بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 31 أكتوبر 2015

مدرجاتنا قد تصبح خاويةً...!!

من الحقائق المؤكدة في عالم كرة القدم على مرّ تاريخها أن متعتها الحقيقية بحضور الجمهور وامتلاء المدرجات، ولا يمكن أن يختلف اثنان على هذا الأمر، سواء في البدايات أو في زمن الاحتراف، الذي يحتاج وقفة الجمهور لارتفاع فاتورة التكلفة العامة لأي نادٍ، والجمهور هو أحد الروافد المهمة التي تتغذى عليها الأندية اقتصادياً، وهو موردٌ مهمٌّ يجب أن يستغلّ بالشكل المناسب للطرفين. أما عن كيفية استغلاله، فالأمر هنا يحتاج إلى دراسةٍ عمليةٍ تهتم بتطوير هذا الجانب من الناحية التحفيزية، بمعنى أن المشجع إذا أراد أن يحضر فهو يحضر وهو على علمٍ بأنه يقدم خدمةً لناديه ومن أجل الاستمتاع أيضاً، والمتابعة الحقيقية في الملاعب السعودية لا تحضر حالياً إلا في بعض المباريات الكبيرة، وتغيب مرات كثيرة في المباريات الأقل، رغم أن المشجع يدفع قيمة التذكرة التي أصبحت اليوم مرتفعة عليه..! فالإحصائيات تشير إلى أن الفئة الأعلى من مشجعي الأندية الكبيرة في السعودية هم من طلاب المدارس والجامعات، ومبلغ 40 ريال كبيرٌ جداً على طالبٍ يتقاضى مصروفه اليومي الذي ربما لا يتجاوز 20 ريالاً، وأعني هنا طلاب المدارس في المرحلة الثانوية الذي لا ينتظر مرافقة والده بحكم أنه أصبح قادراً على الاعتماد على نفسه والذهاب لوحده، كذلك طلاب الجامعات الذين يتقاضون مكافأةً شهريةً ضعيفةً بالكاد تفي باحتياجاتهم الدراسية، فالقضية الآن مرتبطة بعدة اتجاهات، تتلخص في تذكرةٍ عاليةٍ الثمن، وخدماتٍ ضعيفةٍ. ففي السابق كانت الجماهير تدفع من 10 إلى 15 ريال من أجل أن تحضر، وكانت الخدمات المقدمة في الملاعب ضعيفةً، لكنها كانت لا تهتم لهذا الأمر، وترى أن قيمة التذكرة لا تجعله يطالب بخدماتٍ عاليةٍ كما يحدث في الملاعب العالمية، اليوم تضاعف هذا المبلغ إلى ثلاثة أضعاف أو أكثر، والخدمات مازالت كما هي لم يتغير شيء، فمَن يريد أن يحضر مباراةً كبيرةً وجماهيريةً عليه أن يتواجد في الملعب قبل المباراة بوقتٍ كافٍ حتى يضمن له مقعداً، وفي كل مرةٍ يحضر يتكرر السؤال في المدرج: متى ينتهي أمر البوابات الإلكترونية!؟ ولماذا كل هذا التأخير؟, مرةً بعد مرةٍ وجد المشجع نفسه يتابع المباريات في منزله أو في الأماكن العامة في صورة أقل ما يقال عنها مريحةً وأقل تكلفةً..!! إن العمل الاحترافي في الأندية يجب أن يكون شاملاً، لا يختصّ بجزءٍ دون الآخر، وهي منظومةٌ واحدةٌ يحكمها نظامٌ معينٌ من أجل تحقيق أهدافٍ عامةٍ ترفع من جماهيرية النادي، وتجعله في الصفوف الأولى على كافة المستويات، فمتى ما تطور العمل في الأندية فإن كل الأجهزة المساندة له ستجد نفسها أمام الأمر الواقع، وستحسن من مستوى عملها على مستوى الرئاسة العامة، وأيضاً على مستوى رابطة المحترفين، فالمشجع يريد أن يحضر في وقت المباراة ويجد مقعده ينتظره، ويريد أن يجد بين الشوطين خدماتٍ ومرافق تلبي احتياجاته بشكلٍ مريحٍ، والمشجع اليوم في ظلّ هذا الانفتاح على العالم يريد أن يكون ضمن اهتمامات إدارة النادي الذي يشجعه، وضمن اهتمامات الرابطة، ورعاية الشباب. اليوم الرياضة تحتاج إلى المحفزات أكثر من أي شيءٍ آخر؛ حتى يعود التفوق الرياضي كما كان في السابق، وهذه المحفزات تحتاج إلى عملٍ منظمٍ مبنيٍّ على أسسٍ صحيحةٍ ليس للاجتهادات مكانٌ فيها، فالمدرج السعودي إن استمر هذا الوضع من الإهمال وعدم الاهتمام، وفي ظل ارتفاع أسعار التذاكر لن يقدم للأندية أي مردودٍ ماليٍّ في المستقبل، وستزداد الأعباء المالية على الأندية؛ لذا يجب أن يشمل العمل الاحترافي كل شيء، ويغطي كل الجوانب، ويتدارك كل العيوب وفق خططٍ واضحةٍ تسير في اتجاهٍ واحدٍ من خلال عملٍ مؤسساتيٍّ؛ لأن خلوّ المدرجات من الجماهير يقتل متعة كرة القدم..!! ودمتم بخير,,, سلطان الزايدي

