بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 سبتمبر 2004

ناصر الجوهر مدرب قدير ولكن

حتى لا ننساق خلف المديح والثناء وننسى ما هو أهم يجب تقييم العمل المنتهي.
بهذه العبارات ادخل على لقاء المنتخب السعودي مع منتخب تركمانستان الذي انتهى لمصلحة منتخبنا.
* الفرح مطلوب والتبريكات مقبولة لكن لا نعتقد بأن ما قدمه منتخبنا في هذه المباراة يكفي او هذا هو طموحنا، فكلنا يعرف بأن منتخب تركمانستان ليس بذلك المنتخب القوي الذي من خلاله نستطيع أن نقيم منتخبنا.
* ليست نظرة تشاؤمية بقدر ما هي نظرة فنية شاهدتها من خلال المباراة. وأنا أشاهد المباراة وجدت أن كل لاعب داخل وخارج الملعب قد تخلص نفسياً ممّا حدث في الصين وهذا هو المهم في هذه الفترة وربما الفضل يعود بعد الله للكابتن والمدرب الوطني القدير ناصر الجوهر، فقد ساهم بكل ذكاء وحنكة في ان يخرج اللاعبين من أزمة الصين والنكسة التي حدثت لمنتخبنا.
* في هذه الفترة كان ناصر الجوهر هو الأنسب لقيادة المنتخب، اما في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم فلا أعتقد أن ناصر الجوهر مناسب، أنا هنا لا أهدف إلى التقليل من شأن مدربنا القدير ناصر الجوهر بل أرغب في حمايته من صدمة أخرى هو في غنى عنها، فمنتخبنا بعد هذه المرحلة سيدخل مرحلة اهم وأقوى من المرحلة الحالية، فبلوغ كأس العالم في المانيا ليس بالأمر السهل ويحتاج منا جميعا الوقوف الجاد والتضحية في سبيل أن نتواجد مع العمالقة في المانيا.
* ناصر الجوهر من المدربين القلائل الذين امتازوا بأسلوب نفسي وفني حتى اصبح من أميز المدربين في القارة الآسيوية وله إنجازات نحترمها ونقدرها له، لكن هل يستطيع ناصر الجوهر أن يقود منتخبنا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم؟ إجابة سؤال كهذا تحتاج إلى دراسة مستفيضة وبعناية حتى نضع منتخبنا على الطريق الصحيح وايضا نحمي مدربنا من صدمة أخرى ومن غضب جماهيرنا إن حصل ما أخشى منه لا قدر الله.
* أنا متأكد أن هناك من يؤيدني في ما ذكرت وأتمنى أن يوفق المسؤولون والقائمون على المنتخب في اتخاذ القرارات المناسبة ووضع الخطط التي تساهم بشكل سليم في وصولنا إلى المانيا.
* وجهة نظر خاصة ناصر الجوهر ليس هو المدرب المناسب للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم مع الأخذ بالاعتبار أن منتخبنا في هذه المرحلة سيواجه منتخبات قوية لها نفس الهدف والطموح في التأهل لكأس العالم.
* حتى أكون واضحاً في موضوعي لا يخفى على جميع المتابعين كيف تأهل منتخبنا في كأس العالم السابقة وبأقدام مَن!! التاريخ يذكر بأن منتخب البحرين كان له الفضل الكبير في تأهلنا.
* أما في هذه التصفيات فلا نرغب في المساعدة من احد ونريد أن نصنع إنجازاتنا بأنفسنا بعزيمة الرجال والإخلاص لهذا الوطن سنكون مع عمالقة الكرة العالمية في المانيا.

الجزيرة ـ 10/شعبان/1425هـ

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...