بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 27 يونيو 2010

زيـــنـــجـــــــــــا

زينجا
يوماً بعد يوم تزداد وتيرة التوتر والخوف لدى جماهير النصر بسبب (زينجا) المدرب الإيطالي القادم من أجل تغيير حال وجلد النصر ويرسم مع مُسيِّري شؤون النادي مستقبل كرة القدم في النادي العاصمي النصر، أما لماذا يزداد الخوف والتوتر؟ فالإجابة على تساؤل كهذا فيه من الظلم الشيء الكثير، حيث إن هذا الرجل القادم من أوروبا وتحديداً من دولة عريقة في كرة القدم كإيطاليا لم تظهر إلى هذه اللحظة نتائج عمله التدريبي الميداني حتى نستطيع الحكم وتقييم عمله، الرجل كان يبحث في الفترة الماضية فترة الإجازة عن تدعيم خطوط الفريق حسب رؤيته الفنية والنهج الذي سيسلكه وهذا يعتبر عمل فني مقنن. (زينجا) كلاعب يملك تاريخ كبير وحافل مليء بالإنجازات مع منتخب إيطاليا، لكن خوف جماهير النصر يكمن في ضعف سيرته الفنية كمدرب، فلم تكن إنجازاته مع الأندية التي قام بتدريبها في فترة سابقة جيدة لهذا تظهر وتيرة التشاؤم لدى جماهير النصر. ولعل مسيرته في الملاعب كحارس مرمى تزيد من وتيرة القلق لدى كل تلك الجماهير فالفكر الفني لمدرب كان يلعب في مركز حراسة المرمى يختلف عن مدرب كان يلعب في خط الدفاع أو الوسط أو الهجوم. الهالة الإعلامية التي صاحبت ظهور (زينجا) كمدرب للنصر ربما تركت أثرها السلبي لدى الكثيرين، ففي نهاية الموسم لم تخلُ أي صحيفة محلية أو برنامج رياضي من خبر جديد عن (زينجا) وصناع القرار في النصر كانوا يتحفظون كثيراً على الأمر، كلها أشياء قد تركت في نفس المتابع النصراوي بعض القلق والتوتر. هناك سؤال عريض يتردد في مجالس النصر هذه الأيام ترى كيف سينجج المدرب الأصلع (زينجا) مع النصر؟ وهل يملك حلولا جديدة كانت غائبة عمن سبقوه في تدريب النصر؟ اهتمام (زينجا) بالشق الدفاعي وحرصه على تسجيل الأهداف بأقل عدد من الفرص زاد من أهميته كمدرب يتقن عمله بطريقة فنية رائعة وهي ما تنقص النصر في السنوات الأخيرة، ربما ينجح أسلوب (زينجا) متى ما وجد العناصر التي تتقن هذا الأسلوب داخل الملعب. أعتقد أن الرجل العنكبوت (زينجا) سيصنع فريقا منظما ومنضبطا فنياً، كل ما يحتاجه الآن هو الوقت ومنحه الفرصة كاملة وعدم الاستعجال في طلب النتائج. تجربة (زينجا) مع العين الإماراتي ليست دليل فشل، فالرجل يعمل باحترافية ومهنية عالية جداً وقد يحقق مع النصر ما لم يحققه كل من سبقوه. المدرب (زينجا) يدرك جيداً صعوبة المهمة وهو الرجل الذي عرف بالتحدي والإخلاص بعمله كلها مؤشرات تشير بنجاحه مع النصر، لهذا أستغرب النظرة التشاؤمية التي يعيشها الجمهور النصراوي منذ تعاقد النصر معه. سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

