بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 15 ديسمبر 2005

نصر جديد مع الرئيس الذهبي

* يعيش النصر هذه الأيام أجمل أيامه من النواحي الإدارية والمتمثِّلة في الاستقرار الإداري بعد ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن هذا الكيان الكبير.
* الأمور الآن أصبحت واضحة تماماً والتوتر الذي كان ملازماً لكل نصراوي في الفترة السابقة أصبح الآن في سماء النسيان.
* ها هو رئيس النصر الذهبي يعود من جديد ليعيد الأمور في النادي إلى سابق عهدها، أربع سنوات قادمة سيعيش النصر والنصراويون بإذن الله أجمل فترات النصر، هذا التفاؤل يأتي من ثقتي بأن الأمير فيصل بن عبد الرحمن قدرة إدارية وفنية كبيرة ويملك الشيء الكثير لكي يقدمه للنصر.
* هذا شعوري وشعور الكثير من جماهير النصر.. كيف لا وهو خريج مدرسة الرمز الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود - رحمه الله - في فن الإدارة.
* ثقتنا كبيرة في الله عزَّ وجلَّ، ثم في سمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن بأن يعود النصر منافساً قوياً على كل الأصعدة، هو رأي شخصي أجد نفسي مجبراً على كتابته، كما أنني متأكد أن هذا الرأي والارتياح لدى جميع الجماهير النصراوية.
* اختيار الأمير وليد بن بدر من قِبل رئيس النادي ليصبح نائباً له دلالة واضحة على القدرة الإدارية والحكمة الكبيرة التي يتمتع بها الأمير فيصل بن عبد الرحمن.
* صاحب السمو الملكي الأمير وليد بن بدر من الكفاءات الإدارية الناجحة في المجال الرياضي صاحب خبرة جيدة وفكر إداري ممتاز تجلَّى تميّزه بشكل واضح عندما كان يعمل في الاتحادات الرياضية فهي شهادة أثبت له أنه من الرجال العاملين والمنتجين وسيرى النصر والنصراويون أعماله التي ستساهم في إعادة النصر إلى منصات التتويج ليس فقط في كرة القدم، بل في جميع أنشطة النادي.
* لست مبالغاً إذا قلت وجود شخصية رياضية بحجم وليد بن بدر في النصر ستساهم في أن يصبح النصر من الأندية النموذجية في المملكة إن كان هناك أندية نموذجية.
* اهتمام نائب الرئيس الأمير وليد بن بدر بالجماهير وأعضاء الشرف وبأنه سيسعى من أجل عودتهم للنادي والمشاركة في صنع إنجازات النادي القادمة دلالة واضحة على روعة التخطيط لدى هذا الرجل.
* رئيس النادي الأمير فيصل ونائبه وليد يدركان تمام الإدراك أن المهمة غير سهلة وتحتاج منهم الصبر والتحمّل، ومما زاد في صعوبة المهمة بعد مشاهدتهم للارتياح الشرفي والجماهيري لهم مما يفرض عليهم العمل ليلاً ونهاراً من أجل خدمة هذا الكيان الكبير والغالي.
* كل تلك الأحداث الإيجابية التي حدثت في الأيام الماضية في نادي النصر كان يقف خلفها رجل أثبت الآن مدى حبه وحرصه على استمرار هذا الكيان هو صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود، فبعد استقالة الأمير سعد بن فيصل تفرَّغ الأمير جلوي للنصر خوفاً عليه من المستقبل الغامض المجهول فأخذ يبحث في كل الاتجاهات عن من هو الأنسب لقيادة النصر ولمدة أربع سنوات ليس تكليفاً، بل فترة رئاسية يكون مختاراً من الجميع ومتفق عليه من أعضاء الشرف حتى وقع الاختيار على الأمير فيصل بن عبد الرحمن.
* هو إنجاز يحسب للأمير جلوي، فقد ساهم وبشكل مباشر في عودة الكثير من أعضاء الشرف إن لم يكن جميعهم. (كل الشكر لك يا سمو الأمير، فمعادن الرجال لا تظهر إلا في مثل هذه المواقف).
* ما يحتاجه النصر الآن وتحديداً فريق كرة القدم هو الاستقرار الفني.
* الكابتن خالد القروني من المدربين المميّزين له خبرة كبيرة في مجال التدريب ولديه القدرة الفنية الكفيلة بإعادة النصر إلى منصات التتويج، كل ما هو مطلوب الصبر عليه وتهيئة الجو المناسب والصحي لكي يقدم كل ما لديه، فلم يعد المدرب الوطني في هذا الوطن المعطاء مجرد مدرب طوارئ لفترة مؤقتة إلى أن يتم البحث عن مدرب آخر.
* وحتى يحقق القروني ما نتمناه يجب إعطاؤه الفرصة كاملة ربما يفعل ما عجز عنه المدربون الأجانب الذي قاموا بتدريب النصر في المواسم الثمانية الماضية.
* هنا يجب أن يظهر دور رئيس النادي الأمير فيصل بن عبد الرحمن في العمل على توفير الجو الصحي المناسب للمدرب والمتدرب.
* الآن يحق لجماهير النصر أن تفرح فقد اقترب موعد اعتزال نجمهم الكبير ونجم النجوم ماجد عبد الله ولن تنتهي فترة رئاسة الأمير فيصل بن عبد الرحمن قبل أن تشهد الجماهير الرياضية داخل وخارج هذا الوطن حفل توديع نجم الوطن الأول ماجد عبد الله.

الجزيرة ــ 13/ ذي القعدة /1426هـ

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...