بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

نصر .. يقهر

لا ادري كيف يتم تقييم الأمور في النصر وعلى أي أساس يتم التخطيط قبل بداية أي موسم ..؟! مضى زمن طويل والفريق النصراوي لا يقدم أي جديد على خارطة الانجازات .. ألم يدرك بعد المسؤولون عن هذا الكيان العريق مكمن الضعف والخلل ..؟! ألم تتجاوز ثقافتهم معنى أن تصبح بطلا مهابا ..؟! هل باتت علة النصر مستعصية إلى هذه الدرجة ؟ أم أن تضخيم الأحداث وإعطاءها أكبر مما تستحق وضعت هذا النادي تحت الضغط وأفقدت مسيريه التركيز وأصبح بلا حاضر !! .
كنت متابعا عن كثب لأكثر الأحداث في النصر سخونةً وعلى وجه التحديد ما يتعلق بفريق كرة القدم منذ ظهور الأمير فيصل بن تركي على الساحة الرياضية لأنني اعتقدت - للوهلة الأولى ومازلت اعتقد- أن عودة النصر للمنافسة من جديد على البطولة ستكون مرتبطة بوجوده كرئيس يُنتظر منه الشيء الكثير ، إلا أنني أجد الأخطاء تتكرر بشكل يصعب قبولها .
توقعنا التركيز على أخطاء الموسم الماضي وتلافيها خلال هذا الموسم ومع الأسف المعالجة كانت ضعيفة .. فلم تقدم إدارة النصر ومن خلال الجولات السابقة فريقا يمكن أن ينافس .
في مباراة الرائد الأولى لم يكن النصر جديرا بالفوز ، وقد قدم الرائد مباراة جميلة لولا عدم التوفيق لخرج منتصرا ، اعتبرها الجمهور المباراة الأولى في الموسم ومن الصعب أن يظهر المستوى الحقيقي للفريق وكان المهم حينها نقاط المباراة . جاء لقاء الأهلي فتحسن المستوى بعض الشيء في الجزء الثاني من المباراة لكنه تحسن بسيط وغير مقنع من فريق يعد العدة لموسم يظفر فيه بالبطولات . في المجمعة عرف الفيصلي أن ضيفه يُعاني ودرس نقاط الضعف الواضحة في الفريق جيدا وقرر اخذ نصيبه من كعكة النصر ونجح في التعادل رغم أن فرص التسجيل للفيصلي كانت هي الأخطر ، وبعد مباراة الفتح كانت الجماهير قد اقتنعت تماما أن فريقها يعاني فارتفعت الأصوات وكثر المشخصون والباحثون عن علة النصر وجميعهم متضايقون من حال فريقهم وقد عبروا عن استيائهم بكل الوسائل المتاحة حتى تصل الرسالة لكل فريق العمل من إدارة وجهاز فني ولاعبين حتى يتداركوا الوضع ويصلحوا ما يمكن إصلاحه في الفترة المقبلة خصوصا والموسم مازال في بداياته فالتفريط في النقاط سيعيد سيناريو الموسم الماضي ولن يشعر الفريق بأهمية تلك النقاط إلا في نهاية الدوري .
يتحدث المدير الفني للفريق جوستافو كوستاس عن غياب الروح وعدم تطبيق خطته بالشكل المطلوب من قبل اللاعبين وبأنهم لا يظهرون إلا في التدريبات فقط ويختلف أداؤهم أثناء المباريات ، ويهدد بتغيير أسلوب تعامله مع الفريق ليتضح من خطابه الإعلامي أنه يرمي المسؤولية على اللاعبين فقط دون أن يعترف بأخطائه بشكل مباشر ، إلا أنه اعترف بها ضمنيا دون أن يشعر فلا يمكن لمدير فني يبحث عن النجاح أن يقبل بالاعتماد على لاعبين لا يملكون الروح ومستوياتهم في تدني ملحوظ لان اختيار التشكيل من مهام المدرب . كان من المفترض وخصوصا في بداية الموسم التركيز على كسب النقاط دون ربطها بالأداء الفني .
الجانب الفني مهم وما قدمه السيد كوستاس المدير الفني دون الطموح . فالفريق لم يظهر بهوية واضحة وهناك أخطاء فنية قاتلة في الشكل العام للفريق ، ولعل الشيء المهم خلال الفترة المقبلة يكمن في الاعتماد على اللاعب الذي يؤدي بشكل جيد بغض النظر عن اسمه حتى لو أدى الأمر إلى تغيير نصف الفريق والاعتماد على بعض نجوم الفريق الاولمبي. فعندما يشعر اللاعب أنه حبيس دكة البدلاء بسبب انخفاض مستواه سيراجع حساباته وسيجتهد لإثبات أحقيته بالمشاركة .
حتى تعود الانتصارات مرة أخرى للفريق يجب استغلال فترة التوقف بشكل إيجابي من خلال تقييم العمل السابق والتخطيط الجيد للفترة المقبلة حتى لو أدى الأمر إلى تغيير بعض الاستراتيجيات الموضوعة مسبقا كأن يحدد صناع القرار توجههم في الدوري هل هو للمنافسة على البطولة أم الاكتفاء بتحقيق مركز متقدم لضمان المشاركة في البطولة الآسيوية والاعتماد على بطولات النفس القصير ؟
يجب أيضا تفعيل نظم المحاسبة (الثواب والعقاب) فبقدر ما يتقاضى اللاعب من مبالغ ماليه مرتفعة يجب أن يقدم ما يوازيها من جهد وعطاء داخل الملعب .. دمتم بكل خير. ،،، سلطان الزايدي

