بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 يونيو 2022

لحظة سقوط الأهلي..!

 

بعد السلام

لحظة سقوط الأهلي..!

 



 

 ربما تكون ليلة سقوط القلعة هبوط الأهلي لمصافّ الدرجة الأولى في دوري «يلو»، هي أصعب ليلةٍ يعيشها هذا النادي العريق منذ تأسيسه حتى لحظتنا هذه، فقد توقفت كلّ المشاعر واختلطت الدموع بالمحاجر، إنه حزنٌ عميق، وانكسارٌ حقيقيٌّ يسكن وجدان كل أهلاوي، وربما غير أهلاوي، هذا الكابوس المزعج والمرير أصبح حقيقةً بعد أن غادر الأهلي دوري الأقوياء، دوري الأبطال في سيناريو غير متوقع، ولن تجد أسوأ المتشائمين أن يتوقع هذا الهبوط قبل أن يحدث، حتى وهم يشاهدون الأهلي يلعب المباراة الأخيرة، مضوا معه ووقفوا في المدرج من أجله، وكأن الصورة جميلةٌ لا تعبر عن حزنٍ قادمٍ لن يُحتمل. لا أحد يلوم هؤلاء، فالأهلي نادي الأبطال نادي التاريخ، قلعة الكؤوس، عاش ملكًا بين كل الأندية، صنع له رجاله اسمًا عظيمًا، يفخر به كل عشاقه؛ لهذا كانت لحظات الهبوط مؤلمةً، ومهما قلنا سنعجز عن وصف تلك المشاعر.


لكن بعيدًا عن لغة العاطفة، فالأهلي سقط بطريقةٍ غريبةٍ يصعب وصفها، وعنوان السقوط العمل الفاشل منذ لحظاته الأولى وحتى لحظة سقوطه وهبوطه؛ لذا فإن وضع الأمر في إطاره الحقيقي أفضل من عبارات الحزن التي تجتاح وجوه الأهلاويين، والمحاسبة الآن هي الحل السليم الذي سيعيد الأهلي من جديد لمكانه الطبيعي، وكل مَن ساهموا في إضاعة هيبة الأهلي وإسقاطه من الرئيس حتى أصغر لاعبٍ في الفريق يجب أن يحاسبوا، فما حدث خارج عن كل تفاصيل المنطق، ومَن خطط لهذا الموسم أفسد على هذا المدرج لحظات فرح، كان يجب أن تكون منتظرة. افتحوا صفحات العمل الآن، وامنعوا كل هؤلاء من الاستمرار مع الأهلي، بل امنعوهم من أن يعودوا مجددًا لخدمة هذا الكيان العظيم، فبإمكان الفريق العودة وفي أسرع وقت، رغم هذه الغصّة التي ستبقى في تاريخه، لكن لن يكون الأهلي هو النادي الوحيد بكلّ تاريخه وشعبيته مَن تعرّض لمثل هذا الموقف، أنديةٌ عالميةٌ عظيمةٌ وكبيرةٌ وقعت ضحيةً لمثل هذا السقوط، المهم أنه حين تكون العودة يجب أن تكون بعيدةً عن كل هؤلاء الذي تواجدوا في مسيرة السقوط!



ودمتم بخير،،،

 

رابط المقال :

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2109089


الخميس، 23 يونيو 2022

مسابقاتنا الكروية ليست بخير ..!

 

 

 بعد السلام


مسابقاتنا الكروية ليست بخير ..!

