بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 أكتوبر 2003

بعودة النجوم الكبار إلى مستواهم بطولات الموسم نصراوية

عندما أبحث عن القلم لكي اكتب الجمل الجميلة أجد نفسي اتجه للكتابة عن من اعشق، والنصر العالمي هو من اعشق لست أنا لوحدي هناك الكثير مثلي يعشقون هذا الكيان الكبير باسمه وتاريخه المرصع بالذهب. نعم أنا أحب وأحب كل من يسعى لخدمة هذا الكيان. فالعالمي يمتعني وأنا اشاهده حتى لو كان في أسوأ حالته في نظر كل النقاد الرياضيين أما في نظري لم يكن في يوم من الأيام في أسوأ حالته ربما لأني اعشقه واحبه كثيراً هذه هي الحقيقة. هنا اسطر إعجابي الشديد وحبي الكبير له فلم اجد نفسي في يوم من الأيام انتقده بل بالعكس دائماً أجد له العذر عندما يخسر. ولكن أقف في هذا الموسم أعلن تفاؤلي الشديد بأن النصر قادم وقادم بقوة إلى منصات التتويج فالملاحظ أن الجميع يعمل وكلهم إصرار وعزيمة على إرضاء جماهيرهم العريضة في كل مكان داخل أرض الوطن الحبيب أو خارجه أمور كثيرة اشاهدها تتغير عن المواسم الماضية على المستوى الإداري والفني وأيضاً روح اللاعب النصراوي أصبحت مرتفعة، الجميع حريص على إثبات حبه لهذا الكيان فمثلاً النجم الخلوق إبراهيم ماطر عاد لمستواه ومن مباراة لأخرى ستجدون إبراهيم في قمة مستواه كما عهدناه وأيضاً محسن الحارثي الذي لفت انتباه الجميع فهاه و يدافع ويسجل. الجميع تقريباً عادوا إلى مستوياتهم بل تحسنوا كثيراً فالجنوبي صاحب المجهود الوافر وصل إلى قناعة جماهير النصر به بعدما كان يواجه انتقادات من الجماهير. عموماً أكثر ما يزيدني اطمئناناً هو وجود الخبير والقائد الحكيم رمز النصر والنصراويين الأمير عبدالرحمن بن سعود فهو قادر إن شاء الله أن يعود بنصرنا إلى منصات التتويج فقد وفر للجميع الجو الرياضي المناسب وعمل على رفع معنويات أبنائه في النادي. احمد الله على ما حققه النصر في المباريات الماضية وأتمنى من الله أن يستمر فارس نجد وأن يوفق في بقية مشواره نحو الذهب فجماهير النصر الآن تتمنى الذهب وتتوقعه إن شاء الله. ولن يكون هذا صعباً إن وجد الاجتهاد والحماس والحرص على تحقيق الإنجاز المنتظر فالكرة أصبحت في ملعب لاعبي النصر لتحقيق طموحاتهم وطموحات جماهيرهم الوفية التي لم تفقد الأمل ولن تفقده في تحقيق بطولة على أقل تقدير هذا الموسم. حبي لهذا الكيان يجعلني وبكل تفاؤل أقول نحن على موعد مع الذهب هذا الموسم إن شاء الله. هذا ما اشاهده في عين كل لاعب نصراوي في المباريات السابقة ادعو الله أن يكون تفاؤلي في محله. شكري الجزيل لكل من يعمل في خدمة هذا الكيان ويجب أن يعلموا أن جماهير النصر تُقدر لهم هذا الجهد المميز. ختاماً وكلمة حق أجد أن الأصفر يستحق أن يحصد كل الألقاب هذا الموسم. الرياض - 27 شعبان 1424

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...