بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 ديسمبر 2008

النصر بعد الخليج .. يغلي

كنت أعرف مسبقاً بأن بطولة الخليج للأندية ستحمل معها احتمالين لا ثالث لهم إما تفوق النصر وعودته إلى البطولات الخارجية أو خسارته وعودته إلى دوامة التخبطات الفنية والإدارية وهذا فعلاً حدث.

لن نحتاج إلى محلل فني يصف لنا الحال ولماذا عاد النصر إلى سكة الضياع فالعلل واضحة أمام الجميع.

خسارة بطولة الخليج كان لها أسباب كثيرة إدارية وفنية ولعل الإدارية هي الأبرز فمنذ لقاء الذهاب الذي أقيم في جدة والمؤشرات تؤكد بأن الأهلي هو البطل سيتوج، وتأكد الأمر عندما ظهر بعض إداريي النصر بعد المباراة ووصفوا الخسارة بأنها نتيجة ممتازة ومنهم من تهكم بالنادي الأهلي عندما صرح وقال لا أعتقد أن الأهلي كان يفكر في أكثر من هدف، بعد كل تلك التصاريح أصبح أكثر المتابعين يتوقعون ويجزمون بأن الأهلي سيكون هو البطل الذي سيتوج بكأس البطولة وهذا ما حدث فعلاً.

اجتمعت عوامل كثيرة ساهمت في خسارة بطولة الخليج التي كان يعقد عليها المسؤولون في نادي النصر كل الآمال حتى يضمنوا بأن النصر لن يخرج هذا الموسم خالي الوفاض بلا بطولات ليقينهم بأن فريقهم من الصعب أن ينافس على أي بطولة قادمة في ظل جهازية الأندية المنافسة كالهلال والاتحاد والشباب.

هناك أمر غريب وقد أشار له رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن في مداخلة تلفزيونية عبر إحدى القنوات الرياضية المتخصصة عندما قال مشكلاتنا سنحلها داخل البيت النصراوي هذه الكلمة عكس ما يحدث على أرض الواقع تماماً فهناك أشخاص من إدارة النادي يتحدثون عن مشكلات النصر في كل قناة تستضيفهم، إما أن سموه لا يستطيع أن يمنع أولائك الأشخاص من الظهور ونشر مشكلات النادي عبر القنوات الفضائية والإعلام أو أنها أمنية كان يتمناها سموه، بهذه الوضعية يجب أن نصدق مقولة إن النادي مخترق طالما مشكلاته تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة.

النصر دائماً هو حديث الشارع الرياضي وأنصاره هم من يعانون الويلات بسببه، وما تلتقطه كاميرات القنوات الفضائية والصحف لبعض جماهيره خير دليل وشاهد على حال المشجع النصراوي أحدهم يقول لنائب الرئيس الأمير الوليد بن بدر أنا نصراوي منذ كان النصر يلعب في ملعب الصايغ لم أتخلف عن حضور أي مباراة له في الرياض وأحياناً أذهب خلفه عندما تكون مبارياته في مكان قريب من الرياض عندي أربعة أولاد أتناقش معهم بشكل يومي، أنا أطلب منهم تشجيع النصر وهم يقولون (نصرك يا يبه ما يجيب بطولات ما مليت ما تعبت ارحم نفسك يا يبه)، في تصوري لم يمر على الوليد بن بدر أصعب من موقف كهذا الرجل يصرخ أمامه يا جماعة الحل واضح اشتروا عقوداً للاعبين ممتازين محليين وأجانب فقط وسيتغير حال النصر، عندما تربط كلام هذا المشجع البسيط مع ما يقوله المحللون والنقاد الرياضيون تجده متطابقاً تماماً فهل يعقل أن هذا المشجع البسيط اكتشف الخلل ومن هم قائمون على شؤون النادي لا يعلمون بمواطن الخلل في فريقهم.

عندما ننظر للهلال مثلاً أول سؤال يتبادر إلى ذهنك ما سر تسجيل العنبر والصويلح لأهداف الهلال على الرغم من غياب ياسر! والإجابة ببساطة شديدة أي مهاجم يقف خلفه مثل الداهية التائب والفريدي والسويدي ويلي وخط احتياط يضم مثل الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري والقائمة مليئة بأمثالهم لن يحتاج إلى أن ينتظر وقتاً طويلاً حتى تتوفر أمامه فرص التسجيل فالمهاجم مهمته الأساسية تسجيل الأهداف فقط، لكن في النصر الوضع يختلف تماماً فالمهاجم مثل الشهراني أو النجم الواعد ريان بلال قبل أن يفكر في التسجيل مطلوب منه تجهيز فرص التسجيل لنفسه أولاً في ظل غياب لاعب اسمه صانع لعب ثم البحث عن أسلوب أو طريقة التسجيل.

