سلطان الزايدي
في البداية أبارك للهلال على البطولة المستحقة في نظر الجميع من نقاد رياضيين وجماهير. مبروك للهلال إدارة وجمهوراً ولاعبين وإداريين.
أريد أن أطرح سؤالاً مهماً ولكنه أؤجله قليلاً وأطرحه في آخر المقال، الآن سأعقب على ما ذكره الكابتن طلال المشعل بعد المباراة النهائية عندما تحدث لوسائل الإعلام قائلاً بصريح العبارة ان الهلال كان يستحق الكأس ويبدو أن طلال أحس انه كان سيئاً في الملعب في تلك المباراة فأحب أن لا يخسر كل شيء أحب أن يكسب الثناء والمديح من الصحف المحلية فهو يعلم انه قد خسر الكأس لضعف مستواه في تلك المباراة على العكس في مباراة النصر التي فاز بها الأهلي بركلات الترجيح.
فجميع أفراد الفريق في مباراة الهلال لم تكن لديهم روح الفوز كما كانت لديهم في مباراة النصر أنا في اعتقادي لو لعب الأهلي بنصف المستوى الذي كان أمام النصر لما خسر الكأس.
أنا في تصوري أن الهلال والأهلي والاتحاد وجميع الأندية التي شاركت في كأس ولي العهد يستحقون التقدير على مجهوداتهم ولكن النصر كان أحق بهذه البطولة ليست مجاملة أو وقت المجاملات بل قناعة وعطفاً على ما قدمه النصر منذ قدوم المدرب دانيال أسد إلى الفريق.
ختاماً مبروك للهلال على الرغم أنه هذا الموسم كان في أسوأ حالته ولكن مبروك بكل حب وإن استمر بهذا المستوى فالكأس الثانية في طريقه إلى خزينة الهلال.
أعود قليلاً إلى كأس خادم الحرمين ولمباراة النصر والاتفاق تحديداً اشيد بأداء الاتفاق وأتساءل بهذا المستوى والإمكانيات الفنية الجميلة لأفراد الفريق ويصبح مهدداً بالهبوط ولماذا تأخرت الصحوة وأخشى أن تكون صحوة بعد فوات الأوان. أما النصر يكفي أن أقول انه كان سيئاً. وربما أجد له العذر فالفريق كان يغيب عنه عناصر مهمة وأيضاً صدمة الخروج من كأس ولي العهد غير المتوقعة وكذلك بعض الأخطاء الفنية من المدرب أدت إلى هذا المستــوى وهــذه النتيجة.
جريدة الرياض ـ 15/صفر/1424هـ
