بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 أغسطس 2006

قصة ماجد وإدارة النصر

- لا أحد يستطيع أن ينكر تاريخ النجم الكبير ماجد أحمد عبدا لله، ونعلم جيداً بأن هذا النجم العملاق ساهم بشكل بارز في الكثير من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي من خلال المنتخب وناديه النصر. ماجد هو اللاعب الوحيد الذي يتفق على حبه كل جماهير الكرة السعودية والعربية والجميع في هذا الوطن الغالي ينادي ويتمنى أن يقام له حفل اعتزال يتناسب مع كل إنجازاته. - بالتأكيد ماجد يستحق كل إشادة وما كتبته هو جزء بسيط جداً مما يستحقه ماجد وأنا هنا لست بصدد أن أقدم جمل المدح والثناء لهذا النجم بل لكي أبحث مع كل من يهمهم ماجد وتاريخه عن أسباب تأخير حفل اعتزاله. - فدعوني أبدأ بصاحب المهرجان أو عريس الحفل ماجد. - ماجد يطالب بمهرجان اعتزال مميز وكلنا معه في طلبه فطوال مسيرته الرياضية كان مميزاً فمن الطبيعي أن يكون حفل توديعه مميزاً. ما يجب أن يعرفه ماجد أن حفلا كهذا يحتاج إلى تعاونه مع إدارة النصر المتمثلة في الأمير عبدالرحمن بن سعود حتى يستطيعوا تقديم حفل يليق بنجوميته. - ما يحتاجه ماجد الآن هو جلسة صلح مع إدارة النصر تذاب فيها كل الخلافات، والتفكير السليم الذي يهدف إلى تذليل كل العقبات والصعوبات التي تحول دون إتمام هذا المهرجان. - ولعل أهم ما يجب أن يتخلص منه ماجد الآن هو فكرة فريق (نجوم ماجد) فماجد لم يكن في يوم من الأيام ينتمي لغير النصر، وحتى نكون منصفين النصر بقيادة رمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود لم يتنكر في يوم من الأيام لنجومه الذين خدموه فما بالكم بنجم النجوم ماجد عبدالله. بل يعتبر النصر هو النادي الأكثر تكريماً لنجومه من خلال إقامة حفل اعتزال لهم، أتمنى من رمز النصر الأمير عبد الرحمن أن يوقف حملته ضد نجم النجوم ماجد ويتذكر دائماً بأنه هو من اكتشف موهبة ماجد وراهن عليها. سمو الأمير ان ماجد يستحق أن تقدم له كل التنازلات التي تساهم في إتمام وإنجاح مهرجان اعتزاله. - مهرجان اعتزال ماجد أخذ وقتا طويلا وأصبح من الضروري إقامته وبأسرع وقت حتى لا يستخدم هذا الموضوع كوسيلة الغرض منها الإساءة للنصر فلم يكن النصر في يوم من الأيام ناكراً للجميل. - ماجد سيبقى ذكرى جميلة في تاريخ النصر...... مع تمنياتي أن يبقى كذلك. مقتطفات سريعة - خالد قهوجي قصة إبداع كتبها على المستطيل الأخضر كما كان لون قميصه، عندما يتواجد داخل الملعب مع الأهلي تجد الإمتاع تجد الأهلي فعلاً غير. القهوجي أسعد أهلاويين كثر وأبكى آخرين، عندما نقول بأنه كان الأميز فهذا لا يكفي، أطلقت عليه ألقاب كثيرة، توشح المجد وكان أهلاً له، وقف خلفه الكثير وقدم للأهلي كل شيء حتى أصبح علامة بارزه في تاريخه فهل قدم له الأهلي ما يستحق؟ - خبر انتقال هذا (المردوني) القهوجي للاتحاد أغضب كل جماهير الأهلي حتى ربما جماهير الأندية الأخرى وبتأكيد أسعد جماهير الاتحاد واعتبروا هذه الصفقة ضربة معلم خصوصاً بعد خسارة الاتحاد بطولة الدوري. كان يجب على رئيسه منصور البلوي تقديم هدية لجماهيره الغاضبة والحزينة على ضياع البطولة فكان خالد قهوجي أثمن هدية صلح من الرئيس إلى جماهيره. - بعد توقيع القهوجي للاتحاد خرج علينا بعض المسئولين في الأهلي وكأن انتقاله غير مهم وغير مؤثر برغم أنهم يعرفون مكانة هذا النجم في قلب كل مشجع أهلاوي. - القهوجي قال عند سؤاله عن سر انتقاله: نحن في زمن الاحتراف وأنا تجاوزت السن القانونية والأهلي لم يعرض عليّ التجديد، إذاً من حقي أن أبحث عن مصلحتي. إجابة منطقية ولن يجد من يلومه أن كان ما قاله صحيحا. كان يفترض من إدارة الأهلي أن تصدر بيانا توضح فيه سبب انتقال هذا النجم للاتحاد لا أن تقول عنه بأنه منته وغير مفيد. وعلى فرض أنهم محقون فيما قالوا هل يكون هذا هو رد الجميل، هل هذا هو التكريم الذي يستحقه هذا النجم الذي اعتبره النقاد والجماهير اللاعب الأول في الخارطة الأهلاوية؟ - السؤال الذي إجابته عند القهوجي: هل بقي من موهبته شيء يقدمه للاتحاد؟ بتأكيد الإجابة ستكون داخل الملعب. - اعتقد بأن الأهلاويين سيندمون كثيراً لأنهم خسروا موهبة من الصعب تكرارها. - في الموسم القادم سنعرف مَن خسر مَن؟ الأهلي خسر القهوجي أم القهوجي خسر الأهلي؟ سلطان محمد الزايدي - الرياض zaidi161@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...