بأمانة شديدة النصر يمر بفترة حساسة جداً إدارة النادي تجهز نفسها للرحيل وترك موقعها لإدارة جديدة بمعنى أن الفترة القادمة ستكون تأدية واجب فقط وستعمل الإدارة بلا طموح فقد قدموا كل ما يستطيعون تقديمه ولم يعد جديد بينما الفريق يحتاج في الفترة القادمة لعمل كبير جداً فما زال في ساحة المنافسة أكثر من بطولة يمكن للنصر خوض غمارها بأسلوب مناسب يضمن له المنافسة القوية ففترة التسجيل الشتوية قادمة ويجب استغلالها في ترميم الفريق ودعمه ببعض النجوم.

في تصوري الفترة المتبقية لإدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن يجب أن يستغلها الرئيس القادم الأمير فيصل بن تركي إن صحت الأنباء في تجهيز فريق كرة القدم للمتبقي من بطولات هذا الموسم ليصبح نواة حقيقية للموسم القادم.

تواصل العمل مطلوب ووضع إستراتيجية واضحة لاستقطاب بعض النجوم مطلب جماهيري بعد فشل الكثير من الصفقات التي كبدت النادي مبالغ كبيرة خلال الموسمين الماضيين والاعتماد في اختيار اللاعبين على أشخاص فنيين لهم خبرتهم في هذا المجال.

خسارة بطولة لا يمكن أن تكون نهاية المطاف والكبار فقط من يستطيعون تجاوز الأزمات والعودة مجدداً للانتصارات.

الجزيرة ـ 20/ذو الحجة/1429هـ

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

اراء الهريفي ستُسقط النصر

لا احد منا يختلف على أن فهد الهريفي كان نجماً مميزاً منذ أن وطأت أقدامه الملاعب ، وكان طوال مسيرته داخل المستطيل الأخضر أفضل لاعب وسط على الإطلاق ، وربما لم يأت بعد من يماثله في القيمة الفنية والمهارة ، لا في ناديه النصر ولا المنتخب .. ، هذه حقيقة يجب التسليم بها ، بعيداً عما صاحب مشوار الهريفي من هفوات وسقطات ، يشفع له تاريخه الذهبي بالتغاضي عنها . بعد هذه المسيرة اعتزل وتوجه لتحليل الفني وبكل أمانه لم يكن مقنعا للجمهور وابتعدت عنه الكثير من القنوات ولم يعد مطلوبا.

أصبح هذا النجم يخشى من إنحصار الأضواء عنه وحتى تبقى الأضواء مسلطه عليه توجه إلى التصاريح فكان أخرها ما ذكره مؤخرا عن نجوم النصر وبأن تحقيق بطولة بهؤلاء اللاعبين في غاية الصعوبة، ولو كان مسؤولاً في إدارة النصر فأول خطوة سيقوم بها هي تسريح اللاعبين كافة، ولن يُبقي منهم أحداً.

بهذه العبارات ظهر نجم الوسط النصراوي المعتزل فهد الهريفي في تصريح أقل ما يقال عنه بأنه تصريح غير مسؤول وذلك لأسباب كثيرة .

لن تجد من مسؤولين أو نقاد من يقول بأن النصر هذا الموسم لم يتقدم خطوات إلى الأمام فهناك إثباتات كثيرة تنفي ما قاله الهريفي في هذا التصريح فالأرقام تؤكد بأنه موسم جيد بكل المقاييس سواء على المستوى الإداري التنظيمي أو الفني ، لكن ما يدعوا للاستغراب ظهور نجم بمكانة الهريفي من حين لأخر بعبارات وتصريحات لا يمكن أن يكون هدفه منها مصلحة النصر ويبدوا أن الهريفي يقوم بتصفية حسابات سابقة بينه وبين نجوم الفريق الحاليين عندما رفضوا في نهائي كأس بطولة الخليج وجوده معهم في معسكر الفريق ، ربما هذا هو التفسير الحقيقي لما يفعله الهريفي ويقوله عبر وسائل الإعلام. ما يطلبه الهريفي فيه إساءة وتجريح وظلم كبير وإيهانه فإلى متى نصمت ؟

الكرة السعودية مليئه بالنجوم الكبار المعتزلين في كافة الأندية ولهم من الصيت والشهرة ما يتجاوزون به الهريفي لكن لم نرى أحدا منهم يظهر ويعيق مسيرة فريقه الذي له الفضل بعد الله في الوصول لتلك الشهرة ، فعلى سبيل المثال النادي الأهلي قدم نجوم كبار جدا وقد مر النادي بظروف مختلفة أبعدته فترة ليست بقصيرة عن البطولات لكننا لم نرى أحدا من نجومه السابقين يظهر ويهاجم نجوم الفريق كما يفعل نجم النصر المعتزل فهد الهريفي لم يظهر احد منهم ويطالب بتسريح جميع لاعبين الأهلي كما يطالب الهريفي .