نعود اليوم وكما هو معتاد في كل صيف؛ لمتابعة أخبار الانتقالات بين الأندية، لكن هذه المرة نخوض في حديث التعاقدات، والدوري لم ينته بعد، وما زلنا ننتظر استكماله؛ لنعرف بطل هذه النسخة، هذه الجزئية تضاف لسلسلة الأخطاء المتكررة في بعض لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الموسم، فالأندية بدأت تجهز للموسم القادم، وهي لم تنته من هذا الموسم، وبكل تأكيد من يعتقد أن هذا الأمر غير مؤثر على الأندية ولا يضر بعدالة المنافسة هو لا يقول الحقيقة، فما يحدث اليوم وفي هذه النسخة تحديدًا من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين يضرب عدالة المنافسة في مقتل -إن صح التعبير- ليس فقط على صعيد المنافسة لتحقيق الدوري، بل أيضًا على الأندية المهددة بالهبوط، فهناك أندية استغنت عن محترفيها للجولتين القادمتين، وبالطبع سيستفيد الفريق الذي سيلعب ضده وهو ما زال محتفظًا بفرص المنافسة على الدوري أو الهروب من الهبوط، هذا العمل العشوائي الذي تقدمه لجنة المسابقات هذا الموسم أضر بالدوري، فالحلول المقدمة كانت ضعيفة، وقد كان هناك حلول أفضل وأقل ضرارًا مما يحدث الآن !!
الكل يتفق على أن الاتحاد السعودي لكرة القدم حقق هذا الموسم إنجازات على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، وهم بالتأكيد يستحقون الإشادة في هذا الجانب، لكن على الصعيد التنظيمي والإداري والشأن القانوني والانضباطي في مسابقاتنا الداخلية، نلمس إخفاقًا كبيرًا يصعب تجاوزها، فهناك ملفات وقضايا ما زالت مفتوحة لم تحل، وهناك ضعف واضح في التجهيز للموسم القادم، رغم أن الروزنامة أصبحت واضحة، والمشاركات الخارجية ثُبتت مواعيدها، والرؤية أصبحت  واضحة أمامهم، ومن المفترض أن يصدر جدول الموسم القادم في أقرب وقت؛ حتى تعتمد الأندية فترة الإعداد والتجهيز للموسم القادم.
مؤسف جدًّا أن يدوّن المتابع الرياضي بعض  السلبيات  في الدوري الذي يعتبر الأفضل، حين يجد كل هذه الأخطاء والتخبطات التي لا تنسجم مع قوة الدوري وإثارته؛ لذلك دائما نقول: إن في مراجعة الأخطاء فرصًا كبيرة لتلافيها في المستقبل، لكن حين تتكرر أو تتشابه الأخطاء، فهذا دليل على ضعف المراجعة وعدم الاستفادة من الملاحظات السابقة، ومن المهم أن يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم بكل لجانه في حالة اجتماعات مستمرة لمتابعة كل الأحداث، ووضع حلول لها بالصورة التي تتناسب مع حجم الدوري وقوته؛ حتى تبقى أفضليته واضحة على أرض الواقع .
ودمتم بخير ،،،

الخميس، 16 يونيو 2022

السعودية العظمى تستضيف العظمى أمريكا

 بعد السلام

 

السعودية العظمى تستضيف العظمى أمريكا

 


 إن بيان الديوان الملكي عن زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» للرياض، يعطي تأكيدات كبيرة في مضمونها وشكلها العام عن أهمية الدور الكبير الذي تلعبه المملكة في الشأن السياسي والدبلوماسي على مستوى العالم.

