بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 فبراير 2004

لم يعد النصر بمن حضر بل بمن رحل

نعم مات من كان للنصر وجود بسببه بعد رب العباد مات رمزنا سيدنا حبيبنا مات من علمنا حب النصر مات قدوتنا في حب النصر اشعر بالملل بالحزن اشعر بسواد يغطي هذا الكون ذهول حيرة خوف أشياء كثيرة يصعب وصفها فراغ كبير تركه حبيبنا أميرنا المتواضع أميرنا الوفي
* آه........... كم هو الفرق صعب؟ اعذرني يا سيدي فلم أستطع أن أتماسك فدموعي لم تكن ملكي فوالله قد بكى القلب قبل العين.
* آه........... يا أبا خالد ما أكبر حزنك وما أكبر فجيعتك فقدناك إلى الأبد لم نحافظ عليك تركناك وحيداً تبحث لنصرك وعشقك عن مجد جديد سيذكر التاريخ يا سيدي...... عاشق قتله عشقه.
* اعرف أنه قدر وأومن به ولم اعترض ولن اعترض فهذه مشيئة الرحمن لكن خبر الخميس الذي حمل وفاة العزيز أرهقني، بل وقع في نفسي كالصاعقة فسامحني يا رب العباد
* مات رمزنا..... العاشق النصراوي الفريد وهو يحمل في صدره قلباً أتعبه نصره.
يا جماهير النصر مات ملح الكره مات من كان يشعرنا بجمالها وحماسها فماذا أنتم فاعلون من سيعيد جمالها وحماسها بعد وفات رمزها؟ خذ مني يا سيدي هذا العهد الأكيد لن أنساك ما حييت.
* اعلم يا أبا خالد بأن إنجازاتك ستخلد ذكراك وستبقيك رمزا في قلوبنا لا يمحى فأنت علامة بارزة في تاريخ الرياضة العربية يصعب تجاهلها أو حتى نسيانها.
إنجازاتك كانت كثيرة وأفكارك كانت مفيدة وكتاباتك كانت صريحة وتصريحاتك كانت جريئة كنت ممتعاً في كل شي وهذا ما يشعرنا بالحزن على فراقك .
* أبا خالد كنت عنوان التضحية والإخلاص كان همك أن يصبح نصرك كبيرا مع الكبار لهُ تاريخ........... أنت صنعته.
* مات عبدالرحمن بن سعود بعد ما قدم لشباب هذا الوطن درساً مفيداً، علمنا كيف نختار أهدافنا، وكيف نسعى لتحقيقها، ونكون صبورين في سبيل أن تتحقق، فأربعون عاماً من الصبر في خدمة الرياضة والنصر خير دليل .
* أبا خالد...... كنت في حياتك دائماً تردد: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية أما الآن وبعد رحيلك لم نختلف بل اتفقنا جميعاً كأبناء وطن واحد على حبك، وبأن رحيلك خسارة كبيرة للرياضة والرياضيين.
* مسكين أنت يا نصر تركك رمزك ورحل فهل ستصمد بعده؟ هل ستجد من يجيبك عندما تنادي؟
لا تحزن يا نصري فقد وصى عليك رمزك بأن تبقى عملاقا كما تركك.
* هذا جزء بسيط من حزني كتبته على ورقي عن حبيبي وحبيبكم رمزي ورمزكم أميري وأميركم عبد الرحمن بن سعود رحمه الله واسكنه فسيح جناته. الجزيرة ــ 26/ جماد ثاني/1425هـ

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...