ما يقوله الهريفي أمر مستغرب فهل يعتقد نجمنا العزيز بأن الشارع الرياضي جاهل لهذه الدرجة !!؟ وإلا كيف تطالب بتسريح من حققوا كأس الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) الموسم الماضي ،ووصلوا هذا الموسم إلى نهائي بطولتين كأس الخليج وكأس الأمير فيصل بن فهد ،كيف تطالب بتسريح من هزموا الاتحاد في جده وبين جماهيره وأخرجوه من كأس ولي العهد وهو متصدر دوري المحترفين ويملك من النجوم ما يجعله يتغلب على منتخبات وليست أندية ، كيف تطالب بتسريح من ينافسون الآن على المشاركة في بطولة أسيا الموسم القادم .

العقل والعقلاء يرون بأن ظهور الهريفي بهذا التصريح وفي هذا الوقت لا يمكن أن يكون هدفه مصلحة النصر . قد يرى الهريفي أنه بمثل هذه التصاريح سيظل قريب من الإعلام وسيكسب احترام وحب المزيد من الجمهور النصراوي وهذا لن يحدث بل سيفقد جمهوره إن استمر على هذا الحال .

وهناك أمر أخر يدعوا للاستغراب والتعجب وهو صمت رجالات النصر على مثل هذه التصاريح وهذا له احتمالين لا يمكن أن يكون لها ثالث إما أنهم يرون بأن ما يقوله الهريفي هو عين الصواب وبتالي يجب أن يعترفوا بأن كل ما قدموه خلال الفترة الماضية يعتبر عمل ناقص وربما فاشل حسب رؤية الهريفي الذي ينادي بتسريح جميع لاعبين النصر ، وإما أن يخرجوا عن صمتهم ويعملوا على إيقافه حتى لا يفسد ما قدموه خلال الفترة السابقة ومن وجهة نظري هذا ما يجب أن يحدث، فمن يقوم بالإضرار بمصالح النصر ومهما بلغ حجمه يجب أن يقف عند حده ولنا في الأمير سلطان بن فهد رئيس رعاية الشباب خير مثل عندما راء بأن النقد قد تجاوز حده وخرج عن أغراضه وأصبح يؤثر على مستوى المنتخب السعودي ونجومه حضر وأوقف الجميع من أجل مصلحة الأخضر ، وهذا ما يجب أن يفعله رجالات النصر مع الهريفي وغيره فما يقوله الهريفي لا يمكن أن يسمى نقد بل قسوة وتجريح

· من أجل أرضى الهريفي كنجم جماهيري سابق وآراءه الغريبة لن نخسر كل تلك الإيجابيات التي حصلنا عليها هذا الموسم من أجل اعتبارات غير مقنعه .

المهم والأهم هو النصر ، ولو سلّمنا بحقيقة ما يقوله الهريفي فأن كل المبالغ الكبيرة التي صُرفت في سبيل إصلاح الفريق وتطويره ذهبت سُدا ولم تقدم شيء للفريق وبأن القائمين على شؤون الفريق لا يعرفون كيف يديرون فريقهم فهل يقبلون على أنفسهم أمر كهذا !!!؟

الهريفي تحامل كثيراً على نجوم النصر وإتهمهم بالمدخنين عبر وسائل الإعلام المختلفة ويا ليتهُ توقف عند هذا الحد بل استمر بتصريحاته الغريبة التي تحرض الجمهور ضد نجوم الفريق فكان لها التأثير النفسي على الفريق .

تخلا نجمنا العزيز عن دوره في دعم الفريق وتفرغ لإسقاطه وأعتقد بأن ما يقدمه من طرح لا يمكن أن يرتقي لمقام النقد البناء والهادف. تلك هي الحقيقة التي أرها فيما يقوله فهد الهريفي.

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

العصر الذهبي لرياضتنا السعودية

شهدت الساحة الرياضية السعودية أحداثاً رياضية كثيرة تحتاج منا إلى التوقف والنقاش ولعل من أبرزها خسارة منتخبنا الشاب وفشله في التأهل لكأس العالم للشباب وانتهاء بخسارة منتخبنا الأول من كوريا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم مروراً بالأخبار السارة الرائعة التي قدمها الأمير نواف بن فيصل لرياضتنا في هذا الوطن والتي تعكس مدى حرص حكومتنا حفظها الله على رفع مستوى الرياضة السعودية بعد أن كدنا نفقد الأمل في عودة رياضتنا في السعودية إلى ساحات المنافسة.

