بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

نجوم منتخبنا في الدوري الإنجليزي

 

 

 

بعد السلام

نجوم منتخبنا في الدوري الإنجليزي

 

 الكل شاهد مدى التأثير الكبير الذي تركه وجود سبعة أجانب في دورينا من خلال مباريات المنتخب السعودي في كأس العالم المقامة حاليًا في الدوحة، وحجم الصدى العالمي الذي تركه منتخبنا في كل مكان، وهذا يعني أن المشروع الموضوع لتطوير مستوى الدوري السعودي وبالتالي مستوى اللاعب السعودي بدأنا نجني ثماره، وحتى يكتمل هذا المشروع نحتاج لمزيد من الخطوات حتى يصبح اللاعب السعودي طرفًا رئيسًا في كل المسابقات العالمية، هذه الخطوات بالتأكيد مرتبطة بعملية تطوير الأداء الفني، وهذا لن يحدث بالشكل المناسب طالما أن اللاعب السعودي لا تأتيه عروض خارجية في أهم الدوريات العالمية، وطالما أنه لا يبحث عنها، وإن جاءت ترفض بشكل غريب، هذه النقطة تحديدًا تحتاج لمزيد من العمل والسعي وراء اهتمام الأندية الكبيرة والمتوسطة في العالم بالتعاقد مع اللاعب السعودي، دعونا ننظر لهذا الأمر من منظور وطني صرف دون أن نقحم العواطف والانتماءات في هذا الجانب.

في السعودية موهوبون كثر ينتظرون الفرصة؛ وحين يرحل لاعب سعودي ويحترف خارجيًّا سيكون البديل لاعب سعودي آخر في ناديه، وبالتالي ستكون الفائدة كبيرة لكرة القدم السعودية، اليوم نحن أمام فرصة عظيمة لا يجب أن نتركها تمضي دون أن نستثمرها، بعد أن أصبحنا حديث العالم في هذه النسخة من بطولة كأس العالم، الصورة الهزيلة عن اللاعب السعودي تغيرت تمامًا بعد أن شاهد العالم "محمد العويس وسالم الدوسري وعبد الإله العمري ومحمد كنو" وغيرهم ممن برزوا في مونديال قطر.



في تصوري هذه النقطة أهم من أي مكاسب في البطولة، ويجب العمل عليها قبل أن يمضي الوقت، وينسى العالم ما فعله المنتخب السعودي في الأرجنتين، فلا أحد يضمن ما سيحدث في المستقبل، وهل تتحقق لنا مستويات مثل التي شاهدناها في الدوحة، ولا أظن المسؤولين سيقعون في نفس الخطأ الذي حدث في عام ( ٩٤ م) بعد أن مثلنا منتخبنا أفضل تمثيل في تلك النسخة، وشاهد العالم بأسره المستوى الفني الذي ظهر عليه منتخبنا في حينها، لكن بعد مونديال أمريكا عاد نجوم منتخبنا لأنديتهم، ولم تكن هناك أي خطوة نحو احتراف اللاعب السعودي خارجيًّا، اليوم يجب أن تتغير النظرة، ويصبح اللاعب السعودي مطلبًا عالميًّا لكل الأندية، ولا أعتقد أن اللاعب العربي في الجزائر أو في المغرب أو في مصر أفضل من اللاعب السعودي، وكذلك على المستوى الآسيوي لا أظن أن منتخبات آسيا، وتحديدًا منتخبي اليابان وكوريا لديهم نجوم أفضل من نجوم المنتخب السعودي، وهم يلعبون في الدوريات العالمية الكبيرة، ونجوم منتخبنا ما زالوا في الدوري السعودي، رغم تفوقهم المستمر في كثير من البطولات التي يشاركون فيها!!

دمتم بخير ،،،

 

رابط المقال /  https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2120530




الخميس، 24 نوفمبر 2022

للتاريخ.. السعودية تهزم الأرجنتين

 

 

 

 

بعد السلام

للتاريخ.. السعودية تهزم الأرجنتين

 

 إن للكلمة سحرها الخاص؛ خاصة إذا تبنّاها ونطق بها المسؤول أو القائد، وحين تكون إيجابيةً فإنها ستصنع المستحيل، لكن من المهم أن تقال في وقتها، وفي مكانها المناسب. فالقائد الحقيقي يعرف متى يتحرك، ومتى يتكلم، ومتى يكون دوره مختلفًا؛، لذا نحن اليوم في السعودية أمام حالةٍ مختلفةٍ من التفوق، أمام قائدٍ يؤمن تمام الإيمان أن هذه الدولة، وهذا الشعب لديهم الكثير من العمل والإنجازات، وهم قادمون وقادرون على صنع التميّز، لكن هذا التوجّه أو هذا الإيمان لا يكفي لكي يحدث التفوق، ويصنع المستقبل الذي يليق بكل سعوديٍّ ما لم تصاحبه رغبة وإخلاص في العمل.

