوم أصبحت الحلول في نطاقٍ ضيّقٍ بما يخصّ تحقيق كأس آسيا والوصول لنهائيات كأس العالم، إذ لابد أن يتحرك اتحاد الكرة وبشكلٍ سريعٍ في وضع برامج تعيد للمنتخب السعودي جزءاً من تألقه، وتضمن له نتائج إيجابية في التصفيات النهائية، والتي سيواجه فيها منتخبنا منتخبات قوية ومتطورة مثل: اليابان وكوريا وأستراليا، حتى بعض دول الخليج أصبحت تملك منتخباتٍ قويةً ليس من السهل هزيمتها، وهذه الحلول مرتبطة بنوعية الإعداد والتجهيز لخوض هذه التصفيات، ليس من الضروري في الفترة القادمة الالتفات للأندية، والتعامل مع الأمر على أنه حالةٌ استثنائيةٌ...، بمعنى أن يوفر اتحاد الكرة المناخ اللازم لتجهيز منتخبٍ قويٍّ، مبنيّ على اختيار المجموعة الأفضل؛ ليدخل بهم برنامج إعدادٍ طويلٍ، ويجّهز بشكلٍ عمليٍّ بعيدٍ عن الأندية. ما أعنيه هنا: أن نعود إلى بعض البرامج التي كان يطبقها اتحاد الكرة في السابق من أجل إعداد المنتخب السعودي، ففي السابق كان للمعسكرات الطويلة دورٌ كبيرٌ في الإنجازات الكبيرة التي حققها المنتخب السعودي، هذه نقطة مهمة تحتاج إعادة نظر، من أهم إيجابياتها: عزل اللاعب عن أجواء الأندية وتداعياتها، وتجسيد روح الفريق الواحد من أجل إنجاز مهمةٍ وطنيةٍ، في مجالٍ مهمٍّ له متابعيه؛ حتى نصنع انطباعاً جميلاً عن دولة تملك كل شيء، وتستطيع أن تحقق أي شيء بسواعد أبنائها. الفترة القادمة يجب أن يتخلّى اتحاد الكرة عن كل الاعتبارات، ويبتعد عن الجوانب الاحترافية ولو لفترةٍ بسيطةٍ؛ حتى يجتاز منتخبنا أهم مرحلةٍ من مراحل النكسة التي طال أمدها..!! لنجرب أن نصنع منجزاً لكرتنا بفكر الماضي، دعونا نجرب لن نخسر شيئاً. ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي zaidi161@

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

دوري جميل قويٌّ وجميلٌ

يتفق الجميع على أن أهم بطولةٍ وأقوى بطولةٍ في لعبة كرة القدم على مستوى العالم، هي بطولة الدوري؛ لأنها البطولة التي تحتاج مجهوداً كبيراً، ونفساً طويلاً، وتتطلب استعداداً قوياً من كل الجوانب الفنية والنفسية والإدارية، والعنصر الرئيس والمهم الذي يلعب دور البطولة في هذه البطولة هو اللاعب نفسه، الذي يحتاج إلى أن يتوفر له كل العوامل المساعدة التي يحتاجها؛ حتى يستمر عطاؤه طوال الموسم. ففي دوري جميل هذا الموسم، وبعد انتهاء الجولة السادسة كانت واضحةً قوة المنافسة، رغم أن المستوى الفني لبعض الأندية المنافسة على البطولة لم يكن جيداً، إلا أن اشتراك أكثر من فريقٍ في المنافسة على المقاعد الأولى من الدوري يدلّ على أن الدوري قويٌّ، والمنافسة فيه تتسم بالحماسة والنديّة والقوة، إذ أن الأندية المشاركة في هذه النسخة من البطولة جميعهم لا يمكن أن تتنبأ بما قد يقدموه من مفاجأةٍ في الجولات القادمة، وأصبح من الصعوبة بمكان أن تتجاوز الأندية الجماهيرية والأكثر إمكانيات الأندية الأقل جماهير وأقل إمكانيات، ومَن يتابع المباريات بشكلٍ دقيقٍ يجد أن كل الأندية التي تلعب على أرضها أو خارجها، والذين من الصعب أن يحققوا الدوري أو حتى ينافسوا عليه لا يمكن هزيمتهم بسهولة، ومنهم من استطاع أن يفوز خارج أرضه على أنديةٍ كبيرةٍ، على سبيل المثال: الفيصلي هزم الاتحاد في جدة، وهو الفريق الذي يبحث عن مناطق الدفء أو عن مركزٍ يحقق له مشاركةً خارجيةً في إحدى البطولات الخارجية، وكذلك نفس الفريق الفيصلي يحقق التعادل مع النصر على أرضه وبين جماهيره، وهو بطل الدوري في السنتين الأخيرتين. إذاً ما أودّ قوله: إن جمال الدوري بتقارب المستويات وصعوبة التنبؤ بمن سيفوز، فالهلال خرج في الجولة السادسة بفوز صعب أمام القادسية الصاعد مجدداً لدوري جميل للمحترفين، ففي كل الدوريات على مستوى العالم ترتبط قوة الدوري بقوة الأندية المشاركة فيه، وهذا لا يتحقق إلا من خلال توفير كل العوامل المساعدة التي تجعل الدوري قوياً من تنظيم ومتابعة وإشعال روح المنافسة بالاهتمام، والسعي لتحقيق منجزٍ ولو معنوياً، يعطي مَن يعمل حقه من الثناء والإشادة. وحتى يستحق أي فريق بطولة الدوري يجب أن يكون قد قدّم مهر البطولة، ومهر بطولة كبطولة الدوري كبيرٌ جداً، وفاتورتها من المصروفات باهظة جداً، ويحتاج عملاً ومجهوداً من كل الأطراف في منظومة العمل، وهذا يتطلب توفير احتياجات مهمة وفق نظرةٍ فنيةٍ، فالفريق الذي يبحث عن البطولة الأصعب يجب أن يستعد لها بالشكل الصحيح، ويوفر كل متطلباتها الفنية والمعنوية، فالفنية مثل دراسة الوضع الفني للفريق، والفترة الزمنية التي يحتاجها حتى يصبح جاهزاً للمنافسة، مع التعاقد مع جهازٍ فنيٍّ يتناسب فكره مع كل المعطيات المتاحة في الفريق، بمعنى أن في دوري جميل هذا الموسم أكثر من فريق لديهم عناصر قوية بإمكانهم يظهرون بصورة أفضل مما هم عليه، لكن التوظيف السيئ من قبل المدربين الذين يشرفون على الفريق جعلهم يظهرون بأقل مستوى من إمكانياتهم الفنية، فعلى سبيل المثال: الاتحاد والنصر لديهم العنصر المحلي الجيد، لكن مع الآسف لم تكن درجة الاستفادة منه كما ينبغي..!! إن تأجيل الجولة السابعة يعطي بعض الأندية فرصةً كبيرةً لإعادة ترتيب الأمور، والاستفادة من الوقت بالنسبة للأندية التي تعاقدت مع مدربين جدد في الفترة الماضية. فنتائج الجولة الماضية ستزيد من قوة الدوري، وصعوبة المنافسة، فالتقارب النقطي يعطي مؤشراً على أن الدوري صعبٌ وقويٌّ، ومَن يسعى للبطولة بالتأكيد سيحتاج لمجهودٍ كبيرٍ ومختلفٍ عن المواسم السابقة. ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...