 واليوم نعيش متغيرات كبيرة فرضتها عدة عوامل، قد تكون مرتبطة ببعضها البعض، حيث يشكل الجانب الاقتصادي العالمي الجزء الأهم منها؛ لذلك فإن حضور الدول العظمى في وقت الأزمات أمر مهم وحتمي، خاصة حين تلتقي المصالح المشتركة، والعمل السعودي الأمريكي يشكل عنصرًا مهمًّا لاستقرار العالم، وهذا ليس فيه مبالغة، ولن يشكك فيه إلا حاقد، والأدلة كثيرة وكبيرة في نوعها وقيمتها، منذ أن بدأت العلاقات التاريخية بين البلدين، فلا السعوديون انساقوا خلف الشائعات التي تضر بهذه العلاقات، ولا الأمريكيون فعلوا ذلك على الصعيد الرسمي، ومهما يحدث من اختلافات في وجهات النظر تبقى المملكة العربية السعودية محتفظة بسيادتها، ولن تضحي بحجم هذه العلاقة الممتدة عبر كل هذه السنوات الماضية، ولا أظن أن الأمريكان لديهم الرغبة في أن يحدث لهذه العلاقات أي شرخ يسمح بوجود فجوة بين البلدين؛ فالأمريكان يدركون جيدًا أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في المنطقة، وهم متيقنون أن السعودية دولة لا يمكن أن تمارس أدوارًا ضعيفة لا تخدم مصالحها ومصالح العالم؛ لذا نجد أن السعودية كدولة تملك كل الامتيازات التي تجعلها ضمن الدول المحورية في العالم، وهي ستكون ضمن أولويات أي رئيس يتسلم الرئاسة في أمريكا، لذلك نجد الزيارات المقررة للشرق الأوسط تبدأ من السعودية، وهذا يعتبر عملا إيجابيا ينهي كل الشائعات التي تحاصر هذه العلاقة الأزلية بين البلدين.



إن زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» للسعودية لن تكون حدثًا عابرًا، بل زيارة تاريخية تحمل تفاصيل دقيقة، ينتج عنها قرارات كبيرة واتفاقات مهمة تخدم البلدين، وتعيد الاستقرار في المنطقة بعد أن استفحل الخطر الإيراني في المنطقة مع معالجة الوضع اليمني، بالشكل الذي يخدم البلدين.

ففي السعودية مقومات اقتصادية كبيرة ونقلة نوعية تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وسمو ولي العهد الفارس المقدام الأمير «محمد بن سلمان»؛ لذلك لن يكون مستغربًا أن تتواجد دولة عظمى مثل أمريكا -ممثلة في رئيسها- في الرياض عاصمة قِمَم العالم.

نحن اليوم أمام متغيرات كثيرة، ولعل حالة التضخم التي يشهدها العالم من ضمن التحديات الكبيرة التي تستوجب الالتقاء السعودي الأمريكي، وفي هذا اللقاء مؤشر إيجابي لكل القضايا المهمة والحساسة على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، فالعالم اليوم وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط ينظرون لهذا التقارب واللقاء بعين إيجابية، ويرون من خلاله توافقًا في الرغبة المشتركة بين البلدين للمضي نحو مستقبل أفضل للمنطقة على وجه الخصوص؛ لذا كان بيان الديوان الملكي السعودي عن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية مفرحًا للغاية، ويلغي كل التكهنات والشائعات التي كان يروّج لها أعداء البلدين، يغذونها إعلاميًّا حتى تتحقق أهدافهم، ونسوا أن في السعودية قيادة حكيمة توارثت هذه الحكمة جيلًا بعد جيل، ولن يحدث بين البلدين أي توتر في العلاقات؛ ليقينهم أن هذه العلاقات التاريخية بدأت لتبقى وتستمر، وستحتفظ السعودية بسيادتها وتحديد مصيرها، وستحترم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الرغبة وتعززها بالتقاء المصالح المشتركة بين البلدين، وحين نقول: إن السعودية أصبحت دولة عظمى، ومركز ثقل وتحول في كثير من القضايا حول العالم، فنحن لا نبالغ، والأحداث السياسية والاقتصادية التي تحدث في العالم دليل لا يقبل الشك على أهمية المملكة ودورها المهم في حلّ هذه القضايا.

نحن كمواطنين نفخر بهذا الوطن العظيم، ولدينا القدرة على حمايته والتضحية من أجله، فلا شيء يعادل أهمية الوطن، وحين نشاهد هذا الاهتمام العالمي بدولتنا يتعزز لدينا هذا الشعور، ويصبح من واجباتنا الرئيسة أن نقف خلف قيادتنا وندعم كل توجهاتها، فهذا واجب وطني لن نساوم عليه، ولن نقصر تجاهه.