الجدل البيزنطي .. وكوع عبدالغني

يطيب لنا دائما نحن معشر الرياضيين الحديث عن القضايا التي يعتبر النقاش فيها بيزنطيا وهو الجدل الذي لا نتيجة له وبالعامية (بس ولو ..) يعني لو تجيب له كل براهين الدنيا حتى يقتنع لا يمكن أن يقتنع .. فكلا يغني على ليلاه دون أن يجد فيما يقول شائبة بل هو متيقن أن حديثه هو عين الصواب واستدلالاته هي الحقيقة المسلم بها . من هذه القضايا التي توصف بالجدل البيزنطي وهي لب حديثي اليوم وجوهره ما يدور في المجالس الرياضية والبرامج والمنتديات عن الكثافة الجماهيرية لبعض الأندية، فالنصراوي يرى أن ناديه هو الأكثر والهلالي يرى نفس الشيء ولن تجد من يحل هذا الأمر لان أي نتيجة ستظهر لن يقبلها الطرف الآخر . وفي تصوري وهي وجهة نظر شخصية قد يُفصل في هذا الأمر خلال السنوات البسيطة القادمة إذا ما استمر حال النصر دون حراك نحو البطولات فالنشء الجديد لا يعرف عن النصر أي انجازات ،غير أن نادي النصر مازال يحتفظ بالرعيل السابق من محبيه وقد أصبح الجزء الأكبر منهم يخفي ميوله أو يتظاهر بعدم تشجيعه للرياضة وقد ترك متابعتها لأنه لا يجد ما يقوله عن فريقه الذي خذله طوال السنوات الماضية ومازال الخذلان مستمرا .
فتحت هذا الموضوع وتعمدت فعل ذلك حتى يدرك الجميع أن هناك قضايا مهما بلغ الجدل فيها سيأتي يوم وتتضح الصورة ويصبح من المستحيل المكابرة على واقع فرض نفسه بسبب أناس فشلوا في المحافظة على مكتسبات الماضي ومازالوا يفرطون في البقية المتبقية من تلك المكتسبات .
عندما يُطرح هذا الموضوع من خلال هذا المنظور الواقعي قد يجد صداه عند الهيئة الموقرة التي اجتمعت على إعادة النصر ونبذ كل الخلافات وتغليب مصلحة الكيان فوق كل شيء ، بهذه الصورة خرج اجتماع أعضاء شرف النصر ومازال الأمر عبارة عن (حكي) لم نلمس أي شيء على ارض الواقع منذ أن انتهى الاجتماع.
نائب هيئة أعضاء شرف النصر الأمير طلال بن بدر وعد بإعادة كل المبتعدين من أعضاء الشرف والداعمين عن النصر ولم نسمع عن أي تحركات في هذا الشأن وأستثني هنا رجل الأعمال عمران العمران الذي أنهى خلافه مع رئيس النادي لكنه لم يعلن عن انضمامه لهيئة أعضاء الشرف ، والأمير ممدوح أعلن للجميع بسداد حقوق ماسا ودعم خاص منه وإلى ساعة كتابة هذا المقال لم يصل شيء ، إذن يحق لي أن أقول كله (كلام في كلام) .
• كوع عبدالغني :
