بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 مارس 2016

انتبهوا.. منتخبنا رسالة وطن.. !

عندما يرتبط الواجب الوطني بنوع المكافأة وقيمتها، فهذا يعني أن خللًا ما في جدار الوطنية والمواطنة قد حدث، ويحتاج إلى ترميمٍ أو إعادة بناءٍ من جديد، فالدور الوطني في أي موقعٍ أو مجالٍ من مجالات الحياة يجب أن يكون نابعًا من داخل الفرد، فهو شعورٌ ذاتيٌّ يصعب على أي مواطنٍ أن يتخلّى عنه مهما كان دوره وقيمة العمل الذي يؤديه، بهذا تسمو الأوطان، وتنمو وتتطور، لكن الاستهتار بهذه القيمة الكبيرة التي تمسُّ حبَّ الوطن والإخلاص له يصنع مجتمعًا هشًّا أنانيًا لا يهتم إلا بذاته، وتفشي ثقافة ارتباط الواجب الوطني بمقدار القيمة التي يتقاضاها الفرد لن يؤسس جيلًا يملك فكر الواجب الوطني ودوره تجاه الوطن. فالرياضة وخصوصًا كرة القدم من الوسائل الجيدة التي تساهم في غرس حبِّ الوطن لدى الأجيال متى ما استغلت بالشكل الجيد، فهي من المنصّات التوعوية المهمة في حبِّ الوطن، وأكثر ما يمثل هذا الجانب هو المنتخب الوطني السعودي لكرة القدم، فمتى ما شاهد المواطن السعودي حرص كل الجهات المعنية بالمنتخب السعودي على تفوقه وإبراز قوته من خلال الاهتمام به، وحرصهم على أن يكونوا أحد أفراد المنظومة المشاركة في الدفاع عن شعار الوطن، فهذا يعني أن الرسالة وصلت إلى المجتمع بالشكل السليم، وهذا ما يعزز روح الوطنية والمواطنة الصادقة. أما عندما يحضر النقيض لهذا الفكر؛ فإننا نصبح أمام حالةٍ خطيرةٍ في التهرّب من المسؤولية الوطنية، فمعنى أن يُقبل منتخبنا الوطني على مشاركةٍ وطنيةٍ لفريق كرة القدم، وهي مشاركةٌ مهمةٌ وحساسةٌ وتجد مجموعةً من اللاعبين يتخلّفون عن الحضور في الموعد المحدد لبداية المعسكر، أو يخرجون من المعسكر دون إذنٍ مسبقٍ، فهذا استهتارٌ واضحٌ في أداء الواجب الوطني. فأنت لا تملك أن تجرد أحدًا من وطنيته، وليس لك الحق في فعل ذلك، لكن الأفعال والتصرفات التي يقوم بها المواطن لاعبًا كان أو غيره هي التي تعبّر عن مدى حبّه وإخلاصه لوطنه. إن ارتباط ما يحدث في معسكرات المنتخب السعودي الأول من فوضى في السنوات الأخيرة بالقيمة المالية التي يتقاضاها اللاعب في المنتخب عمّا يتقاضاه في النادي أمرٌ خطيرٌ جدًّا، والأخطر منه عندما يصل هذا الشعور إلى شباب هذا الوطن، فتناقل حديثٍ كهذا، وتفسيره بهذا الشكل لا يمكن أن يترك تأثيرًا إيجابيًا، أو نستطيع من خلاله أن نقول: إن رياضة كرة القدم قامت بدورها الإيجابي في ترسيخ روح الوطنية والمواطنة السليمة في جيل اليوم، بل على العكس ظهرت بالصورة السلبية التي ستترك أثرًا نفسيًّا غير جيد. في الثمانينات والتسعينات كنّا نلمس حماس نجوم المنتخب من أجل تمثيل منتخبنا، وكنّا نلاحظ مدى حزنه عند استبعاده، حتى أننا كنّا نشاهد لاعبين يصابون أثناء سير المباراة، وينزفون من شدة الإصابة، إلا أنهم كانوا يرفضون التبديل، بحجة أنهم يريدون مواصلة اللعب، ولم يهتموا لقوة إصابتهم، في تلك الأفعال رسالةٌ إيجابيةٌ نتج عنها جيلٌ مهتمٌّ بالوطن وحريصٌ على رقيّه وتقدمه. أما لاعبو المنتخب اليوم فعُرِف عنهم التهرّب من المشاركة لأسبابٍ واهيةٍ، كان آخرها (راحت عليّ نومة - آسف سأحضر في العصر)، والأكثر إزعاجًا أن يتسلل أحدهم ليلًا هاربًا من المعسكر، جميعها صورٌ سلبيةٌ وسيئةٌ بعيدةٌ عن الوطن وحبّه. إن التهاون في خدمة الوطن مخالفةٌ جسيمةٌ، تستوجب العقوبة بتطبيق اللوائح التنظيمية وبشدة، فخدمة الوطن واجبةٌ، والمتقاعس عنها يجب ألا يُترك دون حسابٍ أو عقاب. دمتم بخير،،،

