بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 يونيو 2023

«ميسي» وعالمية الهلال!

 

 

 

بعد السلام 

 

«ميسي» وعالمية الهلال!

 




 لا أعلم تحديدًا ماذا نسمي ما يحدث بين النصر والهلال، وعلى وجه الخصوص من الجانب الهلالي، فالعمل في الهلال قائم على أكمل وجه في العشرين أو الخمسة والعشرين عامًا الماضية، ففريق كرة القدم مستمر في حصد الإنجازات؛ ومع ذلك لم يتوقف امتعاض الهلاليين؛ مما يحدث في النصر، وخاصة العنصر المحرك لمدرجهم الكبير والمتمثل في إعلامهم، ولا تفهم سر هذا الامتعاض على مر التاريخ، وما هي التفاصيل التي تجعل الهلاليين لا يرون في الأفق إلا النصر، وهل يعتبر سر قوتهم الذي يستمدونه من تنافسهم مع النصر؟

بينما في الطرف الآخر النصر الذي يغيب سنوات على صعيد الإنجازات، ويحضر سنوات، وفي كثير من الأحيان لا يكون له التأثير والقوة التي تكون للهلال داخل الملعب، ومع كل هذا التفوق في الإنجازات، إلا أن الوضع التنافسي بين الناديين مستمر؛ وبالأخص من الجانب الهلالي، ففي الأيام القريبة الماضية كاد الهلال أن يبرم صفقة القرن بالنسبة له بالتعاقد مع النجم الأسطوري «ليونيل ميسي»، وكانت هذه الصفقة ستشكل لهم الرد المناسب على تعاقد النصر مع «كريستيانو رونالدو»؛ وفشل الصفقة حرك كل المياه الراكدة عند جمهور الهلال بدعم مباشر من إعلامه، وأصبح الأمر بالنسبة لهم خسارة لا يمكن تعويضها لأسباب كثيرة؛ ورغم أن فريقهم يحقق الإنجازات ومستمر في حصدها، إلا أن هذا الأمر لم يكن ليساهم في انتشار الهلال عالميًّا، كما حدث للنصر بعد التعاقد مع النجم البرتغالي الظاهرة «كريستيانو رونالدو»، فالصدى العالمي الذي ناله النصر كان فوق الخيال، والشهرة التي حظي بها النصر بكل مكوناته عالميًّا لم يصل لها أي نادٍ في الشرق الأوسط، كل هذه التفاصيل جعلت الأمر أكثر إزعاجًا بالنسبة لجمهور الهلال، وقد يستمر هذا الوضع إلى أن يحضر القائد الأرجنتيني «ليونيل ميسي» للهلال، وقبل أن يحدث هذا لن يكون هناك أي نادٍ ينافس النصر على هذا الحضور الإعلامي الطاغي، مهما كان حجم الاستقطابات القادمة، بدليل أن جمهور الهلال بارك للاتحاديين على التعاقد مع «كريم بنزيما» دون أن تجد ردة فعل غاضبة منهم تجاه الصفقة، ولو أن «بنزيما» حضر للهلال لن تكون الصفقة مرضية لجمهوره للفوارق الفنية والإعلامية بينهما.

وفي تصوري قد يستفيد الهلال من هذا المشهد على الصعيد الفني، وقد يكون التعويض بالنسبة لهم في الاستمرارية في حصد المزيد من الألقاب؛ وذلك من خلال الاستقطابات القادمة التي ستكون ضمن الإطار الفني عالي الجودة؛ ليصبح الملعب بالنسبة لهم الفيصل في الموسم القادم، وإن لم ينتبه النصراويون لهذه النقطة، واستمر اعتمادهم على وجود «كريستيانو رونالدو» دون النظر لكل التفاصيل الفنية التي تساعد «رونالدو» على الظهور داخل الملعب، فلن يكون موسمهم القادم أفضل من الموسم السابق.

ودمتم بخير،،،

 رابط المقال: 

https://draft.blogger.com/blog/post/edit/4991128240081792450/3454641934292835810


السبت، 10 يونيو 2023

 

 

 

 

بعد السلام

«المُلهم» يكتب التاريخ بـ «الخصخصة»

 

 





 

 يومًا بعد يوم تتوالى الإنجازات في السعودية، عملٌ دؤوبٌ لا يتوقف بقيادةٍ حكيمةٍ، تنشد المستقبل الأفضل لهذه الدولة العظيمة. واليوم تشهد الرياضة السعودية نقلة تاريخية عظيمة، ستجعل القطاع الرياضي يعيش أفضل أيامه منذ لحظة نشأته في المملكة، هذه النقلة المتمثلة في مشروع الخصخصة الذي أطلقه سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله»، ستجعلنا ننظر لهذا المجال الحيوي بنظرة مختلفة عن السابق، إذ أصبح شريكًا رئيسًا في تنمية وازدهار الموارد المالية والاستثمارية والاقتصادية لدولتنا «حفظها الله»، فاليوم العالم في كل مكان يراقب كل التحركات التي تقوم بها السعودية، ويرون أن هذا العمل الكبير مطمئنٌ جدًّا لكي تصبح السعودية محطَّ أنظار العالم في العمل الاستثماري، وصدى ما يحدث في السعودية أصبح ملموسًا من خلال الأخبار والتقارير القادمة من دول العالم المتقدمة، وهذا كله -بعد توفيق الله- بفضل الخطط المدروسة بعناية، والرغبة في إحداث هذه النقلة في تاريخ السعودية، التي توافقت مع حجم الطموح الذي زرعه قائد الرؤية وعرَّاب الإنجازات الكبيرة التي تحدث في مملكتنا الحبيبة.

