بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 مايو 2008

موسم جيد للنصر.. عاد فيه لزمن البطولات

انتهى الموسم للنصر وهو يعتبر إجمالاً موسماً إيجابياً بعض الشيء فهناك تحسن في النتائج على كافة الأصعدة بالتأكيد هناك سلبيات كثيرة وواضحة أمام الجميع لكن الوضع العام يجبرك على الاعتراف بكل تلك التغيرات التي حدثت خلال الموسم وهناك قاعدة يجب أن نسلم بها وهي أن كل عمل بالدنيا له إيجابيات وسلبيات ويبقى الكمال دائماً لله. كان الجمهور النصراوي في المواسم التسع الماضية يخرجون من المنافسات مبكرين مما كان يترك في نفوسهم الحزن الشديد على وضع فريقهم وناديهم أما في هذا الموسم فقد اختلف الأمر قليلا؛ ًنتائج جيدة في السباحة ورياضات الدفاع عن النفس وكرة الطائرة وأنا على ثقة تامة بأن أنصار النصر مقتنعون تماماً بما قدمه النصر هذا الموسم ومتأكد أيضاً بأنهم لن يقتنعوا الموسم القادم بنتائج كهذه فلم ولن يكون طموح النصراويين في نتائج بسيطة ولن تكون تلك النتائج أقصى ما يتمنونه ولن أكون مبالغاً إذا قلت إن النصراويين يحلمون بالتمثيل العالمي للمرة الثانية وأعتقد أنه هدف سيسعون له من الموسم القادم هذا ما يدور في مجالسهم الخاصة كما سمعت. أما المستقبل ففي علم الغيب لا نملك تحليله لكن ما حدث في هذا الموسم نملك تحليله وكل ينظر للأمور من خلال وجهة نظرته الخاصة فعلى مستوى كرة القدم وتحديدا الفريق الأول وهذا ما يهم الجماهير في كل مكان كان هناك عدة أخطاء وقعت فيها إدارة النادي من ضمنها عدم مقدرتها على توفير الاستقرار الفني للفريق وذلك من خلال تغيير المدربين فلم تنجح إدارة النصر في المحافظة على الهولندي فوكي بوي حتى نهاية الموسم والاستعانة بالمدرب آساد الأرجنتيني وكذلك الاستعداد للموسم لم يكن بالشكل المطلوب ربما فكرة تكوين اللجنة الرباعية كانت من الإيجابيات التي تحسب لهذه الإدارة لكن اختيار بعض الأعضاء لم يكن موفقا مما أدى إلى فشل بعض التعاقدات بل أستطيع أن أقول الفشل يمثل 80% من مجموع التعاقدات فبعض العناصر لم تقدم شيئاً للفريق. وكذلك من الأخطاء أيضاً بعض التصادمات مع بعض أعضاء الشرف كان لها الأثر السلبي على مسيرة الفريق كان باستطاعة إدارة النادي تجنب بعضها وحلها دون أن تصل إلى مسامع الإعلام وتضخم بشكل السيئ الذي ظهرت فيه. كل ما سبق أجده ومن وجهة نظري سلبيات وأخطاء وقعت فيها إدارة النادي لكن النقطة الأبرز والأهم والتي اعتبرها أضرت بالفريق بشكل مباشر وأساسي هي إعارة الحارس المميز محمد الخوجلي لنادي سدوس أحد أندية الدرجة الأولى فكما نلاحظ ومن خلال الكثير من مباريات الموسم بأن الحراسة كانت نقطة ضعف واضحة للفريق فبنظرة بسيطة للجار والمنافس التقليدي الهلال تجد أكثر انتصاراتهم بل إنجازاتهم بسبب تواجد حارس مميز بحجم الكابتن الكبير وعميد حراس العالم محمد الدعيع بينما في النصر كانوا يملكون محمد الخوجلي فبدل ما يحتوون أزمته ويحافظون عليه ويعيدون اكتشافه مارسوا ضده كل أنواع التطفيش. بتُ أخشى من عدم عودته فبعد ظهوره في إحدى القنوات الرياضية وتأكيده بعدم عودته للنصر سيجعل عودته إن حدثت صعبة وتحتاج من قبل الإدارة تقديم بعض التنازلات ليقيني بأن محمد الخوجلي من الحراس القلايل في المملكة ويعتبر ضمن النخبة المميزة في حراسة المرمى ولو كان بنادٍ آخر لما فرط فيه بسهولة وتركيزي على موضوع الخوجلي لأني كنت ضمن من عارض إعارته وكتبت مقالاً بهذا الخصوص حينها وها هم النصراويون يختمون موسمهم بإنجاز متمثل بكأس الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) ولو قدر وكان الخوجلي حامي العرين النصراوي لا ربما كانت النتائج أفضل بكثير مما تحقق. تلك إجمالاً كل الأخطاء التي وقعت بها إدارة النصر وهذا لا يلغي المجهود الجيد الذي بذلته الإدارة خلال الموسم كل ما هو مطلوب المحافظة على الإيجابيات وتلافي السلبيات في الموسم القادم ولن يحدث ذلك إلا بمضاعفة الجهد والبحث عن كل السبل من أجل تطوير الفريق ودعمه بعناصر من فئة النجوم ولا غير لا سيما أن النصر الموسم القادم ولن يحدث ذلك إلا بمضاعفة الجهد والبحث عن كل السبل من أجل تطوير الفريق ودعمه بعناصر من فئة النجوم ولا غير لا سيما أن النصر الموسم القادم أمامه مشاركات كثيرة محلية وخارجية ويحتاج تحضيرا جيدا وإعدادا بدنيا ونفسيا جيدا حتى يستطيع مواصلة العطاء والظفر بأكثر من بطولة. * هناك نقطة يجب أن أشيد بها وأعتبرها إنجازا يحسب لنادي النصر وإدارته وهي التنظيم الشرفي الذي حدث في الفترة السابقة حيث أصبحت الأمور واضحة لا تحتاج إلى اجتهادات من أحد ففي السابق كان النصر على المستوى الإداري والشرفي يفتقد لتنظيم وكما نشر من خلال بعض وسائل الإعلام وعلى لسان نائب الرئيس الأمير الوليد بن بدر بأن هناك تحركات إدارية تتضمن بعض القرارات الجديدة على المستوى الإداري والمالي واختيار بعض الكفاءات الإدارية والرياضية التي ستضيف إن شاء الله إضافة جيدة وستحسن من الوضع العام للنادي. * في الأندية لا يجب أن يقتصر التنافس على المسابقات الرياضية فقط بل يجب أن يشمل التنافس في التنظيم والقدرة على القيادة الناجحة فاللاعب في مجاله والإداري في مجاله بهذا ستتطور رياضتنا.

الجزيرة - 24/جماد اول / 1426هـ

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...