الجمعة، 18 مارس 2016

الحكم السعودي فاشل ..!!

التحكيم في الكرة السعودية مثار جدلٍ ونقاشٍ طويلٍ على المستوى الإعلامي والجماهيري، ففي كل جولةٍ من جولات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين تظهر حالاتٌ جدلية، وأخطاء تحكيمية واضحة وفاضحة تحرج لجنة الحكام والقائمين عليها، ففي كل موسم تتصاعد تلك الأخطاء، رغم أن الفكر التطويري لهذه اللجنة مستمر –على حسب ما نسمع من مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم- إلا أن الواقع مختلفٌ تماماً، رغم وجود الأفكار التي تساهم في تطوير الحكم السعودي إلا أنه لم يتطور ..! ففي لعبة كرة القدم لا يمكن أن نقضي على الأخطاء التحكيمية؛ لأن بعض الحالات تكون مبنيةً على تقدير الحكم وقدرته على اتخاذ القرار المناسب في جزءٍ من الثانية، وهذا يتطلب تركيزاً عالياً جداً من الحكم في كل ثواني المباراة، وهذا بالتأكيد أمرٌ صعبٌ، ولكن رغم صعوبته إلا أنه مطلبٌ حتى يقدم الحكم مباراة بأقل الأخطاء، ولا تؤثر على نتيجة المباراة. فمن الخطوات التطويرية التي تساعد الحكم السعودي وتطور أدائه الاستعانة بخبيرٍ أجنبيٍّ في الجوانب الفنية للتحكيم، في البداية اعتبرنا هذا القرار جيداً، وستكون له نتائج إيجابية، والواقع حتى هذه اللحظة يقول العكس، فلم يكن لهذا الخبير أي نتائج جيدة حتى اللحظة، فلم نشاهد حكاماً جدداً، فالحكام الموجودون الآن هم نفسهم قبل أن يأتي الخبير، رغم أنه من مهامه تقديم حكام جدد للساحة، وهذا لم يحدث..! فقد يحتاج إلى وقتٍ أكبر حتى نرى حكاماً جدداً، ولا أظن أنه من الانصاف أن نستعجل في الحكم عليه في هذه الجزئية تحديداً، لكن كثرة الأخطاء التحكيمية هذا الموسم تؤكد أن هذا الخبير لم يغير شيئاً مع الأسف ..! وفي مباراة الاتحاد والقادسية حدث خطأ كبير "دوَّخ" كل لجان الاتحاد، وتقاذفوا مسؤولية اتخاذ القرار بينهم هرباً من ردة الفعل، والسبب في الأساس كان من حكم المباراة ..!! خطأ كبير حدث في عهد خبير التحكيم البريطاني هاورد ويب..! فإذا كان هذا الخبير يؤدي عملاً جيداً فبتأكيد الكل سيلمس نتائجه وهذا ما لم نلمسه، إذاً ما الفائدة من وجوده ..؟! نحن نسأل حتى نعرف الجواب، إذ ليس من المنطق أن يقف حكمٌ سعوديٌّ مهزوز الشخصية في الملعب، ويتخذ قرارات خاطئة في المباراة، ومن ثم نقول أن الحكم كان قوي الشخصية، وواثقاً من نفسه، وهو يتغاضى عن احتساب ثلاث ضربات جزاء في مباراة واحدة حدثت جميعها أمام عينه ومن زاوية رؤية ممتازة له، هذا لا يمكن أن يقبل... ولن تجد له عذراً، والملام هنا لجنة الحكام لسوء اختيار الحكم المناسب! ولو أمعنّا النظر قليلاً وتحدثنا بصدق وشفافية لقلنا أن كل الحكام السعوديين اليوم وبلا استثناء يعانون من ضعف الأداء، وأخطائهم كثيرة، ولا أحد يفهم ما هي الأسباب؟ ومن المسؤول عن إعدادهم البدني والفني والذهني؟ وما هي مشاكلهم؟ وماذا قدمت لجنة الحكام لهم..؟ أسئلة كثيرة تحضر في هذا الجانب، ما الذي يجعل شخصاً مثل عمر المهنا أن يتحمل كل هذه الأخطاء لوحده بحكم أنه رئيس اللجنة..؟! ما هو دوره بالضبط كرئيس للجنة؟ هل توزيع الحكام على المباريات هو كل ما يقوم به عمر المهنا؟ هل يتعامل مع حكامه وفق الجوانب النفسية والمعنوية كما يجب؟ لماذا يظهر بين الفينة والأخرى حكم من حكامه ينتقد عمله؟ هل فعلاً أصبحت معضلة التحكيم السعودي في وجود عمر المهنا؟ مازلنا نسأل، ومازالت الأخطاء التحكيمية الكوارثية تحدث، والمحصلة جماهير تغلي، ذهبت بهم الظنون إلى التشكيك في النوايا..!! قد يتغير الحال بعد الانتخابات الجديدة لاتحاد الكرة وهذا ما نتمناه، أما اتحاد أحمد عيد ولجانه فقد فشلوا.. ولن يذكر لهم تاريخنا الرياضي أي شيء سوى الفشل ..!! ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

