بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أبريل 2008

عاد النصر فعادت الإثارة

كانت ليلة الخميس الماضي بالنسبة للنصر والنصراويين كعيد فقد كسروا به النحس الذي لازم فريق كرة القدم خلال التسع سنوات الماضية ، فابتعاد نادي كالنصر يملك كل تلك الجماهير التي حضرت من وقت مبكر لمساندة الفريق أمر به الكثير من علامات التعجب والاستغراب .

كلنا يعلم بأن النصر بتاريخه وانجازاته وجماهيريته يعتبر ركن أساسي من أركان الرياضة السعودية .

في الأيام الماضية وبعد حصول النصر على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد "رحمه الله " تناقلت كل الصحف الأفراح والأخبار الجيدة والمقالات المغلفة بالمدح والثناء وهم بلا شك يستحقون كل مدح وثناء فقد تعبوا كثيرا في الحصول على هذه البطولة لكني في هذا المقال اميل لما قاله الأمير الوليد بن بدر نائب الرئيس في تصريحه بعد المباراة عندما قال أن العمل لم ينتهي بعد ومازلنا في البداية وأمامنا عمل كبير يحتاج منا الصبر والتكاتف حتى نستطيع أن نقول بأن النصر قد عادت أمجاده بهذه النظرة الجميلة التي يشرق منها نور الأمل وبأن القادم أن شاء الله سيكون أحلى لكل منتمي لهذا الكيان بشرط أن يتفق الجميع ويكونوا على يد وحدة في سبيل حصد المزيد من البطولات لهذا الكيان الكبير الذي أضاف لرياضة الوطن بهذه البطولة روح جميلة افتقدنها منذ زمن .

لم نشاهد من سنوات إستاد الملك فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله" يمتلئ عن بكرة أبيه فلا تجد مقعد فارغ وهناك جماهير كثيرة غادرت عندما فقدت الأمل في وجود أماكن فارغة .

صدقوني كانت فرحة النصر في تلك الليلة هي فرحة للوطن بشكل عام فرحة بعودة المنافسة من جديد بين قطبي الكرة السعودية مع احترامي لبقية الأندية ، فرحة لعودة الرياضة الجميلة والسنوات الماضية التي

افتقدنها .

من هذه البطولة قد حقق النصر كفريق مكاسب جيدة يجب المحافظة عليها ودعمها والبحث عن السلبيات والعمل على تفاديها فلم يصل النصر بهذه البطولة إلى غاية الطموحات والأمجاد كم أتمنى أن لا ينساق نجوم الفريق خلف المديح والثناء ويتركوا ما هو مطلوب منهم تحقيقه في المستقبل القريب من المزيد من البطولات والانجازات في تصوري هنا يظهر دور الإدارة في ذلك فالنصر نادي بطولات مطالب من قبل النقاد والجماهير بمزيد من الذهب كل موسم بهذه العبارات أتذكر حديث الأمير منصور بن سعود كبير النصرويين وحكيمهم كما يسمونه بالمناسبة دموع منصور كان لها دور في تحقيق الانتصار والظفر بالبطولة عندما قال لن نقول أن النصر قد عاد إلا عندما يحقق ثلاث بطولات في موسم واحد عندها سنبارك للجميع بأن نصر البطولات قد عاد .

أعود لفرحة تلك الليلة وكأن الدنيا كلها سعيدة بعودة النصر إلى طريق البطولات وحتى لا أكون مبالغا هناك هلاليين لم يكونوا غاضبين من خسارة فريقهم ورددوا كثيرا عبارة مبروك عودة النصر ويستحق ذلك الفوز ومنهم من كان سعيد بعودة غريمهم التقليدي للبطولات والمنافسة فالعقلاء يدركون جيدا لن يكون دورينا قوي والنصر بعيد عن البطولات والمنافسة ونفس الكلام ينطبق على الهلال والشباب ولاتحاد والاهلي والاتفاق فعندما تتوزع بطولات الموسم على أكثر من نادي فهذا يدل دلاله واضحة بأن دورينا قوي وفيه المنافسة على أشدها عندها سيظهر منتخب قوي ينافس على المستوى الدولي والعالمي امام أكبر المنتخبات وذكرى عام94 ستعود قريبا أن شاء الله .

· قبل مباراة النصر والهلال على نهائي كأس فيصل كان لإدارة الهلال شكوى من سوء تنظيم المسابقات أنا مع الهلاليين في شكوهم من تنظيم المسابقات وما وراءه من سلبيات التي يجب أن تتلافى في المستقبل ولن يضير الاتحاد السعودي المتمثل في لجنة المسابقات لو استعانة بخبرات أجنبية في عملية تنظيم المسابقات المحلية بحيث تتناسب في مواعيدها مع المشاركة الخارجية للمنتخبات والأندية السعودية وتتوافق معها دون أن نلجىء إلى التأجيل من حين لأخر حتى لا يفقد الدوري جزء من مفاجأته وحماسة فما نلاحظ وخلال السنوات الأخيرة من أثر سلبي بسبب كثرة التأجيل مما افقد الدوري بعض من توهجه .

ما جرى لمراسل (art) بدر رافع بعد المباراة من ضرب وبلطجة وكأنك تنظر للقطة تلفزيونية على من ارض القدس الحبيبة ، فعل كهذا لا يمكن أن يمر مرور الكرام مهما كانت المبررات ، فمثل هذه التصرفات غير المسئولة لا يمكن أن تصدر إلا عن "البلطجية"!! مهما بلغ حجم الخطأ الذي ارتكبه الأخ بدر رافع لا يمكن أن يكون مبرر مقبول لما حدث .s320/GetInline.jpg" />

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...