* في هذه الفترة الوضع اختلف تماماً عن السابق فقد حضر المال وعاد الجمهور وأصبحت المنافسة أكثر جدية من السابق كلها عوامل تدل على طفرة رياضية قادمة ستمنحنا في القريب العاجل المكانة المناسبة بين الرياضات العالمية فكل شيء الآن أصبح متوفراً من إمكانات مادية وبشرية.

* كل ما سبق نجده حقيقياً بالنظر إلى وضع الأندية الآن فالتطور الملاحظ على الأندية من ناحية ظهور المواهب وحركة الانتقالات التي دعمت أبجديات الاحتراف للاعبين، وزيادة عدد أعضاء الشرف كلها ساهمت بشكل واضح في هذا التطور الذي أتحدث عنه.

* الأندية الآن تعيش طفرة في كل شيء حتى على مستوى الكثافة الجماهيرية فبنظرة بسيطة ومقارنة بين جمهور اليوم وجمهور الأمس نلاحظ بأن جمهور دوري المحترفين مميز وأكثر من السابق في حضوره، وكذلك المنافسة بين القنوات الرياضية وحرصهم الشديد على نقل الدوري السعودي له دلالة واضحة للتطور الحاصل لرياضتنا.

* كل تلك العوامل الإيجابية المتعددة والطفرة الكبيرة التي تعيشها الرياضة السعودية بوجود هذا الدعم الكبير من قبل الرئاسة واهتمامها باحتياجات الأندية سيخفف الضغوط التي كانت الأندية تعاني منها، ففي السابق لا نرى أو نسمع أو نتحدث إلا عن السلبيات الموجودة في الأندية أما اليوم الأندية تستحوذ على اهتمام من الجميع وما يؤكد ذلك في السابق كان هناك عزوف واضح عن رئاسة الأندية ولا يوجد تنافس على مستوى الأفراد على رئاسة أي نادٍ أما اليوم الوضع يختلف تماماً هناك تنافس وبحث من قبل الكثيرين عن كرسي الرئاسة وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل كل تلك التعديلات والمتغيرات التي ظهرت من خلال دعم الأندية.

* في اعتقادي هذه الفترة هي الفترة الذهبية لرياضتنا فمتى ما أحسنا استغلالها ووظفناها التوظيف المناسب لكي نحافظ عليها ونطورها ونسخرها بالطريقة المثلى وأيقنا بأن المال وحده لن يقدم التميز المنشود ما لم توجد العقول الجيدة التي تستطيع أن تجعل من توفر المال نعمة تصب في مصلحة تطور الرياضة بمملكتنا الحبيبة، ولعل المؤتمر الصحفي الذي حضره الأمير نواف بن فيصل قد رسخ هذا المفهوم وقد تحرك سموه لإيجاد أرضية صلبة في الأندية من خلال وضع الخطط العلمية المدروسة فتوجه سموه إلى الاهتمام بالوضع الإداري في الأندية وصقل الكوادر الإدارية لتكون قادرة على تقديم ما يفيد الأندية ويضاعف من تميزها وتطورها أمر في غاية الأهمية.

* كنت أتمنى من سموه أن يعرج على وضع الملاعب وآلية تطويرها فالمرحلة القادمة تتطلب وجود ملاعب كروية متخصصة ومدرجات يمكن لاتحاد الكرة وللأندية أن تستثمرها بالشكل الكامل لا كما يحدث حالياً.

* خطة التطوير التي يقودها الأمير نواف بن فيصل تحتاج من جميع الرياضيين المتابعة والشد على يد المسؤولين ليتم تطبيقها كما جاءت عندها فقط سنقطف ثمارها.

* يجب أن نعي ونقدر الوضع الحالي لرياضتنا وبأنها أصبحت محط أنظار الجميع في العالم العربي وآسيويا أيضاً لما تملكه من إمكانات وقدرات وبأنها أصبحت مثلاً يقتدى به، لم نصل للقمة بعد ونحتاج لمزيد من الخطط والعمل المنظم حتى نواصل تميزنا في هذا المجال.

* ما قبل كوريا وما بعدها

كنتُ سعيداً جداً وأنا أشاهد المدرب القدير ناصر الجوهر يتحدث من خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره قبل المباراة بأيام أعجبتني ثقته بنفسه وهو يصرخ سنتأهل بإذن الله إن شاء الله سنتأهل كررها أكثر من مرة.

نعم يا ناصر سنتأهل...لأنك ناصر الجوهر، سنتأهل.... لأنك ابن الوطن البار، سنتأهل .... لأنك صاحب الإنجازات، سنتأهل ... لأنك تملك ثقة المسؤولين وثقة الشعب السعودي بأكمله، فانطلق واحجز لنا مقعداً مع الكبار لكن هذه المرة يجب أن يكون في تأهلنا رسالة واضحة لكل منتخبات العالم مضمونها الأخضر قادم للمنافسة لا للمشاركة.

الجزيرة ـ 9/ذو الحجة/1429هـ

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...