الخميس، 10 مارس 2016

اللاعب السعودي مُدلل ..!!

إننا نبحث دائمًا عن أسباب انخفاض مستوى اللاعب السعودي داخل الملعب، في ظل إيماننا تمامًا بوجود الموهبة مع العمل على تطويرها، وأكثر الأجوبة التي تأتي في هذا السياق تتمحور حول الجوانب البدنية والنفسية للاعب، رغم أن معنى احتراف كرة القدم كلعبة التفرغ "التام"؛ مما يقضي على مسألة الانخفاض الواضح في مستواه الفني والبدني، فاللاعب اليوم يؤدي عملًا يتقاضى عليه أجرًا كبيرًا؛ لذا من المفترض أن يكون جاهزًا فنيًا وبدنيًا ونفسيًا، وهذا بالفعل ما يحدث في كل دول العالم المتطورة في لعبة كرة القدم. ففي الملاعب العربية والسعودية على وجه الخصوص يختلف هذا الأمر كليًا، فهناك تكريسٌ لمفهوم أن اللاعب لديه ظروفٌ نفسيةٌ جعلت مستواه ينخفض، وهذا خطأٌ كبيرٌ، والمدهش في الأمر أن هذا اللاعب نفسه الذي كان يعاني من بعض الظروف إذا قارب عقده على الانتهاء، تجده يؤدي كما تؤدي الأساطير داخل الملعب طمعًا بمبلغ احترافٍ عالٍ يفوق ما كان يتقاضاه في السابق، إذاً كيف أصبح هذا اللاعب قبل التجديد أسطورةً ويؤدي بشكلٍ كبيرٍ وبعد التجديد يضعف مستواه؟! في زمن الاحتراف من المفترض أن يختلف تفكيرنا، ويقاس أجر اللاعب بحجم عطائه، وهذا لن يحدث إلا إذا كتبنا هذا الأمر في عقود اللاعبين، ويكون شرطًا إلزاميًا تفرضه لجنة الاحتراف على كل الأندية، على أن يكون هناك لجنةٌ فنيةٌ داخل كل نادٍ تقيم أداء كل لاعبٍ أثناء الموسم، فمن يقل عطاؤه ويضعف أداؤه تطبّق عليه بنود العقد التي تقتضي بتوجيه إنذارٍ له ومن ثم الخصم من مرتبه الشهري على أن لا يتجاوز 20% كبداية، وهذا يكون وفق لجنةٍ فنيةٍ مختصةٍ معتمدةٍ من لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة لكل نادٍ يطبّق الاحتراف، عندها سيشعر أي لاعبٍ أن ما يقوم به هو عمله الذي يقتات منه، بهذا ستنتهي الحالة المزاجية للاعب