الأحد، 25 أكتوبر 2015

النصر والهلال قضية جمهور

إن الخسارة في كرة القدم واردةٌ جداً، ولا يمكن لأي فريقٍ في العالم يلعب كرة قدمٍ أن ينجو من الخسارة مهما طال أمدها، ومَن يفهم كرة القدم كثقافةٍ وليس كتخصصٍ يدرك ذلك جيداً، ومن الطبيعي أن يتأقلم مع كل ظروفها وطقوسها، ويبقى تأثير الخسارة يتفاوت من شخصٍ لآخر، على مستوى الإدارات أو الجماهير، فالتحليل الدقيق للخسارة في هذا المجال لا يجب أن يخرج عن الإطار المنطقي لها، بمعنى أنه لا يمكن للخسارة أن تنسينا مجهود أناسٍ عملوا بجهدٍ وإخلاصٍ، لكن التوفيق لم يحالفهم، حتى وإن صاحَب العمل بعض الأخطاء الواضحة، إلا أن الأمر لا يتجاوز كونها فكرةً رأى صانع القرار أنه يستطيع من خلالها أن يقدم عملاً مختلفاً، رسم في ذهنه نتائج مميزة، لكن هذه الفكرة فشلت لسببٍ ما، ولم يكن في الحسبان أو ضمن أجندة السلبيات المتوقع حدوثها بنسبةٍ معينةٍ. العمل في كرة القدم للاعبين والإداريين عملٌ مرهقٌ دائماً على كافة المستويات البدنية والذهنية، إذ أن النتائج الإيجابية هي مَن تتحكم باستمرارية العمل، ولعلّي أقصد بالنتائج الإيجابية هنا النتائج السريعة الملموسة في وقتٍ قصيرٍ، فكم من فكرةٍ كانت تحتاج لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ؛ حتى تُظهر نتائجها وأدّت بسبب إخفاقٍ معينٍ أجبر صاحب الفكرة على الرحيل وحبس ما تبقى من أفكارٍ داخل جمجمته، فالإحباط يصنع الفشل، والفشل يحدث عندما يُجبر مَن لديه القدرة على التغيير أن يغادر المشهد برمّته تاركاً خلفه بداياتٍ لأفكارٍ معينةٍ في طور التأسيس، لا يمكن لها أن تستمر طالما هو خارج منظومة التنفيذ. ففي الجولة الرابعة من منافسات بطولة دوري جميل لهذا الموسم مُنْي النصر بهزيمةٍ قاسيةٍ من منافسه الأهلي برباعيةٍ ثقيلةٍ، خرج على إثرها أنصار الفريق عن المشهد المعتاد طوال السنتين الماضيتين، وظهرت مطالباتٌ غريبةٌ تشعر أن الفريق من 20 عاماً لم يحقق شيئاً على مستوى النتائج. إن الحديث عن الأخطاء سهلٌ؛ لأن المتابع للمشهد ليس بيده قرارٌ معينٌ؛ لذلك هو يراقب وينتظر النتائج، وهذا الأمر يختلف تماماً عن وضعية صانع القرار في النادي، فهو أمام خياراتٍ مرتبطةٍ بظروفٍ معينةٍ؛ ربما لا يستطيع البوح بها في ذات التوقيت؛ لذلك هو يعتمد على قرارٍ وفق ظروفٍ معينةٍ لا يعلمها أحد، وإن حدث الإخفاق أصبح الخطأ واضحاً للمراقب والناقد وللجماهير التي تحكمها عواطفها في كثيرٍ من ردّات الفعل التي نشاهدها، فالحقيقة وباختصار تقول: إن في النصر مدرباً لا يستطيع أن يقدم شيئاً للفريق في ظلّ وجود كوكبةٍ كبيرةٍ من النجوم، من هنا مربط الفرس، وأي حديثٍ آخر لا معنى له. أما الهلال الذي اعتاد على الخروج من آسيا، فمازال مسيّروه يحاولون ويواصلون الزحف نحو البطولة الأغلى في هذه الفترة، ففي كل مرةٍ يخرج الفريق تكون الأسباب مختلفةً، رغم أن التقييم الحقيقي لهذه البطولة يبدأ من بداية إقرار هذه البطولة بطريقتها الجديدة، وتكون الدراسة وفق إحصائياتٍ معينةٍ، تستند على معالجة الأخطاء الفنية والنفسية والمعنوية، لا ينقص الهلال كفريقٍ أي شيء، فهو على المستوى المحلي يظهر ويقدم نتائج جيدةً مقرونةً بالبطولات، فوضع آسيا في إطارٍ خاصٍّ بها يُصعّب على الهلاليين التعامل معها والفوز بها. ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