دمتم بخير ...


الأحد، 12 يونيو 2022

قضايا مهمة وأقلام مرتعشة!

 

بعد السلام

قضايا مهمة وأقلام مرتعشة!

 

 

 



 

 في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ظهرت لنا بعض القضايا المهمة هذا الموسم، التي في تصوري وضعت الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت الضغط والنقد القاسي، وهذا أمر طبيعي، طالما أن العمل المعني بهذه القضايا كان دون المستوى، حسب الأحداث المتتالية لهذه القضايا، وبدليل المطالبات المستمرة من بعض الأندية المتضررة بحسم هذه القضايا. ولعل قضية النصر مع «محمد كنو» والهلال، وكذلك قضيتهم مع الاتحاد ونجمه المغربي «عبدالرازق حمدالله» أخذت الاهتمام الأكبر في الشارع الرياضي، فالمخالفات سواء كانت مجرد اتهامات أو مخالفات صحيحة، كان من المفترض على اللجان المعنية بالأمر في الاتحاد السعودي لكرة القدم التحرك بشكل أفضل، والوقوف على هذه القضايا وتطبيق اللوائح والقوانين المنصوص عليها، ضمن المواد التنظيمية للعبة، لكن ترك الأمر يأخذ هذه المساحة الكبيرة من الوقت لمعالجة تلك القضايا لا يخدم اللعبة، وقد يثير الشكوك والريبة حول نزاهة المنافسة، ولعل الأمر الأكثر غرابة ما تفوه به رئيس الشباب الأستاذ «خالد البلطان»، حول رفع شكوى ضد نادي الاتحاد بخصوص اللاعب «أحمد شراحيلي»، الذي وقّع عقد انتقالٍ حرٍّ لنادي الاتحاد، سر الغرابة يكمن في إثارة هذا الأمر بعد مضي ما يقارب خمسة أشهر، والأكثر غرابة وتعجبًا احتفاظ رئيس الشباب خالد البلطان بالأدلة طوال الفترة الماضية؛ على أمل أن يحل هذا الأمر بصورة ودية مع إدارة الاتحاد، وكأن الشؤون التنظيمية للعبة كرة القدم في السعودية تنفذ بعيدًا عن أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم ودوري المحترفين.

وحين يكثر الجدل في مثل هذه القضايا، في ظل غياب المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، وعدم ظهوره لتوضيح بعض الأمور يترك مجالًا كبيرًا للاجتهاد، ويخلق نوعًا من البلبلة في الدوري، والمهتمون بالشأن القانوني الرياضي هم أنفسهم اختلفوا في تحديد العقوبات والقوانين واللوائح المراد تطبيقها على هذه الحالات، ولن تجد اثنين يتشابهان في نفس الرأي الذي يخص هذه القضايا؛ وهذا بالتالي سينعكس على المشجع الذي ينتظر من أهل الاختصاص القرار القانوني السليم الذي ينسجم مع تفاصيل تلك القضايا!


إن حالة الفشل التي يعيشها الاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الموسم، خاصة في الجانب المتعلق بالقوانين غير مسبوقة، ولا أحد يفهم لماذا كل هذا الصمت، وهل يعتقدون أن طريقة إدارة اتحاد اللعبة بهذا الشكل سيعفيهم من تحمل المسؤولية أمام الجمهور الرياضي؟!

إن الهروب للأمام لن يكون حلًّا مناسبًا في هذه القضايا، وهذا المجال المرتبط بالحالة التنافسية بين عديد من الأندية، بل سيكون خطأً كبيرًا له أضراره المستقبلية، ولعل من أهم هذه الأضرار الطعن في نزاهة المنافسة، متى ما كانت هذه القضايا حقيقية تستند على أدلة؛ لذا على اتحاد الكرة أن ينفض غبار الخوف والتردد، وأن يتسلح بسلاح الحق والعدل لمواجهة كل القضايا، وحلها وفق الأنظمة والقوانين؛ حتى يشعر المتابع الرياضي أن الجهة المنظمة لهذه اللعبة لديها القدرة على السيطرة وفرض القوانين، وضمان عدم تكرار تلك التجاوزات في المستقبل.