وسيركز على عمله كلاعب. فاللاعب الذي يؤدي تمارينه على أكمل وجهٍ وملتزم بالبرنامج اليومي المعدّ له لا يمكن أن ينزل مستواه بأي حالٍ من الأحوال، أما من ينخفض مستواه رغم امتلاكه للموهبة فهذا بالتأكيد له أسباب هو يتحملها، إما أنه يؤدي التمارين دون تركيزٍ وذهنه غائبٌ، أو لا يهتم بتنفيذ البرنامج اليومي المعدّ له من نظامٍ غذائيٍّ وعدد ساعات النوم، وهذا خللٌ يتحمله اللاعب نفسه ويجب أن يقابل بالعقوبة، فالموظف المتقاعس يوجه له لفت نظرٍ، ومن ثم يبدأ الخصم عليه من مرتبه الشهري، ففي العمل لا مكان للمجاملات والعواطف، فالموظف يوكل له عملٌ وعندما لا ينجزه بالشكل المطلوب لا يستحق أن يأخذ عليه أجرًا، فلاعب كرة القدم المحترف هو موظفٌ من الضروري وضع لوائح معينة تساعده على أداء عمله بالشكل المطلوب. فبعض المباريات في دورينا نلاحظ بعض اللاعبين يؤدون في مبارياتٍ ويتقاعسون في مبارياتٍ أخرى، فالمباراة التنافسية ذات الصخب الإعلامي يظهر فيها اللاعب السعودي متجليًا، بينما المباراة الأقل جماهير وحضور إعلامي تجده بالكاد يتحرك داخل الملعب، إذاً الموضوع ليس له أي علاقةٍ بأي جوانب أخرى، فضعف الأداء يتحمله اللاعب نفسه؛ لذا هو الملام الأبرز في كل تفاصيل هذا الموضوع، ومن سيتابع ديربي الخميس القادم بين النصر والهلال سيلاحظ هذا الأمر بكل وضوح، فلا النصر سيظهر كما ظهر أمام الفيصلي ولا الهلال سيظهر كما ظهر أمام القادسية...!! وحتى نعود للمنافسة في مجال الكرة على المستوى الآسيوي يجب أن تتعامل إدارات الأندية بشكل احترافي محض مع لاعبيها، ولو سألت أي مدربٍ أوروبيٍّ عن مشكلة اللاعب السعودي سيقول في فرط التدليل، في الوقت الذي كان من الواجب أن نتعامل معه كأي إنسانٍ يؤدي عملًا مُعرض للثواب والعقاب..!! ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

الأربعاء، 2 مارس 2016

أنتم تخنقون النصر!

