بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 يونيو 2003

من يضحك اخيراً يضحك كثيراً يارئيس النصر!

رغم السبع السنوات العجاف التي مرت على النصر العالمي الا ان قائد النصر وراسم انجازاته مازال يقف بقوة خلف هذا الكيان نعم لم ييأس الأمير عبدالرحمن بن سعود بل مازال يقدم كل مالديه من خبرة ومال في سبيل ان يعود هذا الكيان الكبير الى منصات التتويج. هاهو الآن وبعد نهاية الموسم لم يجلس يحصي خسائره بل قام فوراً بالاصلاح وتفادى كل الاخطاء التي كانت سبباً في ابتعاد النصر عن البطولات. بدأ بتعاقد مع مدرب عالمي قدير لقيادة النصر في البطولات التي تنتظره في الموسم القادم وهو الآن يدرس كل الملفات الخاصة باللاعب الاجنبي المفيد وكما عودنا ابو خالد في المواسم السابقة لايحضر الا من هو كفء لارتداء الزي النصراوي والقادر على خدمة النصر. هذا هو الأمير عبدالرحمن بن سعود هذا هو رمز النصر هذا هو عاشق الاصفر والازرق لم تجبره الظروف على الرحيل لم يفقد الامل في رب العالمين بل مازال يعطي ودافعه الوحيد في العطاء هو حبه الشديد لهذا الكيان وهو يدرك تمام الادراك بان النصر له فضل كبير عليه فمن خلاله ا صبح اقدم رئيس ناد في العالم من خلاله اصبح من الشخصيات المعروفة والابرز في العالم.
نعم ابو خالد يستحق.
ثق ايها الأمير العزيز انك ستعود وتصعد منصات التتويج فلكل مجتهد نصيب فلا تحزن ولا تغضب وستجد كل ماتتمناه امامك ان شاء الله نظير اخلاصك وتضحياتك من اجل هذا الكيان الكبير. فالبطولات لا تحلو بدونك وثق ايها الأمير ان جماهير العالمي تقدر لك هذا الاخلاص وتنتظر منك الكثير فمازلت قادراً على العطاء والتضحية من اجل النصر امد الله في عمرك. وليعلم الجميع ان جماهير العالمي ترى فيك المنقذ الحقيقي لهذا الكيان الى الامام وان شاء الله سنفرح معك بالبطولات وستكون هي الرد الشافي على كل من شكك في قدراتك وخبرتك. فمن يضحك اخيراً يضحك كثيراً.

الرياض - 26/ربيع الآخر /1424هـ

السبت، 7 يونيو 2003

سقط العالمي فكثرت اصوات مهاجميه

سلطان الزايدي
خرج النصر هذا الموسم دون اي بطولة تروي عطش جماهيره في كل مكان وهذا في اعتقادي امر مستغرب من العالمي الذي تعود جماهيره على البطولات منذ تأسيسه لكن الأمر المدهش ان تشاهد الأقلام الرياضية وقد تفرغت لمهاجمة النصر أصبح الجميع في كل الصفحات الرياضية ينتقدون العالمي.
قالوا الادارة يجب أن ترحل فمشكلة النصر في الادارة وناقد آخر يقول المدرب والجهاز الفني حتى مدرب اللياقة انتقد وهناك من وجد ضالته في الكابتن ناصر الحلوى عندما أهدر ركلة الجزاء حتى جماهير النصر لم يستثنوا من الانتقادات واتذكر الآن المقولة المشهورة (اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه).
ألم يعلم هؤلاء الصحفيون والنقاد ان النصر كبير وقد خسر من الكبار الم يعلموا ان كرة القدم ليست ملكا للنصر فقط كي يكسب كل لقاء يخوضه او ان النصر يلعب في الملعب لوحده.. جميع الأندية لديها الرغبة في الفوز والانتصار وليس النصر وحده.
لماذا النصر هو من ينتقد؟ هل النصر هو النادي السعودي الوحيد في المملكة؟ تساؤلات كثيرة لم أجد لها اجوبة، جميع الأندية الممتازة واندية الدرجة الأولى وغيرها من باقي الدرجات هم دعامة للكرة السعودية، ولكن يبدو ان الاضواء مسلطة على النصر.. الاعلام الرياضي لا يرى سوى النصر هل هذا يدل على حب شديد لهذا الكيان الكبير ام اشياء اخرى تخفى عن جماهير النادي؟
على العموم أياً كانت الأهداف فما زال العالمي يسير ويقدم ما يسعدنا على المستطيل الأخضر رغم خسارته في المباريات الحاسمة فجماهير النصر راضون عن العالمي كل الرضى ولن نستعجل في البطولات وندرك تمام الادراك ان هذا الكيان في ايد امينة وتحت قيادة رمز النصر والنصراويين الامير عبدالرحمن بن سعود الذي لن يتخلى في يوم من الايام عن عشقه الذي هو عشقنا ولن يعرف اليأس قلوب جماهير النصر الوفية الصادقة ونعلم ان شاء الله انه في يوم من الايام سيعود العالمي الى منصات التتويج، وعندها ماذا ستفعل هذه الاقلام؟ هل ستثني على العالمي وتعطيه حقه؟ ام ستبحث عن ضحية أخرى؟ وهذا ما اشك فيه والسبب بسيط لأن النصر هو الضحية المطلوبة سوى كان منتصرا او خاسرا..
ايها الصحافيون والنقاد الأعزاء ابتعدوا عن هذا الكيان واتركوه يخطط وينفذ خططه دون مضايقات.. عندها ستشاهدون العالمي في أحسن حالاته بمعنى اتمنى ان تقولوا خيرا او تصمتوا..
كل من هاجم هذا الكيان الكبير اكبر دليل على أنه كبير حتى وهو بعيد عن البطولات واتمنى من كل شخص انتقد النصر أياً كانت اهدافه ان يسأل نفسه سؤالا هل سيستمر النصر بعيدا عن البطولات في اعتقادي ان دوام الحال من المحال، فما زال للمجد بقية فانتظروا وشاهدوا..


الرياض ـ الجمعة 6/ربيع الآخر 1424هـ

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...