ودمتم بخير،،،

الأربعاء، 1 يونيو 2022

النصر والأهلي والفشل المستمر !!

 

 

 بعد السلام

النصر والأهلي والفشل المستمر !



في كلاسيكو الجولة الماضية من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بين النصر والأهلي حالة من التشابه، قد تكون هي السبب الرئيس لما وصل له الناديان هذا الموسم، فجمهور الفريقين ونقاده يكادون يتفقون على أن العلة التي حرمت النصر من المنافسة على بطولة الدوري، وجعلت الأهلي يصارع على الهبوط، هي إدارية بنسبة كبيرة جدًّا، ففي الطرف النصراوي أحداث كثيرة وقعت هذا الموسم، تتحملها إدارة "مسلي آل معمر" في المقام الأول، أولها: عدم اختيار المدرب الجيد، والعناصر التي تفيد نقاط ضعف الفريق، والمكابرة على الأخطاء لفترة طويلة على أمل أن تكون قراراتها صحيحة.
في الأهلي الجميع اقتنع منذ بداية الموسم بعدم الفائدة من استمرار المدرب "هاسي" إلا إدارة الأهلي التي أمضت وقتًا طويلًا حتى اتخذت قرار إقالته، وأصبح حال الأهلي في خطر، فالصراع  على الهبوط لأول مرة في تاريخه أمر لا يليق بتاريخ الأهلي وعشاقه، إذن فالعمل الإداري في الناديين أوصلهم إلى هذا المستوى المتدني على الصعيد الفني، ومن تابع مباراتهم في الجولة الماضية والنتيجة التي انتهت عليها المباراة يدرك أن حال الناديين متشابه، حتى في لحظات الإنقاذ ومحاولة المنافسة، فالتعادل أفقد النصر بصيص الأمل في المنافسة على بطولة الدوري، والمركز الثاني أصبح مستحيلًا، وأدخل الأهلي في دوامة الهبوط إلى حين موعد الجولتين الأخيرتين؛ لذلك أجد أن التعادل أفرز الصورة الحقيقية لحال الفريقين طوال فترات الموسم.
ويخطئ من يعتقد أن العمل الإداري أقل عنصر من عناصر تجهيز فريق كرة قدم محترف يملك القوة والشراسة على المنافسة، بل على العكس تمامًا، هو العنصر الرئيس لصنع فريق قوي داخل الملعب، حتى وإن لم تكن هناك ميزانية كبيرة، لكن الفكر الجيد قد يعوض النقص المادي، بدليل ما يفعله الطائي الصاعد من  الموسم الماضي في الدوري هذا الموسم، فما بالكم بفريق كالنصر قُدم لرئيسه ميزانية ضخمة، قد تكون غير مسبوقة، يخرج هذا الموسم بنتائج مخيبة للآمال على صعيد الإنجازات والبطولات، وكذلك الأهلي الذي بكل الأحوال لم يعان من أي نقص مالي، لكن القرارات كانت سيئة والاختيارات جعلت الفريق يعيش في دوامة النتائج المتردية؛ لذا من المفترض أن تكون هناك سياسة واضحة في العمل الإداري متى ما فشلت هذه السياسة أن تكون القرارات في حجم هذا الفشل خصوصًا لناديين كبيرين مثل الأهلي والنصر، الذي ينتظر منهم جمهورهم العمل المميز الذي ينعكس على النتائج، فمن يوهم النصراويين أن أخطاء التحكيم كانت سببًا مباشرًا في خروج النصر بلا بطولات هذا الموسم، فهو يبيع لهم الوهم ولا يبحث عن مصلحتهم لمعالجة أخطائهم.
ودمتم بخير ،،،

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...