في عالم المستديرة أكثر ما يزعج أي جمهورٍ رياضيٍّ هي الخسارة، فهي الشيء غير المرغوب به، ولا يمكن أن تجد جمهورًا يتفق على الخسارة، أو يراها أمرًا طبيعيًّا مهما بلغ فريقهم من سوءٍ وضعفٍ؛ لذلك تعلو الأصوات، ويكثر الحديث، وكل شخص ينظر لأسباب الخسارة وفق منظوره الخاص، وحسب فهمه، ولو أمعنّا النظر قليلاً لوجدنا أن القاسم المشترك في كل ردّات الفعل التي تحدث عند الخسارة من قبل الجمهور عاطفية في مجملها، والدليل يحضر في هذا الموسم على مستوى الدوري السعودي كمثال حيّ، يمكن أن يكون مدخلًا مهمًا لطرح الفكرة وشرحها بالشكل المناسب. فالفريق النصراوي بطل الموسم الماضي والذي قبله، يمرّ بمرحلة عدم اتزانٍ ونزولٍ كبيرٍ في المستوى، والكثير وضع أسبابًا مختلفةً لهذا الهبوط في المستوى، ومن الصعب أن تجد اتفاقًا كاملًا على تلك الأسباب، لكن المحزن أن بعض الجماهير ينساقون خلف بعض الإعلاميين أو النجوم المعتزلين الذين يملكون شهرةً عريضةً في الوسط الرياضي، دون أن يميزوا إن كان هذا الانسياق له ما يبرره أو لا، وقد يكون هذا الإعلامي أو النجم ليس على وفاقٍ مع رئيس النادي أو أحد أعضاء فريق العمل؛ لذلك يهمه أن يفشل الفريق!! وللتوضيح أكثر، يحقق النصر بطولة الدوري في موسمين متتاليين، ويخفق هذا الموسم في المحافظة على بطولة الدوري، فيتم تجاهل ما تحقق، ويبقى التركيز على الموسم الذي حضر فيه الإخفاق، بينما الموسم بالنسبة للنصر لم ينتهِ بعد، والتصرف الحكيم هو الصبر حتى نهاية الموسم، بعدها يمكن أن يتحرك الجميع ويقول ما يراه مناسبًا، فتعبئة الجمهور بهذه الطريقة وشحنهم ضدّ الفريق والمسؤولين عنه لا يخدم النصر في شيءٍ، بل على العكس تمامًا يضرّ الفريق ويجعله يفقد التركيز فيما تبقى من منافسات الموسم. وفي أحيانٍ كثيرةٍ يفرض المنطق نفسه، فهو يقول فيما يخصّ وضع النصر: أن يتواصل الدعم من قبل الجمهور للفريق، وأن يتكاتف الكل من أجل دعمه، خصوصًا وأن الفريق حديث العهد بالبطولات - وليست أي بطولة إنها بطولة الدوري -، ولو سألت أيَّ مدربٍ عالميٍّ عن أهم ما يريد أن يسمعه عن الفريق الذي يتفاوض معه لتدريبه، سيقول أهم سؤالٍ هو: هل حقق فريقكم بطولة الدوري ومتى آخر مرة؟ هذا هو مقياسهم الحقيقي لقبول فكرة التعاقد، بدليل أن نجمًا كبيرًا مثل كانافارو له اسمٌ عالميٌّ قويٌّ لم يتوانَ لحظةً في قبول عرض النصر لتدريبه؛ لأنه على يقينٍ أن وسائل الإعلام المختلفة ستنقل في كل مكانٍ أن كانافارو تعاقد مع بطل الدوري. ما أريد أن أصل إليه أن الخسارة مؤلمة، لكن هناك أوقاتٌ يكون الفريق بعيدًا لسنواتٍ طويلةٍ عن البطولات وخصوصًا بطولة الدوري، ويُقبل الغضب والزعل من الجمهور إذا كان فريقهم مبتعدًا عن بطولة الدوري سنوات طويلة مثل فريق الأهلي، هنا يكون للغضب ما يبرره، وأي ردة فعلٍ تكون مقبولةً إلى حدٍّ ما، وحتى الأشخاص المسؤولون عن الفريق لا يحقُّ لهم أن يبرروا أي إخفاقٍ، طالما أن كل الظروف والإمكانيات مسخرةٌ للفوز بالدوري، ومن هنا يتضح الفرق. إن النصر ما زال في الموسم، وأي منجزٍ يحصل في الأيام القادمة ينقذ موسمه من الفشل، فالتأهل لدور الثمانية في آسيا هذا الموسم يُعدّ منجزًا يستحق الإشادة، وتحقيق كأس الملك منجزٌ مهمٌّ أيضاً؛ لذا فالصبر على الفريق وتأجيل كل الانتقادات حتى نهاية الموسم، وحثُّ جميع النصراويين على المؤازرة والتشجيع مطلبٌ وواجبٌ، فلا يمكن للروح الانهزامية أن تصنع مجدًا لأحد!!. دمتم بخير،،،

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...