بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 5 يونيو 2006

عاد الرئيس الذهبي .. فمتى يعود النصر؟


أبدأ مقالي هذا بالتصريح الذي أطلقه الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئيس نادي النصر عندما قرَّر قبوله منصب الرئاسة قال: سأمسك العصا من الوسط وأنا لم آت من أجل بناء فريق في عالم الاحتراف يجب أن تلغى كلمة بناء.
* الكثيرون من المنتمين للنصر استبشروا خيراً من هذا التصريح وأصبحوا ينتظرون الأيام القادمة ماذا يخفي فيها رئيس النصر الأمير فيصل بن عبد الرحمن للنصر وجماهيره.
* كما أعرف وتعرفون كرة القدم هي الواجهة الحقيقية لكل ناد فإن تفوّق أي ناد في جميع الأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة وأخفق في كرة القدم سترى الجماهير والنقاد وأعضاء الشرف بأن ناديهم لم يقدم شيئاً.
* بقيادة الأمير فيصل خرج النصر هذا الموسم من ثاني بطولة وإن استمر الوضع فسيكون هذا الموسم هو الموسم التاسع بلا إنجازات.
* حضر فيصل بن عبد الرحمن ملبياً رغبة الجماهير وأعضاء الشرف فهو رئيسهم الذهبي صاحب الإنجاز الأبرز بين أندية الوطن إلا أنه إلى الآن لم يقدّم شيئاً على مستوى الفريق الأول لكرة القدم فالفريق لم يتغيّر فيه شيء حتى الروح التي كان يتحدث عنها الأمير فيصل بعد مباراة الاتفاق في كأس ولي العهد لم تكن هي الروح الحقيقية التي كنا نعرفها عن أجيال النصر السابقة.
* الأمير فيصل حضر وهو يعلم تماماً ما سيحتاجه فريق كرة القدم من تغيير والفرصة ما زالت أمامه في تحسين وضع الفريق فأبواب تسجيل المحترفين ما زالت مفتوحة. * ما زلنا في حاجة إلى لاعبين محليين دوليين مؤثّرين ينتشلون الفريق من وضعه الحالي حتى يستطيع أن يظهر بصورة أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
* فهناك إمكانية تسجيل ثلاثة لاعبين محليين إذا استبعدنا علي المسجن المعار من نادي الحزم، اثنان إعارة وواحد شراء كما نحتاج إلى اثنين من الأجانب مع البقاء على لاعب الوسط البرازيلي جيري. فقط نريد لاعب محور متميزاً ومهاجماً، البرازيلي ليما هدية البلوي ممكن يكون جيداً لكن لا أعتقد بأنه هو الأنسب لقيادة خط هجوم النصر رغم أني مقتنع تماماً بأن اللاعب المميز والموهوب يظهر من أول اختبار له.
* في مباراة الوحدة ليما البرازيلي حضر متفرجاً فلم تكن تحركاته داخل الملعب تدل على أنه أفضل من المهاجمين المحليين الموجودين في النادي، بل بالعكس لو اعتمد القروني من بداية المباراة على عبد الرحمن البيشي أو وليد العلياني ربما أن النصر لم يغادر كأس ولي العهد مبكراً.
* قبل أن يتسلّم الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئاسة النصر كان ينادي بضرورة تجديد الفريق والاستغناء عن الصف المتهالك المستهتر من اللاعبين الذين لا يرون إلا مصلحتهم المرتبطة بموعد تجديد عقودهم وبكم ومتى يتسلّمون رواتبهم؟ دون أن يقدّموا شيئاً للنصر.
* سمو الأمير لدي سؤال ما الذي يجبرك على البقاء عليهم؟ وأنت من طالب بإبعادهم عندما كنت عضو شرف!! سمو الأمير سنصبر على عبد العزيز الجرباء ورفاقه الشباب كما صبرنا على عبد العزيز الجنوبي ورفاقه، يجب أن نمنحهم الفرصة كاملة إن كنا نبحث عن إنجازات جديدة ترفع من أسهم النصر بين المنافسين.
* عبد العزيز الجنوبي، وإبراهيم ماطر، وناصر الحلوي، وماجد الدوسري، وفيصل سيف أسماء لم تعد تملك شيئاً تقدّمه للنصر سوى أنهم ينتظرون رواتبهم وإن تأخرت عليهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها!! سمو الأمير هؤلاء هم علة النصر أما آن الأوان لإبعادهم!!
* والآن ما هو ذنب الجماهير التي تتبع النصر في كل مكان حتى تسانده وتشد من أزره؟ كل ذنبهم أنهم عشقوا النصر وما زالوا مستعدين أن يصبروا لأجله بشريطة أن يكون هناك عمل بحق. ألم يحن الوقت لنرى جيلاً جديداً يعيد للنصر مكانته؟
* سمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئيس نادي النصر إن لم تكن قادراً على التغيير وغربلة الفريق فلماذا عدت؟

الجزيرة 5/ذو الحجة /1426هـ

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...