حسين عبدالغني نجم ربما يعتبر من أساطير الكرة السعودية له تاريخ وإرث رياضي كبير من خلال إنجازاته المختلفة على الصعيد المحلي والدولي حققها في سنوات طويلة من الصبر والعطاء ، كثيرون يرون بأن حسين نجم مميز فنيا داخل الملعب وصاحب قلب طيب خارجه وعندما يحدث منه تجاوز في الأخلاق الرياضية داخل الملعب يقف الجميع وخصوصا من يعرفه عن قرب مندهشا بالرغم أن الأمر واضح وهي حقيقة علمية قد دونت في الكثير من الأبحاث المتعلقة بعلم النفس ، هناك أشخاص يرفضون الهزيمة ولا يقبلونها بأي حال من الأحوال وهذا الأمر قد يعود للمراحل العمرية الأولى من نشأة الفرد ، ولو فكر الكابتن حسين عبدالغني أن يؤلف كتاب عن حياته أو يكتب مذكراته منذ نشأته قد نجد السبب الحقيقي لما يفعله حسين داخل الملعب من بعض التجاوزات في طيات تلك المذكرات.
حسين عبدالغني يرفض الخسارة ومن يعرفه من المنافسين قد اكتشفوا هذا الأمر وأصبح التركيز عليه واضحا لتحويل وضعه الفني داخل الملعب من نقطة قوه للفريق إلى ضعف يتم استغلالها من خلال الضغط عليه حتى يخرج عن جو المباريات وهذا الأمر لا يؤثر فقط على حسين بل على كل أفراد الفريق .
هناك من يطلب من حسين عبدالغني ضبط النفس والتركيز على الأداء الفني والابتعاد عن النرفزة ولا يعلم أنه يطلب المستحيل لأنه من الصعب أن يتخلى حسين عن حماسه ومن الصعب أيضا أن تجد له حلا يستطيع من خلاله أن يتجاوز هذا الأمر خصوصا وهو في نهاية مشواره الرياضي , لو أن هذا الاهتمام حدث في بداياته لربما تغير الحال بالنسبة له . الحماس والرغبة بالانتصار هي التي كانت تتحكم في سلوك حسين عبدالغني وبرغم من كل تلك التجاوزات إلا أنها لا تلغي نجوميته وتاريخه الحافل .
دمتم بكل خير،، سلطان الزايدي

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

وطنيتنا .. وفريق الوطن

عندما نتحدث عن الوطن والمواطنة فنحن نعي تماما أهمية هذا الأمر وندرك جيدا معنى وقيمة الوطن لكل شعوب الأرض وهي الحقيقة التي لا مناص من قبولها بكل جوانبها الجميلة ، ولن تجد أي إنسان يقبل بأي شكل من الأشكال منازعته في وطنه ومواطنته أو تحجيمها لأنها من الركائز الأساسية في حياته .

نسير في كل الاتجاهات نبحث عن ما يميز الوطن ونحن نحمل اسمه ونخوض المعارك الحياتية إن جاز لي التعبير في كل المجالات من أجل الدين ثم الوطن نقبل الانكسارات بكل آلامها وتنهمر دموعنا عند الإنجازات والفرح ،لأننا نحزن لأجل الوطن ونفرح باسمه ، وتطيب لنا الحياة من خلاله ونشقى عندما لا نستطيع أن نقدم له ما يميزه عن غيره . ليست فكرة منافسة مع الغير وتنقضي أو تذهب في حال سبيلها دون أن تترك أثرها الايجابي أو السلبي في النفس المسألة أكبر من هذا كله هي سمعة وطن له من الواجبات ما له يصعب التخلي عنها مهما كانت الظروف أو المسببات .

