بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 نوفمبر 2020

عهد الصدق والإصلاح

 

 

 

 

بعد السلام

عهد الصدق والإصلاح

 في السنوات الست الماضية، ومنذ تولي الملك سلمان -حفظه الله- مقاليد الحكم، والسعودية تعيش حالةً من التغيير المنتظرة منذ زمن، هذا الأمر جعل الجميع يتكاتف خلف القيادة؛ لحماية الدولة من كلّ شرٍّ بعد حفظ الله، ولم نكن نشعر في يومٍ من الأيام بأيّ خللٍ ممكن أن يحدث في المستقبل، طالما أن هذه الدولة تنشد الهدوء والاستقرار والطموح المشروع، الذي يبيّن للعالم مدى حرص هذا الشعب المدعوم من قيادته على فعل كلِّ شيءٍ، يجعل من دولتنا دولة متطورةً ومتقدمة، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وفي عهد ملكنا سلمان مشوار الألف ميل بدأ بخطواتٍ كبيرةٍ ومتسارعةٍ نحو مستقبلٍ مشرقٍ وزاهرٍ لكل الأجيال القادمة، وفي السعودية الجديدة وضع العمل بخططٍ مدروسةٍ؛ لتحقيق نجاحاتٍ كبيرةٍ للمواطن ولبيئة العمل، من خلال تعزيز جوانب الحبّ والولاء لهذه القيادة وللوطن، حين تكون الأهداف مشتركةً والرغبة واضحةً من الجميع لصنع عملٍ تفخرٍ به السعودية وتجعلها من أهم دول العالم، فلن تكون المعوقات ذات تأثيرٍ كبيرٍ على سير العمل وتحقيق كل التطلعات.

وقد تمكنّا في هذا الوطن -بحضور سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- من وضع أيدينا على بعض نقاط الخلل، وتتم معالجتها بكلّ دقَّةٍ وعناية، ولا يمكن بأيّ حالٍ من الأحوال أن ينجح عملٌ يدخل فيه الفساد؛ لذا لمسنا جميعًا حرص حكومتنا بقيادة ملكنا الغالي على اجتثاث الفساد من جذوره، بعد أن قرّر محاربته وتعرية كل الأشخاص الذين أساؤوا للوطن بخيانتهم الأمانة.



في عهد هذا الملك الصالح تمكّنت دولتنا -حفظها الله- من حماية حدودها وردّ أطماع الطامعين، والوقوف في وجه كلّ مَن تسوِّل له نفسه النيل من دولتنا، هذا أمرٌ يلمسه العالم ويشاهده، فلم تتمكن إيران من فرض سيطرتها على الشرق الأوسط، ولا تملك هذه القدرة طالما أن المملكة شعبًا وقيادةً على قلب رجلٍ واحد.



إن إنجازات ملكنا -حفظه الله- في السنوات الست الماضية كانت كبيرةً على كافة الأصعدة، فعلى الصعيد الاقتصادي، وفي ظل جائحة «كوفيد 19» تماسكت المملكة وقدمت حلولًا جذريةً، أنقذت الاقتصاد السعودي من أيّ آثارٍ سلبيةٍ قد تؤثر على خطط الدولة، وتتسبب في ضرر المواطن السعودي والوافد، هذه الأزمة كشفت للجميع -وخصوصًا لمن يريد أن يفهم ويستوعب- مدى قوة المملكة اقتصاديًّا واجتماعيًّا.

ستظل السعودية دولةً قويةً تملك كلّ مقومات القوة، طالما أن هناك توافقًا بين القيادة والشعب لجعل هذا الوطن في رخاءٍ دائم، وستستمر المسيرة، وكلُّ ما حدث في السنوات الست الماضية أكبر مؤشرٍ على استمرار هذه المسيرة نحو مستقبلٍ أفضل، فدولةٌ عظيمةٌ مثل السعودية لا يجب أن تتوقف خططها، وفرص التغيير ما زالت قائمةً في ظلّ تواجد ملكٍ عادلٍ وولي عهدٍ صادقٍ، فتح للمجتمع السعودي آفاقًا مختلفةً وتطلعاتٍ كبيرة، هذا الأمير الشجاع أعاد صياغة المجتمع السعودي، وترك لهم المجال لكي يحلموا بكلّ شيءِ ويسعوا لتحقيق أحلامهم.

عاشت السعودية حرَّةً أبيَّة.

دمتم بخير،،،

 

 

رابط المقال :

 https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2048897

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...