السبت، 17 أكتوبر 2015

فوضى العمل في غياب التخصص

أخطر شيء يواجه أي عملٍ في الحياة يُراد من خلاله تحقيق أهدافٍ معينةٍ وفق توجّهٍ معينٍ هو غياب التخصص، إذ لا يمكن أن تحقق أي منظومةٍ أهدافها وهي لا تؤمن بمبدأ التخصص، بهذا يكون العمل معرضاً لمخاطر كبيرة، قد تجعل من فرص نجاحه ضعيفةً، وقد يسقط في نهاية الأمر؛ لذا كان من المهم أن تقدم الأندية في قطاع الرياضة والشباب نفسها بهذا المفهوم حتى لا تقع في إشكاليات كبيرة تكلفها خسائر بمختلف أنواعها. في كرة القدم على مستوى التنظيم واللوائح والأنظمة نجد أن الأندية السعودية تعاني بشكلٍ كبيرٍ، حتى على مستوى اتحاد الكرة، فغياب الكوادر المتخصصة الفاهمة والمدركة لتفاصيل الأنظمة والقوانين واللوائح الصادرة من جهات تنظيمه مسؤولةٌ عن الاتحادات أو الأندية يجعل تلك الأندية والاتحادات تقع في مشاكل كبيرة، قد تصل إلى مراحل أكثر خطورة من ناحية العقوبات، والأمثلة على ذلك كثيرة، ومن الممكن أن نتخيّر في الكرة السعودية بالذات ولا نتحير-إن صحّ التعبير-، لنبدأ بالأندية ونختار النادي الأهلي، بالرغم أن عند كل نادٍ مشكلة من نفس النوع أو في جزئية مشابهة لهذه القضية، فالنادي الأهلي ألزمته غرفة فضّ المنازعات بفسخ عقد "معتز الموسى"، وأجبرت إدارته تسليمه حقوقه المالية كاملة، والتي بلغت خمس مليون ريال،والسبب أن اللاعب لم يشارك في أي مباراة طوال الموسم، وهذا مخالف للائحة التي تنصّ على وجوب مشاركة اللاعب المحترف على الأقل في 10% من مباريات فريقه خلال الموسم، وهذا ما لم تنتبه له إدارة نادي الأهلي، وهو خطأٌ إداريٌّ واضحٌ، بسبب غياب مسؤول الاحتراف المتخصص الذي يفهم في اللوائح والأنظمة. مثال ثانٍ وأريد أن أشير إلى أن الأمثلة التي أسوقها في هذا الشأن تخصّ أنديةً كبيرةً لها باعٌ طويلٌ في هذا المجال،وتاريخٌ كبيرٌ، وهي من أهم الأندية في السعودية، المهم نعود للمثال الثاني: فقد قررت غرفة فضّ المنازعات ضدّ إدارة الهلال وإلزامها تسليم إدارة التعاون القيمة المتبقية من مستحقات اللاعب الثنيان، ولا تحتاج إدارة الهلال إلى أن تستأنف لو وجد مسؤول احتراف يفهم الأنظمة والقوانين في هذا الجانب ومطلع عليها، وكان بإمكان إدارة الهلال توفير الوقت والمال، فالقضية حقوقيةٌ واضحةٌ لا تحتاج إلى استئناف..! أما على مستوى الاتحاد السعودي فحدّث ولا حرج، فالقضايا كثيرةٌ، والسبب واحدٌ، هو جهل المسؤولين في اتحاد الكرة بالأنظمة والقوانين، وهذا نتاج غياب المتخصص المهتم بنوعية العمل ودقته، والقادر على اتخاذ القرارات السليمة التي تحمي اتحاد الكرة أو أي اتحاد من الوقوع في شِراك التجاوزات القانونية أو تجاوزات أُخرى من أي نوع تُضعف من موقفه، ولعل قضية سعيد المولد دليلٌ واضحٌ على وجود التخبّط في الجانب القانوني لدى بعض لجان اتحاد الكرة . الحقيقة المهمة والتي تؤلم كل رياضيٍّ أن الأخطاء التي تحدث لا تدل على أن منظومة العمل في الرياضة السعودية تسير بشكل سليم،رغم أن الحلول واضحةٌ، ويمكن تلافي الكثير من المشاكل متى ما أوجدنا الكوادر المتخصصة التي تساعد على إخراج العمل بشكلٍ جيدٍ ومنظمٍ..! ودمتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

الأندية لا تفكر في منتخبنا ..!!