توجهي في الجزء السابق من المقال له مسبباته المباشرة المرتبطة بواقع رياضي بحت وتحديدا كرة القدم التي يفصلها البعض عن مبدأ الوطنية إذا ما تعلقت بمشاركة أي نادٍ في بطولة خارجية ، فالبعض يرفض مبدأ الوطنية هنا ويعتبرون الأمر جزءاً من خرافة ليس لها أي قيمة على الصعيد الوطني ويتناسون أن الإبداع مرتبط بالمكان وروح الانتماء وصدق الرغبة في تقديم الشيء الجميل الذي يرفع من مكانة الوطن في كل الاتجاهات المرتبطة بالحياة .

دخل نادي الاتحاد المعترك الآسيوي بكل همة ورغبة بتحقيق الانتصار من اجل إعادة هيبة الكرة السعودية على مستوى القارة وقد نجح في الجزء الأول من البطولة وذهب لدور الثمانية ضد سيئول . في جده حضر الإبداع وقدم نور ورفاقه لوحة فنية كروية لا تكاد تمل من مشاهدتها بشكل متكرر ، اتفق الجميع على أن الاتحاد يمثل الوطن وخرج البعض بمعزل تام عن هذا الاتفاق واستنكروا فكرة المواطنة في هذا الاتجاه بحجة أنها لعبة كرة قدم ليس للوطنية هنا مكان لأنهم يستبعدون تماما أن الأهلاوي سيتمنى فوز الاتحاد وتحقيقه لبطولة آسيا بل زاد على هذا عندما وصف علاقة المشجع الأهلاوي بنادي الاتحاد أنها مبنية على (الكره والضغينة) بسبب سخونة الأجواء التنافسية بين الجارين والحال ذاته ينطبق على حد تعبيره في الرياض على المشجع النصراوي والهلالي .

البحث في أسباب هذا الأمر مضيعة للوقت ومثل هؤلاء الكتاب مهما بلغت درجة وعيهم مازالوا ينطلقون في توجهاتهم من خلال تعصب مقيت قد يفسد الود ويرفع من وتيرة التوتر والاحتقان بين أبناء الوطن الواحد .

التشكيك هنا ليس في روح الانتماء والمواطنة الحقيقية بين أفراد الوطن الواحد بل في من يخرج عن النص بعبارات وكتابات قد يجد فيها (البعض) متنفسا يبرر من خلاله احتقانه وتوتره وقد ينمو هذا الأمر في داخله ليصل به إلى أن يفقد الجزء الأهم في علاقته بالآخرين فهي (وأعني هنا تلك الأطروحات ) باب من أبواب الحقد أجارنا الله وإياكم منه ، فهو في تصوره أن الدعاء للمنافس بالتوفيق في مهمته الوطنية (كذبة) ولا تمثل روح المنافسة لأنه يرى أن التنافس يجب أن يكون داخل وخارج الملعب حتى يجد لقلمه موقعا مميزا في صناعة الإثارة السلبية التي تقود إلى التعصب .

الاتحاد ناد سعودي ونحن كسعوديين نقف بكل جوارحنا ومشاعرنا مع ممثلنا الوحيد في آسيا ولا يوجد مكان (للكذب) هنا لسبب بسيط جدا وهو عندما يحقق الاتحاد البطولة سيقولون الاتحاد السعودي هو بطل آسيا بمعنى أن اسم المملكة العربية السعودية سيكون حاضراً في هذا التشريف القاري إذن هل يوجد من يكذب عندما يتمنى انتصار لرياضة السعودية ؟ وإن وجدوا فهم قلة وهم ضحية لبعض الأطروحات المتشنجة بدافع التعصب ، من هذا المنطلق يجب أن نميز ونفصل بين الإنجاز المحلي الذي يحققه أي ناد بعيدا عن أي إنجاز وطني خارجي حتى ولو كان من المنافس .
دمتم بكل خير ،،