السبت، 12 يونيو 2010

رجال الأعمال... وأندية الظل

رجال الأعمال.. وأندية الظل
رجال الأعمال.. وأندية الظل كانت فكرة هذا المقال تراودني منذ زمن بعيد وتحديداً بعد أن صعد نادي الحزم قبل سنوات للدرجة الممتازة وتمسك ببقائه حتى هذه اللحظة ضمن دوري الأقوياء، ولعل الفضل بعد الله في هذا الأمر يعود لرجل الأعمال المعروف ورئيس نادي الشباب الحالي خالد البلطان الذي وفر كل الإمكانيات اللازمة حتى يصعد بنادي كالحزم إلى الأضواء والشهرة، بل الأعظم من ذلك كله يعتبر نادي الحزم من أندية الوسط وقد حقق بعض الإنجازات المميزة في ظل تواضع الإمكانيات. مقدمتي السابقة أجدها مدخلاً مناسباً لما أريده أن أبحثه مع من تهمه رياضة هذا الوطن وسأضرب بعض الأمثلة حتى تصبح الصورة واضحة أمام الجميع، ولعلي هنا أبدأ من محافظة المجمعة وتحديداً نادي الفيحاء هذا النادي العريق وربما هو الأميز في منطقة سدير، حال هذا النادي يتراجع عام بعد عام والأسباب كثيرة لكن أبرزها عزوف رجال الأعمال من أبناء هذه المحافظة عن الدعم المادي والمعنوي، فمحافظة المجمعة تزخر بمجموعة كبيرة من رجال الأعمال المعروفين لكنهم بعيدين كل البعد عن المجال الرياضي رغم أهميته لفئة الشباب. انتماؤنا جميعاً لهذا الوطن الغالي ليس موضع شك أبداً لكن يبقى مكان الطفولة وفترة الشباب الأولى موجودة في الذاكرة لا تمحى مهما تقدم بنا السن لهذا استغرب كثيراً من تجاهل أكثر رجال الأعمال في الكثير من محافظات المملكة لأنديتهم وعدم دعمها، فعندما يبرز على الساحة الرياضية والاجتماعية نادي كالفيحاء مثلاً فهذا بروز وظهور لمحافظة المجمعة فلماذا هذا التجاهل!!؟ أليس لهذه المحافظة حق عليهم حتى ولو من باب رد الجميل لأبناء هذه المحافظة. لست عاتباً على أحد بعينه وقد تكون جداول أعمالهم مزدحمة بما هو أهم لكن تبقى المشاركة في حل بعض قضايا المجتمع أمر وطني بالدرجة الأولى وضروري ولن يجدوا أهم من مشاكل الشباب ووقت فراغهم حتى يمنحوه جزء من وقتهم ومالهم، فلو التفت بعض رجال الأعمال في كل محافظات المملكة لأنديتهم وساهموا معنوياً وبجزء بسيط من ثرواتهم في دعم تلك الأندية لتغيرت أحوال تلك الأندية ولأصبح بمقدورها المشاركة والمنافسة وتحقيق الذات. انظروا لمدرج الرائد والتعاون وتلك الجماهير الطاغية في القصيم رغم أن الناديين ليس لهم أي إنجازات كبيرة وربما أبرز إنجازاتهم دوري الدرجة الأولى لكنها تجد اهتماماً كبيراً وواضح مادياً ومعنوياً من أبناء القصيم الأثرياء لهذا نرى كل تلك الجماهير تقف وتؤازرهم بشكل لافت. في محافظة شقراء نادي اسمه (الوشم) يملك منشأة رياضية حديثة، بل نموذجية لكنه بلا دعم خرج من هذه المحافظة أسماء كبيرة جداً في عالم المال والأعمال ولها مساهمات كبيرة بالمجتمع لا أحد يستطيع تجاهلها أبداً لكنهم بعيدين كل البعد عن هذا النادي، إما لأنهم يعتقدون بأن المجال الرياضي غير مهم وضخّ الأموال فيه يدخل في باب التبذير والإسراف المنهي عنه أو أنهم ينتظرون إقرار الخصخصة حتى يتسنى لهم أو لأحدهم استثمار جزء من أمواله بالرياضة. اعتدنا في هذا البلد المعطاء بأن الدولة تتكفل بكل شيء وتقدم كل شيء حتى أصبح من يستطيع الدعم وتقديم الخدمة للمجتمع في أي مجال يتقاعس عن فعل ذلك بحجة أن الدولة ستقدم كل شيء دون مشاركة منه. كنت أنتظر من رعاية الشباب أن تتبنى مشروع دعوة رجال الأعمال والمال للمساهمة في دعم الرياضة بهذا الوطن الغالي فمشروع كهذا قد يأتي بنتائج جيدة ويحقق أهدافه. من الضروري أن يكون لرجال المال والأعمال دور في دعم الأندية وتنشيط ألعابها وتطورها وهذا أمر مهم وحيوي على رعاية الشباب تفعيل هذا الأمر. يبقى دور محبي الأندية ومشجعيها في دعم أنديتهم؟! وهناك أكثر من فكرة ومشروع ممكن أن يقوم به أبناء النادي تجاه ناديهم، هذه الأفكار على إدارات الأندية أن تتبناها وأن تقوم بتفعيلها ليصبح أبناء النادي ومشجعوه، الداعمين الحقيقيين لناديهم. سلطان الزايدي zaidi161@hotmail.com