لقد أيقظ ولي العهد الأمير الملهم محمد بن سلمان في كل السعوديين روح العمل والرغبة الصادقة في الإنجاز، وتغيير شكل المملكة بالخطط والهمة وبالكلمة، حيث أدرك أن شعب المملكة قادرٌ على فعل المستحيل، توجّه لهم بالكلمة الصادقة التي من خلالها تكونت تلك الروح، وأصبح من المستحيل أن تجد شيئًا يكسر تلك الروح، ومهما كان حجم الأزمات في النهاية سيتفوقون وينتصرون عليها؛ لتصبح قصة إنجاز خالدة ضمن غيرها من قصص الإنجازات السابقة.



إن المنتخب السعودي اليوم في الدوحة وفي «أهم بطولة لكرة القدم على مستوى العالم» يشكل أحد هذه الإنجازات الخالدة، التي ارتبطت بالقيادة الحكيمة وبشعب المملكة والعالم العربي في كل مكان، فكرة القدم اليوم هي عنوانٌ جميلٌ لتفوق الدول، وجزءٌ مهمٌّ من حياة الشعوب، وما فعله منتخبنا الوطني أمام المنتخب الأرجنتيني، لا يمكن أن يمرّ في تاريخ الرياضة العالمية مرور الكرام دون أن تكون له بصمةٌ كبيرةٌ لدى كل المتابعين لكرة القدم في العالم، تلك الروح التي لمسها العالم أثناء المباراة كانت بسبب كلمة، تلك الكلمة التي تحدث بها قائد التغيير الملهم صنعت التفوق؛ لأنها كانت الوقود الذي فجّر كل الطاقات الكامنة بداخلهم، ونثرت إبداعات نجوم المنتخب السعودي الذين يمثلون المملكة في رسالة واضحة عنوانها: «شعب قوي سيقهر المستحيل»؛ لهذا كتبت في بداية المقال الكلمة تصنع المستحيل، وتخلق أجواء الانتصارات؛ هذا بالضبط ما حدث لمنتخبنا الوطني، فذلك اللقاء التاريخي بين القائد الملهم ولي العهد ونجوم المنتخب، لمسنا ثماره أمام الأرجنتين، وما زلنا ننتظر المزيد، المهم أنهم قدّموا السعودية قيادةً وشعبًا للعالم أفضل تقديم، ومثلونا أفضل تمثيل، وما زلنا على طريق الإنجازات ماضين.

وقفة: الكلمة نورٌ ودليلٌ تتبعه الأمة.

دمتم بخير،،،

 

رابط المقال :

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2120088

الجمعة، 18 نوفمبر 2022

مجرد ملاحظات قبل المونديال

 بعد السلام
مجرد ملاحظات قبل المونديال

 

 




 

 

 

 

 

 لكل عمل سلبياته وإيجابياته، وفي المحصلة حين تطغى الإيجابيات على السلبيات يمكن تصنيف هذا العمل على أنه جيد؛ لذا من الظلم أن نحكم على عمل أو منظومة عمل بالفشل لمجرد وقوع بعض الأخطاء.

في موضوع «فهد المولد» تحديداً لا نعرف بالضبط مَن المُلام فيه، مركز التحكيم الذي أخفق في اتخاذ القرار المناسب، أم اتحاد الكرة الذي لم يكن واضحاً مع مدرب المنتخب «هيرفي رينارد»، وفوّت على المنتخب تجهيز عنصر يملك مواصفات فهد المولد، هذا الموضوع تحديداً لا أعتقد بأنه صعب كتفاصيل وقرار، إلا إذا كانوا ينتظرون حدوث مفاجآت تخدم هذه القضية؛ خاصة أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لها أسلوب عمل واضح، يعتمد بشكل مباشر على الجانب الفني، ولا يهتم لأي جوانب أخرى، دائماً القانون والأنظمة هي الفيصل في كل تفاصيل كرة القدم داخل الملعب أو خارجه، إذا ارتبط الأمر بالأنظمة الفنية والإدارية؛ لذا كان من المفترض أن يكون التعاطي مع موضوع «فهد المولد» وفق الأنظمة والقوانين، وعموماً هذه القضية لم تكن هي الملاحظة الوحيدة على عمل المنتخب السعودي، فهناك بعض الأشياء التي نعتقد أنها خطأ، ولم تكن بالصورة المطلوبة بدءاً بإيقاف الدوري واختيارات عناصر المنتخب، حتى وصلنا إلى موضوع «فهد المولد».