السبت، 1 أكتوبر 2011

أخضرنا وتايلاند

الخسارة من المنتخب الأسترالي ليست نهاية المطاف و(لن) تكون هي نهاية الأمل في التأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل هي جولة و(انتهت) ويجب أن نستفيد من دروسها على كافة الأصعدة الفنية والإدارية حتى نعود مرة أخرى إلى الطريق الصحيح الذي نعبر من خلاله إلى الهدف المنشود .
تطرق بعض الكتاب والنقاد إلى مجموعة من الحلول وأكثرهم اكتفى بالغضب وحزنه على حال الأخضر وكأن الفرصة مضت ولن تعود مرة أخرى ! مثل هذه الأطروحات المتشائمة في مضمونها لا تخدم الصالح العام بل سيكون مردودها سلبيا على الجميع من لاعبين وإداريين وجهاز فني .
وكذلك الحديث عن أخطاء الماضي وتحديدا في هذا التوقيت لن تفيد المنتخب في شيء ربما التنويه عنها أمر مهم لا شك في ذلك حتى لا تتكرر مرة أخرى ، لكن اعتبار تلك الأخطاء مشكلة والوقف عندها فترة طويلة ليس بمنطق أو حل قد يعيد الوضع إلى جادة الصواب بل سيزداد الأمر سوءاً وقد يحدث مالا يحمد عقباه وهذا ما لا نريده في هذه الفترة ، وعجبي من بعض الإعلاميين وأضم لهم بعض المحللين الذين مازالوا يتحدثون عن تأخر الاتحاد السعودي في حسم اختيار مدرب المنتخب السعودي وربط الخسارة من المنتخب الأسترالي بهذا السبب .
في هذه الفترة يجب على المسؤولين عن المنتخب السعودي وضع خطة مناسبة تضمن لنا الوصول إلى التصفيات النهائيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ومن ثم إلى النهائيات في البرازيل إن شاء الله لهذا يجب الاعتماد على اللاعبين الجاهزين بغض النظر عن صغر سن اللاعب أو كبره فالمرحلة القادمة تحتاج إلى النجم الجاهز فقط وهذا الأمر يجب أن يعيه السيد ريكارد مدرب الأخضر السعودي .
مباراة تايلاند القادمة ستكون بمثابة نهائي بطولة أو خروج المغلوب إن صح التعبير لهذا يجب أن تتظافر الجهود في إعداد المنتخب من قبل الجميع والتركيز على كل مفاتيح الانتصار والحذر من المبالغة في صعوبة الفرصة حتى لا نجد منتخبنا خارج المنافسة .
من شاهد المنتخب التايلاندي مع المنتخب الأسترالي والعماني سيجد أن منتخبنا قد يصبح في وضع محرج خصوصا وأن التايلانديين يعتمدون على السرعة والحماس والرغبة القوية بالفوز وتحقيق إنجاز تاريخي للكرة التايلندية لهذا نحن يجب أن نعرف كيف نتعامل مع مباراة حساسة كهذه وهي بالفعل مفترق طرق بنسبة لنا إما نكون أو لا نكون ، والمطالبة بـ (نكون) هذه قد تربك الجميع .
يحتاج المنتخب إلى مراجعة جهازه الطبي والفريق المتخصص بالتغذية والبنية الرياضية والجسمية مع الاستعانة بالمختصين في الجوانب النفسية الذين يهتمون برفع الروح المعنوية والدعم النفسي و تطوير الذات ممن لديهم تجارب ناجحة مع اللاعب السعودي ، وأنا هنا لست محبطا أو متشائما أبدا بل الثقة كبيرة بنجوم الكرة السعودية ولديهم الكثير وسيقدمونه بحول الله تعالى في المباريات القادمة .
بالرغم من الأخطاء التي وقع فيها مدرب الم نتخب ليس من المنطق أن نقسو عليه ونصفه بالمقلب أو الفاشل وقد اتضح من خلال متابعتي لمباراة عمان وأستراليا أن المدرب غير ملم بقدرات اللاعبين ويحتاج إلى من يسانده .
مطلوب من المدرب ونجوم الأخضر التركيز ومطلوب من الإعلام الرياضي الدعم والوقوف بشكل أفضل واستشعار خطورة المرحلة ، لن أبالغ إذا قلت أن الإعلام أصبح يشكل ضغطا كبيرا على نجوم الأخضر مما افقدهم الكثير من التركيز ، وإلا بماذا نفسر إبداع بعض النجوم في أنديتهم وإخفاقهم مع الأخضر ؟ سؤال كهذا يحتاج منا أن نوليه الاهتمام والمتابعة ..

دمتم بكل خير ،،،

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...