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

المشهد الإعلامي الرياضي .. وضرورة التغيير

تعيش الصحافة الرياضية هذه الأيام فترة ازدهار كبيرة حيث أصبحت الأخبار الرياضية هي الأكثر استحواذاً على اهتمامات كل الناس وبكافة شرائحهم وانتماءاتهم خصوصاً وأنها تتعامل مع الأندية والنجوم الذين يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة . وفي ظل هذا التميز والانتشار والازدهار التي تشهدها الصحافة الرياضية في وطني الحبيب إلا إن هناك بعض الأقلام الصحفية التي دائما ما تشوه هذا التميز إما بمقالة تفوح منها رائحة التعصب المقيت لبعض الأندية أو خبر صحفي كاذب هدفه زعزعت استقرار نادي معين لمصلحة نادي أخر ، وهنا تكون المنافسة قد خرجت عن إطارها الشريف والنبيل . هذه النوعية من الأقلام الـ غير جيده في أفكارها وتوجهاتها أصبحت حديث الشارع الرياضي وأصبحت تصرفاتهم ومواضيعهم التافه محل سخريه من قبل المشجع البسيط . وحتى يكون أمرهم أكثر وضوحاً للقارئ والمتابع الرياضي فإنك تجدهم دائما متقلبين في معظم أوقاتهم تارةً يمدحون وتارة يشتمون .. لا مبدأ لهم .. ولا وجهة نظر واضحة يمكن أن يتقبلها المتابع الرياضي الذي يبحث عن الإثراء في الجانب الرياضي حتى ولو كان على حساب ميوله . هدفهم مصالحهم الشخصية ويسيرون خلفها وعندما يجدون أنفسهم قد وقعوا في المحظور يجيرون الأمر إلى وجهة نظرهم الخاصة ثم يتدرج بهم الأمر إلى الاعتذار وبأن وجهة نظرهم قد خانتهم هذه المرة. المجال الرياضي مليء بمثل هؤلاء ويصعب التخلص منهم لكن ومن فضل الله أصبح المتابع الرياضي على دراية كافية بمواطن الأمور وأصبح لديه القدرة على التمييز بين الغث والسمين . في السابق وتحديدا قبل ظهور القنوات الرياضية المتخصصة كانوا يجدون لأكاذيبهم مساحة كبيرة يتفننون في نشرها على الملاء والان الأمر أختلف وصدموا بالواقع فلم يعد لأقلامهم ذلك التأثير ولا لأكاذيبهم صدى مؤثر على احد . العالم كله أصبح قرية صغيره يستطيع أي إنسان بسيط أن يواكب هذه القرية ويفهم كل ما يدور حوله . لهذه الأسباب أصبحت ثمارهم بلا طعم وأصبحت الأندية لا تتعامل مع بعضهم وابتعد عنهم أكثر النجوم ، وأصبحوا يرفضون التعامل معهم وإن حدث تواصل فيكون بحذر شديد بدون أي أريحيه لان النجوم يؤمنون بأن هذه النوعية من الأقلام لا يؤتمن جانبهم . الشارع الرياضي بمختلف انتماءاته يعقد كل الآمال على وزارة الثقافة والإعلام وينتظر تدخلها بشأن هؤلاء المفلسين والمتعصبين مروجي الكذب وتزوير الحقائق من أجل مصالحهم الشخصية على حساب الحق والصدق والتنافس الشريف . ننتظر من وزارة الإعلام أن تعيد لنا الإعلام النقي النزيه كما كان .. صافياً ونظيفاً . في المجال الرياضي نحتاج إلى إعلام صادق لا يخاف في الحق لومة لائم ،إعلام يتسم بالصدق والواقعية والتبصير والنقد الهادف والتواصل بين المثقفين من خلال الحوارات والنقاشات التي تثري الشارع الرياضي ، فالمتابع اليوم يحتاج إلى إعلام يحترمه ، ويقدم له خدمة هادفة تستجيب لتطلعاته وتمنحه فرصة توسيع ثقافته الرياضية بأسلوب محترم ولغة سليمة بعيداً عن الإثارة المصطنعة .. فهل تستطيع وزارة الثقافة والإعلام توفير هذا الأمر لنا...؟

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...