بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 سبتمبر 2004

لا يكفي أن تحب النصر

* أنا على ثقة تامة بأن هذا الكيان الكبير بإسمه ورموزه له جماهير في كل مكان بل إني أعتقد أن هناك من وصل إلى مرحلة العشق والهيام لهذا الكيان.. لكن هل هذا يكفي؟
سؤال ربما اجابته عند الكثير من المحبين لهذا الكيان نعم يكفي.
والحقيقة.. (لا) لا يكفي!!!
نعم.. لا يكفي أن تقول أنا ميولي نصراوية أو أحب النصر أو أعشق النصر بل حتى تصبح جديراً بهذه الميول والحب والعشق ويكون انتماؤك صادقاً فأنت ملزم بتقديم ما تستطيع لخدمة هذا الكيان.. كيف؟
المشجع أو المحب النصراوي القادرعلى الدعم المادي وفي داخله حب كبير لهذا الكيان لا أتوقع أن يبخل بجزء بسيط من ماله في سبيل من يحب.
رغم قلة هذه الفئة إلا أنه يوجد في هذه الفئة من يربط دعمه بتنفيذ اقتراحاته وهذا اتجاه خاطئ ولا يتناسب مع مفهوم التضحية من أجل من تحب.
هناك فئة لا تملك المال حتى تدعم النادي لكنها تملك الفكر والثقافة الجيدة التي من خلالها يرتفع الذوق العام للاعب نفسه ولجماهير ناديه فهو عندما يطرح بعض الأطروحات المفيدة وذات الأهداف الواضحة والخاصة بالمجال الرياضي أو حتى النقد البناء والهادف الذي يساهم في اكتشاف الأخطاء الفنية سواء في كرة القدم أو أي لعبة أخرى والبحث عن الحلول المناسبة لها.
أما من لا ينتمي لما ذكرت فبإمكانه أن يخدم النصر من موقع آخر من المدرجات مثلاً أو بالحصول على عضوية النادي والحضور إلى النادي والتشجيع والوقوف مع الفريق.
* في يوم اجتمع فيه رجال النصر فكان الوفاق وعلت فيه مصلحة النصر فهنيئاً للنصر برجاله المخلصين، بهذا الاجتماع يخطو النصر أول خطوات التصحيح والتقدم.
* لن أعلق على البداية فعادة البدايات تكون ضعيفة لكنها مفيدة العمل لإعادة النصر إلى مكانه الطبيعي يحتاج إلى وقت ولا أعتقد أن هناك من يستعجل ويطالب النصر في هذه المرحلة بتحقيق كل الأمنيات.
* في بداية الموسم صرح الأمير فيصل بن عبدالرحمن بأن عودته للنصر بناءً على رغبة والده رحمه الله فهو يرى بأنه ترك النادي وهو رئيس له ولا يمكن أن يعود الا رئيسا.. سمو الأمير من يحب النصر يخدمه من أي موقع ويتشرف بخدمته.
* طلال الرشيد مكانك بين النصراويين ولن نسمح ذلك بأن تبتعد مرة أخرى فقد تعودنا منك العطاء والوقوف مع النصر.
* (أقدام وطنية تصنع فرحة النصر) رسالة لكل أندية الوطن.

الجزيرة ـ 21/رمضان/1425هـ

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...