بعودة النجوم الكبار إلى مستواهم بطولات الموسم نصراوية

عندما أبحث عن القلم لكي اكتب الجمل الجميلة أجد نفسي اتجه للكتابة عن من اعشق، والنصر العالمي هو من اعشق لست أنا لوحدي هناك الكثير مثلي يعشقون هذا الكيان الكبير باسمه وتاريخه المرصع بالذهب. نعم أنا أحب وأحب كل من يسعى لخدمة هذا الكيان. فالعالمي يمتعني وأنا اشاهده حتى لو كان في أسوأ حالته في نظر كل النقاد الرياضيين أما في نظري لم يكن في يوم من الأيام في أسوأ حالته ربما لأني اعشقه واحبه كثيراً هذه هي الحقيقة. هنا اسطر إعجابي الشديد وحبي الكبير له فلم اجد نفسي في يوم من الأيام انتقده بل بالعكس دائماً أجد له العذر عندما يخسر. ولكن أقف في هذا الموسم أعلن تفاؤلي الشديد بأن النصر قادم وقادم بقوة إلى منصات التتويج فالملاحظ أن الجميع يعمل وكلهم إصرار وعزيمة على إرضاء جماهيرهم العريضة في كل مكان داخل أرض الوطن الحبيب أو خارجه أمور كثيرة اشاهدها تتغير عن المواسم الماضية على المستوى الإداري والفني وأيضاً روح اللاعب النصراوي أصبحت مرتفعة، الجميع حريص على إثبات حبه لهذا الكيان فمثلاً النجم الخلوق إبراهيم ماطر عاد لمستواه ومن مباراة لأخرى ستجدون إبراهيم في قمة مستواه كما عهدناه وأيضاً محسن الحارثي الذي لفت انتباه الجميع فهاه و يدافع ويسجل. الجميع تقريباً عادوا إلى مستوياتهم بل تحسنوا كثيراً فالجنوبي صاحب المجهود الوافر وصل إلى قناعة جماهير النصر به بعدما كان يواجه انتقادات من الجماهير. عموماً أكثر ما يزيدني اطمئناناً هو وجود الخبير والقائد الحكيم رمز النصر والنصراويين الأمير عبدالرحمن بن سعود فهو قادر إن شاء الله أن يعود بنصرنا إلى منصات التتويج فقد وفر للجميع الجو الرياضي المناسب وعمل على رفع معنويات أبنائه في النادي. احمد الله على ما حققه النصر في المباريات الماضية وأتمنى من الله أن يستمر فارس نجد وأن يوفق في بقية مشواره نحو الذهب فجماهير النصر الآن تتمنى الذهب وتتوقعه إن شاء الله. ولن يكون هذا صعباً إن وجد الاجتهاد والحماس والحرص على تحقيق الإنجاز المنتظر فالكرة أصبحت في ملعب لاعبي النصر لتحقيق طموحاتهم وطموحات جماهيرهم الوفية التي لم تفقد الأمل ولن تفقده في تحقيق بطولة على أقل تقدير هذا الموسم. حبي لهذا الكيان يجعلني وبكل تفاؤل أقول نحن على موعد مع الذهب هذا الموسم إن شاء الله. هذا ما اشاهده في عين كل لاعب نصراوي في المباريات السابقة ادعو الله أن يكون تفاؤلي في محله. شكري الجزيل لكل من يعمل في خدمة هذا الكيان ويجب أن يعلموا أن جماهير النصر تُقدر لهم هذا الجهد المميز. ختاماً وكلمة حق أجد أن الأصفر يستحق أن يحصد كل الألقاب هذا الموسم. الرياض - 27 شعبان 1424

وعاد الأصفر نصراً براقاً

: وعاد الأصفر نصراً براقاً مباراة النصر والهلال أثبتت بالفعل أن الدوري السعودي هو أفضل وأقوى دوري عربي، في هذه المباراة عاد النصر براقاً كما كان في السابق قدم أجمل المباريات وأروعها لم يقدم هذا منذ زمن بعيد فإن استمر بهذا المستوى فاسمحوا لي أن أهنئ جماهير الأصفر بالبطولتين المتبقيتين لهذا الموسم فما شاهدته من إصرار وعزيمة لدى اللاعبين داخل الملعب يدل على أن البطولتين أن شاء الله لفارس نجد نصرنا الغالي . في هذه المباراة أثبت رمز النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود قدرته الفائقة على حسن الاختيار فالمدرب ممتاز وقد وفق في اختياره كعادته هنا تظهر الخبرة والحنكة الرياضية لدى أبي خالد .في هذه المباراة كسب النصر مع نقاط المباراة نجماً كبيراً قادما بقوة فقد قدم عبدالرحمن البيشي مستوى كبيرا لا يقدمه إلا الكبار وكأنه يرسل لومه وعتبه من أرض الملعب لمدرب المنتخب السعودي الأول لعدم اختياره في خليجي 16ويبدو أن رسالة البيشي كانت قاسية وفي اعتقادي الشخصي أن رسالته قد وصلت، و في هذه المباراة عاد الشاطر ماطر لبداياته لاعباً متجدداً ملفتاً للنظر قدم قي هذه المباراة أجمل اللمحات الكروية . وكذلك كان التميز لمدرب النصر فرغم الوقت القصير الذي قضاه مع اللاعبين إلا أنه عرف كيف يتعامل معها وقد أخد منها ما يريد فقد تابعته في عدة تمارين له وكنت متوقعا لنجاحه من خلال الحصة التدريبية التي يؤديها وما عمله منذ وصوله إلى اليوم يدل على أنه مدرب ناج ح ومميز، في هذه المباراة غابت جماهير الأصفر عن مساندة فريقها ويبدو أنها تأثرت بما كتب في الصحف الرياضية قبل المباراة والترشيحات التي سبقت المباراة والتي كانت ترشح الهلال للفوز فوفرت على نفسها مشوار الذهاب إلى الملعب لكن لاعبي النصر قدموا لهم رسالة بأنهم رجال مواقف أدوا ما عليهم ؟ أتمنى في المباراة القادمة أن تعود جماهير الأصفر إلى المدرجات فمكانها هناك خلف الأصفر لا خلف شاشه التلفاز . سلطان محمد الزايدي الرياض zaidi233@hotmail.com