بالتأكيد نحن نتمنى التوفيق لمنتخبنا، ونحن الآن في مرحلة دعم، لكن قد يكون النقد محفزاً؛ لكي يثبتوا للجمهور السعودي والإعلام أن الخطة التي وضعت لهذا المحفل الكبير مناسبة، لكن لو حدث الإخفاق -لا سمح الله- فإن النقد المنتظر سيكون مزعجاً جدًّا لاتحاد الكرة، وقد نجد مَن يتطرّق لتفاصيل أكثر حول هذا الإخفاق.

عموماً لن نتوقف اليوم عند هذه الأشياء، وسنتفرغ لمتابعة منتخبنا ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة، وتبقى الأمور الأخرى موضع نقاش في الأيام القادمة؛ ليعمل اتحاد الكرة على تلافيها في المستقبل.

إن كرة القدم السعودية لن تتوقف عند مونديال قطر، وهم مستمرون بالعمل حتى نصل للمرحلة التي نصبو لها جميعاً؛ لذا أيًّا كانت النتائج ومن المتوقع -وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مجموعة المنتخب: بأنها ليست سهلة، ويجب أن تتعاملوا مع هذا الواقع بالطريقة التي تناسبكم، دون أن تشعروا بالقلق والتوتر والخوف، وكل لاعب منكم يؤدي بمستواه وبطبيعته التي تعوّد عليها، ولن نلومكم على شيء-.

إننا نجد في هذه العبارات رسالة واضحة تعبر عن واقع هذه المرحلة تحديداً، والعمل على أن يكون التحسّن في المراحل القادمة.

ودمتم بخير،،،

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

البلطان وميزانية الهلال

 

 

 

بعد السلام

البلطان وميزانية الهلال

 



 

 كرة القدم التنافسية مرتبطة ارتباطًا كاملًا بالمال والتخطيط والوقت؛ حتى تصنع فريقًا ينافس في كل البطولات، هذه هي أدوات النجاح، والكل يعتقد أن هذه الأدوات مجتمعةً يسهل توفرها؛ لصنع فريق قوي وجاهز، ويتجاهل بعض الفوارق من فريق لآخر، فمثلًا: المال الذي يتوفر لأندية النصر والهلال والاتحاد لا يتوفر في أندية أخرى، ولعل رئيس الشباب الأستاذ «خالد البلطان» كان واضحًا في هذه النقطة تحديدًا، حين صرّح وقال في إحدى تصريحاته الإعلامية: «الهلال لديه ميزانية وزارة، الهلال يشتري ولا يبالي»، إذن من المهم أن نعرف أن نجاح فريق كرة القدم في دوري المحترفين، تحكمه عوامل أساسية، لا يمكن أن يتحقق شيء بدونها، وحتى تتحقق عناصر النجاح وخاصة في بطولة الدوري تحتاج عملًا طويلًا ومضنيًا؛ لأن الدوري هو المقياس الحقيقي لنجاح أي نادٍ في لعبة كرة القدم، وهناك مَن يضع المقارنات بين الأندية، ويكتب حول هذه المقارنة أسئلة أجوبتها تكاد تكون واضحة؛ لذلك لن تجد رقعة المنافسة على بطولة الدوري تتجاوز ناديين إلى ثلاثة أندية، وهذا لا يعني أن طبيعة المنافسة يجب أن تبقى بهذا الشكل، ولن يحدث أي تغيير في المستقبل، لكن التغيير مرتبط بوجود عناصر النجاح في كثير من الأندية، وحتى تتحقق هذه الجزئية يجب العمل على وجود المداخيل المالية الوفيرة من أجل أن تتسع رقعة المنافسة وبشكل مستمر.