سنوات طويلة والمجتمع الرياضي ينتظر تنفيذ مشروع الخصخصة، ومع كل المحاولات السابقة إلا أن الأمر لم ينفّذ بالشكل الصحيح؛ لأن البيئة الأرضية لمشروع ضخم كهذا لم تكن مناسبة لتقدم في هذا المشروع خلال الفترة الماضية، وربما من لحظة تولي وزير الرياضة الأمير «عبد العزيز بن تركي الفيصل» مسؤولية الرياضة، والصورة بدأت تتغير نحو تحقيق مشروع ضخم كالخصخصة في الأندية السعودية، وكنّا نلمس في بعض الجوانب المتعلقة بهذا الهدف تحسنًا واضحًا، كأن يكون هناك تنظيمات إدارية فعّالة للأندية، ووضع خطط للمتابعة المالية للأندية باعتماد برنامج الحوكمة، الذي شاهدنا نتائجه الكبيرة مع الاهتمام ببيئة الملاعب وتطوير المرافق الرياضية في الألعاب كافة.

إن العمل الاقتصادي المرتبط بنوعية الاستثمار يشهد تطورًا واضحًا في فترة وجيزة.

فالأندية اليوم والمنافسات الرياضية خصوصاً ستصبح في أفضل حالاتها، وستكون حديث العالم، ولن نستغرب شيئًا طالما أن العمل يسير وفق خطة معلومة مسبقًا، وبرنامج واضح التفاصيل؛ لذا لن يشعر المشجع الرياضي بعد اليوم بأي خوف على مستقبل ناديه، وأعني الأندية التي أصبحت تحت مظلة صندوق الاستثمارات السعودي، فالعمل فيها سيكون ضمن سياسات معينة تعتمد على التطوير وتحقيق الأهداف العامة.

بقي أن نقول: نحن اليوم نعيش حدثًا رياضيًّا عظيمًا لا مثيل له يحدث في مملكة الخير السعودية.

ودمتم بخير،،،

 

رابط المقال:

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2135562


الجمعة، 2 يونيو 2023

لأنه النصر.. للصبر حدود!

 

 

 

 

 

بعد السلام

لأنه النصر.. للصبر حدود!

 




 

 

 في عالم المستديرة من السهل جدًّا تبرير أي إخفاق، وقد يكون هذا التبرير حقيقيًّا، لكن في الوقت نفسه لا تستطيع أن تعتمد على هذه التبرير طويلًا؛ لأن الأندية الجماهيرية في نهاية الأمر لن تبقى طويلًا دون بطولات، ولن يقبل الجمهور هذا الوضع، وكما يقولون «للصبر حدود»، ستبقى النتائج الإيجابية المرتبطة بتحقيق البطولات هدفًا أساسيًّا لكل الأندية الجماهيرية، قد تصبر أحيانًا وتستمر في الدعم، لكنها في كل الأحوال ستشعر بغصَّة ومرارة الإخفاق مع كل موسم ينتهي دون تحقيق أي إنجاز.


في هذا الموسم طار الاتحاد والهلال ببطولات الموسم، الاتحاد حقق السوبر، وكأس دوري روشن، والهلال حقق كأس الملك، بينما خرج النصر المنافس الرئيس على كل هذه البطولات دون تحقيق أي شيء، هذا الخروج المحزن والمخجل لم يكن له ما يبرره، فالإمكانات كانت متاحة لأن يصبح النصر هذا الموسم بطل الثلاثية؛ لأنه يعتبر خارج إطار الظروف القاهرة التي عاشها الاتحاد والهلال بسبب فترات الإيقاف والمنع من التسجيل، وبالتالي كانت كل المبررات التي طرحها بعض النصراويين غير مقنعة، وهذا ما جعلنا نلمس حالة الغضب الشديد التي صدرت عن جمهور النصر.

إن إدارة أي منظومة عملٍ تحتاج رؤيةً استراتيجيةً مرتبطةً بالواقع والظروف المحيطة بالمنافسة والمنافسين، بمعنى أنه كان بمقدور النصراويين استغلال حالة الإيقاف والمنع من التسجيل لدى منافسيه، واستثمارها في السعي لحسم البطولات في هذا الموسم، لكن مع الأسف لم يحدث ذلك، وهذا دليلٌ واضحٌ على أن العمل في منظومة كرة القدم في النصر غير جيد، طالما أن النتائج مخيبةٌ للآمال؛ لذلك كان من الصعب قبول أي تبرير، لدرجة أن رئيس النادي الأستاذ «مسلي آل معمر» لم يخرج في أي لقاءٍ صحفيٍّ يشرح فيه سبب هذا الإخفاق؛ لأن أي مبرر سيطرح الآن، وبعد كل الظروف التي عانى منها المنافسون لن يكون له قبول!

وفي تصوري متى ما وُجِد الثواب والعقاب من جمهور أي نادٍ ستتغير النتائج وتصبح الأمور أكثر ضبطًا، لكن متى ما شعر اللاعب أو حتى منظومة العمل بشكل عام بقدرة الجمهور على منح الفرص واستمرار الدعم دون أن تصدر أي ردة فعلٍ منهم تجاه ما يحدث، لن تتشكل الدافعية الحقيقية عند الجميع، وسيظل هذا النادي يدور في المكان نفسه دون أن تحدث أي نقلة تعيد الأمور إلى طبيعتها.

دمتم بخير،،،

 

رابط المقال :

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2134905


في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...