بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 يوليو 2007

للتميز عنوان اسمه (النصر)

من أرض الإبداع الكروي حضر المبدع (دينلسون) لينضم إلى الأصفر البراق صاحب الصفقات الأميز في تاريخ الكرة السعودية والعربية والآسيوية، النصر برجاله (إن حضروا) دائما ما يكون متميزا؛ ففي تميزه طعم آخر نكهة خاصة لن تجدها في أي ناد آخر وهنا يكمن التميز.
* تعيش جماهير النصر هذه الأيام فرحة عارمة رغم أن هذه الفرحة ليست بسبب بطولة جديدة ومنتظرة من سنوات الفرحة سببها النجم البرازيلي (دينلسون) الذي احترم اتفاقه مع النصر وحضر ليكون لاعباً في صفوفه بعد أن تسرب للجماهير أخبار وإشاعات بأن اللاعب لن يحضر بل ذهب إلى الدوري الإنجليزي ليخوض تجربة احترافية هناك.
* لن يستطيع أحد أن يتخيل الوضع النفسي الذي عاشته جماهير النصر بعد أن أعلن جوال النصر خبر التعاقد مع النجم البرازيلي (دينلسون) وهذا ما يفسر تواجدهم بكثرة في مطار الملك خالد وأكاد أجزم أن منهم من ذهب حتى يرى بأم عينه اللاعب ويقطع الشك بالقين وهذا كله سببه فقدان الثقة بالإعلام الرياضي الذي أصبح بعيداً كل البعد عن المصداقية في الكثير مما ينشر عبر الصحف مما أثر على المتابع وأصبح الآن وبكل أسف لا يثق في الكثير مما يقرأ فالعملية الصحفية في مجال كرة القدم أصبحت اجتهادية في المقام الأول دونما مصدر يؤكد أو ينفي أي خبر.
* حضر (دينلسون) في الموعد المحدد وقد شاهدت على وجهه مدى سعادته بتلك الجماهير الغفيرة التي حضرت من أجل أن تستقبله في مطار الملك خالد الدولي فظهر في اليوم التالي إشاعة أخرى مفادها أن اللاعب مصاب بإصابة مزمنة ولن يفيد النصر في شيء، وفي جريدة أخرى اللاعب أتى من أجل أن يتفاوض وربما لن يوقع وسيعود إلى البرازيل بعد أن يلتقط الصور مع النصراويين، فلاعب عالمي كدينلسون سيكون خير من يذيع صيت النصر عالميا وعربيا وآسيويا وبأنه مجرد صفقة دعائية ليس إلا وستتسابق وكالات الأنباء العربية والعالمية لمواكبة الحدث (وكأن) النصر ينقصه الصيت والسمعة العالمية وهو صاحب أول مشاركة عالمية على مستوى الأندية ليرد اللاعب نفسه أنا جاهز وأتيت من أجل التوقيع وليس للتفاوض فالمفاوضات قد انتهت في وقت قياسي مع إدارة النصر، ويقول أيضا شاهدت النصر في بطولة أندية العالم وأعرفه كما أني أعلم أن النصر مبتعد منذ زمن عن البطولات وهذا أحد أسباب موافقتي على أن ألعب للنصر وأتمنى أن أحقق معه إنجازات.من هذا كله يتضح شيء مهم جدا له علاقة بالإعلام الرياضي (الكرة السعودية قد تدنى مستواها في السنوات القليلة الماضية ربما أجد الإعلام الرياضي المقروء خصوصا سببا مباشراً في هذا التدني وأجده شريكا أساسيا في انخفاض مستوى اللاعب السعودي).
* (دينلسون) سيرتدي شعار النصر وبوجوده ستتحقق الفائدة الفنية والإعلامية للكرة السعودية ستعود الحياة مرة أخرى للمدرجات سيساهم وجوده في الارتقاء بفكر اللاعب السعودي وسيتعلم منه معنى أن يكون لاعبا محترفا بمعنى الكلمة.
* بورجيتي والحسن كيتا في الاتحاد و(دينلسون) في النصر سيعيدون للدوري السعودي حضوره العربي المميز وسيكونون نافذة للعالم لمتابعة دورينا.
* ملاعبنا تحتاج لمثل هذه الصفقات العالمية الكبيرة.
* قبل المؤتمر الصحفي الذي عقد في النادي من أجل التوقيع مع البرازيلي (دينلسون) والمدافع الدولي التوجي (ماساميسو) ظهر أحد الصحفيين المحسوبين على النصر في لقاء عبر قناة (art) وكأنه يتحدث باسم الإدارة بتصريح غير مقبول نهائيا ولا يجب أن يقوله وبعبارة أخرى من أنت حتى تطلب من جماهير النصر أن لا تحلم ببطولة هذا الموسم وإن لم تحلم تلك الجماهير ببطولة هذا الموسم بماذا تريدها أن تحلم؟!! معللا ذلك بأن الفريق في مرحلة بناء.. سؤالي: من أعطاك الصلاحيات يا هذا حتى تقول كلاما كهذا؟ يا عزيزي النصر نادي جماهيري مطالب بكل بطولة يشارك بها ولن تقبل تلك الجماهير فكرة البناء كعذر لأي إخفاق -لا سمح الله- وما أدهشني أكثر أن هذا الصحفي سأل رئيس النادي داخل قاعة المؤتمر سؤالا مشابها لتصريحه الذي أدلى به قبل المؤتمر: هل النصر بعد كل هذه الخطوات الإيجابية ما زال في مرحلة البناء؟ ليرد الرئيس الذهبي فيصل بن عبدالرحمن ردا أراح الكثير من جماهير النصر وأخرس الذي تدخل فيما لا يعنيه وأخذ دوراً ليس له عندما قال: (نحن في زمن الاحتراف ولا يوجد شيء اسمه بناء لكن نحن نعمل للصالح العام ونقوم بإيجاد الأسباب لتحقيق البطولات) عندها أيقن الجميع أن النصر بوجود فيصل والوليد لن يعيروا هذا وأمثاله أي اهتمام.
* الجماهير النصراوية ستحظر هذا الموسم كما لم تحضر من قبل ولن تقبل إلا بالمنافسة وتحقيق الألقاب وفي تصوري وبعد كل ما قدمته الإدارة حتى الآن لن ترضى تلك الجماهير الصابرة بموسم تاسع على التوالي بدون بطولة.
خاتمة:
في ذكرى يوم الوطن (كل عام وأنت بخير يا وطني).

الجزيرة ــ 28/شعبان/1427هـ

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...