قد تدخل الأندية في السنوات القادمة عالم الخصخصة، وقد تتغير خارطة المنافسة في المسابقات السعودية، كما يحدث في الكثير من الدوريات الأوروبية الشهيرة، وحتى يحدث ذلك نحتاج لعملٍ كبيرٍ في هذا الجانب، وأعتقد أن وزارة الرياضة تعمل على هذا الملف منذ سنوات، ويبدو أن الأمور تتجه لأن تصبح في حالة أفضل، وقد تنجح أنديةٌ كثيرةٌ اعتادت على البقاء في مأمن من الهبوط للدخول في خضمِّ المنافسة على بطولة الدوري.



إن واقع الصراع على بطولة الدوري يحكمه المال بشكل رئيس، فالمال حين يجد إدارةً تجيد العمل من خلال وضع الخطط المناسبة ستكون النتائج دون أدنى شكّ جيدة، لكن الإدارة الجيدة التي لا تملك ميزانية مناسبة، مهما كان عملها وأفكارها لن تصل إلى النتائج المناسبة التي تجعل الفريق ضمن المرشحين لنيل لقب الدوري.

وقفة: لا يثور الإنسان لو لم يكن في ذاته شيءٌ دائمٌ يستدعي الصيانة.

دمتم بخير،،،

رابط المقال :

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2118998

الأحد، 6 نوفمبر 2022

كأس الملك وغياب النصر!

 

 

بعد السلام 

 

كأس الملك وغياب النصر!

 بكل أسف أصبح الإعلام الرياضي في الآونة الأخيرة يسير في طريق مظلم، ولا يبدو لهذا الطريق نهاية، بل أصبحت الأمور في هذا الاتجاه تسوء أكثر، ولعل الحقيقة هي أول ضحايا هذه التصرفات التي يشوبها الكثير من المغالطات خاصة في تاريخنا الرياضي، الذي أصبح بكل صدق ضحية لمجموعة إعلاميين تحركهم عواطفهم وميولهم وتعصبهم لأنديتهم؛ وأخشى ما أخشاه أن تكون تلك المغالطات جزءاً من تاريخنا الرياضي.

اليوم في ظل ثورة المعلومات ووسائل الاتصالات، أصبح من المهم أن تكون المعلومة صحيحة، والتوجه لفعل هذا الأمر ضرورة تفرض على الجهات المسؤولة تبنيها، والعمل على أن تكون تلك المعلومات صحيحة؛ حتى يحفظ التاريخ كل التفاصيل المهمة التي تساعد على كتابة تاريخ مرتبط ارتباطاً مباشراً بالحقيقة، ويرفض بشكل قطعي تدوين بعض الاجتهادات التي ليس لها أصل موثق، عندها فقط سيرتاح الجميع من مناقشة أي معلومة لم يكن لها سند حقيقي أو تفاصيل واضحة، ولعل العمل الرياضي في السعودية ضمن هذا الإطار، فالأندية في السعودية مثلها مثل كل الأندية في العالم لها تاريخ وحقائق موثقة، ولكل نادٍ الحق في حفظ هذا التاريخ، واستحضاره في كل حين، على أن يكون هذا التاريخ صحيحاً وموثقاً لدى الجهات المعنية بجمعه وحفظه وإعطائه الصورة الرسمية، التي يعتمد عليها الإعلام عند مناقشة أي أمر، فبعض الأحداث الرياضية تفرز نقاشات واسعة تجد محورها الماضي والتاريخ الرياضي، وبما أن هذا التاريخ لم يجد من يوثقه بكل حقائقه وتفاصيلها، ستبقى الكثير من المعلومات غير صحيحة وتحكمها العاطفة والميول.



فبعد نهاية قرعة كأس الملك التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي، ظهرت بعض المعلومات المغلوطة عن هذه البطولة وعن تاريخها ومتى توقفت ومتى عادت، إلا أن البعض ما زالوا يمارسون التضليل والكذب على المتابع الرياضي، فعلى سبيل المثال: هناك من يزعم أن النصر غاب عن بطولة كأس الملك 34 سنة، ويتجاهلون أنه آخر فريق حصل عليها عام 1990م قبل توقفها، ولو كان للحقيقة مكان عند هؤلاء المتعصبين من الإعلاميين الذين روّجوا لهذه المعلومة المغلوطة؛ لقالوا أن هذه البطولة عادت في عام 2008م، فيحسب غياب النصر عنها منذ عودتها حتى الآن 14 سنة فقط.

وقفة: الحقيقة عنوانٌ لحياة ذات قيمة، وكل من يحاول أن يتجالها يعبث بقيمتها.

ودمتم بخير،،،


في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...