بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

ماجد عبدالله ورأي الطلياني

ماجد عبدالله ورأي الطلياني في تصوري أن الحديث عن النجم الكبير والأسطورة ماجد عبدالله قضية القضايا في الكرة السعودية شئنا أم أبينا، وسيستمر كذلك ما استمرت كرة القدم في الوجود مهما مضى من سنوات..! وهذه حقيقة لا نستطيع أن نحجبها طالما أن هذا الأسطورة يُعد من النوادر في عالم الكرة على كافة المستويات.. ولعل إثارة موضوع نجومية هذا النجم المعتزل من فترة لأخرى ترفع من وتيرة الاهتمام بكل ما يتعلق بمستقبل الكرة السعودية من خلال رسم صورة جميلة لهذا النجم الفذ مهما اختلفت الآراء حوله، إلا أنه يبقى نجم النجوم وبعيداً عن أي تصنيف أو مقارنات، فالنوادر لا يجوز تصنيفهم أو إدراجهم ضمن الظواهر الطبيعية، تاريخ كبير يَعجب المتابعون والمحللون من فصوله، والحديث عن إنجازاته ونوادره ومكتسباته حديث ذو شجون؛ لأنه حديث عن المتعة الماتعة، وإبداع جُسد في موهبة من الصعب أن تتكرر مهما أطلنا الحديث عنه حتى نحفز الأجيال على تكرار ماضي هذا الأسطورة، حقيقة نتوقف عندها كل يوم ونلتفت يميناً ويساراً لعلنا نلمح بارقة أمل تلوح في الأفق عن بزوغ نجم يعيد ذكريات التاريخ الذي شكله ماجد عبدالله في عالم كرة القدم، لا يمكن لي أو لأي شخص آخر -مهما كانت أفكاره عن هذا الأسطورة- عندما يريد أن يتحدث عن كرة القدم إلا أن يجد قلمه قد سبقه لذكر ماجد عبدالله. - ماجد عبدالله هو حديث كل المناسبات في عالم كرة القدم، ماجد عبدالله هو النجم الاستثنائي الذي يطيب ذكره مع كل تفاصيل الكرة وفنونها، لهذا لا غرابة أن يطول الحديث عنه، فالحديث عن الإبداع من أجمل الأحاديث ومساحة الكلمة فيه رحبة لا تنقطع مهما طال أمدها وتنوعت مخرجاتها، متعة لا يوازيها متعة عندما نتحدث عن أسطورة الإبداع الكروي ماجد عبدالله. ما أثار هذا الحديث عن ماجد عبدالله – على الرغم من عدم غرابته كما ذكرت - تصريح عدنان الطلياني نجم الكرة الإماراتية عن الأسطورة ماجد عبدالله الذي كان مختلفاً في مضمونه وفكرته عن كل التصاريح السابقة التي شاهدتها لنجوم الكرة في العالم عن ماجد..! مكمن الاختلاف أن الطلياني وصف ماجد بالأسطورة من خلال تعبير فني دقيق غاب عن كل المدربين بمختلف جنسياتهم والمحللين..! فهو يقول: ماجد كان المهاجم الأبرز في ظل أن الكرة كانت تعتمد في وقته على النهج الدفاعي، وهذا يدل على أن النجومية في تلك الفترة كانت تعتمد على قوة الدفاع لأي فريق، بمعنى أن التنافس بين المنتخبات والأندية في تلك الفترة كان منصبّاً على من يملك خط دفاع قوياً لا من يملك خط هجوم قوياً، وهذا يدل على أن بروز أي مهاجم في تلك الفترة لم يكن بالشيء السهل؛ إذ إن المهاجم في تلك الفترة كان من المهم أن يملك مميزات التفوق على قوة الدفاعات؛ لهذا كان ماجد هو الأبرز لأنه تميز بكل مقومات المهاجم المختلف الذي يجيد فنون الكرة بكل براعة وإتقان. حديث عدنان الطلياني عن ماجد استند لمعطيات مهمة لا يمكن تجاهلها؛ لهذا هو يصفه بالأسطورة دون التقليل من نجوم الخليج الآخرين وهو أحدهم. الحديث عن نجوم الكرة في تصوري يكون أكثر دقة ومصداقية عندما يصدر من نجوم لهم وزنهم وثقلهم الفني في بلدانهم أو مدربين مارسوا العمل التدريبي سنوات طويلة وحققوا إنجازات كبيرة لأنهم قادرون على إعطاء كل نجم حقه بنظرة فنية تصنع التميز لمسيرة أي نجم. ماجد عبدالله أسطورة حقيقية تحكي عنه إنجازاته الفريدة، فهو ينافس نجوم الكرة العالمية في الكثير من المكتسبات وقد ينفرد في بعضها، نجم ذِكْره حاضر في كل (حين) حتى بعد اعتزاله بسنوات طويلة.. وهذا معنى التميز. ماجد عبدالله حديث لن ينتهي.. وتطيب متابعة أخباره حتى إن اعتزل.. ماجد مكسب بكل أحواله، سواء كان مدرباً أو محللاً أو خبيراً، وهو سبب مباشرة وحقيقي لشغف الناس بالكرة في وسطنا الرياضي، ماجد عبدالله اسم جميل يعطر سماء الكرة السعودية في كل مكان وزمان مهما تَعَاقَبَتْ السنوات، وهو الماركة الحقيقية المسجلة باسم الإبداع في آسيا. نجم الإمارات فتح باب الذكريات وقادنا لحديث لا نملّه ولن نملّه مهما طال الزمان، شهادة حق وإنصاف قالها نجم الإمارات بكل تجرد.. شكراً عدنان، فحديث الماضي له شجونه وأنت من أطرب أفئدتنا وفتح لنا باب الحديث عن المتعة والإبداع. ودمتم بخير،، سلطان الزايدي Zaidi161@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

في النصر (القرار الأخطر)

      بعد السلام في النصر (القرار الأخطر)     ربما يكون تصريح الم...