بعد إعلان تشكيلة المنتخب السعودي كان واضحاً جلياً وجود ضعفٍ في الشقّ الهجومي، بدليل أن ثلاثة عناصر لا يلعبون كأساسيين في أنديتهم، وبالطبع الطرح السائد عن هذا الأمر، أن السبب الحقيقي في قلّة المهاجمين السعوديين يكمن في وجود العنصر الأجنبي..! ربما يكون هذا الأمر صحيحاً، لكن ليس كل المشكلة، فالأندية المحترفة اليوم لا تبحث عن فائدة أحدٍ خارج محيط فائدتها؛ لذلك كل نادٍ يبحث عن مصلحته، وهذا أمرٌ مشروعٌ للجميع ولا ضير فيه، لكن مع استمرار هذه المشكلة يمكن البحث في حلولٍ أكثر جدوى في المستقبل، على أن يشترك في هذه الحلول أكثر من طرفٍ، بدايةً بالأندية -دون الإضرار بها- ثم اتحاد الكرة، وخصوصاً المعنيين بالفئات السنية في اتحاد الكرة، لكن كيف؟؟ إن الفئات السنيّة في الأندية سواء المحترفة أو غير المحترفة في الدرجات المختلفة في مناطق المملكة ومحافظاتها تزخر بالمواهب، وهذه المواهب لا تجد الفرصة الكافية، وكيف تجد الفرصة الكافية وهي لا تصل إلى الأندية التي يقتصر عليها الاختيار، والتي تشارك في دوري المحترفين؛ لذلك فالموهوب في هذه اللعبة قد يظهر ويختفي دون أن تستفيد منه الكرة السعودية، وهذه حقيقةٌ موجودةٌ ويلمسها بعض الفنيين..! لذلك من الطبيعي والمهم أن يكون هناك مَن يملك القدرة على تطوير هذا الجانب في اتحاد الكرة، ويكون معنياً بالبحث عن تلك المواهب ومراقبتها والاهتمام بهم، حتى يمكن الاستفادة منهم في المستقبل. ولن تجد اليوم نادياً واحداً ينافس في دوري محترفين ومسابقات محترفة يضحّي من أجل أن يتطور المنتخب السعودي ويفوز، فهذا زمن الاحتراف ولم يعد للهواية مكانٌ، أو حتى الانطباع الذي كان يسود في فترةٍ من الفترات عن روح المواطنة، وتفضيل مصلحة المنتخب على الأندية لم يعد له وجود..!! بدليل أن المنتخب السعودي لو يحتاج لأيّ مدربٍ من مدربي الدوري السعودي للمحترفين سترتفع الأصوات، لماذا مدربنا بالذات!؟ هذه مؤامرة، ولن نسكت، وسنذهب لأعلى مستوى من التصعيد؛ لذلك يجب أن يعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم على نفسه في صناعة النجوم، ويرتكز في هذه الجزئية على الفئات السنية، وأندية الظل، حتى يستطيع أن يخوض منافساته القارية والإقليمية والعالمية وهو في غاية الجاهزية، ولعلّ في تاريخ الكرة السعودية نجوماً اختيروا من أنديةٍ لا يمكن أن تقارن كإمكانيات بغيرها من الأندية الأخرى، وكانوا من خيرة المواهب التي قدمت للكرة السعودية إنجازاتٍ كبيرةً، على سبيل المثال: شايع النفيسة من الكوكب، وحمزة إدريس ضُمّ للمنتخب وهو مازال في نادي أحد، وكذلك محمد الدعيع اختير للمنتخب وهو مازال لاعباً في الطائي، ومجموعة أخرى يصعب حصرها الآن!! ما أريد الوصول إليه هو أن الحلول كثيرةٌ وكبيرةٌ، تحتاج إلى عملٍ من اتحاد الكرة، الذي يجب أن يفهّم القائمين عليه أن الوضع الآن مختلفٌ عن السابق، ويجب أن يبحثوا عن مصلحتهم المرتبطة بمصلحة الوطن في هذا المجال، ويتحركوا في اتجاهاتٍ مختلفةٍ لحلّ كل القصور الفني الذي من الممكن أن يضرّ بمصلحة المنتخب السعودي مستقبلاً، لا يهم الوقت بقدر ما يهم أن تكون النتائج جيدة ومفيدة. في عصر الاحتراف المنتخبات الوطنية ليست من ضمن اهتمامات الأندية، فابحثوا عن مصالح منتخباتنا الوطنية في اتجاهٍ آخر!.. ودمتم بخير... وكل عام وأنتم بخير،،، سلطان الزايدي @zaidi161

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...