بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 مايو 2022

موسم صفري للنصر!

 بعد السلام 

موسم صفري للنصر!

 




 بالنسبة للأندية الجماهيرية المطلوب دائمًا أن تحقق هذه الأندية البطولات، وأن تكون طرفًا ثابتًا في كل المنافسات التي تشارك فيها، وحين لا يحدث ذلك فإن الأمر يحتاج إلى مراجعة وتقييم؛ حتى يصبح أمام هذا الفريق الخارطة السليمة لحصد البطولات، ولن يرضى الجمهور ببيانات متعددة بحجة حفظ الحقوق، رغم أهمية هذا الأمر، لكن في الحقيقة لن تغني عن الذهب ومنصات التتويج؛ لذا من المسؤوليات الأساسية لإدارة أي نادٍ هي البحث في كل السبل التي تضمن المنافسة على الإنجازات، فغياب الأندية الجماهيرية ذات الإرث الكبير عن الإنجازات هي في حقيقة الأمر أزمة حقيقية يمر بها هذا النادي، ولا يمكن أن نفرض عملية الفشل قبل بداية أي مشروع، فكرة القدم في الأندية عبارة عن مشروع له تفاصيل كثيرة مرتبطة بالجانب الفني والاستثماري والإداري، ومن ينجح في فعل هذه الأشياء مجتمعة بكل احترافية هو بالتأكيد سيظل عنصرًا ثابتًا في كل البطولات، لكن حين يحضر الكسل والتقاعس عن فعل ما هو مطلوب، وعدم القدرة على ابتكار الحلول المناسبة، فإن الإخفاق سيكون مرافقًا لهذا العمل مهما توفرت له من أدوات؛ لذا قد تكون القاعدة الجماهيرية في السعودية محصورة في أربعة أندية متمثلة في النصر والهلال والأهلي والاتحاد؛ لذلك فإن هذه الأندية دائمًا تحت الضغط والنقد المستمر؛ لأن التواجد في المشهد بشكل دائم مرتبط بالإنجازات فقط، أي أمور أخرى مهما كانت أهميتها، فهي ستنتهي مع الوقت ولن تكتب في تاريخ النادي، ولن يكتب في تاريخ النادي إلا الإنجازات؛ لذا على إدارتي الأهلي والنصر تحديدًا أن تفكرا في تقديم الإنجازات لجماهيرهما، مستغلتين الحالة المالية والاستثمارية التي تعيشها الأندية في السنوات الأخيرة، وإن اعتقدت إدارة النصر أن النجاح مرتبط بتفاعل الجمهور في القضايا البعيدة عن الملعب، فهم يضيعون وقتهم ووقت النصر، فالحالة الفنية التي عاشها النصر هذا الموسم بكل ظروفها المصاحبة لا تعفي إدارة النصر من المسؤولية؛ لأن الأخطاء واضحة، وما زالت إدارة النصر تتحدث عن تقييم لبعض الجوانب الفنية في الفريق، رغم أنه كان من المفترض العمل على تغييرها منذ فترة التوقف الماضية، وإذا لم يستفد رئيس مجلس إدارة النصر من أخطاء هذا الموسم، ولم يعمل على تفاديها الموسم القادم لن يحقق النصر أي منجز قريب، وحاليًا لا نشاهد أي عمل يخدم الفريق داخل الملعب، فكل العمل منحصر في الشكاوى والضجيج الإعلامي الذي سينتهي بانتهاء هذه القضايا، -رغم مشروعية ما يفعلونه في هذا الجانب-؛ لذا يجب أن تكون المراجعة الإدارية منتهية، وخطة العمل للموسم القادم جاهزة؛ حتى تكون البداية سليمة لتتحقق كل تطلعات وطموحات مدرج النصر.


ودمتم بخير،،،

 

رابط المقال : 

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2106636

السبت، 7 مايو 2022

بالقانون خسر الهلال

 

 

 

 

بعد السلام

بالقانون خسر الهلال

 

 

 إن تصدير ثقافة وحتمية انتصار القانون في كل شؤون الحياة أمر مهم، ويجب أن يكون قاعدة تنطلق منها الشعوب في كل مكان، مهما كان نوع الأمر وحجم تأثيره على بعض فئات المجتمع.

وفي الشأن الرياضي السعودي نحن اليوم أمام انتصار كبير لسيادة القانون، وليس مستغربًا أن يحدث هذا رغم حجم الضغوطات الكبيرة لأن يكون هذا القرار مرتبطًا بكل ضوابط القضية وأبعادها؛ حتى يكون القرار قانونيًّا دون أن يكون فيه ثغرات تعيدنا لفترة سابقة، كان يشوبها شيء من الفوضى والعشوائية.




نتفهم أن قضية توقيع «محمد كنو» عقدين لناديين لنفس الفترة تأخر القرار فيها، لكن قد يكون لهذا التأخير ما يبرره من جوانب قانونية لا يرتبط بأي تفاصيل أخرى، هكذا يجب أن نعتقد ونقتنع بهذا الاعتقاد، ونُظهر إيماننا التام وثقتنا بسيادة القانون والأنظمة المتبعة في تنظيم منافساتنا الرياضية.

الكل يعلم أن «محمد كنو» أخطأ خطًأ كبيرًا وفادحًا، ساعده في هذا الخطأ مسؤولو الهلال، ومن أوعز له بالوقوع في هذا الخطأ لم يدرك أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لديه لجان تضبط وضع المنافسات الكروية وفق قوانين واضحة؛ لذلك ربما كانت المفاجأة كبيرة والقرارات غير متوقعة، ومن يتمنى النجاح، ويحب الخير لرياضة الوطن يجب أن يقف مع الحقيقة، والحقيقة هنا تتمثل في القانون والوقوف معه؛ حتى لا يحدث تجاوز في المستقبل يعكر صفو رياضتنا ويجعلها مصدر تشكيك وتكهنات بعيدة كل البعد عن الأنظمة والقوانين، ولا يوجد أحد فوق القانون، هذا المفهوم يجب أن يبقى سائدًا أمام الجميع.



كل محاولات الامتعاض التي ظهرت بعد قرارات قضية الهلال و«محمد كنو»، بهدف التأثير على القرار بعد تقديم الاستئناف لا يجب أن تتعارض مع القوانين والأنظمة، ولا يجب أن يكون هناك تردد في هذا الجانب، ومحاولة البحث عن مخارج غير مرتبطة بالقانون لتخفيف العقوبة كما كان يفعل إعلام الهلال وجمهوره قبل صدور القرار من غرفة فض المنازعات، الذين كانوا يدركون قوة ردة الفعل التي ستحدث بعد صدور القرار، لكن إيمانهم التام بالقانون وتطبيقه وفق لوائحه وفقراته جعلت القرارات تخرج بكل شجاعة، ومن المنتظر أن يكون لدى مركز التحكيم الرياضي ذات القوة والشجاعة مهما كان قرارها، فالهدف تعزيز الثقة في المنظومة القانونية المرتبطة بالجانب الرياضي.

ودمتم بخير

وكل عام والمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا بخير.

 


 


في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...